Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى شعبان

” نعمه ماشية ورايحة اوضة شرين لقت اوضة دلال مفتوحة شوية وهي فالاوضة ” 
– اية دة ست دلال رجعت اوضتها أما اقول لست مريم بقا 
– ‏ ‏مريم واقفه وبتحط رجلها علي اول سلمة وشرين واقفة بترقبها ونعمه رايحة عشان تقولها دلال فاوضتها فجأة مريم لقت نفسها هتقع وهي بتسند نفسها بالعافية وبتحاول أنها تملك نفسها وفنفس الوقت جاسر كان حاطت المفتاح  فالباب فجأة مريم معرفتش تمسك نفسها اكتر واتقلبت من السلالم و شرين وقفت مبرقه وفرحانه ونعمه وصلت عند السلم لقت مريم بتتقلب من السلم فضلت تصوت 
– ‏ابله مريييييييييييم 
– ‏دلال جريت ومالك  لقو مريم بتتقلب ودلال فضلت تصوت وتضرب علي خدها : مريم ، وجاسر دخل لقي منظر مريم وجري عليها كانت وقعت علي اخر سلمه وكلها دم جاسر جري علي مريم وقعد علي الارض وهو ملامحه كلها خوف وصدمة وخد مريم علي رجلة وهي كلها دم : مريم قومي فوقي لا مش هسمحلك تسبيني وتمشي مريم لا ي مريم قومي فوقي ي مريم وفجأة شالها وجري بيها علي برا  ودلال كانت هتنزل شرين كانت واقفه جنبها ومسكت امها ي ماما لا ا.. شكل في حاجة مكبوبة هنا استني 
– ‏مالك قرب من الزيت وحط ايدة عليها وباستعراب : دة زيت اية اللي جابة هنا 
– ‏شرين بتوتر : مين اللي كب الزيت هنا 
– ‏جاسر بص علي شرين بلامبالاه ودخل عشان يغير ودلال جريت علي جوا عشان تلبس عباية وتلحقهم وهي مصدومة ومش سامعه ولا شايفه حاجة حوليها من خضتها علي مريم وبتعيط ونعمه كذلك بتعيط من منظر مريم ونزلت علي حتة مفيهاش زيت عشان تمسح الزيت دة 
” في عربية جاسر ” 
– جاسر راكب العربية وحاطت مريم جنبة وهو جسمه كله بيتنفض من الخوف علي مريم وبيبصلها كل شوية : ي مريم متمشيش وتسبيني انا مصدقت الاقي حد ابقا مرتاح معا زيك انا انا ي مريم بقيت اثق فيكي طب انتي مسالتيش نفسك انا لية جبتلك الهدية رغم انه مش من العادي بتاعي اعمل كدة عشان انتي بقيتي قريبة مني معرفش حصل ازاي وامتا بس بقيت احس معاكي بالأمان وملامحة اتغيرت بغضب :  ي مريم انا مش هسيبك تمشي والله ما هسيبك تمشي وتسبيني انتي بقيتي بتاعتي فاهمه انتي خلاص بقيتي جزء مني ومن حياتي مش هسمح لحاجة فالدنيا تاخدك مني فاهمة ي مريم فاهمه ووصل المستشفي ودخل جوا وكان المستشفي ملكه  كل الدكاترة اتجمعوا : استاذ جاسر العطار !
-جاسر علي آخرة ومتعصب خالص :  ‏خدو مني الحاله دية بسرعااااه يلا ، عارفين لو حصلها حاجة هقعدكم فبيوتكم 
-‏حاضر حاضر حطوها علي السرير ودخلوا بيها اوضة العمليات وجاسر وقف برا وهو بيبيص علي مريم والباب بيتقفل  واحده واحدة جاسر قعد علي كرسي وهو حاطت أيده علي راسة وهو ملامحه كلها حزن وبهتانة والممرضات والدكاترة داخلين طالعين من اوضة مريم وهو واقف مش فاهم حاجة وطبعا عشان هو صاحب الحاله المستشفي كلها مهتمه بيها ، دلال ومالك ونعمه وشرين وصلوا ودلال منهارة جريت علي جاسر وحضنته : مريم فين مريم كويسة قولي كويسة 
-‏جاسر بصلها وهو بيمنع دموعه: مريم هتبقا كويسة ي ماما هتبقا كويسة وحضنو بعض 
-‏الدكتور خرج وهو ملامحه كلها حزن : للاسف ي استاذ جاسر 
-‏جاسر بص علي الدكتور بخضة وكلهم واقفين مخضوضين ، جاسر بخضة : حصل ايه ي دكتور ومسك الدكتور من دراعه انطق 
-‏المريضة خسرت دم كتير ومحتاجة نقل دم وللاسف الفصيله بتاعتها نادرة مش موجودة 
-‏جاسر بكل عصبية : يعني اية نادرة يعني اية تتصرفوا وبيشمر كم القميص بتاعه وهي كلها دم مريم : خدو من دمي اعملو اي حاجة 
-‏اهدا ي استاذ جاسر طب اللي حابب نشوف فصيله دمه يتفضل الاوضة دية 
-‏مالك دخل وخدة منه عينه طلع مش نفس الفصيله ونعمه  وفالآخر جاسر دخل طلع فصيلته متطابقه مع مريم وخدة منه دم ودخلوا عشان يلحقوا مريم 
-‏جاسر واقف برا ورايح جاي في جمب غرفه العمليات وهو متوتر وشرين واقفه وهي متوترة أن حد يعرف أن هي اللي عملت كدة ودلال منهارة ونعمه كذلك ومالك متوتر وخايف علي مريم 
” بعد ساعات “
– الدكتور خرج وهو بيتنهد والكل جري عليه 
– ‏جاسر بخوف وتوتر : طمني بقت كويسة فاقت 
– ‏هي الحمد لله لحقناها الخبطة كانت شديدة عليها اثرت علي رأسها وخسرت دم كتير بس يعني هي لو عدت عليها ال  24 س دية يبقا كل حاجة تمام 
– ‏الكل قاعد وهما مطمنين نوعا ما بس لسه القلق فعينهم عشان مريم لسة فمرحلة الخطر 
” بعد فترة ” 
– جاسر قرب من دلال وبحنية : ي امي انتي ونعمه وخدي اخواتي  وامشوا انا هفضل هنا 
– ‏لا ي بني انا مش همشي من هنا غير لما اطمن عليها 
– ‏مالك خد امي واختي ونعمه وروحوا انا هفضل جنبها 
– ‏بس ي جاسر …
– ‏مالك اعمل اللي بقولك عليه 
– ‏حاضر قومي ي امي يلا نروح 
– ‏ي جاسر انا هفضل جنبها 
– ‏لا ي امي انتي روحي يلا 
” الكل روح وجاسر فضل قاعد ودخل عند مريم   ” 
جاسر قرب من مريم وهي متحاوطة بالأجهزة واخيرا نزلت دمعه منه وقعد جنبها وهو بيمسح فشعرة بكل حنية وحب : فاكرة اني هسمحلك تمشي يبقا بتحلمي ي مريم ، للاسف انا لما ببقا كاره حاجة ببقا عايزها تمشي من قدام عنيا ببقا مش طايق اني اشوف الحاجة دية بس لما بتعلق بحاجة ببقا عايزة قصادي اربعه وعشرين ساعه  يمكن فالبداية كنت شاكك فيكي ماهو شخص زي مر بكل دة فحياته وشاف اللي شوفتو وبيشتغل الشغلانه بتاعتي دية يبقا أكيد هشك فكل حاجة حوليا بس انتي عرفتي تخليني اتشدلك عرفتي تخليني اثق فيكي ودة حاجة كفاية بالنسبالي اني أوثق فيكي انا معرفش اية الاحساس اللي بحسة ناحيتك دة ولا عارف لية لما شوفتك غرقانه فالدم حسيت أن روحي بتروح مني وحسيت انك لو حصلك حاجة اكيد هيحصلي انا كمان وراكي وقرب من أيدها ومسكها : انتي خلاص بقيتي بتاعتي من انهاردة مش هسمح لاي حاجة تبعدك عني انتي بقيتي من الحاجات اللي بحبها اوي ومش هسمح اني اخسرك مهما حصل وباس أيدها وقعد جنبها وهو بيتاملها 
– استاذ جاسر اسفه جدا ممنوع حضرتك تفضل موجود هنا
– ‏جاسر رفع صباعه قدام الممرضة : هششش انا اقعد مكان ما انا عايز اتفضلي امشي يلا 
– ‏الممرضة خافت وجريت علي الدكتور 
– ‏جاسر صاحب المستشفي دية وعصبي جدا لو حاولنا اننا نمنعه هيتعصب وممكن يخلينا نخسر شغلنه سبيه يفضل جنبها
– ‏الممرضة هزت راسها ومشيت ! 
