Uncategorized

رواية طلب صداقة الفصل الثالث عشر 13 للكاتبة مي علي

 رواية طلب صداقة الفصل الثالث عشر 13 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل الثالث عشر 13 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل الثالث عشر 13 للكاتبة مي علي

دخل الرجل التالت 
وطلب يقعد ع الكرسي ف وسط الحلقه 
وقال … 
بدون ذكر اسماء
انا جاي احكي حكايتي 
لا هيا خيانه ولا كدب 
حكايتي بدأت لما الروتين دخل بيني وبين مراتي وبالذات لما مكنش بنا عيال 
والكلام ابتدي يقل 
مع ضغط اليوم والشغل 
والحاجات دي 
كانت الحاجه الوحيده المهمه ف حياتنا 
إننا نروح للدكتور 
ونشوف الدنيا فيها اي 
احنا اتجوزنا كبار ف السن يعني مش صغيرين 
علي ما كل واحد جاله نصيبه 
العيب الصراحه كان مني 
ولحد الان بتعالج 
استحملتني وعمرها ما اشتكت ابدا ولا حسستني بنقص أو عجز 
لكن الحياه بقت ممله 
واليوم بيتكرر 
اروح الشغل الصبح وارجع اتغدي وانام واصحي 
اقعد معاها شويه 
لو في كلام نتكلم 
مفيش انا بفضل قاعد قدام التليفزيون وخلاص لحد ما انام 
خروج وانا راجل بيتوتي بسيبها تخرج وحدها 
عند اهلها مليش انا فتجمع العائلات ده 
التواصل بنا بدأ يقل ولأننا ف مجتمع 
او بلاش المجتمع 
انا عن نفسي كنت شايف أن عادي لما التواصل يقل بالذات لما تعدي سنين مفيش حاجه جديده 
ولا عيال 
في ناس من صحابي كانو بيحسدوني 
يابختك 
معندكش عيال يقرفوك 
وتدلع بقي براحتك 
عاوز تخرج تخرج 
وتنام براحتك 
وانت والمدام لا في وش ولا بتاع 
كنت بستغرب 
بس فعلا هو كده محدش عاجبه حاله 
الكاتبه مي علي
ربيت جواها الخوف مني 
كنت بصدها لما تيجي تحكي اي حاجه 
حبيت الهدوء 
لدرجه اروح من الشغل 
مش عاوز نفس ف البيت 
ولا حتي كلمة صباح الخير 
اه انا كنت ظالم واناني وعارف ده 
وهي استحملت 
كنت فاكر أنه حق مكتسب وان ده واجبها 
تسمع كلامي وتعمل اللي يريحني 
كانت بتعوذ تتكلم 
يا كنت بقوم وبحرجها من غير ما اقصد 
يا مش مهتم 
يا زهقان وبزعق مش عاوز صوت 
وهي بالتدريج 
مبقتش تتكلم خالص 
وغضبت فتره 
من غير ما اجي جنبها 
وراحت عند امها 
وانا شايف أن مفيش سبب 
ف كبرت دماغي ومروحتش جبتها 
عمرنا ما اتخانقنا 
انا كنت شايفها ممله 
ومكنتش شايف نفسي 
وعدي الوقت واحنا ع الحال ده 
قليل  ما كنت بشوفها 
الكاتبه مي علي
لحد ما جت فتره بقت متوتره جدا 
وخايفه 
وشها اصفر بإستمرار 
ومبتاكلش 
طول الوقت حاضنه تليفونها 
ولو الباب خبط تجري 
ولو التليفون رن تتخض 
انا شكيت 
تصرفتها فعلا مكنتش طبيعيه 
مش اسألها 
لأ عملت فلوط 
وقولت آراقبها عشان اتأكد 
واتجسس عليها وامسك تليفونها فاجأه 
عملت كل ده ومفيش حاجه 
لحد ما فيوم 
لقيتها واخده فلوس كانت مبلغ محوشاه 
استغربت 
راحه بالفلوس دي فين 
قالت هتديهم لامها عشان معذوره ف قرشين 
بيني وبينكم 
انا مصدقتش 
وقولت لازم في حاجه ف الموضوع 
يمكن عيانه مثلا ومخبيه 
طب هتخبي ليه يعني 
قولت اروح اكبس عند امها 
بس لا شكلي هيبقي وحش 
ومنظرها هي كمان 
وافرض فعلا دي الحقيقه ابقي انا بشك فيها 
بعد ما هي استحملتني 
قومت صليت ركعتين 
عشان الشك اللي فيا يروح 
وفضلت قاعد وربع ساعه 
وجت 
واستغربت لأنها لما بتروح لامها 
بتقضي اليوم كله 
ولما سألت قالت 
انها كانت راحه تديها بس الفلوس وراجعه علي طول 
الكاتبه مي علي
بعدها هديت تماما 
ووشها رجع راق 
وبقت تاكل ورجعت لطبيعتها تاني 
قعدنا شهرين 
كانت كويسه تماما 
لحد ما رجعت تاني للحوار ده 
قلقانه ومبتاكلش ومبتنمش كمان 
استغربت وحاولت افهم 
قالت مفيش 
بحس انها عاوزه تتكلم لكن في حاجه مانعاها 
قولت يمكن انا السبب 
اه اكيد انا السبب عشان كنت بصدها 
وهي فيها حاجه مش عارفه تقولي 
حاولت افهم لكنها كانت بتبصلي بصة لوم وتسكت 
فكبرت دماغي وكنت بتابع بس من بعيد كده 
لكن حالها ادهور ومبقتش فاهم 
واتخانقنا كام مره 
وف وسط خناقه من خناقات قالتلي … 
دلوقتي عاوز تعرف فيا اي 
مش كنت كاره صوتي وبس مش عاوز نفس 
ويووووه اي الزن ده 
دلوقتي هامك انا فيا اي 
ولا تعبانه ولا مخنوقه 
انا خلاااااص بقيت خارصه اعتبرني كده 
الكاتبه مي علي
زعلت من نفسي 
كانت منهاره وهي بتقول كده 
وكلام كتير تاني 
عرفت ادد اي هيا مقهوره 
مني 
حاولت اصلح الأمور 
لكن توترها كان بيزيد 
ورافضه تماما اقرب منها أو ألمسها 
الشك رجع اقوي من الاول 
ودماغي كانت هتتفرتك وأخر حاجه 
خالص 
صحيت من النوم 
ملقتهاش جمبي ولقتها قاعده بره ف الصاله ف الضلمه
وبتعيط بصوت مكتوم 
الله هو في اي 
سألتها لكنها شخطت فيا لما حاولت اقرب منها 
وزقت أيدي 
واشتد الخناق بنا 
بين شكي وعدم فهمي 
وبين تصرفاتها وحالتها الغريبه
وكلام كتير 
وملكش دعوه بيه 
وطلقني بقي انا قرفت 
طلاما مش طايقني 
روحت فالت بلساني قولتلها 
مانتي خاينه ورخيصه 
اكيد في حد ف حياتك يا هانم يا خضره يا شريفه 
بطلي بقي تمثلي انا فاهم كل حاجه 
شخطت ف وشي وقالت اخرس جتك قطع لسانك 
طلقني يا حيوان 
طبعا الدم غلي ف عروقي 
وقولت انا حيوان يا بنت ويا بنت ويا بنت 
وطبعا انت عمري مشتمتها بأهلها 
ف هي مسكتتش طبعا 
وجابت معايا الآخر 
مسكتها ونزلت فيها ضرب ودي كانت اول مره في حياتي اعمل كده …..الكاتبه مي علي
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!