Uncategorized

رواية استأجرني لأكون عاشقة الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة أنور

 رواية استأجرني لأكون عاشقة الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة أنور

رواية استأجرني لأكون عاشقة الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة أنور

رواية استأجرني لأكون عاشقة الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة أنور

صعق الجميع، حيث ضُربت الرصاصة بـ “قمر” التي نزلت من السيارة حين رأت “نهلة” تصوب السلاح النهاري باتجاه “نورهان”، وقعت على الأرض فـ أسرع الجميع لها ولكن ظلت” نورهان” واقفة بمكانها، أطمئن “سالم” أنها بخير ثم أسرع نحو “قمر” وأمسک يدها، ذهل من فعلتها، ضحت بحياتها من آجل حبه، مسك يدها وقال بحنو:-
_” قمر”!!!!!
ضحكت بفرحة، أهذه اللهفة التي تمنتها طوال عمرها، لا يهم الآلم التي تشعر به، لا يهم حتى الأنفاس التي تلهثها بصعوبة، رأت دموع من أجلها، نزلت لها ولأول مرة بحياته، مسكت وجهه ثم وبصعوبة هتفت:-
_هتصدق لو قولت لك إن دي أحلى لحظة في حياتي وأنا بين ايدك يا “سالم”
_شووو
همس بها في أذنها وهو يملس على رأسها ثم أكمل:-
_ماتتكلميش إنتي بكرا هتكوني كويسة وترچعي لي وقولي ساعتها اللي عاوزاه وكمان هكون چنبك
لن تبالي لكلامه، ازدات بسمتها الباهتة، نزلت دموعها من شدة الألم ومع ذلك واصلت الحديث:-
_بحبك يا سيد الناس وياتاج رأسي مبسوطة إني حمتلك حب حياتك هي دي هديتي ليك
صرخ بالجميع بأمر:-
_إنتوا واقفين حولية اطلبوا الاسعاف والحكومة
وفي وسط كل الانشغال، استغلت “نهلة” الوضع، فـ صوبت سلاحها باتجاه “نورهان” التي تقف بعيداً وتبكي من الصدمة، اطلقت النيران عليها وبتلك اللحظة تصوبت ” نورهان” حدق الجميع بها بصدمة، كاد أن ياخذ السلاح أحدهم ولكنها صرخت بهم جميعاً:-
_اللي هيقرب هقتله والله العظيم ومش هسيبه سليم فاهمين ولا لاء
لا يعلم أيترك “قمر” من آجل أن يذهب لحبيبته، وضع رأسها برفق على الأرض ثم قام والغضب يملأه قلبه وينهشه:-
_إنتي غبية ها مش دي صاحبتك اللي كانت معاكي في كل حاچة مش دي”قمر” بدل ما تزعلي بتموتي “نورهان”
دمعت ملقتيها ثم صرخت به بانفعال:-
_أنا حبيتك أوي ومن كل قلبي وأكتر من الكل دلوقتي “قمر” عچباك والتانية أصلاً حبيبتك إنت كمان هتموت ودلوقتي
رفعت السلاح عليه وصوبت بالفعل ولكن أخذ الطلقة “زياد” الذي ركض بصعوبة من حراس “سالم” فـ هو لا يستطيع أن يرأ حبيبته تموت، هو فعل خطته من أجل امتلاكها وليس شيءٌ آخر، نظر لهم “سالم”، هو لا يهمه غير زوجاته، ولكن تفاجئ بوقعة.” نهلة” الذي أغرقها الدماء، استغرب وسأل الحراس:-
_هي رفعت السلاح عشان تموتني بس إيه اللي حصل لها هو أخذ الرصاصة وچت فيه لكن هي إزاي
لم ينتظر الرد حيثُ تذكر زوجاته، أسرع وحمل “نورهان” ووضعها بسيارته، ثم اتجه وأخذ “قمر”، ركب بالسيارة ثم انطلق إلى المشفى
حاول الباقيون انقاذ ما يمكن انفاذ ولحسن حظهم جاءت الشرطة والأسعاف، أخذت الشرطة ” عز” و “محمود” ونقلت الإسعاف “نهلة” و “زياد”
لتنطلق السيارات بأقصى سرعة، وظلت الأرضية ملطخة بالدماء، تجمع دماء الأشرار والأبرياء
……………………………..
بعد أن تأكد من غفلتها، اليوم يجب عليه معرفة من فعل بها هكذا، اتجه نحو المخزن حيثُ يتواجد “حمدي”، دخل ونظرات عينه ثاقبة، رمقه” حمدي” بحنق وصرخ به:-
_هفضل مربوط والرجالة اللي حولية دول ماسكني
بهدوء يسبق العاصفة سأله:-
_مين بعتكگ!!!
صمت وفضل الصموت، وكأنه يعاقب “صقر” بتلك الطريقة، لا يعلم بأنه يعاقب نفسه بما يفعل حيثُ صرخ به “صقر” بانفعال:-
_ونبي يا بني…..ما تضحكش عليا عشان أنا مابحبش اللي يستغفلني
حدق به ثم قال بحد:-
_وأنا إيه اللي يخليني أقولك على العموم أنا بحب “دمعة” وهي بتحبني وهنتجوز غصب عنك
إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل، عن أي “دمعة” عن زوجته وحبيبته الصغيرة، استغربه واستغرب شجاعته حتى يعترف له بهذا
قام من مكانه ثم أمسكه من ياقة قميصه وقال بصراخ:-
_والله العظيم لو جبت سيرة مرآتي تاني لهخليك تندم إنك موجود في الحياة
أشار لرجاله أن يضربوا، وبالفعل نزلوا عليه بالكمات والضربات الشديدة إلا أن صرخ بقوة قائلاً برجاء:-
_خلاااص خلاص هقول أنا اشتغلت فترة مع “سالم السيوفي” ووكلني ألقي له عمته واداني صورة ليها وأنا لما دخلت الكلية شوفت الشبه الكبير اللي بين “دمعة” وبين الست اللي في الصورة عشان كدا اتصلت بيه وقولت له
جذ على أنيابه وقال بحد:-
_كمل كمل جيب أخرك ياروح أمك
هز رأسه وأكمل:-
_لما جيت هنا مع “دمعة” وشوفت مامتها عرفت ساعتها إنها بتكون بنت عيلة السيوفي اللي هربت عشان تتجوز حبيبها اللي بيخدمكم
أخذ أنفاسه ثم أضاف:-
ما روحتش قولت لـ “سالم” وفضلت أعرف كل حاجة عنها وعرفت إنها وبورثها تشتري كل مالك إنت فـ قولت لأزم أحبها بس الفترة اللي فاتت عرفت “سالم” وقولتله لقيتها
كان يستمعه ويشعر بالغضب الشديد منه، كيف له أن يحاول إيقاع حبيبته في بحور غدره، جذ على أنيابه، سـ يقوم ويفتق به، لن يرحمه، قام من مكانه ثم أمسكه من معصمه بقوة وأكمل:-
_إنت عارف أنا ممكن أعمل فيك إيه؟ ممكن أسلخك وإنت صاحي وأخليك تندم على شبابك يا عايب يا اللي فيك كل العبر
حدق بحارسه وقال:-
_اتصل بـ “جاسم” يجي يقبض عليه محاولة قتل “دمعة” و خطفها
صرخ به “حمدي” برجاء:-
_يا باشا بالله عليك أنا لسة صغير وبعدين أنا محاولتش أقتلها
رفع “صقر” سبابته ثم قال بـ انفعال:-
_ومين اللي دخل في السر وأكيد مدخل حد معاه عشان يقتلي مراتي لو ما مشتش معاه
بعصبية شديد رد عليه:-
_أنا مابعتش حد ولا حاولت أقتلها أنا بس حاولت أخدها معايا
تنهد “صقر” بضياع، يشعر بأنه بالفعل لم يحاول أن يضرب “دمعة” ولكن من فعل هذا الشيء، قلبه مازالت النيران مشتعلة بداخله، يريد أن يعلم الحقيقة
أخرج زفيره ثم استنشق بعض الهواء ليتحدث بهدوء:-.
_على العموم أنا هسجنك عشان كل اللي إنت حاولت تعمله مع “دمعة” يخليني أموتك مليون مرة مش مرة ولا حتى ألف خدوا ونفذوا اللي قولته
خرج من المكان غير مبالي لما يقوله “حمدي” وهذا يشفي غليله
بتلك اللحظة ظهرت “ماريا” التي سمعت كل شيء، نظرت بجانبها وابتسمت لـ “بوسي” التي سمعت كل شيء معها
تحدثت بهدوء يسبق المخطط التي تريد تنفيذه:-
_أنا لم أفهم ما حدث؟ قولي لي يا “بوسي”
شردت “بوسي” في كلام “حمدي” وفي كل ما حدث، هي سـ تصل إلى “سالم” ولكن كيف وهذا المدعو بـ “حمدي” سـ يرحل للسجن
سردت كل شيء لـ “ماريا” التي ابتسمت بخبثٍ ثم أردفت:-
_ولما تنتظرين أن نتعامل مع هذا “حمدي”، لما لا تعرف”دمعة” ما يخيفه عليها “صقر” ولما لا نكسب صواب اتجاهها وتعرف من هم عائلتها الكبيرة
……………………………
وصل إلى المشفى، حمل “قمر” ووضعها على الفراش المتحرك ثم تركها ورحل ليحمل حبيبته، دخل وعاد يمسك بالفراش الخاص بـ “قمر” والاثنان معه، لا يشعر بالتعب ولكن يشعر بالرهبة عليهم، بتلك اللحظة فتحت “نورهان” عيناها ثم قالت بعتاب:-
_بحبک… بس ليه خبيت مرضك؟
ثم قفلت عيناها مرة أخرى، ليصرخ بانفعال:-
_حد يا خد الحالات مني خلصوني
جاء الطبيب في هلعٍ ثم صرخ بالجميع:-
_حضروا اوضة العمليات ونادوا للدكتور “أمجد” ياخد حالة منهم
بعد أن دلفوا العمليات وقف ينتظرهم بالخارج، وقلبه موجوع عليهم، بتلك اللحظة جاءت الاسعاف بـ “زياد” و “نهلة” لينظر لهم “سالم” بغضب ويقول:-
_لچهنم ان شاء الله
ظل أمام الغرفة إلا أن خرج الطبيب فـ أسرع إليه في لهفة يسأل عنهم:-
_الحالات عاملين إيه يا دكتور طمني عليهم
بآسف وتنهيد كبير قال:-
_للآسف ماتوا
صرخ بهم بانفعال:-
_هو مين اللي مات إنت هتچنني مين اللي مات
رد عليه الطبيب بشفقة:-
_الشاب والست اللي چابتهم عربية الاسعاف
أخذ أنفاسه براحة، وحمد ربه إن “قمر” و “نورهان” مازالوا بخير، بتلك اللحظة رى والدة “نهلة” التي دخلت بصراخها:-
_بنتي فين يا ضاكتور يا ناس حد يرد عليا
ثم اتجهت نحو “سالم” وأمسكته من جلبابه وتحدثت بقهر:-
_ فين بنتي إنت السبب انت ضيعت لي ابني وبنتي منك لله يا شيخ يارب تسمع كل الوچع عن أحبابك
كيف لها أن تتمنى لـ أحبائه عدم الشفاء وهي وولادها
أكبر شر في الحياة، صرخ بها بقوة:-
_إنتي وعيالك اللي شر وأقسم بالله العالي العظيم لو سمعتك بتقولي على حد منهم حاچة وحشة والله هخلي اللي ما يشتري يتفرچ عليكي
خرج بتلك اللحظة الطبيب الآخر وقال بهدوء:-
_استاذ “سالم” مش كدا
بلهفة شديدة هز رأسه ليكمل الطبيب برجاء:-
_اتفضل المريضة بتنادي باسمك وعاوزاك
لم يسأله من منهم، الاتنين يعنوا له، دخل في سرعة للغرفة، فـ وجد “قمر” تحاول بكل جهد أن تفتح عيناها، أسرع لها بحب وقال بحنو:-
_حمدلله على السلامة يا حبيبتي
ابتسمت بتعب، أول مرة بحياتها تسمع منه تلك الكلمة، أصبحت حبيبة بقلبه، وفازت بمكان كبير بحياته، أغمضت عيناها ثم ابتلعت ما في حلقها و هتفت بخفوت:-
_لما اتچوزتك كنت مبسوطة أوي يا “سالم” عارف ليه
ملس على شعرها ثم أمرها بـ:-
_لما تخفي ابقى قوليلي دلوقتي إنتي تعبانة
قاطعته بضحك:-
_بالله عليك بلاش تأمرني انهاردة وسبني أكمل كلامي الواحد مش عارف هيموت أمتى
كاد أن يقاطعها ولكنها أكملت بهدوء:-
_كنت محظوظة عن كل اللي حوليا الناس كلها حسدتني عليك كنت بمشي وأنا فخورة إني مراتك إنت
بآسف شديد رد عليها:-
_ آسف إني ما عرفتش أحبك زي ما حبتيني بس النهارده هاقول لك حاجه أنا اه بأحب “نورهان” بس بقى ليكي معزه كبيره قوي عندي إنتي أم عيالي وحبيبتي واللي انقذت لحياتي
ردت عليه بحب شديد:-
_بحبک وفعلاً أنا مكنتش عاوزة أموت إلا لما أسمع الكلمتين دول منك…
أغمضت عينها بعد أن لهثت أنفاسها الآخيرة، صرخ باسمها بقوة:-
_”قـــمـــر”..!!!!!!!!!!!
ثم خرج لينادي الطبيب، الذي وضع ما أن دخل جهاز الصدمات ثم قال بأسف:-
_البقاء لله المريضة ماتت
وقف مصدومة، هل ماتت بدون أن يرد لها معروفها التي قدمته له في انقاذ “نورهان” الذي تذكر أن الاطباء مازالوا معها
تنهد بقوة ثم قال بحزن:-
_طب والحالة التانية يا دكتور
ابتسم الطبيب بهدوء ثم قال بنبرة جادة:-
_هي الحمدلله كويسة قدرنا ننقذها الرصاصة كانت مقربة من قلبها بس رينا بيحبها
برغم من أن هذا الخبر يفرحه إلا إنه فضل أن يجلس بجانب “قمر”، ويبكي عليها متذكراً كل لحظاته معها
برغم كل شيء…وبرغم إن قلبي لم يدق لكِ…إلى إن الفؤاد ينهشه الفراق، آسفة يا غاليتي…سـ أظل اتذكر المودة والرحمة التي كانت بيننا…
…………………………………
جلست بالغرفة الخاصة بها، تشعر بالملل، حاولت أن تقوم وتتحرك ولكن لا تستطيع، بتلك اللحظة دلفت” سناء” الغرفة ومعها الطعام لها، ابتسمت بحب وقالت:-
_عاملة إيه دلوقتي يا روح قلبي؟!
ابتسمت لها ثم قالت بحب:-
_الحمدلله لله يا “سناء” أفضل بس لسه التعب في الحركة بس
وضعت صحن الطعام أمامها ثم ملست على شعرها وقالت:-
_معلشي يا حبيبتي بكرا تقومي بالسلامة
سألتها بفضول حاولت أن تخفيه:-
_متعرفيش فين “صقر” !؟
كادت أن ترد عليها ولكن قاطعها دخول “صقر” الذي دخل ومعه اللاب توب الخاص به، ابتسم بحب وهتف:-
_في حد بيدور عليا بدوري عليا يا “سناء”
قامت “سناء” من مكانها وتركتهم بمفردهم، حدقت به بهدوء ثم سألته بغضب:-
_كنت فين حضرتك بقى عرفني؟!
رفع حاجبه باندهاش ثم حاول أن يستغل كلامها ويستفزها:-
_إيه هو احنا بنغير ولا إيه؟! لا عرفيني بقى ها!
كان ينتظر ردها، ولكنها صمتت بملل، هي تشعر بالحنق لعدم القدرة على الحركة وهو يمزح معها
وضعت صحن الطعام على الكومود وعادت حتى تغفل، أغمضت عينها وعادت للنوم ولكن فتحت عينها مرة أخرى حيثُ صرخ بها بانفعال طفيف:-
_قومي كلي وبلاش دلع وراكي علاج حضرتك
دمعت عينها وحاولت ألا تظهر له الدموع ولكنه شعر بها، جلس بجانبها ثم أمسك صحن الطعام وبدأ يطعمها ثم قال بحنو:-
_مالك يا حبيبتي مين مزعلك
مازالت صامتة، لا تتحدث، تأكل بصمت، شعرت بالتعب من الطعام فـ قالت برجاء:-
_كفاية يا “صقر” كدا أناحاسة بالتعب
انكمش حاجبه بضيق، يريد أن يعرف ما بها وما يزعجها، أعطى له الدواء ثم وضعها بداخل أحضانه وقال بحب:-
_عارف إنك ما بتحبيش تبقي تعبانة ورقدة في السرير عارف إن الدنيا كلها بتبقى خنقاكي بس استحملي يا طفلة لحد ما تخفي
بشهقات كثيرة ردت عليه:-
_ليه أنا بيحصل فيا كدا والله العظيم تعبت أوي
قبلها من رأسها وقال بوعد:-
_والله العظيم لخلي حياتك كلها سعادة
ابتسمت بسخرية فـ هي تشعر بأنه يشفق عليها، لما تزوجها مادام يحب “ماريا” هل كل هذا بالمخطط الخاص بهم، لا تصدق هذا أبداً، تعلم جيداً بأن كل هذا حتى تجلس أمام عينه وتتحكم بالجميع وهي زوجته وحتى لا أحد يتحدث ويقول بأنه يشفق على حالتها لذلك فـ قررت أن تقول له قرارها وبدون خوف:-
_أنا عارفة إن حياتك باظت كنت مخطط تتجوز حد واتجوزت حد تاني خالص أنا عارفة دا أنا كمان بحميك من حاجة كبيرة مش هقولك عليها دلوقتي بس
ترك كل ما قالته وألقه خلف ظهره لينتظر ما بعد الكلام هذا، كل هذا كان مجرد تمهيد وليس أكثر، تنهد بقوة ثم سألها بهدوء:-
_وإيه اللي بعد بس
هزت رأسها ثم قالت بحزم:-
_الطلاق بعد فترة لأزم نتكلم
حاول ألا يغضب عليها حتى لا يضربها بالمزهرية الموجودة بغرفته، قام من مكانه بعد أن قال بهمس:-
_شكل الضربة يا حبيبتي قصرت على دماغك جامد أوي خلي بالك على نفسك وعلى اللي ممكن أعمله لو نطقتي الكلمة دي تاني مش عارف ساعتها ممكن أعمل إيه
تركها وذهب اتجاه الأريكة وجلس يتفحص كاميرات المراقبة التي كانت بحفلة كتب الكتاب من دخل ومن خرج يجب أن يعرف من حاول أن يضربها، بتلك اللحظة تحدثت بفتور:-
_”صقر” أنا عاوزة أعمل حاجة مختلفة بعيد عنك وعن البيت دا لمرة واحدة في حياتي نفسي ما حسش إننا مربوطة ومتقيدة بالبيت بس
حدق بها بتهكم شديد ثم قال ببرود:-
_حبيبتي ريحي نفسك إنتي ارتبطي بالبيت لحد ما تموتي وابقى فكريني أقول للدكتور يغير العلاج لأنه بيجبلك هلاوس
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصاب شرعي للكاتب محمد مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى