Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل التاسع عشر 19 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل التاسع عشر 19 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل التاسع عشر 19 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل التاسع عشر 19 بقلم رنيم ياسمين

هل ساتركه!!!!؟ 
تبقى غزل تنظر إليه و تلاحظ قلق أدهم فتتسارع دقات قلبها و تردف بتوتر: لايمكنني يا أبي فأنا أحبه 
ينصدم أدهم و يحدق بعينها بدهشة
تنصدم غزل بدورها من كلامها و تبقى تنظر إليه 
خالد : ماذا!!! هل تكذبين علي! و جرحك هذا!!!! 
غزل : إنها حساسية فقط . 
خالد : هل أنا غبي!!! حساسية!!!!!؟ 
غزل : أبي أرجوك أريد أن أجعلك تصدق كلامي هل كذبت عليك من قبل!!! 
أنا احبه يا أبي التقيت به في المدينة لم يكن يعلم أنك والدي اخفيت عنك الأمر لاحقا لأن الأوضاع كانت متأزمة و تزوجنا خوفاً من أن ترفض علاقتنا …. أدهم شخص جيد هناك سوء فهم كبير حدث في الماضي ساعالجه لاتقلق 
خالد ينظر إليها و يقول : لقد دافعتي عنه عندما كنت في السجن و الآن نفس الشيء ….
تتوتر غزل و تقول: لأنه شخص طيب ستتعرف عليه مع الوقت أرجوك يا أبي أنت دائما كنت تتمنى سعادتي الآن أنا سعيدة أرجوك!!؟؟؟ 
يدمع خالد عينيه و يقول : لا أعلم…..
غزل : هل يمكننا أن نأتي غدا و نأكل مع بعض و تتعرفون عليه!! 
خالد يرد بعد تفكير عميق : حسنا من أجلك أنتي يا غزل و بعدها يقول بينه وبين نفسه : كي أتحقق من كلامك إذا لاحظت أنه هناك شيء تخفيه سامنعك من رؤيته…..
و يضيف : يمكنك الذهاب لدي عمل ….
تفرح غزل و تعانقه و تقول: شكراً لك يا أبي شكراً…..
تمسك غزل يده أدهم من أجل والدها و أن لا يشك في علاقتهما….
أدهم بقي مصدوم أولا من طلبها و أنه سيكون على نفس الطاولة مع والدها و الأكثر أنها أمسكت يده …
يذهبان إلى جانب السيارة…..
أدهم يردف بغضب : مالذي فعلته!!؟؟ 
غزل : آسفة لم أقصد أن أمسك يدك…. و تسحب يدها و لكنه يمسكها مرة أخرى و يقول : لم أقصد هذا بالعكس أنا سعيد ….
و لكن قلتي أنكي مغرمة بي!!!؟ 
تتوتر غزل و لاترد …. 
أدهم : هل لازلتي خائفة من أني سأؤذيه؟!!! 
غزل : أجل و تضيف بينها وبين نفسها : أعلم أنك لن تفعل شيء ولكن لا أعلم لماذا قلتها
أدهم : لايمكنني أن أجلس معه على نفس الطاولة 
غزل : إذا لم نذهب لن يتقبل والدي علاقتنا 
أدهم : هل ستكونين سعيدة!!؟؟ 
تنظر غزل إليه باستغراب و تقول : لماذا!!!؟ 
يقترب أدهم منها و يقول : إذا كنتي ستكونين سعيدة سنذهب 
تتسارع دقات قلبها و تقول: أجل سأكون سعيدة
يلامس أدهم عنقها و يقول: إذا سنذهب و شكراً لك
غزل : لماذا!!!؟ 
أدهم : لأنكي اخفيني عنه موضوع أنني حاولت…. و يسكت 
غزل بحزن : لا أريد احزانه 
يبتسم أدهم بحزن و يقول: علاقتك بوالدك جميلة 
آسف لم أرغب في توتيرها 
تنصدم غزل من كلامه و تتذكر أنه لايعرف ماذا يعني حب الأب 
تدمع عينيها و تقول : لم توترها لاتقلق 
يعانقها أدهم بقوة و يقول: شكرا لك….
تتوتر غزل : دعنا نذهب…..
أدهم و غزل يعودان إلى المنزل…..
فرح : الطعام جاهز دعونا نجلس….
تجلس غزل على الطاولة و تفكر في الذي يجب فعله و أنها لاتعرف الكثير عنه فيجب عليهما أن يتكلمان في هذا الموضوع و أن يتعرفا على بعض أكثر….
تهمس غزل له قائلة : يجب أن نتكلم 
أدهم يهمس لها و يقول: في ماذا!!؟؟ 
غزل : دعنا نكمل بسرعة و نذهب الى الغرفة
يبتسم أدهم و يقول: ماذا تريدين فعله!!!! 
غزل : لماذا تضحك؟؟؟ 
يقرب أدهم كرسيه منها و يقول: أنتي تريدين أن ندخل الى الغرفة بسرعة …. ماذا سيفعل ثنائي متزوج حديثاً في الغرفة في هذا الوقت!!!!
غزل تخجل و تقول: تفكيرك منحط 
يمسك أدهم يدها و يقول : مالذي خطر في رأسك!!! هل إقامة علاقة!!!! 
تنصدم غزل و تقول: كيف تتكلم بهذا الشكل! سيسمعنا أحد
يبتسم أدهم و يقول : حين تخجلين تحمر خدودك 
غزل : حسنا ….
أدهم : هل نذهب!!؟؟؟ 
غزل : إلى أين!!!؟ 
يعض شفتيه ويقول : الغرفة!؟؟ 
تتسارع دقات قلبها و تقول : أجل 
يقف أدهم و غزل أيضا و فجأة حنان تقول: دودي يجب أن نتكلم 
تنظر غزل إليها بحقد قائلة : الساعة متأخرة يمكنك التكلم معه غدا
يبتسم أدهم و يقول: حبيبتي هل الأمر مهم!!!؟؟ 
حنان : إذا كنت مشغول فلا بأس يمكننا التكلم غدا
ينظر أدهم إلى غزل و يقو ل: هل أنا مشغول! و يبتسم بخبث
ترفع غزل حاجبيها و تقول: لا أعلم 
دلال : اذا كنتي لا تنامين معه على نفس السرير و لا يجمع بينكما زواج حقيقي لماذا تمنعينه من أن يذهب إلى المكان الذي يريده!!!!
يبتسم أدهم لانه يعرف أن غزل سترد عليها فيجلس و يضع قدم على قدم و ينظر إلى غزل….
ترفع غزل حاجبيها و تقول: من أنتي كي تتكلمي معي!!؟ أولا لادخل لكي في حياتي الشخصية الشخص الوحيد الذي يهمه طبيعة علاقتي الزوجية هو أدهم نفسه 
اذا كان يتقبل هذا الوضع فمن أنتي كي تعارضين ذلك!!!! 
ثانيا وجودك هنا على نفس الطاولة لن يأثر في حتى انني لم ألاحظ وجودك يعني وجودك أنتي و الكرسي الفارغ نفس الشيء بالنسبة لي 
أدهم يضغط على يده لأن كلامها كان قوي 
تنظر غزل إلى لؤي و تقول: أنا احترمك و اقدرك أعلم أنها والدتك و ستحزن لكلامي و لكنها تريد أن تجعلني افقد عقلي 
لؤي لايرد عليها…..
غزل : ثالثا من الواضح لاتملكين شيء لتملئي وقتك به!!!! و لكني لست مهتمة لامضاء الوقت معك لدي مهام و اشغال اخرى …..
يبتسم غزل و يغمز لها……
دلال تغضب و تذهب إلى غرفتها
حنان: حسنا هل سنتكلم يا دودي !!!؟ 
تنظر عزل إليها و تقول: و أنتي لاتنسي أن الرجل متزوج و دودي و كلامك ذلك يجب أن يتغير 
يبتسم أدهم و يقول: حسنا يا حنان أنا الآن متزوج لا تتصلي بي اه أقصد لا تتكلمي معي 
تتوتر غزل و تقول: سأذهب إلى الغرفة 
يعض شفتيه و يقول: سآتي بعد قليل
تنظر غزل إلى حنان بحقد و تذهب 
لؤي يضحك و حنان نفس الشيء 
فرح : لماذا تضحكان!؟؟؟ 
أدهم : زوجة اخيك تغار 
فرح : لأنها تحبك شيء مؤكد
يبتسم أدهم و يقول: شكرا حنان 
حنان : أشعر أنني مهددة مثلي مثل دلال 
يضحك أدهم و يقول: أنتي في حمايتي لاتقلقي…..
في الغرفة غزل تضرب رأسها و تقول: مالذي تفعلينه!!! الآن سيقول اه غزل هل تشعرين بالغيرة! أنتي مغرمة بي أشعر بهذا 
اووف غبية دعيها تتكلم معه مادخلك!!؟؟ و فجأة يدخل أدهم إلى الغرفة و هو يبتسم 
غزل : لاداعي لهذا
أدهم :ماذا!!! في الحقيقة حنان قالت لي شيء مضحك لهذا ابتسمت إيه يا غزل ! مالشيء الضروري الذي كنتي تريدين أن تتكلمي معي بشأنه؟؟؟!
تنصدم غزل و تقول بينها وبين نفسها: لم يلاحظ كلامي! آه أحسن
أدهم : ماذا حدث!!؟؟ 
غزل : غدا سنذهب أليس كذلك!!؟! 
أدهم : أجل 
غزل : يجب أن نتعرف على بعض أكثر يعني عائلي ستلاحظ أنك لاتعرف أي شيء عني لهذا يجب 
يقاطعها أدهم و يقول: و من قال لا أعرف أي شيء عنك!!؟؟ 
تنظر غزل إليه و تقول: هل تعرف!!؟؟
يقترب أدهم منها و يقول: أجل أعرف كل شيء عنكي مثلا تحبين الأكل الصحي ….
تحبين شرب القهوة بكثرة ، تحبين أكل الشوكلاته كثيرا 
عندما تنامين تحضنين الوسادة …
يلامس أدهم يديها و يقول: سيأتي اليوم الذي سأكون في مكان تلك الوسادة 
تتوتر غزل و تتسارع دقات قلبها لقربه منها….
عندما تتوترين أو تكذبين أو تخفين شيء تلمسين قلادتك مثل الآن بالضبط أنتي متوترة لقربي منك أليس كذلك!!!!؟ 
غزل : كيف تعرف كل هذا!!!! 
أدهم : و هناك أشياء أكثر مثلا عندما تنامين تحلمين بشيء يجعلك تبتسمين!!! لا أعلم ماهو و لكن أريد أن أعرف كي أجعلك تبتسمين دائما!!!! 
تنصدم غزل و تقول: كيف لك أن….
يقاطعها أدهم و يقول: أن أعرفك جيدا!!!! قلتها أكثر من مرة أنا أحبك و الشخص الذي يحب سيعرف حبيبه …..
تبقى غزل مصدومة و تنظر اليه بدفىء…..
يلامس أدهم وجهها و يقول: أنت أعرفك و هل أنتي تعرفيني!!!؟ 
تتوتر غزل و تقول: لا 
يقترب أدهم منها و يقول: لن أخبرك بشيء عني ساجعلك تتعرفين علي كما أنا عرفتك جيدا
غزل : و لكن غدا!!!؟ ماذا لو سالوني شئ عنك!!!؟ 
يقترب أدهم من شفتيها قائلا : الشيء الوحيد الذي يجب عليهم معرفته عني هو أنني مغرم بك لحد الجنون و أنني زوجك و والد ابنائك 
تبتسم غزل لا اراديا و تقول: والد أبنائي!!!؟ 
يقبلها أدهم بقوة و لكنها تدفعه و تقول: ماذا فعلت!!!؟؟ 
أدهم : آسف لم أقصد…..
اه اخبريهم أيضا أنني أتصرف بشكل تلقائي يعني اذا شعرت أنني بحاجة إلى تقبيلك ساقبلك و لن أهتم لأحد 
تبتعد غزل عنه و تقول: لن تفعل هذا مجددا 
يبتسم أدهم و يقول: مع من سافعلها اذا!!!؟ حسنا ساجد إمرأة تلبي احتياجاتي 
تتنهد غزل و تقول بصوت منخفض : لماذا ستبحث!!؟ إنها موجودة هنا إذهب إليها 
يبتسم أدهم و لكنه يمثل أنه لم يسمعها و يستلقي على الأريكة و يقول : تصبحين على خير يا زوجتي على الورق فقط 
تبتسم غزل و تنام…….
…..
في اليوم التالي تستيقظ غزل و تجهز نفسها و هي جد سعيدة لأنها ستذهب إلى منزل عائلتها بعد وقت طويل…..
بحيث ترتدي ????????????
تجلس غزل على السرير و تنتظر أن يستيقظ أدهم…..
تبقى غزل تنظر إليه من بعيد و تلاحظ أنه يتعرق .
تقترب منه و تلامس جبينه و تقول: هل أنت بخير!!؟ 
يفتح أدهم عينيه و يقول: أنا بخير .. يبعدها بقوة و يقول: لا تقلقي أنا بخير….
يقف مضيفا : ساجهز نفسي بسرعة … يدخل إلى الحمام و يقول : سأفعل هذا من أجلك يا غزل سأدوس على قلبي من أحبك……
يخرج أدهم من الحمام و يقول أنا جاهز 
تبتسم غزل و تقول: هيا بنا إذا…. يخرجان من الغرفة ..
أدهم : فرح حبيبتي سنخرج لا تنتظرونا 
فرح : ستتناولون الطعام في الخارج!!! 
أدهم : أجل 
فرح : معناه اشرب دواءك الآن 
يذهب أدهم إلى المطبخ و يشرب دواءه…
يعود أدهم و يقول: هيا بنا…..
على الطريق … 
غول : هل أنت مريض! لقد شربت دواء!!! 
أدهم : لا أنا بخير لا تقلقي …يصلان إلى منزل غزل ….
تقف غزل و تنظر إلى المنزل و تقول: إذا كنت غير قادر على الدخول فلا بأس 
أدهم يمسك يدها و يقول: معك سأذهب إلى الجحيم 
تنظر غزل إليه و تقول: لهذه الدرجة!!!
أدهم : لا أعلم لماذا حدث هذا معي و لكني اعشقك 
تتوتر غزل و ترغب في سحب يدها و لكنه يمسكها بقوة و يقول: يجب أن ندخل بهذا الشكل …
تتقبل غزل الوضع….
يدخلان إلى المنزل ترحب بهما ثريا ….
أدهم : مرحبا خالتي…..
جودي تبقى بعيدة
غزل : اشتقت لك يا أختي….
جودي : و أنا أيضا و تعانقها بقوة….
أدهم : لؤي كان يريد المجيء و لكنه يخجل 
يخرج خالد من الغرفة و يقول: و مادخل لؤي بجودي!!!! 
أدهم : اه أنت لا تعرف! إنهما مع بعض يعني يحبان بعضهما البعض….
خالد بصدمة : ماذا!!!! 
غزل تمسك يده و تقول:لماذا قلت له! إنه لايعرف 
جودي تنظر الى أدهم بقسوة و تقول: وقح 
يبتسم أدهم بخبث و يقول: لا تخافي سادعمك لن يفعل لك شيء 
سلمى تضحك و تقول: لقد أعجبت بشخصيتك….
أدهم: شكرا يا أختي 
سلمى: أختي!!؟! 
أدهم : أخت زوجتي هي اختي 
تبتسم ثريا و تقول: اعجبتني صراحتك 
خالد ينظر إليها كي تسكت ….
أدهم: لا باس يا خالتي و يضحك
ثريا: بما أن سلمى أختك فيجب أن تنادي علي بأمي….
….
يتوتر أدهم و لايرد 
غزل تلاحظ ذلك و تقول: حسنا هل نجلس!!؟ أنا جائعة
الجميع يجلسون ماعدا جودي … 
خالد : الآن اجلسي و بعدها سنتكلم في تلك المسألة..
ثريت تقدم الطعام و أدهم ينظر إلى الاطباق و يقول: لقد مضى وقت طويل لم اتناول فيه طعام كهذا…..
ثريا: غزل !! الا تطبخين له!!! 
غزل: في الحقيقة….
يقاطعها أدهم و يقول: أقصد طعام عائلي ماعدا عمتي طبعا و لكنها لم تحظر لنا هذه المأكولات و يضغط على يده 
ثريا : اه صغيري سأحضر لك كل الذي تريده
و تضيف: مالذي يحبه أدهم !!!؟ 
تتوتر غزل و تقول: اه في الحقيقة هو يحب البيض المسلوق و البان كيك
ثريا : أقصد الأكل و ليس الفطور
غزل : ممممم 
يقاطعها خالد و يقول: كيف التقيتم!!!! 
غزل : في المستشفى 
يبتسم أدهم و يقول: كان أجمل يوم في حياتي 
الجميع يستمعون إليهم بتمعن و خاصة خالد ليتأكد من حبه لها و حبها له….
أدهم : اصطدمت بي و هي مسرعة إلى غرفة العمليات 
تبتسم غزل و تقول: عندما عدت وجدته في غرفتي ينتظرني 
أدهم :طلبت منها أن تعاين حالتي و لكنها رفضت 
غزل : لأنه كان بصحة جيدة 
يبتسم أدهم و يقول: و لكنها عاينتني و في تلك اللحظة وقعت في حبها تبقى غزل تنظر إليه و تتسارع دقات قلبها لتذكرها تلك الليلة 
سلمى : و أنتي يا اختي! هل وقعتي في حبه في تلك اللحظة!!!! 
غزل : لا لاحقا 
أدهم بلهفة : متى!!؟؟ و يبلع ريقه بصعوبة 
تتوتر غزل و تقول: بعد أن عرفت أن الشخص الذي أمامي هو مختلف تماما 
بعد أن علمت أنه شخص طيب بعد أن تعرفت على أدهم الذي هو أمامي الآن الطفل البريء الرجل الذي يحبني لحد الجنون 
الشخص الذي هو مستعد لفعل الكثير من الأشياء فقط من أجل سعادتي 
مثال هو هنا الآن مع العائلة التي يكرهها و لكنه هنا من أجلي إنه يجلس على هذه الطاولة و ياكل معنا من أجلي 
ينصدم أدهم و يقول: ماذا!!!؟ 
خالد : مالذي تحاولين قوله! هل تتهميني أنني فعلا قمت بتدمير عائلته!!! 
غزل : أبدا أنا اصدقك و لكنه كان صغير لايمكننا معرفة الظروف التي مر بها….
أدهم ينصدم.. يقف و يقول: سأذهب إلى الحمام اعتذر
تذهب غزل وراءه ….
ثريا : إنها مغرمة به لا أصدق هذا 
خالد : و أنا أيضا لا أصدق هذا إنها تدافع عنه
جودي : فعلا إنها مغرمة به في الأول لم تكن تتكلم عنه بهذه الطريقة و لكن الآن…..
و لكن ساتاكد من هذا…..
خالد : أنتي… لا أريد رؤية وجهك
جودي تذهب إلى غرفتها و هي تضحك……
من جهة أخرى غزل تنتظر أمام الحمام و هي متوترة فالشيء الذي قالته كان كلام تلقائيا لم تفكر فيه حتى و لكنها خائفة من رده فعله…
أدهم يغسل وجهه و يقول: كيف ساتحمل وجودي هنا في هذا المنزل!!؟؟ أشعر أنني اختنق
أجل أنا أفعل كل شيء من أجلها هل دافعت عني! هل أصبحت تتهم والدها من أجلي!؟؟ ماذا يحدث معنا!!!!!! 
يخرج أدهم إذ يجدها أمام الحمام
أدهم : ماذا!؟؟؟
غزل : كلامي ذلك فقط 
يقاطعها أدهم و يقول: أعلم كي لايشكوا في علاقتنا أعلم…
يأتي خالد و يقول: اليوم ستبقى هنا معنا غدا سنتكلم في كل شيء 
أدهم : لايمكنني البقاء هنا 
خالد : إذا كان كلامك صحيح و أنت مغرم بها فعليك البقاء هنا هذا هو شرطي الوحيد يا غزل هل فهمتي! 
غزل : ماهذا الشرط يا ابي! قال لك لايستطيع البقاء هنا 
خالد : إذا كما تريدين…. يذهب خالد و يتركهما 
أدهم : إنه فوق طاقتي أنا غير قادر على البقاء هنا أتيت فقط من أجلك و لكن لايمكنني النوم هنا 
غول : أدهم …
يتركها أدهم و ينزل إلى الحديقة لأنه خائف من أنها ستقنعه…..
تبقى غزل تنظر إليه و تقول: كنت سأقول دعنا نذهب….
تأتي جودي و تقول: مابك!؟؟ هل رفض البقاء!!! 
غزل : أجل ..
جودي: هل فعلا أنتي مغرمة به؟!!؟
غزل : أجل 
جودي : انتي تكذبين كنتي تكرهين وجوده و الآن تعترفين بحبك!!! 
حسنا لقد أخفيتي عن أبي و عن كل العائلة و لكني أعلم بالذي كان يحدث 
غزل : ذلك كان في الأول و لكن بعد أن التقينا أكثر من مرة شعرت بانه مختلف و وقعت في حبه 
جودي : لؤي دائما يخفي عني الذي يحدث في المنزل و اكن أشعر أنه حزين 
غزل : إنه حزين بسبب والدته لأنها لا تحبني و أنا دائما اتشاجر معها لهذا هو حزين لاتقلقي يا جودي أنا سعيدة أدهم طيب لم يأذيني أبدا بالعكس هو يحبني كثيرا 
جودي : كيف لكي أن تقعي في حب الشخص الذي دمرنا!!!؟ 
غزل : و أنتي أيضا مرتبطة بلؤي هل قلت لك شيء! هل منعتك؟!؟ 
جودي : لؤي لاعلاقة له …
غزل : و لكنه يدعمه و لم يوقفه ولكنك لم تتركيه!!!! 
جودي: هل تقرانين بينه و بين الشخص الذي دمر والدنا!؟؟ 
غزل : أنا لا أدافع عنه أو اقارن انتي لاتفهميني حسنا أدهم انتقم و لكنه بسبب عمته هي من ملأت عقله بهذه الأفكار حتى و أنا موجودة و تدفعه للانفصال عني و لكنه لم يتركني بالعكس لم يقل لي أي شيء حين اقلل من احترامها مع انها قامت بتربية أخته
الشيء الوحيد الذي أريدك أن تفهميه أنني بخير معه لم تتطور علاقتنا الى الزوج و الزوجة و لكنه حنون معي لم يرغمني على شيء هل فهمتي!!؟ 
جودي : يعني أنتي مغرمة به!!! 
تضغط على يدها و تقول: أجل…
جودي: اذهبي و قبليه و اخبريه أن يبقى هنا معنا 
غزل : لقد رفض كيف تفعلين هذا! أبي يريده أن يحزنه لا أكثر
و لكن أدهم لا يمكنه أن ينام هنا 
جودي : إذا كان يحبك و أنتي تحبينه بإمكانك اقناعه
غزل: لن أفعل هذا
جودي : ستفعلين
غزل : توقفي أرجوكي 
جودي : انظري إنه في الحديقه اذهبي إليه لاتقلقي الجميع نائمون لن يراك أحد و أنتي تقبلينه 
غزل : ستندمين على هذا أعدك 
تضحك جودي بخبث و تقول: حسنا…
تخرج غزل إلى الحديقة حيث تجد أدهم واقف ينظر إلى القمر 
غزل: أدهم …..
ينظر إليها و يقول: كنت أجلس هنا دائما مع حصاني لم يكن لي اصدقاء أبدا حصاني كان صديقي المقرب
تدمع غزل عينيها و تقول: كنت اجلس هنا مع والدي لقد كان اقرب صديق لي 
أدهم :والدي لم يهتم بي أبدا لايحبني لو كان يحبني لما ذهب و تركني 
غزل… هل الاطفال هم السبب! لماذا الآباء والأمهات يتركون اولادهم! لماذا ينجبوهم و بعدها يتركوهم 
تدمع غزل عينيها و تقول: الآباء والأمهات لا يتركن اولادهم 
أدهم : و لكنهما تركونا أنا و أختي 
تمسك غزل بيده و تقول: من الممكن والدتك كانت مجبرة على ذلك!!!! 
يتذكر أدهم أنه يحكي لها قصته فيقول: آسف آسف لا أريد ازعاجك بقصصي .. هل نذهب!!!؟ 
غزل تدمع عينيها على تصرفه و تقول: ألا تريد البقاء هنا!!؟؟ إذا أردت يمكننا النوم هنا ننظر إلى القمر حتى شروق الشمس
ينظر أدهم إلى عينيها و يقول: لايمكنني لقد أتيت من أجلك أنتي فقط و لكن هذا المنزل يذكرني بطفولتي آسف لايمكنني 
تقترب غزل منه و تلامس وجهه و تقول: جودي طلبت مني أن أفعل شيء 
أدهم تتسارع دقات قلبه و يقول: ماذا!!!؟ 
تنظر غزل إلى شفتيه و تقول: أن…
تتنهد غزل و تقبله … يتجاوب أدهم معها و هو يلامس ظهرها
تقبله غزل بقوة و لاتتوقف…..
يتوقف أدهم و يردف بأنفاس متقطعة: شكرا لك 
تخجل غزل و تقول: جودي طلبت مني ذلك 
يبلع أدهم ريقه بصعوبة و يقول: هل طلبت أن تقبليني بقوة!!!! 
تتوتر غزل و تمسك عقدها و تقول: لا و لكن كي تتأكد من أنني أقول الحقيقة 
أدهم : يعني أنتي لاتريدين ذلك!!!؟ 
تبقى غزل تلعب بعقدها و تقول: بالتأكيد لا 
يبتسم أدهم و يقول: حسنا ….
غزل: هل نذهب!!؟؟ 
أدهم: والدك سيتاكد من أن زواجنا كذب اذا ذهبنا!!!! 
غزل: و لكنه صعب عليك أن تبقى هنا 
أدهم ينظر إليها و يلامس وجهها و يقول: أنتي تهتمين بمشاعري!؟؟؟ 
غزل: لا 
يبتسم أدهم و يقول: دعينا نجلس قليلا ….
بجلس أدهم و غزل إلى جانبه و ينظران إلى القمر….
خالد يطل من النافذة و يقول بينه وبين نفسه: فعلا هي مغرمة به كيف اغرمت بهذا الشخص!!؟ 
من جهة أخرى جودي تتصل بلؤي و تخبره بالذي حدث 
لؤي: أيتها المحتالة لماذا تفعلين هذا!!! 
جودي: أنا أعرف قصته لهذا أريدها أن تتقرب منه هي أيضا تحبه لقد كانت تدافع عنه 
لؤي: لم تخبريها بكل شيء!!!! 
جودي: لم اخبرها أنك اخبرتني بقصته فقط أمثل عليها أنني لا اتقبله و هي تدافع عنه 
يضحك لؤي و يقول: حسنا و الآن ماذا يفعلان!!؟؟ 
جودي : ينظران إلى القمر مثل العشاق 
لؤي: و نحن الن نلتقي!!! 
جودي: الآن!!؟
لؤي: اشتقت لك 
تبتسم جودي و تقول: غدا سنلتقي 
لؤي: حسنا …..
من جهة أخرى أدهم يضع رأسه على كتفها و يقول: شكرا لكل شيء 
غزل: ماذا فعلت!!؟ 
أدهم : وجودك يكفي …..
غزل : الجو بارد هل ندخل! 
أدهم : لايمكنني النوم في المنزل 
غزل : حسنا دعنا ندخل لاخذ بعض ملابسي و نذهب 
أدهم : حسنا…..
يدخلان إلى الغرفة ….
أدهم : هل هذه هي غرفتك!!!! 
غزل : أجل 
أدهم : إنها مبعثرة و كأنك لستي طبيبة 
تبتسم غزل و تقول: سلمى أصبحت تنام هنا لهذا هي مبعثرة 
أدهم : هل تعلمين لقد كانت غرفتي
غزل بصدمة : ماذا!!؟ 
أدهم : أجل لقد كانت غرفتي يطل أدهم من النافذة و يقول: كنت اطل على الأحصنة من هنا كنت أغني 
تضحك غزل و تقول: و أنا أيضا دائما أطل على الأحصنة من هنا حتى والدي غير مكان السرير خوفا من أن أقع 
و كنت أغني أيضا 
ينظر أدهم اليها و يقول: هل طفولتنا كانت متشابهة 
تبتسم غزل و تقول: متشابهة في هذا المنزل فقط 
أدهم: ماذا تقصدين!!؟؟ 
غزل تتوتر و تقول: لاشيء ساحضر حقائبي
يجلس أدهم على السرير و يطل على الاحصنة و يتذكر الماضي ….
تعود غزل اذ تجده نائم ….
غزل تقترب منه و تقول: أدهم استيقظ …و لكنه يمسك يدها و لا يرد 
غزل تحاول أن تبعد يده و لكنها لاتستطيع فتستلقي إلى جانبه…….
يعانقها أدهم بقوة و يقول: غزل أحبك 
تنظر غزل إليه اذ تجده نائم تبتسم و تنام …..
في منتصف الليل تستيقظ غزل تجد أدهم يتكلم و يبكي 
تقترب منه و تحاول أن توقظه و تقول: أدهم انهض. مابك!!؟؟ 
يستيقظ أدهم و هو يبكي و يقول: لاتتركيني ارجوكي…
تعانقه غزل و تقول: لن أتركك لا تقلق …
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!