” في منزل نصار ” 
– أيوة ي حازم باشا
– ‏اية ي أسامة في جديد 
– ‏ايوة ي زعيم جاسر العطار كان شايل واحدة وهي متغرقة دم وراح بيها المستشفي ولحد دلوقتي هو هناك العيله كلهم رجعوا بس هو فضل جنبها هناك 
– ‏طب مين دية يعني
– ‏لا معرفش يباشا والله مين دية بس أنا حاولت اصورها بس للاسف الصور مش واضحة 
– ‏انا عايز صور البت اللي متخرشمة دية بأي طريقة ي أسامة فاهم 
– ‏حاضر ي زعيم حاضر 
” هو دة كل اللي حصل ي كبير ” 
– تمام انا عايز صور البت اللي كانت معاه اصل طالما كل العيلة روحت يبقا مين البت دية 
– ‏حاضر ي كبير هوصلك الصور وهنعرف مين البت دية 
– ‏تمام ، لسة موضوع ندا مفيش جديد 
– ‏اهو ي باشا بنحاول واكيد قريب هجيبلك خبر حلو 
– ‏تمام ي حازم مستني !
” في صباح اليوم التالي ” 
جاسر ماسك ايد مريم وقاعد علي كرسي جنبها ونايم تحت أيدها ، فجأة صوت الأجهزة فضلت تطلع صوت جاسر قام مفزوع وقف وحط أيده علي رأس مريم : مريم اية اللي بيحصل في اية ، جاسر جري علي برا ي دكتور ي دكتور 
– الدكتور جري والممرضين ودخلوا اوضة مريم وقفلوا الباب وجاسر واقف برا وهو خوفه بيزيد : يارب 
“. بعد فترة “
– خير ي دكتور 
– ‏الحمد لله لحقناها للاسف الحاله كانت هتسوء بس احنا لحقناها وهي هتفوق بعد ساعه كدة ي استاذ جاسر 
-جاسر وهو بيتمالك اعصابه بعد ماعرف أنها هتبقا كويسة خلاص :  ‏تمام ي دكتور ! 
“بعد ساعه ” 
الممرضة فغرفه مريم : حمد لله علي سلامتك 
– الله يسلمك هو اية اللي حصل 
– ‏وقعتي من السلالم وخسرتي دم كتير وللاسف كانت حالتك خطر اوي امبارح بس الحمد لله بقيتي كويسة دلوقتي 
– ‏الحمد لله !
– ‏بس تعرفي انتي ي بختك باستاذ جاسر رغم أننا عارفين أنه عصبي اوي ومعندوش قلب سامحيني يعني بقول الكلام دة بس دة اللي بسمعه عنه بس هو بيحبك اوي وبيخاف عليكي اوي امبارح كان مرعوب عليكي ومرضيش يسيبك ثانية دة حتي اتبرعلك بدم وهو الوحيد اللي طلع فصيلته زي فصيلتك و بات معاكي هنا فالاوضة وفضل سهران معاكي طول الليل بجد يبختك بيه وفعلا اختارتي صح ي بختك بجوزك 
– ‏مريم مصدومة من اللي بتسمعه : جاسر وقلقان عليا وفضل جمبي طول الليل وجوزي مريم لسة هتفهم الممرضة : بس هو مش ..
– ‏انا هطلع اطمنه عشان قلقان عليكي خالص 
– ‏بس استني انا ا….
– ‏الممرضة خرجت وسابت مريم وسط زهولها من كلام الممرضة 
– الممرضة بابتسامة : استاذ جاسر المريضة فاقت 
– ‏جاسر فرح وجري علي اوضة مريم ومحسش بنفسه غير وهو حاضنها جامد  ومريم مبرقه عينها ومخضوضه من اللي حصل جاسر بكل حنية وخوف : انتي كويسة ، انتي عارفه لو حصلك حاجة أنا كان ممكن يحصلي اية ،اوعي تعديها تاني اوعي تفكري انك تمشي وتسبيني ، انا كنت هموت من الخوف عليكي ي مريم كنت هموت ، مش تاخدي بالك وتبصي قدامك لو حصلك حاجة كنتي هتبقي مبسوطة يعني مفكرتيش فيا ،  وفجأة فاق وحس باللي بيحصل واتصدم من اللي هو عملة وبعد عن مريم واحدة واحدة وهو مصدوم ووقف وهي مبرقه ومخضوضة وبصاله بخضة 
– ‏ا..انا ..ا ..انا ، وسابها وخرج ووقف برا وهو بيمسح فشعرة ومصدوم من اللي عمله : انا اية اللي هببته دة 
– ‏مريم قاعده فالاوضة وهي مصدومة : هو اية اللي حصل دلوقتي دة ، هو اية اللي عمله جاسر قلي انا الكلام دة جاسر بجد حبني انا ، مصيبة مصيبة جاسر حبني انا اية اللي بعمله فنفسي دة اية دة !
– “دلال والكل وصلوا علي المستشفي ” 
– ‏دلال جريت علي جاسر بخوف : طمني عليها بقت كويسة ي جاسر 
– ‏ايوة ي امي الحمد لله فاقت تقدري تدخلي تشوفيها 
– ‏الحمد لله يارب وجريت عشان اشوفها 
– ‏شرين سمعت بقت كويسة دية وتوترها زاد وفضلت تدعك فايدها بغيظ وتوتر 
– ‏مالك بصلها بخبث ودخل عشان يطمن علي مريم 
– ‏مالك بهزار :. ماهو انتي زي الفل اهو اومال اية الشويتين اللي عملتيهم دول عايزة تعرفي غلاوتك عندنا ازاي صح 
– ‏الكل فضل يضحك علي مالك 
– ‏مالك قرب منها : بس في حد يبقا قايم من عملية قمر كدة
– ‏مريم بصت علي مالك : مالك تو 
– ‏ ‏جاسر اتغاظ من مالك : مالك مضايقهاش بقا هي لسة تعبانه 
– ‏الكل بص علي جاسر وهو متعصب علي مريم ومريم مستغربة من جاسر واللي بيعمله 
– ‏يوووه محدش يقدر يهزر معاكي بس والله خضتينا عليكي 
– ‏مريم بصت علي مالك وابتسمتله : والله مش عارفه اقولكم اية ربنا يخليكم ليا وبصت علي جاسر لقته بصصلها بحنية وحب وخوف عليها 
” نظرات جاسر بقت غريبة اوي اتغيرت من ناحيتي انا خايفه يحصل اللي فدماغي مينفعش يحصل اصلا مينفعش ي جاسر تحبني ” 
” جاسر خلا الكل يروح وقلهم أنه هو اللي هيرجعها البيت “
– الممرضه خارجة من اوضه مريم بالاكل 
– ‏جاسر قرب منها وبص علي الاكل بعصبية والأكل زي ما هو : هي ماكلتش 
– ‏رافضة ي استاذ جاسر ومتعصبة 
– ‏طب هاتي الاكل وانتي روحي 
– ‏جاسر دخل بالاكل وقرب من مريم وهي مخضوضة منه ومن اللي بيعمله من الصبح وبهدوء : مرضتيش تأكلي لية 
– ‏مريم بضيق: مليش نفس !
– ‏لية ملكيش نفس انتي خسرتي دم كتير اوي ولسة تعبانه فالازم تاكلي 
– ‏مريم بلامبالاة :معلش سبني علي راحتي  مش هقدر
– ‏جاسر بدأ يتعصب وبنرة حادة : مفيش حاجة اسمها سبني علي راحتي ومفيش حاجة اسمها مليش نفس هتاكلي افتحي بوقك يلا 
– ‏مريم بصتله باستغراب وفتفكيرها : دة اتحول تاني ياربي
– ‏جاسر بتبريقة وعصبية افتحي يلا بوقك 
– ‏مريم فتحت بوقها وجاسر بدأ يأكلها وهي بصاله بحنية : احساس غريب اوي جاسر وهو جنبي اول مرة ابقا مطمنه جمب حد حاسة اني فامان كدة كنت مفتقده احساس الامان بس لقيته معا هو ، رغم أن كل دة هينتهي قريب وان كل اللي بيحصل غلط وانا عارفه أنه غلط بس مبسوطة 
– ‏جاسر بياكلها وبيبصلها بحب وحنيه وهي عاملة زي الاطفال وكشيرتها اللي زي الاطفال وفضل يأكلها وهو مبسوط أنه قريب منها 
– ‏مريم فجأة مسكت ايد جاسر وبكسوف  : كفاية شبعت والله 
– ‏لا ي مريم لازم تخلصي الاكل 
– ‏اا كل انت عشان انت خسرت دم كتير بردو عرفت انك انت اللي اتبرعتلي ومن امبارح قاعد جنبي مكلتش حاجة ياريت تاكل انت بقا 
– ‏مين قلك كل دة ، بس أنا مش جعان ابقا اكل لما اجوع كلي انتي و
– ‏عشان خاطري كل انت 
– ‏بصلها بحنيه وهز براسة : ماشي هاكل عشان خاطرك 
– ‏مريم بصتله باستغراب : الله اية القمر دة شايف انت وهادي و مش راس افعي قمر ازاي وفضلت بصاله بكسوف وهو بياكل وكان جعان خالص 
” بعد فترة ” 
– يلا عشان هتخرجي خلاص الدكتور قال ممكن تخرجي انهاردة 
– ‏بجد ماشي هجهز نفسي 
– ‏حابة اساعدك 
– ‏مريم بصتله بكسوف من حنيتة واهتمامه : لا شكرا 
” جاسر راكب العربية مع مريم ” 
– مريم بخضة واستغراب : مش هو ده طريق البيت 
– ‏جاسر بلامبالاه وعقد حاجبيها : عارف !
– ‏مريم بخوف : رايحين فين ؟
– ‏بعصبية : مريم انتي مبتسمعيش الكلام لية قلتلك لما تكوني معايا متساليش تمشي وانتي ساكتة 
– ‏مريم بصتله بخوف وتسأل وهي باصة عالطريق وفتفكيرها: ربنا يستر هو عشان عاملني فالمستشفي بحنية شوية افتكرت أن رأس الافعي هيتغير دة عمره ما هيتغير ابدا ، هو ممكن يكون عرف انا مين وناوي يقتلني عشان كذبت علية وبصتله بخوف هو بصلها باستغراب : بصالي كدة لية ما تبصي علي الطريق 
– ‏مريم بتوتر : حاضر حاضر 
” مريم وصلت مكان كدة غريب زي مطعم بس في رجاله كتيرة اوي مامنين المطعم وجاسر قرب من باب مريم وفتحها وبصلها ومد أيده ليها : انزلي 
– مريم بخوف : هنزل فين احنا فين ي استاذ جاسر 
– ‏جاسر بصلها بلامبالاه وبنبرة حادة  : مريم انزلي 
– ‏مسكت أيده ونزلت والرجاله وسعوله الطريق ودخل 
– ‏مريم دخلت وهي ماسكة ايد جاسر ومصدومة أنه ماسكها ودخلت لقيت في تربيزة مخصوصه فالنص ومفيش اي حد فالمطعم جاسر بص علي مريم بابتسامه وخلاها تقعد عالكرسي وقعد قصادها وهي مزهوله جدا 
– ‏مش عارف ابدا من فين 
– ‏مريم بخوف وتوتر : هو اية اللي بيحصل دة 
– ‏بص بقا ي مريم انا مبعرفش اكون رومانسي يمكن طبعي صعب اوي محدش يقدر يستحمل طبعي وعصبيتي  ويمكن ساعات كتير باذي ناس ملهاش ذنب معايا زيك كدة شكيت فيكي من غير ما يكون معايا دليل لكدة بس أنا واحد شغلي يخليني أشك فاي حاجة حوليا للاسف بس معرفش امتا وازاي حصل واتشديت ليكي 
– ‏مريم قاعده مبرقه وفاتحة بوقها ومش بتنطق بكلمة
– ‏عرفتي تخليني اثق فيكي ودة حاجة مستحيل حد يقدر يوصلها معايا اني اثق فيه بس وثقت فيكي كل يوم بتخلي ثقتي بتزيد كنت بمنع نفسي اني اقربلك كنت بهينك عشان ابعد الأحاسيس اللي بقيت بحسها معاكي بس للاسف خدتي  ثقتي واتشديتلك معرفش بيقولوا اية فالاوقات اللي زي كدة ومش عارف اقول اية بجد بس كل اللي اعرفه انك بقيتي حاجة غالية اوي عليا وقررت اني اقولك الكلام دة واحنا وحدينا بجد لما شوفتك امبارح غرقانه فالدم وحسيت انك هضيعي مني حسيت اني روحي بتروح مني حسيت أن في حاجة غالية اوي بتضيع مني وانا مش عارف اعمل حاجة عاجز لأول مرة فحياتي بس لما فوقتي حسيت أن روحي اتردت تاني ليا فقررت اني لازم اخليكي جمبي علطول انتي بقيتي من الحاجات اللي مش هسمح لحد ياخدها مني بقيتي غالية عليا امتا ازاي معرفش بقيت متعلق بيكي ي مريم انا كل اللي اعرفه دلوقتي اني عايزك جمبي وعايز اخفيكي عن عيون الناس كلها عايزك ليا لوحدي 
– ‏مريم من اول الكلام لاخره وهي قاعده بنفس الوضعية ومبرقه ومخضوضة ومستغربة ومتوترة احاسيس كتير اوي جوا بعض : انا ، انت،  معرفش ،هو اية اللي بيحصل بالظبط 
– ‏مريم لازم تعرفي كل حاجة عني 
– ‏استاذ جاسر ملهاش لازمة ، مينفعش مينفعش لا 
– ‏مريم اهدي اية اللي يمنعك يعني أنك تبقي معايا عارف اني شخص عصبي شخص فاوقات كتير ببقا بلا قلب بس انتي بقيتي جزء من حياتي مينفعش تبعدي واكيد انا هحاول اتغير
– ‏استاذ جاسر انا بصراحة هقولك حاجة فحياتي 
– ‏جاسر قرب ايدة من بوقها : هششش مش عايز اعرف حاجة انتي بقيتي حد تاني من يوم ما حبيتك مش مهم الماضي خلينا فدلوقتي 
– ‏بس انت لازم تعرف
– ‏جاسر عقد حاجبية :  مريم قلت خلاص المهم احنا سوا دلوقتي مش مهم اية حصل قبل ما اعرفك 
– ‏مريم بفقدان امل ودموع : ارجوك يلا نمشي انا مش قادرة تعبانه بجد مش قادرة اقعد اكتر من كدة 
– ‏جاسر بعصبية : بس انتي مردتيش عليا ي مريم ، اية كل الكلام اللي قولته انا بس اللي حاسة 
– ‏انا ا…ا استاذ جاسر ارجوك خلينا نمشي دلوقتي ونكمل كلامنا بكرة 
– ‏جاسر بصلها بغضب وقام وهي قامت ومشت قصادة وهو بيراقبها بعصبية ومشي وراها 
” جاسر ومريم كملوا الطريق لحد البيت فصمت كل واحد سرحان فكلام التاني جاسر مش عارف سبب أن مريم مش عندها نفس المشاعر والأحاسيس اللي عنده ومريم سرحانه فجاسر وحنيتة : مينفعش ي جاسر مينفعش ترتبط بواحدة حياتها كلها مشاكل وغلط فغلط مينفعش احنا الاتنين علاقتنا فاشلة من قبل ما تبدا اصلا 
” وصلوا البيت ونزلوا وكان اسامه صورهم عند المطعم وعند البيت ” 
– ي كبير انا صورتهم بس معيش نت دلوقتي 
– ‏طب ما تتزفت وتشحن من اي حتة لازم الصورة توصلني 
– ‏حاضر هحاول !
“مريم دخلت ودلال سلمت عليها وكانت مريم ملامحها زعلانه وجاسر كذلك مريم طلعت أوضاتها وجاسر بيراقبها بعصبية وهي طالعه علي السلالم “
– دلال قربت من جاسر وبخضة : هو في اية حصل 
– ‏مفيش ي امي انا طالع أوضي وياريت محدش يدخل عليا !
– ‏دلال وقفت مزهوله وهي بتضرب ايد فايد : ربنا يهديكم 
” جاسر طالع علي اوضة وغير ونزل راح علي غرفه الالعاب الرياضيه بتاعته ” 
” مريم فاوضتها قاعده بتعيط وهي منهارة علي اللي حصل وأنها كان نفسها جاسر يسمع هي كانت هتقوله اية وفضلت تفكر ” 
– مريم راحت علي غرفه جاسر عشان تتكلم معاه ملقتهوش عرفت انها هتلاقي فاوضة الالعاب بتاعته وراحتله ووقفت برا وهي بتبصله بحزن : كان نفسي أننا نبقا سوا ومع بعض رغم كل القسوة اللي شوفتها الفترة اللي فاتت منك بس شوفت بردو حنية الدنيا معاك فيومين بس 
– جاسر اخد باله من مريم وخرج وهو متعصب : جاية لية ي مريم 
– ‏استاذ جاسر عايزه اتكلم مع حضرتك 
– ‏استاذ ممم، تمام هلبس  واجي ، ومريم حطت عينها فالارض من الكسوف 
– ‏جاسر دخل ولبس التيشرت بتاعه وخرج لمريم وبصلها بلامبالاه ومشي قدامها قعد فنفس المكان اللي كانوا قاعدين فيها المرة اللي قبل دية وحط رجل علي رجل وبلامبالاه وغيظ : اتفضلي احكي ها عايزة اية 
– ‏استاذ جاسر انا في حاجات كتير فحياتي تمنعني اني ارتبط بحد في موانع كتير ، انا اتبهدلت كتير فحياتي مش مستعدة اني اتبهدل وابهدل حد معايا 
– ‏جاسر قام من الكرسي وقرب من مريم وبص فعينها جامد  ومين قال اني مش عايز اتبهدل طالما البهدلة دية منك يبقا موافق بيها 
– ‏مريم بصتله باستغراب وهي متفاجاه ازاي جاسر اتغير فجأة كدة 
– ‏جاسر مسك مريم من أيدها وقومها وقرب منها وبتحدي : جاسر العطار بقا واثق فيكي وبقيتي جزء من روحة فأكيد مش هسمح لاي حاجة تبهدلك ومش هسمح  لاي حد ياخدك مني ولا هسمح أن يكون في مانع فالعلاقه دية مريم انا معرفش امتا بقيت كدة معرفش لية وازاي بقول كل الكلام دة بس حاسس اني لازم اقول كدة مريم انتي بقيتي جزء مني وطبعا انتي متفاجاه ازاي من اهانه وقسوة اتحولت لحد كدة بس أنا بقولك انا ذات نفسي معرفش امتا ولية وازاي بس كل اللي اعرفه اني عايزك انتي وبيقرب منها وهي كانت خلاص من كلامه استسلمت وفجأة زقته : لا لا ي استاذ جاسر لا 
– ‏جاسر اتعصب علي مريم ومسكها من أيدها جامد وبعصبية : مريم انتي بتعملي كدة لية ، مريم فوقي انا جاسر العطار ، وبعدين مش بمزاجك انتي بقيتي بتاعتي 
– ‏مريم بصتله بعصبية : ي استاذ جاسر انا مش بتاعت حد فاهم وبعدين انت عمرك ما هتتغير وسيب ايدي 
– ‏جاسر فاق من غضبة وبص لقي أنه ماسكها جامد ونزل ايدة وبصله بتحدي : مريم تعالي معايا عايز اوريكي حاجة 
– ‏مريم بصتله باستغراب حاجه اية ! 
– تعالي بس وشدها من أيدها جامد وهي ماشية وراه بخوف !
” في منزل نصار حازم مستني الصورة اللي اسامه صورهالهم ” 
– انت ي زفت مبعتش لية 
– ‏اهو يباشا يدوب شحنت هبعتهولك عالواتس افتحة 
– ‏تمام يلا سلام 
” حازم مستني اسامه يبعت الصورة  ، وبعت وهو مستني أنها تحمل “
 الصورة فجأة حملت حازم بص علي الصورة بخضة : البت دية شوفتها فين فين 
– أيوة دية هي ودخل ايدة فجيبة و خرج صورة ندا من جيبة حازم مبرق عينه وبخضة ممزوجة بفرحة وبيبص علي الصورة وعلي الفون بفرحة  : هي ! 

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!