Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل الأول 1 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الأول 1 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الأول 1 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الأول 1 بقلم أسماء ابراهيم

في منطقه شعبيه تسكن فتاه تدعي ياسمين الشناوي في العشرون من عمرها طالبه في كليه الفنون التطبيقيه علي قدر عالي من الجمال ذات عيون عسليه صافيه كالون العسل ،
ياسمين من عائله كبيره بالصعيد في محافظه قنا انتقلت الي القاهره لاستكمال دراستها مع اعتراض الجد قاسم الشناوي فهو رجل شديد الطباع ومتمسك بالعادات والتقاليد ولكنه أمام ياسمين يخضع طلباتها فهي حفيدته من ابنه الصغير الذي توفاه الله في حادث ..
ياسمين تستيقظ كعادتها في الثامنه صباحا تدخل تأخذ حمام دافئ وتتوضأ وتؤدي فرضها وترتدي ثيابها وتمشط شعرها الطويل لكي تتوجه الي جامعتها.
ياسمين: بابتسامه مشرقه تلقي الصباح علي الحجه وداد، صباح الفل والورد والياسمين علي عيونك ياحجه وداد مش محتاجه حاجه اجيبهالك وانا راجعه.
الحجه وداد: صباح الورود علي احلي ياسمين في الدنيا تسلمي يابنتي عايزه سلامتك.
الحجه وداد صاحبه العماره التي تسكن فيها ياسمين سيده مسنه ليس لديها أولاد وتوفي زوجها منذ عشر اعوام وترك لها العماره تأجهرها للطلبات المغتربات.
تتركها ياسيمن وتذهب الي الجامعه وبعد نصف ساعه تصل ياسيمن الي الكليه وتدخل المدرج تلتقي بصديقتها شدوي فهي تعرفت عليها منذ التحاقها بالجامعه واصبحوا صديقتين مقربين.
شدوي: الهانم طبعا جايه متأخر واحمدي ربنا أن دكتور فادي هو اللي موجود
ياسمين: غريبه هو دكتور سراج اعتذر النهارده ولا ايه ده عمره ما تأخر علي محاضره يقوم يعتذر مره واحده
شدوي: طيب اخرسي بقي احسن يطلعنا بره ده مابيصدق يلاقيني بتكلم عشان يحرجني قدام المدرج.
شدوي فتاه جميله شعرها اشقر طويل بها شويه غرور وبنت رجل اعمال كبير
……………………… ………………………..
في الصعيد في بيت الحج قاسم الشناوي يجتمع كل من في المنزل علي السفره لتناول الإفطار فكان علي مقدمه السفره يجلس الحج قاسم وعلي يمينه زوجته الحجه حسيبه وبجانبها زوجه ابنه سالم والد ياسمين وعلي شماله ابنه الكبير طاهر الشناوي وزوجته لبني وابنه معتصم.
الحج قاسم: اومال فين اخوك ياطاهر ماشيفهوش من عشيه ولا ولده وبعدها نظر إلي زوجه ابنه فين جوزك وولدك ياإلهام.
طاهر: يابوي محمود اضطر يسافر علياسكندريه ومعاه سالم ولده عشان يستلم الشحنه الجديده .
الحج قاسم: واني قولت قبل سابق انت اللي تسافر ومعاك يوسف .
طاهر: يابوي انت عارف يوسف زين مايقدرش يسيب شغله في الشرطه وها معايا معتصم وسالم ابن اخوي محمود .
الحج قاسم: بكفياك عاد ياولدي ويوسف لحد امتي هيفضل في شغلانته دي مش كفايه ضاع بسببها سالم الكبير.
الحجه حسيبه: الله يرحمه ياحج دي اعمار والأعمال بيد ربنا وسالم كان زين الشباب ما يعز علي اللي خلقه وهااا ساب لينا حته منيه ياسيمن ربنا ياخد بيدها في الجامعه.
الحج قاسم بعصبيه خبط علي التربيزه وقام وقف وفضل يلتفت في وشوشهم وبعدها خرج.
طاهر: لحد امتي ياما ابوي هيفضل أكده
طاهر ابن قاسم الشناوي الكبير ولديه ولدين يوسف الكبير30سنه ظابط شرطه ومعتصم27 مهندس زراعي .
الحجه حسيبه: انت خابر ياولدي ابوك خايف علي يوسف ومش هاينسي اللي حصل لاخوك سالم الله يرحمه بسبب شغله في الشرطه.
طاهر: ربنا كبير ياما انا هاروح الشركه واتصل علي محمود اطمن علي الشغل.
الحجه حسيبه: ربنا يباركلك ياولدي ويحافظ عليكوا.
_____________________________
في كافتيريا الجامعه كان يجلس يوسف ابن عم ياسمين ينتظر خروجها من المحاضره
يوسف طاهر الشناوي ظابط شرطه يشبه عمه سالم الله يرحمه والد ياسمين ودخل كليه الشرطه ليكمل مسيره عمه شاب وسيم جدا طويل له هيبه وطله تخطف الانظار يحب ياسمين جدا.
تخرج ياسمين ومعها شدوي من المحاضره ويذهبون الي الكافيتريا وفي طريقهم يقطع عليهم السير دكتور سراج وينادي علي شدوي
دكتور سراج:انسه شدوي ممكن اخد من وقتك دقايق ونتكلم في مكتبي
دكتور سراج شاب عمره 34 سنه مهذب وابن عميد الكليه معجب بشدوي جدا ويريد الارتباط بها.
شدوي: خير في حاجه يادكتور وتنظر الي ياسمين بقلق.
ياسمين: اكيد خير ياشدوي روحي شوفي الدكتور محتاج ايه وانا هاستناكي في الكافيتريا.
ومن بعيد كان يوسف يراقب الموقف بعصبيه وغضب فهو يغير علي ياسمين حد الجنون.
تقترب منه ياسمين بابتسامه جميله وتقول…
اهلا اهلا حضره الظابط يوسف الشناوي بنفسه قاعد ينتظرني حمدالله علي سلامتك ياجو.
يوسف: مين اللي كنتي واقفه معاه ده
ياسمين: ده دكتور سراج وكان بينادي علي شدوي وهي ماشيه معايا فيه ايه يايوسف انا بجد مش بحب الغيره دي وبعدين لازم تكون واثق فيا مش كده.
يوسف: طبعا واثق فيكي بس ياحبيبي بغير عليكي ومش عايز حد يشوف القمر ده غيري.
ياسمين: طيب يالا يا استاذ اطلبي نسكافيه وساندوتش برجر.
يوسف: علم وينفذ يافندم.
في مكتب دكتور سراج كانت تجلس شدوي بقلق فهي لا تعلم ماذا فعل ذلك دكتور سراج.
شدوي: خير يادكتور اتفضل .
سراج: شدوي انا كنت عايزك عشان اقولك انك من الطلبه المتميزين وحابب تكوني من التيم بتاعي في سيكشن العملي.
شدوي: حضرتك ناديت عليه عشان تقول كده كان ممكن تقولي واحنا واقفين تحت انا قلقت اكون عملت حاجه غلط في المشروع أو أن دكتور فادي يكون اشتكي مني انا مش عارفه ليه دكتور فادي بيستني علي غلطه عشان يحرجني قدام المدرج ويطردني مالقيش عندك وسطه يمكن يهدي عليه .
سراج بضحك علي طريقتها: حاضر ياستي هاشوفلك وسطه ممكن تتفضلي دلوقتي عشان ياسمين منتظراكي ولينا كلام تاني.
شدوي: ميرسي يادكتور علي ثقتك فيه وبإذن الله اكون عند حسن ظنك….
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى