رواية لعبة القدر الفصل الأول 1 بقلم نانسي ماجد

رواية لعبة القدر الفصل الأول 1 بقلم نانسي ماجد

رواية لعبة القدر الجزء الأول

رواية لعبة القدر البارت الأول

رواية لعبة القدر الحلقة الأولي

“بارك اللّٰه لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير”

مكنتش مستوعبه إن خلاص جه اليوم اللي هيتحقق فيه حلمي،اليوم اللي مراد أتحدى العالم كله عشان يكون موجود جنبي حسيت إني طايره في عالم تاني لحد ما لمحته جاي ناحيتنا،مكنتش متوقعه أنه ييجي بعد الكسره اللي سببهالي،قرب من مراد وقاله بابتسامه خبيثه..

*مبروك يا عريس

=اللّٰه يبارك فيك يا صاحبي كويس انك جيت

بصيت لمراد بإستغراب وهمست في ودنه: أنت ازاي تعزمه من غير ما اعرف وأنت عارف اللي كان بينا زمان،هو أنت مُصر تنكد عليا في يوم زي دا يا مراد

اتلاشى كلامي كأني مكنتش بتكلم اصلا وكما كلام معاه ونسي اني موجوده تماماً،مرام صاحبتي خدت بالهاوجت وقفت معايا وقالتلي: هو الحق*ر دا بيعمل ايه هنا،لا وجاي بكل بجاحه يبصلك ولا كأنه كان في حاجه اصلا دا معندوش دم سيبيني اروح امشيه

رديت عليها بخنقه: لا ونبي يا مرام مش ناقصه وجع دماغ،مراد هو اللي عزمه وانا مليش حق اخرب اليوم يعني،خليها تييجي منه هو

في الحقيقه مرام بصتلي بق*ف وسابتني ومشيت ورجعت لوحدي تاني لحد ما لقيته جاي ناحيتي ومراد واقف بعيد

*مبروك يا رغد،كدا برضو متعرفينيش دا أنا كنت هفرحلك علفكرا بجد ولا انتي عندك شك في كدا؟!

رديت عليه بغيظ: هو أنت ازاي تسمح لنفسك تتكلم معايا اصلا نسيت انت عملت ايه؟! ولا تحب افكرك

*مممم،دا احنا جوازنا من مراد قوانا بقا مش كدا ولا ايه ههههه

علفكرا دي حاجه متخصكش وبعدين انت مش من حقك تقولي كدا اصلا،احسنلك امشي من هنا عشان لو ناديت على مراد مش هتتوقع ايه ممكن يحصلك

*هي بقت كدا يعني طيب تمام بس اوعدك أن دي مش اخر مره هتشوفيني فيها يا رغد

مدتلوش اي اهتمام وهو بيتكلم لحد ما سابني ومشي،بس وهو ماشي فضل يبصلي كتير لدرجه اني حسيت اني مش مرتاحه نفسياً من طريقه بصته ليا كنت عارفه أنه مش هيعدي جوازي من مراد بالساهل وأنه هيعمل المستحيل عشان يخربها عليا زي ما عمل زمان،لكني بطلت تفكير وبدأت اتماشى مع صحابي عشان اعدي اليوم..

اليوم خلص على خير،روحت البيت اترميت على سريري كنت حاسه وكأن جوايا ألف شخصيه بتفكر في نفس الوقت واتراكمت عليا كميه اسئله ملهاش حل من نوعيه..

.هو انتي هتعدي لمراد اللي عمله معاكي النهارده،دا زي ما يكون معبركيش اصلا ولا كأنه كان شايفك؟!

.طب ايه اللي جاب حاتم تاني،هل مثلا عايز يعيد الماضي!

.طب هيرجع يوم كتب كتابي ليه،هيعمل ايه اصلا ماهي كل فرصُه انتهت واكيد هو مش هيخرب على صاحبه يعني

قطع الأفكار دي اتصال من…،من مراد

-آلو

*ايه يا رغدود عامله ايه بعد ما بقيتي مراتي

-زي كل يوم يعني يا مراد مفيش جديد

*ممممم،في حاجه حصلت ضايقتك صح؟!

-يعني انت مش واخد بالك يا مراد بجد مش حاسس انك نكدت عليا شويتين النهارده وفوق دا كله سبتني ومشيت وقفت مع صحابك و……..

*بصي حقك عليا بس انتي عصبتيني يا رغد بجد مكنش لازم يعني تقوليلي كدا قدام حاتم،صح ولا ايه؟!

كنت حاسه ببرود اوي وهو بيقولي كدا بصراحه فأدركت اني مش هسلك معاه ونهيت المكالمه..

قومت اخد دش عشان انام واريح دماغي من دا كله،طلعت وغيرت هدومي ومسكن الموبايل شويه بصيت لقيت في مسدچ من “نور” خطيبه حاتم بتعزمني على خطوبتهم،باركتلها وأنا جوايا ألف حاجه بتقولي إتطلقي من مراد وإرجعي لحاتم قبل فوات الأوان،اللي بينكوا مكنش قليل برضو..

بس في نفس الوقت بقيت أتراجع عن الفكره وافتكرت اللي حصل زمان من حاتم وافتكرت اتعرفنا ازاي وايامنا كانت جميله ازاي..

فلاش باك..

من عادتي اني لما بقعد في الجامعه بحب اقعد لوحدي ومعايا سكيتش بتاعي برسم اي حاجه بفكر فيها،وأنا قاعده مع نفسي لقيته جاي ناحيتي..شاب طويل وسيم كل بنات الجامعه كان نفسها يبقى جزء من حياتها لكنه اختارني أنا وقرب مني..

*ازيك،تسمحيلي اقعد هنا لوسمحتي،زي ما انتي شايفه مفيش ولا كرسي فاضي اقعد عليه

-اكيد طبعا اتفضل

وكملت رسم عادي،لقيته مره واحده بيقولي……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر)