رواية اوقعتني طفلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم لوكي مصطفى
رواية اوقعتني طفلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم لوكي مصطفى |
رواية اوقعتني طفلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم لوكي مصطفى
لم يستمع اى منهم لكلام تامر فكانت تنظر ميار لروان بتشفى و شماتة و انتصار اما روان نظرات باردة حادة .. منكسرة !!
روان فى نفسها بضيق:شكلها هتبقا خروجة عسل !! ????????
تامر بهدوء:ها تحبوا تروحو فين !
ميار بإستفزاز: اى حتة يا بيبى
ثم قبلت وجنته و جلست بمكانها فى الاريكة الخلفية و كل هذا تحت انظار روان الباردة
روان ببرود:اخلص يا تامر عشان ورايا معاد بليل
تامر بتساؤل وهو يقود السيارة:مشوار ايه ده !
روان بكبرياء وهى تنظر الى الطريق امامها: معاد مع حبيبى
ميار بذهول مستفز:حبيبك !! ، هو فى حد يرضى يرتبط بيكى بمنظرك ده ولا لبسك الولادى
ثم ضحكت بسخرية فنظر لها تامر بحدة من مرآة السيارة الامامية فحمحمت و نظرت الى الاسفل بخوف
تامر بضيق: ايه حبيبك دى ، مسمهاش حبيبك اسمها الولد اللى عايز يتقدملى
روان بدلال: بس هو حبيبى انا مغلطش
تامر بحدة:رواااان ، اسمعى الكلام
كتمت روان ضحكتها و اسندت رأسها على زجاج السيارة وهى تتنهد
……………………………………………….
فى ڤيلة سليم
فى غرفته
خرجت كارمن من المرحاض وهى تلف جسدها بمنشفة تكاد تصل الى اول فخذها و كانت ممسكة بمنشفة اخرى تجفف بها شعرها و عندما انتهت رفعت المنشفة عن وجهها و بحثت بأعينها عن خالتها و لم تجدها فتوقعت انها قد تكون ملت من الجلوس وحيدة فغادرت الغرفة ، لم تهتم كثيراً و اتجهت الى الخزانة لتخرج ملابس لها و لكنها لم تجد
كارمن وهى تضرب جبينها:اوبس نسيت هدومى فى الاوضة التانية
فخرجت من الغرفة و سارت فى الممر قليلا ثم دخلت الى غرفة اخرى و وجدت حقيبتها بجانب الباب فحملتها و خرجت فقابلت سليم فى الممر كاد ان يدخل غرفته ، وصل سليم لتوه الى الڤيلة فصعد بلهفة الى غرفته حيث تكون صغيرته و لكن عندما وصل امام باب الغرفة و كاد ان يدخل اشتم رائحة جميلة للغاية و رائحة يعرفها جيداً .. هذه رائحة كارمن !! فألتف ببطئ فرآها تقف امامه بمنشفة قصيرة للغاية و شعرها المبلل خلفها لينساب طوله حتى ركبتيها فتأملها بذهول و جُرأة و لكنه استفاق و اقترب منها بسرعة جنونية و الغضب يتطاير من اعينه ، امسكها سليم من ذراعها و سحبها اليه فنظرت له بإستغراب
كارمن بضيق وهى تسحب يدها:فى ايه !!
نظر سليم حوله بريبة اذ كان احد ما يوجد فى الممر فيرى زوجته بهذا المنظر المثير فتنفس الصعداء عندما لم يجد احد ، انحنى بجذعه قليلاً ثم حملها على كتفه و امسك بيده الاخرى حقيبتها فكانت تصيح بإعتراض وهى تركل قدميها فى الهواء
كارمن بصياح حانق:نزلنى ، انت اتجننت ، بقولك نزلنى !!
ولكنه لم يعيرها اى اهتمام و دلف الى غرفته و اغلق الباب بقدمه ثم القى الحقيبة على الارض و انزلها بهدوء كالذى يسبق العاصفة و حاوط خصرها
سليم بهدوء مصتنع:انا عايزة افهم ايه ده !
كارمن بعدم فهم: ايه ؟؟
سليم ببرود: مش ملاحظة انتى خارجة من الاوضة ازاى
نظرت كارمن الى نفسها فوجدت انها مازالت بالمنشفة و .. و امامه ، ارتفع نظرها بقوة و علامات الصدمة جلية على وجهها فأحمرت خجلاً و حاولت تبرير موقفها ولكن عنادها و سذاجتها لم يتفقوا معها فخرجت جملتها كالعاصفة !
كارمن بدون وعى:وانت مالك !
توسعت اعينه بصدمة و تطاير الغضب من اعينه فأمسك بمعصمها بقوة آلمتها و قربها منه بشدة حتى لامست ارنبة انفه خاصتها ، شعرت كارمن بالخوف وهى ترى الشرارات المنبعثة من اعينه بتجاهها فعضت على شفتيها السفلى بندم على ما قالته ولكنها تفاجئت بنظراته تتحول الى ثغرها و شعرت بأنه استكان و هدأ فنظرت بأعينه بتساؤل فوجدتها داكنة ناعسة فكادت ان تشهق ولكنه ابتلع شهقتها فى قبلة جامحة قوية عاصفة ادت الى بعثرت مشاعرهم ، ترك سليم معصمها و حاوط خصرها ثم قربها منه فحاوطت عنقه تلقائياً دافنة يدها فى شعره و مستمتعة بكل لحظة معه ، لا تعلم كيف وصلت الى الفراش و كيف تمددت عليه و كيف صعد فوقها ولكن ما تعرفه ان انفاسها انقطعت بسبب طول مدة قبلتها الاولى فـ هو انتهك عذرية شفتيها وما احلى انتهاك شفتيها من حبيبها ! ، لم يعلم معنى اللذة الا عندما تذوق شفتاها التى اثارته و جعلت حبه يحيا من جديد هذا اذا كان مات من الاساس ! و لكنه ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها الى الهواء فظل يلهث وهو يضع جبينه فوق جبينها !
سليم بتقطع وهو يلهث:متخرجيش برة الاوضة بالمنظر ده بعد كدة!!
اومأت له كارمن عدة مرات بتخدر فاثاره تأثيره عليها فأقترب منها و كاد ان يقبلها مرة اخرى فأستمع الى طرقات على باب غرفته فزفر بضيق و ابتعد
عنها بصعوبة ثم دثرها بالغطاء
عنها بصعوبة ثم دثرها بالغطاء
كارمن بضيق وهى تزيح الغطاء:الدنيا حر مش عايزة اتغطى
سليم بحدة:اتنيلى اتغطى لحد ما اشوف مين بيخبط
زفرت كارمن بحنق و رفعت الغطاء حتى وجهها و تذكرت قبلته الجامحة فأبتسمت بخجل و وضعت اصابعها فوق ثغرها تتحسس انتفاخه بخجل شديد ، اما سليم فتوجه الى باب غرفته و علامات الغضب جلية على وجهه لا يعلم اهو غاضب لأنه استسلم لمشاعره ام لأن الذى يطرق على باب قطع لحظتهم سوياً ، فتح سليم الباب فوجد والدته
نرمين:معلش يا ابنى بس نسيت تليفونى هنا لما كنت مع كارمن
اومأ لها بصمت و اشار لها بأن تدخل فألقت نظرة على الفراش فوجدت كارمن نائمة فأستغلت الفرصة و نظرت الى سليم بحماس
نرمين بحماس:انا عايزة بيبى !!
سليم بإستغراب:بيبى !! وانا اجبهولك منين ده ؟
نرمين بضيق:يعنى هتجيبو منين يا روح امك ???? ، انت مش اتنيلت اتجوزت هات بيبى بقا من كوكى ????
سعل سليم بقوة و ارتجفت كارمن اسفل الغطاء من الذى تسمعه و لكنها تخيلت طفل منها و من زوجها الحبيب و كيف ستكون حياتهم بعد هذا الطفل ! ابتسمت بخجل وهى تتخيل الطفل
سليم بتوتر:ايه يا ماما اللى بتقوليه ده
نرمين: ولاااا انا عايزة حفيد ????
سليم وهو يعطيها هاتفها و يخرجها من الغرفة: طيب طيب روحى نامى انتى دلوقتى
خرجت نرمين وهى تضحك على توتر ابنها الذى يتصف بالقوة و القسوة احياناً ، دخل سليم المرحاض و اغلق الباب خلفه بقوة فأنتفضت كارمن و تنهدت بيأس فيبدو ان امامها مشوار طويل معه فوقفت و اتجهت الى حقيبتها فأنحنت و اخرجت ملابس لها ثم ارتدتهم و خرجت من غرفته و اتجهت الى غرفتها
……………………………………………….
فى احدى المطاعم الفاخرة
كانت تجلس روان و امامها تامر و بجانبه ميار و يتناولون طعامهم بهدوء ، كانت روان تنظر لهم بحزن و غيرة و لكن ما باليد حيلة!!
تامر بأبتسامة:ايه يا رورو الاكل مش عاجبك ولا ايه !
ميار بسخرية:تلاقيها مش متعودة على اكل زى ده
تامر بحدة:مياار احترمى نفسك
ميار بتوتر:انا مقصدش
روان بهدوء:مليش نفس اكل يا تامر
تامر بتساؤل:ليه ؟؟
روان:عادى
نظر لها تامر بضيق فهى منذ مدة صارت تعامله بجفاف و حتى ابتسامتها لم تكن حقيقية ، انتهوا من تناول الطعام و عادوا الى السيارة فأوصل تامر ميار اولاً ثم ذهب مع روان الى منزلها
روان بمكر:ما تيجى يا تيمو تدخل معايا و بالمرة اوريك الفستان اللى هلبسه
تامر بضيق: طيب
ثم دخلا الى الڤيلة ، صعدت روان الى غرفتها و اتجهت الى الخزانة و اخرجت فستان قصير للغاية يظهر ظهرها بأكمله و بدون اكتاف و يصل الى اول فخذها ثم تركت لشعرها العنان و وضعت احمر شفاه نارى و مسكرة ثم خرجت من الغرفة وهى تتباهى بغرور ثم نزلت الى ردهة الڤيلة فوجدت تامر يجلس بالصالون و عندما رآها هب واقفاً و اقترب منها و استطاعت هى ان ترى غضبه بسهولة فألتفت بسرعة و كادت ان تصعد السلم بخوف ولكنه لحقها و سحبها من معصمها فسقطت بأحضانه و حاوط هو خصرها و وضعت هى يدها فوق صدره العريض ، رفعت روان وجهها اليه فوجدته ينظر لها بنظرة لم تفهمها و لم تراها منه من قبل فأرتعشت بخفة و ابتلعت ريقها بصعوبة فنظر تامر الى شفتيها و اغمقت عيناه و بدأ بالاقتراب منها فأبعدته روان بسرعة وهى متوردت الوجنتين
تامر بحدة ليدارى ارتباكه:ايه القرف ده! ، اطلعى غيرى
روان بغضب:و انت مالك انت
تامر بحدة اقوى:روااااااان متنرفزنيش ، اطلعى غيرى الزفت ده بدل اقسم بالله ما هتخرجى من باب اوضتك
دبدبت قدميها بغضب طفولى ثم ركضت الى غرفتها و اخرجت فستان اكثر احتشاماً و لكن لم يوافق تامر ايضاً حتى انتهى بها المطاف ترتدى بنطال و قميص و تقف امامه بضيق
روان بضيق:كدة حلو ، استريحت !
تامر ببرود:لسة فى حاجة
نظرت له بتساؤل غاضب و لكن فاجأها اقترابه منها فسارعت بالابتعاد ولكنه امسك بمعصمها و قربها منه بهدوء
تامر بحدة:اثبتى !!
زفرت بحنق و راقبته وهو يضع يده فى جيبه ليخرج منديل ورقى و بدأ بمسح اعينها من ادوات الزينة بقليل من العنف فتآوهت بألم و لكنه لم يبالى و عندما وضع المنديل عن شفتيها بدأ يمسح برقة لا متناهية فسرت قشعريرة فى جسدها و رفعت اعينها له فوجدته انتباهه منصب على شفتيها ، انتهى تامر و ابتعد عنها
تامر بأمر:لمى شعرك
روان بعناد وهى تعقد معصمها:لا
وقف تامر خلفها بسرعة و برم شعرها ثم عقصه على هيئة كحكة ثم ثبته بدبوس شعر
روان بضيق:انا ماشية بدل ما انفجر فى وشك
ثم خرجت و كان صوت بداخله يريده ان يتتبعها ولكن رفض هذا الصوت و غادر هو الآخر الى ڤيلته
……………………………………………….
فى ڤيلة منة
كانت جالسة فى غرفتها تمسك هاتفها تتصفح على الانترنت فملت كثيراً من “الفيس بوك” و خرجت منه و دخلت معرض الصور و فتحت البوم بعنوان “My future husband????❤” فكان عبارة عن صور لها هى و كريم فجذبت صورة انتباهها فدخلت فيها و ابتسمت بشدة فكانت فوق ظهر كريم و تحاوط عنقه بيدها و خصره بقدميها و تبتسم بشدة وهى تنظر الى الكاميرا و كريم كان ينظر لها بحب عميق و ابتسامته تزين ثغره
منة بحب:بحبك اوى يا كريم بجد ربنا يخليك ليا
و فجأة رن هاتفها بأسم كريم فضحكت بشدة و ردت عليه
منة بضحك:يا ريتنى كنت جبت سيرة مليون جنيه ????????????
كريم بأبتسامة: اشمعنا ????
منة بحب:كنت لسة بتفرج على صورنا ????
كريم بحب:وانا كمان
❤ ، تعرفى انا كلمت مامتك فى موضوعنا وهى وافقت
❤ ، تعرفى انا كلمت مامتك فى موضوعنا وهى وافقت
كادت منة ان تجيبه و لكن قاطعها صوت طرقات فوق باب المنزل
منة بمرح:خليك معايا يا زميلى هشوف مين بيخبط لأن ماما مش هنا عند عمتو وانا قاعدة لوحدى
خرجت منة من غرفتها و نزلت السلالم برشاقة و كريم لا يزال معها على الهاتف و لكنه شعر بأنقباضة فى صدره فقلق كثيراً و ترقب ما سيحدث ، فتحت منة الباب و الابتسامة تزين ثغرها و لكنها تلاشت عندما رأت آسر “ابن عمتها” يقف امامها و يترنح بخفة فعلمت انه ليس فى وعيه
منة بصدمة:آسر !!!
آسر بسخرية:مبروك يا منة على العريس ، اشمعنا وافقتى عليه و موافقتيش عليا
كريم بحدة من الهاتف:منة اقفلى الباب فى وشه
منة بتوتر:آسر انت عارف انى بحبك زى اخويا
آسر بحدة:انا مش اخوكى و انا هثبتلك
ثم دفعها الى الداخل بحدة فسقطت على الارض و تآوهت من الألم و انزلق منها هاتفها
منة بدموع وهى تزحف الى الخلف:آسر انت مش فى وعيك بلاش تعمل حاجة تندم عليها ، ده انا بنت خالك !
آسر بضحك هستيرى وهو يحل ازرار قميصه:وانا ابن عمتك و جحا اولى بلحم توره
ثم امسك بقدمها و سحبها اليه فصرخت هى و ضربته بقدمها اسفل معدته فتآوه بصوت عالى ، وقفت منة و نظرت حولها فوجدت هاتفها فأمسكته بسرعة
منة ببكاء حاد: كريم الحقنى
كريم بقلق بالغ و الدموع تتجمع بعينه:انا جايلك يا حبيبتى متخافيش
و كادت ان ترد عليه و لكن سحبها آسر من شعرها و حملها على كتفه و صعد بها الى غرفتها