Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا سعيد

* في منزل ليان *
ويرن جرس الباب ثم تفتحه وكان ( معتز ) الذي فور ان فتحت له هب فيها قائلا بعنف ونبرة كفيلة ان تدب الرعب في اوصالها :
مبترديش على تليفونك ليه يا هانم كنت هموت من خوفي عليكي ومشيتي من غير ما تقوليلي على الله تكرريها تاني .. انتي سامعة
ليأتي صوت احدهم من خلفه : وه انت مين عاد عشان تكلم البنيه اجده
لتلفت ليان لمصدر الصوت قائلة بتوتر : عمي…
خيري ( عم ليان ) : كيفك يا بت اخوي..ومين الجدع ده عيحدتك اجده ليه
ليان بتوتر : بخير يا عمي… ( لتكمل بإرتباك )…ده..ده …
لينجدها معتز قائلا : انا خطيبها
خيري : الكلام اللي عيقوله صُح يا بنتي
ليشير لها معتز ان تومأ بالتأييد من دون ان يلاحظ عمها …ثم فعلت مثلما اشار لها معتز ليقول خيري بسخط :
كيف يا بنتي تعملي اجده من غير ما تبعتيلنا خبر
ليان بتوتر : ط..طيب ادخلوا مش هنتكلم على السلم
ليدخل الجميع الشقه ويجلس خيري ويقابله الكرسي الذي تجلس عليه ليان وبجانبها كرسي يجلس عليه معتز ..
خيري موجه حديثه الى ليان : هنتحدت في انك مخبرتيش حد بالخطبة دي بعدين..( لينقل نظره الي معتز )…جولي يا ولدي …انت شوفتها فين
معتز بإرتباك : في…في الشركة عندنا
ليقول خيري بإستفهام موجه حديثه الى ليان : شركه ايه ؟ ..هو انتي مش بتشتغلي في المطعم
ليان : ما انا سيبته وبقيت بشتغل في شركة
خيري : بتشتغلي فيها ايه
ليان : بشتغل في الاستقبال وساعات سكيرتيرة
ليومأ خيري رأسه بتفهم ويحث معتز على الاكمال ..فيقول معتز بإرتباك : ف ..ف اعجبت بإحترامها وطلبت اتجوزها..واتخطبنا..
لتأيد ليان قول معتز بإمائة من راسها ….
ليقول خيري مُحدث ليان : ماشي يا بنت اخوي ..مخلصش كلامي معاكي …( ليوجه حديثه الى معتز بخشونة )…عايزين نحددوا معاد يا ولدي عشان نتكلموا فيه
معتز : اللي تشوفه يا عمي…( ثم تابع بعد ان كتب رقمه في ورقه عبر احد الاقلام الموضوعه على السفرة التي بجوارهم )… معلش هستأذن انا دلوقتي ورقمي اهو اتصل بيا وهتلاقيني عند حضرتك
ليقول خيري : ماشي يا ولدي …
ليخرج من المنزل ونظرات ليان المتوترة والغير مصدقة لما يحدث لتستفيق من غفلتها على صوت عمها قائلا بضيق : كيف يا بنتي متبعتيش خبر لحد في البلد …كنتي عايزة تتجوزي من غير حس ولا خبر …هو احنا مش اهلك ولازم نجف في ضهرك ، انتي لولا انك حكمتي رأيك ومرضتيش تعيشي معانا هناك عشان علامك وشغلك مكنتش رضيت واصل …بس اجده مينفعش يابنت اخوي ، انتي تلمي خلاجاتك وتيجي تقعدي حدانا قي البلد …..
لتقول ليان بإندفاع نافي هذا الحديث : لا ..يا عمي صدقني الموضوع جه فاجأة..( لتكمل بتلعثم )..ده …ده حتى بقالي اسبوع بس مخطوبة وكنت هقولكوا ، قولي انت بس عايز ايه بس بلاش يا عمي اروح الصعيد
خيري : انا معايزش حاجة غير اني اطمن عليكي يا بنتي …( ليكمل بإبتسامه وحنو )..جوليلي…بيزعلك ؟…بيعملك حاجة عفشه ..
لتومأ بالنفي
خيري : هو بس يفكر يجي يجمبك وانا اكسرله رقبته
لتبتسم له ليان بحب ثم تمر دقائق ويرحل واعدا اياها على مجيئه مرة اخرى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي
* في قصر رعد الرفاعي * في غرفة رعد وهمس
مرت ليلة على رعد وهمس كُتِبَت في كتاب الف ليلة وليلة … ثم تشرق الشمس إعلانةً عن ولادة يوم جديد مجهول ..ليستفيق رعد من نومه اثر تسلل تلك الاشعة الذهبيه التي ايقظته ولكن لم تتمكن من ايقاظ همس الغارقة في سبات عميق ليتأملها رعد بعشق ثم يعبث بشعرها و يزغزغ به انفها لتستيقظ همس وتفتح عينيها الجذابتين لتقول : صباح الخير
ليقول بحب : صباح النور يا حبيبتي …هي الناس كلها بتبقى حلوة كدة اول ما تصحى
لتتورد وجنتاها …وتقول بتذكر : انت ملبستش ليه
رعد : هو انا قالع دلوقتي ولا ايه
همس : مش قصدي…يعني عشان الشركة
رعد بتساؤل مصطنع : عشان ايه
همس : الشركه
ليقترب منها رعد بشده ويقول : قولي تاني كده
همس بكسوف : ر..رعد بطل تكسفني
رعد ببراءة : انا ؟!…انا مبعملش حاجة اهو
لتنهض بسرعه و تنزع الغطاء عنهما قائلة : يلا يا رعد …
ثم تتجه الى الخارج ولكن مرت من امام مرآه وتفاجئت بما ترتديه..عفوا ما لا ترتديه..لتكسيها الحمرة وتهرول الي السرير مرة اخرى وتدفن نفسها تحت الغطاء بينما رعد غارق في ضحكاته ليقول : ايه اللي رجعك تاني ..مش كنتي بتجري في الاوضة
لا يسمع رعد اي رد
ليقول رعد : ايه يا حبيبتي نمتي ولا ايه
ليرفع الغطاء ويكشف عن وجهها ويرى وجهها الذي اصبح كحبة الفراولة وعينيها المتلألأة بالدموع …
ليقول رعد بحب وهو يرفع وجهها بخفة : يا حبيبتي بتعيطي ليه..انا جوزك والله …
لتخفي وجهها داخل الوسادة بخجل وتقول : اطلع برة لغاية م البس
ليضحك ويقول : مااشي
ليخرج رعد من الغرفه ويستحم في احد الحمامات الموجودة بالقصر ثم يرتدي بذلة من اللون الكحلي .. بينما همس دخلت الحمام للإستحمام ثم ارتديت بنطال من الجينز لونه كحلي وشميز ابيض ذو كمين طويلين وترفع شعرها على هيئة ذيل حصان وتخرج من الغرفة وتهبط الدرج وترى رعد الجالس واضعًا ساق على الاخرى ويشرب قهوته بشرود لتحمحم قائلة : احم..خلصت
رعد بإعجاب وحب : ايه ياعم القمر ده ..( ليكمل بحنق ) ..انا مش عارف شركة ايه اللي نروحوها يوم صباحيتنا ..يلا اقعدي افطري
همس : ماشي
لتجلس وتتناول القليل من الطعام ثم تقول : صح ايه هي المفاجاه اللي قولتلي عليها امبارح وكانت المفروض بليل
رعد : انا كنت عاملهالك بليل بس نسيناها بقى ..خليها النهاردة
همس : اشطا..يلا بينا بقى
رعد وهو يشير الى كوب اللبن الموضوع على المنضدة : اللبن يا همس
همس بحنق : يوووه يا رعد ..مبحبوش
رعد : لا معلش اشربيه
همس : يا رعد بق…
قاطعها رعد وهو يضع حافة الكوب على شفتها ..لتنظر له بضيق وتشرب الموب على مضدد
ليقول رعد : ما كان من الاول
همس : هو لازم يعني اللبن
رعد : اه ..خلصتي كده..ناقصك حاجه
همس : لا
رعد : طب يلا يا حبيبتي
ثم خرجا من القصر ويديهم مشتبكه ببعضها بحب ثم ركبا السيارة متجهين الى الشركة
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!