Uncategorized

رواية حنين الفصل السادس عشر 16 بقلم نورسين محمد

 رواية حنين الفصل السادس عشر 16 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل السادس عشر 16 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل السادس عشر 16 بقلم نورسين محمد

تتوجه حنين لتبدل ملابسها داخل الحمام وتخرج لتصفف شعرها .. يلاحقها ادهم بنظراته لحين ان تنتهي 
حنين : ياله انا لازم انزل .. اشوف وشك بخير ..سلام 
ادهم : طب مش هتسلمي عليّ ؟؟ 
حنين تقترب منه .. تمد يدها له فيقبلها .. ويجذبها إليه فتقترب منه اكثر فيحتضنها .. تستسلم للحظات فيخطف قبله من شفتيها الناعمه .. تتسارع دقات قلوبهم .. تنظر إليه فيشرد في عينيها وكأن بهم سحر .. ثم يستفيق سريعاً .. وتستفيق حنين بعد ذلك علي صوته بالسلامه يا قلبي .. هتوحشيني 
فتتحرك متجهه للباب دون ان تتفوه بكلمه ..اكتفت فقط بإبتسامتها الناعمه التي تمتلك قلبه بها 
لأول مره يشعر ادهم بالسعاده تغمر قلبه وعقله .. بدأ يمتلك قلبها اخيراً 
عبد الرحمن ومني وحنين يلقوا التحيه و السلام علي جميع الاهل ويستقلوا السياره متوجهين للقاهره 
بعد عدة ساعات يرن هاتف حنين معلنه استقبال رساله من ادهم تفتح لتقرأ ما بها 
يا نيل يا مبحِّر بوس لي خدودها الحُمر
لو هاحكي عن شوقي يلزمني مليون عُمر
رُجّ الشچر يا نيل سَمِّعها صوت شوقي
سكَّنتها فوق البشر
فووق القمر
فووقي
سكّنتها عروقي
لما اشتكيت من بُعدها زاد جُربها حروقي
يا نيل
يا ابو المساطيل
دوّجتني خَمرك ما تقول لها دوقي
تبتسم حين فتلاحظها مني 
مني : بتضحكي علي اييه ؟؟ 
حنين : لا مفيش حاجه .. افتكرت حاجه ؟؟ 
مني : اااه .. ماشي 
تصل حنين واسرتها القاهره وتتصل بشهد لتبلغها بذلك وتتفق معها علي موعد مقابلتهم ف اليوم التالي 
تنتهي الليله سريعاً .. تدق الساعه الثامنه صباح اليوم الجديد .. تليفون حنين يرن واذا المتصل ادهم 
حنين بحنيه : ألو ..
ادهم : وحشتيني 
تتسارع دقات قلبها حين سمعت صوته 
حنين : احم .. احم .. اخبارك اييه النهارده ؟؟
ادهم : انا بخير طول ما انتي بخير يا حياتي 
حنين بإبتسامه : الحمد لله دايماً تكون بخير 
ادهم : انا فيجتك بدري ؟؟
حنين : لا .. انا كده كده كنت هقوم علشان الجامعه وشهد مستنياني 
ادهم : طيب مش هعطيلك اكتر من اكده .. اما ترچعي طمنيني عليكي .. خلي بالك علي نفسك يا جلبي .. بحبك
حنين : احم .. احم .. حاضر ان شاء الله 
تنهي حنين المكالمه .. تستفيق وتبدل ملابسها وتتناول فطار سريع و تنزل مسرعة لتقابل شهد حيث موعد محاضرة المراجعه النهائيه .. 
بعد انتهاء المحاضره 
شهد : تعالي نطلع الكافيتريا واحكيلي علي اللي حصل معاكي اليومين اللي فاتوا 
يصعدوا معاً ويطلبوا عصير وباتيه وتحكي حنين كل ما دار بينها وبين ادهم 
شهد : يا بنتي والله حرام عليكي .. الراجل بيحبك .. ارحميه بقاا هو حد لاقي هههههه
حنين تضحك : ربنا يسهل 
تنقضي الايام وينتهي اسبوع بعد عوده حنين من قناا 
في ڨيلا عبد الكريم .. انه آذان الفجر 
جميله تستيقظ علي ألم في معدتها .. وتجري علي الحمام تستفرغ ما في معدتها 
عامر يستيقظ : مالك يا چميله .. حاسه بأييه ؟؟ 
جميله : معدتي هتموتني يا واد عمي ورايحه چايه ع الحمام من الصبح
عامر : هقول لثرياا تعملك حاچه دافيه والصبح نروح للدكتور 
تمر الساعات عامر وجميله في المستشفي داخل غرفه الكشف 
الطبيب يتفحص الحاله ثم يخرج لمقابله عامر 
مبروك المدام حامل في شهر 
عامر : بچد يا داكتور .. ربنا يخليك .. الحمد لله .. الحمد لله .. ويدخل علي جميله .. مبروك .. مبروك 
جميله بدلع : الله يبارك فيك يا واد عمي 
يساعدها ويعودوا للڤيلا 
عامر : ياما .. يا فضه 
غنيه : خير يا ولدي .. في اييه ؟؟ 
عامر : چميله حامل ياما ????????
فضه : امم مبروك يا عامر .. مبروك يا بت عمي .. ربنا يتملك علي خير 
غنيه : مبروك يا ولدي .. عقبال ما ربنا يرزقك يا ادهم يا ولدي واشيل ولادك 
جميله تتأفف وتصعد لغرفتها دون ان ترد علي احد منهم 
في غرفة ادهم يلتقط هاتفه ليتصل بعبده السائق
ادهم : ألو .. ايوه يا عبده 
عبده : ألو يا ادهم بيه .. حمدلله علي سلامتك 
ادهم : الله يسلمك .. اللي هطلبه منك تنفذه بكره الصبح 
عبده : اوامرك 
ادهم : هتنزل القاهره وتوصل لجامعه القاهره كليه السياسه والاقتصاد وتسأل علي امتحانات سنه رابعه هتبدأ ميتي وتنتهي ميتي 
عبده : اعتبره حصل يا بيه 
وفي صباح اليوم الجديد يتصل عبده بأدهم 
عبده : صباح الخير يا بيه .. الامتحانات بعد اسبوعين هتبدأ يوم ….. وهتنتهي يوم …… 
ادهم : تمام .. انت رچعت ولا لسه 
عبده : انا ف الطريق .. راچع ان شاء الله 
بعد ثلاث ايام في ڨيلا عبد المجيد 
تصرخ قسمه .. تجري عليها زهيره 
زهيره : مالك يا بتي .. بتصرخي ليه ؟؟ 
قسمه : إلحقيني .. الظاهر هولد 
زهيره : هتصل ببدر يآچي علي المستشفي
بدر : طيب بسرعه خلي السواق يوديكم المستشفي وانا هلحقكم علي هناك  
زهيره تنادي السائق ليجهز السياره .. ياله يا جسمه قومي اما اساعدك تغيري خلجاتك ونروح ع المستشفي وتساعدها ويتوجهوا سريعاً 
بدر ينتظرهم امام الباب .. يساعدها في النزول من السياره ودخول المستشفي .. تدخل قسمه غرفه العمليات وبعد نصف ساعه تخرج الممرضه لتبلغه بأن المولوده بخير 
زهيره ???????? : تُربت علي كتفه .. مبروك ما چالك .. عجبال الواد ان شاء الله المره اللي چايه 
بدر : واد .. بت .. كله رزق من الله .. الحمد لله انهم بخير
تنقصي الايام سريعاً .. انها بداية امتحانات حنين 
ادهم يتصل بها في الصباح 
حنين : ألو .. صباح الخير 
ادهم : صباحك چنه الرحمن .. عامله اييه ؟؟ چاهزه للأمتحان ؟؟
حنين : ان شاء الله جاهزه 
ادهم : مش هعطلك .. انا كنت عاوز اصبح عليكي جبل ما تنزلي الامتحان .. هطمن عليكي بعد ما تخلصي 
حنين : خلاص ماشي 
تنهي معه المكالمه وتتوجه لآداء الامتحان 
مني : يا بنتي مش هتفطري قبل ما تنزلي ؟؟
حنين : معنديش وقت يا ماما .. هشتري اي حاجه وانا ماشيه .. وتنزل مسرعه لتلحق وقت الامتحان 
في المستشفي .. ادهم مع الطبيب ويرافقه عامر 
الطبيب يفك لأدهم السلك ويطمأن علي الجرح 
الطبيب : الحمد لله الامور تمام .. هنعمل الاشاعه دي وهتقابل دكتور العلاج الطبيعي عشان تبدأ الجلسات 
ادهم : انا هنزل مصر وهعمل العلاج الطبيعي هناك 
الطبيب : مفيش مشكله المكان اللي يريحك 
يعود ادهم للڨيلا ويتصل بحنين بمجرد خروجها من الامتحان 
حنين : ألو .. ازيك يا ادهم 
ادهم : عملتي اييه ف الامتحان يا قلب ادهم ؟؟
تبتسم حنين : الحمد لله حليت كويس .. وانت روحت للدكتور و فكيت السلك ولا لأ ؟؟
ادهم : هو انتي فاكره المعاد ؟؟
حنين : اه .. فاكره بس كنت مستنيه اخلص الامتحان واكلمك اطمن عليك بس انت دايماً بتسبقني 
ادهم : طيب يا سيتي انا روحت للدكتور وفكيت السلك وعملت الاشاعه وطمني ان كل حاجه تمام واني المفروض هبدأ علاج طبيعي بس بعد ما اتعرض علي الدكتور 
حنين : طيب انتوا عندكم دكاتره كويسين في العلاج الطبيعي ولا هتعمل اييه ؟؟ 
ادهم : احنا عندينا دكاتره كويسين چداا الحمد لله بس انا عاوز آچي اكمل العلاج چنبك في القاهره .. هأچر شقه چنبيكم عشان هچيب عبده معاي واهو منه يسوق بياا ومنه يقضي طلباتي لحد اما اخف 
حنين : عاوز تأجر شقه وبيتنا موجود .. انت بتهزر صح ؟؟ 
ادهم : لاه .. يا قلبي انا مقصدش بس المده هتطول وانا معيزش اعملكم قلق كل يوم والتاني نازل الچلسه وراچع من الچلسه 
حنين : طيب طيب ماشي .. سلام دلوقت هكلمك تاني 
وتنهي معه المكالمه وتتصل بسرعه بوالدها 
عبد الرحمن : ألو .. اييه يا حنين .. حليتي كويس ؟؟ 
حنين : اه .. يا بابا الحمد لله الامتحان كان كويس .. انا طلباك علشان حاجه تاني .. ادهم هيجي علشان يكمل العلاج هنا عندنا في القاهره وعاوز يأجر شقه ويقعد فيها مع السواق .. هو ينفع كده ؟؟
عبد الرحمن : لاه .. مهينفعش طبعاً .. اجفلي وآني هكلمه 
ينهي معها المكالمه ويتصل بأدهم 
ادهم : ألو .. كيفك يا عمي ومرت عمي كيفها ؟؟ 
عبد الرحمن : احنا بخير يا ولدي .. بس آني زعلان منك والله 
ادهم : ليه بس يا عمي ربنا ما يچيبش زعل 
عبد الرحمن : حنين بلغتني باللي انت عاوز تعمله .. هو ينفع تآچي وتجعد مع السواق و بيت ابوك مفتوح ؟؟
ادهم : اممم لاه ميصحش .. بس عشان مرت عمي تآخد راحتها 
عبد الرحمن : خلاص يا ولدي الكلام ف الموضوع ديه خولص .. انت أچر اوضه ف اي مكان قريب للسواق وانت اقعد معانا 
ادهم : خلاص حاضر يا عمي .. السبوع اللي چاي هكون عنديكم بإذن الله 
عبد الرحمن : تآچي بالسلامه
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صديقي المفضل للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى