رواية عشق حياة الفصل السادس عشر 16 بقلم زوزة

في الصعيد في منزل احمد الاسيوطي 

ذهبوا سويا الي منزل عيله احمد الاسيوطي وكان كل من هناك يحتفل بضرب الناس ويدبحون الدبائح والنساء تزغرد بعوضه حفيده عيله الاسيوطي .

ابراهيم الصافي وهو يحتضن حياه : حمد لله علي سلامتك يا بتي بكرا تجيلنا عشان هنعملك بردو حفله وانتي طالما رايده تجعدي عند جدك إهنه براحتك يا بتي بس بيت جدك التاني مفتوحلك ديما وتيجي تنوري فيه ديما يا غاليه .

حياه بابتسامه : هجيلك علي طول يا جدو .

ابراهيم الصافي : ماشي يا بت الغالي .

اخذت تتعرف علي كل العائلها اخوالها ثم اعمامها علي نساء اخوالها اخذت تتعرف علي الجميع والجميع يرحب بها بسعاده وكيف لا وهي نسخه من والداتها السيده الطيبه التي كان الجميع يحبها ، ولكن اتي شخص إليها وهو سيد الدهشوري وقال بغضب : نورتي البلد يا بت احمد .

احمد الاسيوطي : عايز ايه يا سيد احنا لسه حسابنا متصفاش .

سيد الدهشوري : وانا عملتلك ايه ده انت بتك وأحمد هما الي خطفوا بت الناس ضيوفنا .

احمد الاسيوطي : وانت حاولت تجتل بتنا واحنا لسه هنجعد كلنا وهنشوف حكم شيخ البلد .

ابراهيم الصافي : احنا معوديناش حد ياخد حجه من الحريم يا سيد .

سيد الدهشوري : وانا مجتلتش حد انا لما اجتل اجول جتلت واللي جتل بتكوا انا جبتوا ليكوا ونادي علي أحد ثم اتي إليه برجل .

سيد الدهشوري: ده اللي حاول يجتل بتكوا هو اصلا مش من اإهنه شوف بتكوا مين اللي رايد يموتها تاني وعامله عمله ايه عشان يعمل أكده .

كنان وهو يقترب منه بغضب : بقا انت اللي حاولت تقتل حياه ده انا هقتلك هنا وأخذ يضربه .

الرجل : سامحني يا بيه ولله ما كنت اجصدها ابدا .

احمد الاسيوطي بغضب : مين اللي جالك تجتل حفيدتي يا راجل انت .

الرجل وهو يشير باتجاه كنان ويقول : كل اللي حصل بسبب الدكتور كنان .

ابراهيم الصافي وهو يقترب من كنان : ازااااي انت السبب مش هيا كانت معاك يعني انت اللي كنت عايز تموتها .

هاني الاسيوطي : يعني انت اللي كنت رايد تموت بتنا ليه .

شاكر الاسيوطي : بجا انت اللي كنت رايد تجتلها فأنا هجتلك مكانها .

حياه بصدمه : ابعدوا عنوا كنان مستحيل يعمل كده اتكلم يا جدو احمد قولهم إن هو اللي انقذ حياتي هو مستحيل يعمل كده وظلت تبكي بدموع .

احمد الاسيوطي بعصببه : سيبوا الداكتور يا هاني انت وشاكر وانت يا حاج ابراهيم الأمور متتاخدش إكده .واقترب من الراجل الذي حاول قتل حياه وقال بعصبيه شديده: مين اللي جالك تجتل بتي يا راجل انت .

الراجل بخوف : يا حاج انا كنت جاي عشان اقتل الدكتور كنان .

كنان بصدمه : ايه تقتلني انا ليه .

الراجل بخوف : انا ضربت عليك انت نار بس الدكتوره اللي معاك هي كانت جايه واخدت الطلقه.

احمد الاسيوطي بعصبيه : وانت عايز تجتل الداكتور ليه .

الراجل بخوف : جالي حد مخبي وجهه وقالي كل المعلومات عن الدكتور وقالي اعوره بس مش اقتله ولله كنت بس هعوره مش توصل للقتل.

كنان بعصبيه : ومين ده اللي جالك وقالك كده .

الراجل بخوف : ولله ما اعرف يابيه هو كان مخفي وجهه وانا معرفتوش خالص ونفذت اللي قالي عليه بس ايجت في الداكتوره ولما قولتله قالي يعني الدكتوره ماتت قولتله تقريبا قالي خلاص كده المهمه انتهت .

سيد الدهشوري : شوفت إكده يا حاج ابراهيم انت وحاج احمد اني مليش يد في الموضوع .

احمد الاسيوطي: حقك فوج راسي يا سيد بس دي حفيدتي وكانت بتموت جودام عيني .

سيد الدهشوري: احنا مبناخدش حجنا من الحريم يا حاج احمد بس احنا عايزين نسأل بتكوا كام سؤال ونجعد جاعده ونشوف شيخ البلد هيحكم ب ايه .

ابراهيم الصافي : ماشي يا حاج سيد هنجعد بالليل إهنه وهنشوف ايه اللي هيحوصل .

سيد الدهشوري : ماشي اسيبكوا انا تحتفلوا برجوع بتكوا وحمد علي سلامتها وتركهم وغادر ….

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في لندن .

الحوت بعد أن وصل إليه المعلومات .

اتصل بأحد وقال له أنه سيذهب الي مهمه بحث عن تلك المقنعه وأنها مهمه خطيره فالمقنعه لم تستطيع من انهاءها وأنه سيزرع جهاز تعقب بجسده إذا تأخر يستطيع أن يجده منه .

الحوت لنفسه : لازم القياها المقنعه دي كنت نفسي اشوفها واهو ايجه ليا الشرف أنقذها .

وذهب الي مكان مهمتها وأخذ يبحث في المبني التي كانت تبحث فيه ووجد الحاسوب معطل وكل ما فيه مدمر وعلم أن من اخذ اكيد هؤلاء الذين يطاردوهم من أجل وطنهم الغالي مصر .

وأخذ يحاول إصلاح الحاسوب فهو افضل مهندس برمجيات في مصر ولكن حاول كثيرا مع الحاسوب ولكن دون جدوى  فأخذ فلاشه لديه مهكره ووضعها به ثم انتظر عشر دقائق ثم أخذ الفلاشه ونزل الي سيارته وثم فتح الحاسوب الخاص به ثم وضع به الفلاشه وبالفعل تم نقل جميع المعلومات التي كانت علي الحاسوب المدمر الي حاسوبه وأستطاع أن يعرف أن هذه المعلومات تخص العقرب وهو شخص معروف في عالم الجريمه وهو شديد الخطورة ..

وبالفعل بعد ساعتين استطاع الحوت أن يصل الي مكان العقرب فهو كان يقعد مع ناس خطيرين اكيد يتم صفقه من صفقاته وأخذ الحوت يراقبه وظل يراقبه طوال اليوم الي الليل وجده يتجه الي مصنع مهجور يوجد حوله حراسه كثيره فعزم الحوت أن المقنعه بالداخل ولكن كيف سيصل إليها وسط كل هذا الحراس أخذ يفكر ثم وجد أنه يتجه الي الباب الخلفي فهو يوجد عليه 10 حراس فقط أقل من الثاني بكثير فأخذ يتسلل بين هؤلاء الحراس ويضربهم واحد خلف الثاني بكل هدوء ثم انتهي من ضربهم وأخذ يتسلل داخل المصنع بكل حرافيه الي أن وجد غرفه يبدو أن هناك أحد مسجون به وهو شديد الخطورة لأن الحراسه التي كانت علي تلك الغرفه تتعدي 30 رجلا فعزم أنها المقنعه التي بتلك الغرفه فذهب الي غرفه اخري وصعد إلي فتحات التهوية التي تصل الغرف ببعض وأخذ يمشي ببطء الي أن وصل الي غرفه المقنعه بالداخل فأخذ ينزل بكل هدوء من فتحه التهوئه ووجد فتاة مربطه كثيرا يبدو عليها جميع انواع التعذيب ولكنها علي قيد الحياة .

الحوت هو يقترب منها بهدوء صدم مما رآه نعم فهي تلك الفتاة نعم فهي تلك التي أقسم أن ينتقم منها نعم انها وعد المعز .

وعد وهي تنظر إليه بصدمه : أأنت هنا بتعمل ايه .

الحوت : هووووس عشان اللي برا .

وعد بهدوء وتعب : ايه اللي جابك هنا .

الحوت : انتي بتعملي ايه هنا .

وعد : زي ما انت شايف مخطوفه وشوفت كل انواع التعذيب .

الحوت : انتي مين يا وعد .

وعد : انت اللي مين وايه اللي جابك هنا  .

الحوت : انتي المقنعه صح .

وعد بهدوء : عرفت ازاي بالاسم ده .

الحوت : يبقي انتي اكيد .

وعد : ايوه انا هتعمل ايه يعني .

الحوت : انا جيت عشان انقذ المقنعه مش وعد المعز .

وعد بصدمه : وانت مين كلفك عشان تنقذ المقنعه.

الحوت : ملكيش فيه وانا اصلا لو اعرف انه انتي مكنتش جيت .

وعد بهدوء : امشي قبل ما حد يجي انت مش قدهم يا عدي .

عدي : لا ياشيخه انتي الي قدهم اوووي .

وعد : متنساش اني المقنعه ومحدش يقدر ياخد مني كلمه .

عدي : وانا الحوت يا وعد الحوت اكيد سمعتي عني قبل كده .

وعد بصدمه : اانت الحوت اللي محدش يعرف  عنه .

عدي بابتسامه مستفزه : ايوه انا وهنقذك من هنا وبعد كده اصفي حسابك معايا .

وعد بغرور : انا اقدر أنقذ نفسي علي فكره .

عدي : واضح اوووي يا ست وعد ده انتي متشوهه ده الحمد لله اني قدرت اتعرف عليكي .

وعد بغرور : بس بردو حتي لو متشوهه اقدر أنقذ نفسي متنساش اني وعد المعز .

عدي بقرف : ونبي خليني افك الحبل ياختي بلاش غرورك ده بلا وعد بلا بطيخ .

وذهب وفك  لها الحبال.

وعد وهي تحرك يديها : يااااه ايديا بقالها اسبوعين مربوطه بس نفسي اضرب حد اوووي .

عدي بصدمه : يلا يا ماما من الفتحه اللي جيت منها هنخرج منها ده علي الباب بتاعك بس اكتر من 30 واحد .

وعد بصدمه : 30 واحد ليه هما للدرجه دي خايفين مني .

عدي : ايوه ويلا عشان انا هوايتي مينفعش تتكشف لسه ليا معاهم شغل .

وعد وهي تذهب خلفه علي مضض : حاضر وبالفعل عادو من الغرفه التي اتي من عدي وتسللوا بهدوء جدا وخرج من الباب الخلفي للمصنع وذهبوا الي سياره عدي وقادها بسرعه وذهب بها الي كوخ خاص به .

وعد : اشمعنا جينا الكوخ ده 

عدي : عشان سيادتك اتعرفتي اكيد عقرب الزفت قالهم انك تبقي وعد المعز .

وعد بقرف : هوووف بقا انا عايزه اروح هروح عن جاك والا اي حته.

عدي : ياختي انا لو عليا مش طايقك اصلا ولسه ليكي معايا حساب طويل يا وعد المعز .

وعد : انا معملتش حاجه غلط انتوا سرقتوا تصميم شركتي وانا فضحكتوا واخدت تصميمي .

عدي : كان ممكن تيجي تساليني واكيد طالما انتي المقنعه اكيد عارفه كل المعلومات عن رجل الأعمال عدي الشناوي.

وعد : الصراحه انا عارفه انك ملكش يد في الموضوع بس انت جيتلي الاوضه وعصبتني وانا مبحبش كده فحبيت اوريك مين وعد المعز .

عدي بصدمه : عشان جيتلك وعصبتك تخلي شركتي تبان قدام الكل أنها حراميه .

وعد بعصبيه : ما انتي غبي بردو يعني مش عارف الناس الي شغاله معاك بتعمل ايه .

عدي بعصبيه : لمي لسانك يا بت انتي بدل ما اقطعهولك .

وعد : متقدرش اصلا .

عدي بعصبيه : يابنتي متخلنيش اتعصب عليكي .

وعد بعصبيه : وانت مين انت عشان تتعصب عليا متفكرش عشان انقذتني اني هتشكرك لا فوق ده انا المقنعه وكده كده كنت هلاقي حل واكيد ههرب .

عدي بضحك : تهربي مين وانتي اصلا منتيش قادره تمشي مش شايفه نفسك والا ايه وبعدين هما عملوا فيكي ايه في الاسبوعين اللي عدوا دول .

وعد : ميقدروش يعملوا حاجه.

عدي وهو ينظر إلي ثيابها: ماهو واضح اهو .

وعد بعصبيه : محدش يقدر يمس شعره مني .

عدي بهدوء : طب ايه اللي حصل احكيلي .

وعد بهدوء : طيب هحكيلك .

فلاش باك

وعد وهي مربطه وتتكلم بالانجليزيه (الحوار مترجم ) : اين انا ؟؟

الشخص : انتي لدي سجينه ايتها المقنعه .

وعد : من انت ؟؟

الشخص : الا تعرفيني ايتها المقنعه .

وعد بغموض ؛ انا لست المقنعه من تلك المقنعه التي تقول عليها انا فتاه عاديه ؟؟

الشخص : هل تظني اني مغفل إيتها المقنعه ، انا كنت اراقبك ايتها المغفله لحظه ما دخلتي وسرقتي كل المعلومات علي حاسوبي. 

وعد بهدوء : ماذا تريد مني يا عقرب هل ما زالوا يلقوبنك هكذا .

العقرب : اريد المعلومات التي دمرتها علي حاسوبي ايتها المقنعه .

وعد بضحك : وهل لي أن اسلمها لك هكذا .

العقرب : هل تريدين أن تموتي .

وعد : نعم ولن اقول لك اين المعلومات الي خبئتها نعم فأنا خباتها ولن تستطيع أن تجدها.

العقرب وهو يقترب منها بشر : ماذا تقولي فأنا ساعرف مكانها وساقتلك .

وعد بضحكه : هههههه لا تقدر ايها العقرب علي ذلك فأنا أعلم أن رؤساءك يردوني حيه .

العقرب بغضب : قولي لي ااين المعلومات .

وعد : لن تستطيع أن تجدها ايها العقرب .

العقرب : ساجدها وساقتلك بعد أن اجدها وخرج وتركها .

وعد لنفسها : لازم اعرف اهرب من هنا وحاولت أن تفك نفسها ولكن لم تستطيع .

وبعد ساعه دخل إليها العقرب وقال بشر : قولي لي اين المعلومات .

وعد : لن تسطيع أن تأخذ مني معلومات ايها العقرب كم بقتلي افضل لك .

العقرب بشر وهو ينظر لها : انا ساقتلك حقا فأنا أعلم أنكم ايها العرب تخفون علي شرفكم وانا ساخذه منك .

وعد بشر : إذا اقتربت مني ساقتلك ايها العقرب .

العقرب : لن تقتليني ايتها المقنعه.

وعد بشر : إذا قوم بفكي ايها العقرب .

العقرب وهو يفك قدميها ويضع يده عليهم : انتي ستكونين لي اليوم يا مقنعه .

وعد بشر : قوم بفك يداي ايها العقرب .

العقرب وهو ينظر لها بوقاحه : نعم سافك يداكي فإنتي لن تستطيعي أن تهربي مني فالمكان ملئ بالرجال .

وعد بشر : إذا قوم بفكي .

العقرب وهو يفك يداها ويضع يديه علي يداها : قومي معي يلا ايتها المقنعه .

وعد وهي  تلتفت له : سمعا وطاعه ههههههههه وأخذت تضربه بشده إلي أن اوقعته علي الأرض وحاولت أن تهرب وبالفعل خرجت من المصنع فكان ع غرفتها 10 رجال فقط و 10 رجال علي باب المصنع وهي استاطعت أن تهزمهم جميعا وخرجت خارج المصنع وأخذت تركض وتركض إلي لقيت سياره سوداء علي الطريق فحاولت أن توقفهم فوقفوا بالفعل ولكن كان بها رجل يدعي مايكل .

مايكل : ماذا حدث لك انستي .

وعد بهدوء : لقد طب خطفي من قبل شبان هنا وانا استطعت أن اهرب .

مايكل : اين تريدني أن اوصلك انستي .

وعد : اريدك ان توصلني فندق …..

مايكل : حاضر انستي ثم قال يبدو عليكي التعب هل تريدين الماء.

وعد : شكرا لا اريد. ولكن بعد وقت تعبت وعد كثيرا وأخذت تدوخ فهي منذ أمس لم تتناول الماء فقالت للرجل هل لديك ماء .

مايكل : نعم انستي واعطاها الماء من جانبه بعد أن وضع به شئ عندما وجدها تدوخ .

وعد وهي تدوخ أكثر : ماذا حدث لي .

مايكل : اهدي انستي انتي مرهقه جدا .

وعد بتفكير : عفوا سيدي هل يمكن أن تنزلني هنا .

مايكل : حاضر انستي وانزلها .

وعد : نزلت وحاولت تبعد عن السياره كتيييير عشان مياخدش باله أنها هتقع من طولها .

ولكن مايكل هذا كان يراقبها من بعيد الي أن وقعت علي الأرض فذهب وأخذها ووضعها في السياره واعادها الي المصنع واتي بحراسه كثيره ثم قال بشر للعقرب: انت مغفل هل كانت ستهرب منك بسبب شهواتك ايها الغبي هذا الموضوع لن يتكرر ثانية ولن أحد يقترب ويفكها السيد الكبير يريدها حيه إذا ذهبت للحمام تفكوا قدميها فقط وليس ايديها و أحد من رجالتك يطعمها نحن نريدها حيه فهمت .

العقرب بشر : حاضر مايكل .

مايكل : انا زودت الحراسه خذ بالك انت ايضا .

العقرب بشر : حاضر .

مايكل : تحاولوا أن تجمعوا منها جميع المعلومات مفهوم .

العقرب : حاضر 

وذهب مايكل وفاقت وعد. 

وعد وهي تفيق : اين انا .

العقرب بشر : انتي عودتي الي يا عزيزتي .

وعد بشر : ساهرب ثانية .

العقرب : لن تستطيعي لان لا احد يقدر أن يفك الحبال بعد الان هذا أمر .

وعد بشر : وانت لن تستطيع أن تأخذ مني معلومات .

العقرب وهو يمسك سلكين كهرباء : لا بل ساخذ منكي وأخذ يكهربها وهي لا تقول له أي شئ .

بعد اسبوع 

العقرب : يا سيدي لا نستطيع أن ناخذ منها أي معلومات .

شخص : يجب ان تأخذوا منها المعلومات باي طريقه .

العقرب : حاضر سيدي وبالفعل ذهب واتي بعقرب وحيه ووضعهم معها في الغرفه وهي لم تتكلم أيضا حتي قرصتها الحياه وأخذت تغيب عن الواقع ولكنهم اعطوها مصل مضاد لقرصتها ففاقت ثانية وحاولوا معها كثيرا ولكن هي لم تكن تستجيب لهم ….

عوده من الفلاش بآاااك .

وعد بهدوء : ده كل اللي حصل لغيت انهارده سمعتهم بيقولوا أنه بكرا هيشوهوا وشي لو متكلمتش .

عدي بهدوء : كنتي هتتكلمي .

وعد بهدوء : ابدا لو علي عمري مش هتكلم .

عدي بفخر : ده اللي نعرفه عن المقنعه المهم حمد لله على سلامتك .

وعد بشكر : شكرا عدي يعني بعد اللي عملته فيك كنت تقدر متنقذنيش .

عدي بهدوء : اولا عدي ليه عندك اعتذار واسف قدام الكل والا هيكون لعدي تصرف تاني ثانيا بقا الحوت اللي انقذك مش عدي .

وعد بهدوء : الاتنين نفس الشخص .

عدي بهدوء: عندك حق المهم اتدخلي الاوضه دي فيها حمام وهدوم غيري فيها وارتاحي لغايه ما الطياره تيجي تاخدنا .

وعد بهدوء وحرج : هو مفيش يعني حاجه تتاكل هنا .

عدي : لا فيه روحي انتي غيري انا معنديش هدوم بنات بس ممكن تلبسي من هدومي اي حاجه وانا هحضر اكل لغايه ما تخلصي. 

وعد بشكر : شكرا يا عدي .

عدي : العفو قومي يلا عشان شكلك تعبانه .

وعد : حاضر عن اذنك وبالفعل ذهبت واستحممت ثم أخذت تدور في ثيابه لم تجد شئ علي مقاسها سوا قميص له طويل يصل الي ركبتها فأخذته ولبسته .

وعد لنفسها : هوف بقا ماهو مفيش غيره بناطيله دي عايزه كمان حد معايا .

وخرجت له وجدته اعد طعام بسيط ووضعه علي طاوله .

وعد وهي تجلس بحرج : شكرا يا عدي علي الأكل .

عدي : العفو كلي عشان باين عليكي التعب .

وعد وهي تتناول بنهب شديد فهي كان لا ترضي أن تأكل من هؤلاء الناس الذين كانت عندهم .

عدي لنفسه : هي البت صاروخ الصراحه والقميص بتاعي خلاها صاروخين بس هووف بقا لو مكنش لسانها ده كنت اتجوزتها .

وعد بعد أن انتهت من طعامها ونظرت الي عدي بحرج : تسلم يا عدي انا كنت جعانه جدا .

عدي : لو عايزه اعملك اكل كمان اعملك .

وعد بشكر : لا شكر يا عدي هقوم انا الم الأكل ده واغسل الاطباق وانت لو عايز تنام في الاوضه نام وانا هنام برا .

عدي : لا قومي انتي نامي شكلك تعبانه وسيبي كل حاجه .

وعد بحرج : بس كده كتير .

عدي : ولا كتير ولا حاجه قومي نامي عشان شكلك تعبانه وانا لنا الطياره تيجي هقولك بس يبقي شوفي اي بنطلون من بتوعي البسيه عشان مينفعش تطلعي برا كده .

وعد بحرج : حاضر .

وذهبت الي غرفه ونامت بعمق .

وفي الخارج عدي يحدث نفسه : يعني انا والصاروخ دي في بيت واحد ومش قادر أقرب منها هوووف يااارب استغفر الله العظيم بقا وأخذ يحاول أن أنام ولكن دون أي جدوي فظل يفكر بها. ….مره يفكر بالانتقام ….ومره يقول لا فهي جميله جدا ….

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في منزل احمد الاسيوطي ليلا 

يجتمع كبير البلد جميعا وأخذ يتحدثون فيما حدث في الماضي فسالوا الحاج احمد الاسيوطي إذا بعرف عن عائلتها شئ فقال : لا انا معرفش عنيهم اي حاجه بس اللي جالته ليا اني بتي مني ربنا يرحمها .

شيخ البلد : شد حيلك يا حاج احمد واهو ربنا عوضك ببتها تشبها كتير. 

احمد الاسيوطي : الحمد لله يا حاج انا راضي بالمكتوب  .

سيد الدهشوري : اكيد يا شيخنا انت عارف اللي حوصل زمان احنا بس بدنا نعرف من بتهم وين بت الناس اللي كانت عندينا .

احمد الاسيوطي : بس احنا لسه متوكدناش إذا كان البت الصغيره بتنا ولا بت ضيوفكوا .

سيد الدهشوري : كيف ده والداكتوره جالت أنها بتنا .

احمد الاسيوطي : لا بس احنا مش متوكدين بردو .

كنان وهو يتدخل بحرج : بعد اذنك يا حاج احمد بس هو فيه حاجه اسمها DNA بس الرأي الاول والاخير لحياه .

سيد الدهشوري : وايه DNA ايه داهوت احنا بدنا البت عشان ابوها زمان كان جايل انها هتتجوز حفيدي. 

كنان وهو ينظر إليه بصدمه : جواز ايه ده والبنت مش بنتكم .

سيد الدهشوري : متتدخلش انت عاد في عوايدنا .

ابراهيم الصافي : اسكت انت يا داكتور  احنا نجيب بتنا ونسالها وهي اللي عارفه تجوله وبعد كده نحكم.

كنان وهو يقوم : طب انا هروح اناديها انا بعد اذنك يا حاج احمد انت وحاج ابراهيم .

سيد الدهشوري : طب بسرعه اياك .

كنان وهو يذهب الي الخارج ويصعد الي غرفه حياه ويطرق الباب عده طرقات .

حياه : اتفضل ادخل. 

كنان وهو يدخل : كنان جدك طلبك تحت .

حياه : ليه يا كنان في ايه تحت .

كنان وهو يجلس علي السرير : عارفه سيد الدهشوري ده ناوي علي ايه .

حياه : ناوي علي ايه .

كنان : ناوي يجوز عهد اختك لحفيد من أحفاده بيقول أن ابوها كان قائل كده .

حياه بصدمه : نعم يجوز مين لا طبعا مستحيل يحصل كده .

كنان :اهدي حياتي لازم متحسسيش حد اني قولتلك أنا استأذنت اطلع اجيبك انا عشان التي اقولك .

حياه بتفكير : طب هنعمل ايه يا كنان مش لازم اسمحلهم يقربوا من عهد اختي .

كنان بتفكير : مش عارف بس هو محدش يعرف الموضوع غيرك .

حياه بتفكير : يعني اللي انا هقوله هو اللي هيتصدق .

كنان بتفكير : اه وانا ممكن اساعدك .

حياه وهي تتفق معه علي شئ ثم تقول : وانت هتقول اللي قولتلك عليه ده ماشي .

كنان : حاضر يلا ننزل وبلاش تتكلمي زياده عن اي حاجه ولو الوضع اتازم انا هدخل متخفيش طول ما انا معاكي بلاش تخافي من حد بلاش خوف من الناس يا حياه انا موجود جمبك 

حياه بتوتر : حاضر يا كنان .

كنان : يلا ننزل وبالفعل اخذها ونزلوا سويا الي تحت .

حياه وهي تدخل : السلام عليكم.

الجميع : وعليكم السلام  .

احمد الاسيوطي : تعالي اجعدي إهنه جمبي يا بتي انا وجدك ابراهيم .

حياه وهي تذهب جمبهم بتوتر : حاضر يا جدو .

ابراهيم الصافي : متخفيش من حاجه يا بتي احنا جمبك الحاج سيد الدهشوري هيسالك سؤالين جدام الكل وانت هتجوبيه عليهم وخلاص يا بتي متخفيش من حاجه احنا جمبك ديما .

حياه بتوتر : حاضر يا جدو .

سيد الدهشوري : بصي يا بتي انا هسالك علي اختك انتي يمكن جدك حكالك الموضوع انا عايز اعرف هي فين اختك دي او ابوكي أو امك .

حياه بتمثيل الحزن : ماما وبابا واختي تعيش انت يا جدو من فتره عملوا حدثه كلهم وماتوا وسبوني لوحدي.

سيد الدهشوري : كيف ده وبت الناس .

حياه بتمثيل الحزن والدموع : اختي تعيش انت يا عمو سبتني وحيده انا كنت نفسي اروح لهم اوووي ويخدوني معاهم وحاولت انتحر بس الي منعني من الانتحار هو دكتور كنان ممكن تتأكد منه .

كنان بحزن : ايوه هما يومها ايجوا في حادثه وانا كنت الدكتور بتاعهم حاولت انقذهم كلهم بس للاسف توفوا كلهم ، حياه يومها ايجت مصدومه وحاولت ترمي نفسها من فوق المستشفي بس انا منعتها .

سيد الدهشوري بغضب : كيف ده بس احنا كان بينا وبين ابوها اتفاج أنها هتتجوز حفيدي .

كنان بهدوء : بس تعيش انت يا حاج البنت ماتت .

ابراهيم الصافي بحزن : يعني ولدي ماات ياحبيب جلب ابوك يا ولدي .

حياه بحزن.: كلهم سبوني لوحدي بس الحمد لله لقاتك ياجدو انت وجدو احمد .

ابراهيم وهو يحتضنها : انتي الحاجه الحلوه اللي لسه فضلالي من ريحه ولدي يا غاليه .

سيد الدهشوري بغضب : بس احنا كنا عايزين البت عشان تتجوز حفيدي .

احمد الاسيوطي : بس خلاص يا حاج سيد البت ماتت هنعمل ايه احنا .

سيد الدهشوري بتفكير شراني : خلاص حفيدي يتجوز اختها وهي بتكم دي حتي تعوض علي اللي أهلها عملوا زمان .

ابراهيم الصافي بعصبيه : كيف ده يعني .

احمد الاسيوطي وهو يقوم بعصبيه : لا طبعا مش هيحوصل .

سيد الدهشوري وهو ينظر إلي شيخ البلد : ابوها وامها سرجوا بت الناس ضيوفنا زمان واحنا عشان ميتفتحش تار دم يبجا نسب وناخد بتهم مكان البت اللي سرجوها زمان .

شيخ البلد : سيد الدهشوري بيتكلم صوح يا حاج احمد انت وحاج ابراهيم لازما النسب عشان ميتفتحش تار دم وده اخر كلام عندي ………