Uncategorized

رواية مرارة الفقدان الحلقة الأولى 1 بقلم روان ياسر

 رواية مرارة الفقدان الحلقة الأولى 1 بقلم روان ياسر

رواية مرارة الفقدان الحلقة الأولى 1 بقلم روان ياسر

رواية مرارة الفقدان الحلقة الأولى 1 بقلم روان ياسر

: يوسف آلو .. أنت سامعني ؟! 
رديت بزهق : أيوا سامعك .. معلش يا مريم أصل أنا عاوز أنام عندي شغل الصبح 
ردت عليا وحسيت من صوتها إنها هتعيط : طيب يا يوسف تصبح علي خير .. وأسفه لو طولت عليك 
( دي مريم اتعرفت أنا وهي من حوالي سنة بدأنا نتكلم كنت بصراحه معجب بيها جدا بس لما بدأنا نقرب من بعض لقيتها إنسانه معقده شويه وحياتها كلها مشاكل مع أهلها كنت الاول بسمع المشاكل دي بفضول أينعم بتصعب عليا من اللي بتحكيه بس حاليا أنا زهقت … أنا كنت متعرف عليها نتكلم ونهزر مش توجع دماغي بمشاكلها … كانت برضو النهارده بتحكيلي مشكله حصلت وياريتني سمعتها للأخر ????) 
قفلت معاها ونمت وتاني يوم كنت هتصل بيها بس طنشت قولت هترجع تفتح الحوار تاني وتشتكي 
واستغربت ان هي متصلتش خالص ولا بعتت حاجة واتس قولت تلاقيها زعلت لما قفلت معاها واستقريت اني اكلمها بكرا وأنا ف الشغل 
تاني يوم وأنا ف الشغل رنيت كذا مرة مردتش وف اخر رنه التليفون اتفتح بس مكانش صوتها …! 
يوسف : آلو … مش دا تليفون مريم 
: أيوا بس للأسف مريم ف المستشفي 
حسيت كأن حد ضربني قلم علي وشي وقولت لها : مم مستشفي ليييه 
: حاولت تنتحر .. مريم كانت حكت ليا عنك .. أنت يوسف مش كدا ؟ 
رديت بصوت مخنوق : أيوا … لو سمحتي هي ف  مستشفي اي 
: مستشفي ***** 
يوسف : أنا جاي حالا 
استأذنت من الشغل وجريت زي المجنون ركبت أول تاكس قابلني وصلت المستشفي وسألت علي رقم الأوضه لقيت الاستقبال بيقولولي ف العنايه المركزه !!! 
ورحت لقيت بنت تقريبا ف نفس سن مريم واقفه قدام العنايه ولما شافتني قربت مني 
قالت وهي بتحاول تمشيني : يوسف لو سمحت تعالي معايا مش هينفع تدخل 
: عاوز أشوفها .. 
: تعالي معايا بس 
نزلت معاها لحد كافيتريا المستشفي وقعدت وهي بدأت تتكلم وتعرفني علي نفسها 
: أنا ريم بنت خالة مريم … هي كانت حكت ليا عنك وورت ليا صورتك .. 
رديت وأنا صبري قرب يخلص : مريم حاولت تنتحر ليه 
ريم : حصلت مشكله كالعاده وزي كل مرة ضربوها .. كلمتني أول امبارح بليل وحسيت ان صوتها غريب وسألتها حكت اللي حصل .. وقالت لي يوسف هو كمان زهق مني وخلاص مبقتش عاوزه حاجة من الدنيا 
بعدها قفلت وتاني يوم اللي هو امبارح بيصحوها مصحتش جابوها هنا واكتشفوا انها اخدت كميه برشام كبيره .. وللأسف دخلت غيبوبه 
رديت بذهول : غيبوبه ؟! 
ردت عليا وهي بتعيط : ايوا غيبوبه .. خلاص يئست م الحياة .. مريم شافت ظلم محدش يستحمله 
قولتلها وعيوني بتدمع : طيب عاوزه اشوفها 
ريم : مش هينفع أهلها موجودين وثانيا محدش بيدخل العنايه .. ادعيلها وبس … 
قومت وسبتها وأنا مش داري بالدنيا من حواليا وأول مرة أحس إني بحب مريم بجد .. أنا اه كنت واخد الموضوع تسليه لكن حاليا حاسس إن قلبي بيوجعني أوووي ????
حاسس ان انا السبب في ان هي تعمل الخطوة دي 
ياريتني ما كنت زعلتها زيهم 
ارجعي يا مريم وأنا هسمعك 
يتبع…….
لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى