روايات

رواية لعبة القدر الفصل الثاني 2 بقلم نانسي ماجد

رواية لعبة القدر الفصل الثاني 2 بقلم نانسي ماجد

رواية لعبة القدر الجزء الثاني

رواية لعبة القدر البارت الثاني

رواية لعبة القدر الحلقة الثانية

كملت رسم عادي ولقيته مره واحده بيقولي…

*حاتم عزيز

رديت بتساؤل:أفندم!؟

*اسمي،اسمي حاتم عزيز

_تشرفنا يا حاتم

*وانتي!؟

_وأنا ايه!

*اسمك يا بنتي انتي شاربه حاجه ع الصبح ولا ايه حكايتك

_رغد،رغد عمر

*معانا في اداره اعمال مش كدا!؟

_لا،أنا في فنون جميله

*فنانه يعني

_رديت بضحك:مش للدرجادي يعني بس دا شرف ليا أكون منهم،لكن أنا لسه علي قدي

*مممم،هو أنا مضايقك في قعدتي ولا حاجه!

_لا طبعاً،ليه بتقول كدا

*يعني حاسك مش مستمتعه بكلامي،أو مش بلعاه بمعني أصح

بصيتله بطرف عيني وقولتله:لا خالص علفكرا،أنا بس بفنش رسمتي ف عشان كدا تلاقيني مش مركزه اوي

*ااااه قولتيلي،ممكن بقا اشوف بترسمي ايه!؟

_ااه طبعاً ممكن بس أنا لسه مخلصتهاش

*مش مهم أنا عايز اشوفها على كدا،دا لو مش هضايقك يعني

وريته الرسمه..وشوفت في عينيه لمعه أول مره اشوفها في عيون حد بيتفرج على رسمي،استغربت بصراحه ف سألته بهمس…

_وحشه ولا ايه،لو وحشه قول بجد مش هزعل

رد عليا من غير ما يبُصلي أصلاً:هشششش،وحشه ايه بس دي بجد جميله اوي أنا عمري ما شوفت حد بيرسم بالحلاوه دي علفكرا

_ايه دا بجد،شكراً اوي أنا أول مره حد يشجعني كدا بجد شكراً

*اكتفى بأنه يضحكلي بس ومقالش حاجه

كنت مبسوطه اوي بتشجيعه ليا مع إن الرسمه عاديه جدا يعني دي مجرد بنت و ولد بيقدملها ورده يعني،بس تشجيعه ليا بدأ يخلي في شعور بيني و بينه

خلصت محاضراتي و روحت ع البيت،خدت دش وطلعت اتغديت وقولت اريح شويه عشان أقوم فايقه أخلص اللي ورايا،نمت..وصحيت حوالي 7 بالليل صليت ورجعت امسك الفون شويه…لمحت أن في شخص عاملي فولو انستجرام،دخلت من الفضول اشوف مين لقيته….لقيته حاتم كمان لقيته باعت مسدچات بيقول فيها…..

“أنا عارف إنك هتكوني نايمه دلوقتي،تصحي على حاجه قموره زيك…عارف كمان انك هتتفاجئي أنا عرفت أكونت بتاعك منين وانتي مش عملاه بأسمك بس اللي يسأل ميتوهش”

“بقولك ايه…مش كفايه نوم اصحي بقا أنا عايز أتعرف عليكي أكتر،طب مش ناويه ترسمي اي حاجه جديده عشان أغت*ت عليكي واشوفها تاني قبل ما تكمل!؟”

ضحكت،ضحكت و قولت ايه العبي*ط اللي مبين أنه مدلوق عليا دا،هو للدرجادي رسمي الغير مكتمل بيسحر اللي يشوفه ولا ايه..

لكن قطع كلامي صوت مسدچ تاني منه..

“قفش*تك علفكرا أنا عارف إنك صحيتي،طمنيني فنشتي رسمتك ولا لسه!؟”

“باين لسه،عشان مكُنش حاسس اني بضايقك هسكُت خالص بس أتمنى إني أقدر اشوفك تاني بكرا في الجامعه دا لو تحبي يعني”

مردتش بصراحه بس انبسطت أنه طلب يقابلني تاني،كمان أنا مكنتش ناويه أنزل الجامعه بكرا بس طالما هشوف حاتم يبقى لازم أنزل..خلصت المشروع اللي هقدمه بكرا في الكليه وقررت أنام عشان اصحى بدري للجامعه،لكن من عاداتي قبل النوم اني لازم ارسم في الاسكيتش بتاعي اي حاجه تييجي على بالي،سرحت….سرحت فتره طويله اوي وخلصت الرسمه بس إتفاجأت لما شوفتها بعد ما فوقت

ايه دا يا نهار اسوو*د،ايه اللي رسمته دا بجد اووف لو الاسكيتش بتاعي حاتم صمم ياخده بجد،يااربي ايه حظي دا بجد هو للدرجادي انا حبيته وبدأت اسرح فيه…ايوا أنا رسمت ملامح حاتم وأنا سرحانه،ايوا بجد اتفز*عت أول ما شوفتها لكني ضحكت وقفلت الاسكيتش وقررت إني أنام بجد لإني لو قعدت أكتر من كدا ممكن تحصل مصا*يب…

صباح تاني يوم….

ماما استغربت الصبح لما لقيتني لابسه ونازله

ماما:ايه دا رغود ايه اللي مصحيكي بدري يا بنتي!

_نازله الجامعه يا حبيبتي في حاجه

ماما:لا يا حبيبي سلامتك بس انتي مقولتيش انك نازله،لا وكمان صاحيه لوحدك لا دا انتي سُخنه بقا ههههه

ضحكنا شويه وبعدين نزلت ركبت مواصلاتي وكالعاده الهاند فري اللي مبتفارفنيش ورفيق سفري العزيز “عزيز مرقه” كنت بسمعله كوبليه معين ركزت فيه اوي..

“واتعلم أنه الحُب شو حلو بس ايام وليالي”

فضلت الجمله دي تتردد في عقلي لحد ما وصلت وقعدت في نفس مكاني اللي متعوده عليه،قعدت اقلب في موبايلي لحد ما لقيت حاتم جه وشوشني

*ازيك،الحمد لله تمام،وانت،تمام بلا بلا بلا،انا جعان وعايز أفطر ومبعرفش افطر لوحدي وابويا قفل التلاجه بالقفل ورما*ني برا البيت و……

_اييييييه اييييه،حيلك واحده واحده مصدقتش اي حاجه من اللي انت قولتها علفكرا

*ايه دا بجد،دا أنا قولت الفيلم دا هياكل معاكي

_ايه! تقصد إني عبي*طه ومغف*له ولا ايه

*لا طبعاً مقصدش يا طفله

_يا ايه!؟ لالالا اهدي اهدي،شهيق زفير،شهيق زفير

حاتم كان مي*ت على نفسه من الضحك بسبب اللي بعمله دا…قاطعني وقال..

*بقولك ايه أنا هجيب فطار أجبلك…..هجبلك

انا ملحقتش ارد اصلا حتى..رديت عليه بسرعه:بس أنا مش…..

*يووه هششش بقا أنا مباخدش رأيك أنا بعرفك بس ههههه

ضحكت،وفعلا مشي وبعد خمس دقايق لقيته جه وبيحط الاكل على الترابيزه

*يلا بسم الله يا شبح متتكسفش،يلا يا حبيب اخوك

_بجد أنا مش جعانه يا حاتم صدقني

*رد عليا وهو مبرقلي:لا هتاكلي،علفكرا أنتي باين عليهم بياكلوا أكلك في البيت اصلاً ف يلا بقا شجعيني عشان أنا بجد واقع من الجوع

خوفت بصراحه ف اكلت معاه عشان الموضوع ميكبرش…

كلنا وشربنا كولا وهزرنا كتير..

حاتم بهمس:بقولك ايه تحبي نقوم نتمشى شويه!

هزيت راسي بضحكه خفيفه اني موافقه

روحنا نتمشى،اتمشينا كتير لكن فجأه وقفنا في الطريق ومسك ايدي وقالي…

*رغد،أنا عارف اني متسرع بس أنا بجد بخاف الحاجه تروح من ايدي لغيري ف لازم أقولك الكلام دا دلوقتي قبل ما النصيب يكون ليه كلام تاني

بدأت أتوتر وجسمي يعر*ق من الخوف والتوتر

_في ايه يا حاتم قلقتني قول..

*رغد أنا…. أنا…..أنا بحبك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى