رواية شلة بنات الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
رواية شلة بنات الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس) |
رواية شلة بنات الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
خرجا من المتجر وفجأه التفت اليها محمد مما جعلها تجفل للحظه
محمد : فطرتى
رمشت عده مرات لتعبر عن صدمتها من سؤاله ولكنها همست بعد فتره ببطئ : لا مفطرتش
محمد : تمام تعالى اما نفطر
فتحت فاها بذهول وهى تقول : ها ؟
محمد :وراكى حاجه … اكيد وراكى محاضرات وقت تانى بقى
كادت ان تمسك ذراعه لتمنعه ولكنها توقفت للحظه الاخيره وبدلا عن ذلك صرخت باعلى صوت لديها حتى انه انتفض لصراخها : لا لا موراييش
اشار محمد لها بان تهدأ وتتنفس بعمق : اهدى حبيبتى واتنفسى وشك احمر اوى
ابتلعت ريقها بصعوبه وهى تقول بصدمه وببطئ شديد : ح ح حبيبتك
محمد بسرعه : لا لا مقصدش … المهم هتاجى نفطر ولا لا
منه : هاجى هاجى
اتصل محمد بياسين : افطروا انتوا انا ورايا مشوار وهاجى
اوقف محمد سياره اجره ثم اشار لها : اتفضلى
كاد قلبها ان يقفز من مكانه فاثرت هى ان تقفز داخل السياره الاجرى دون كلمه
وفى احد المطاعم
محمد : انا اخترتلك على ذوقى فيه حاجه انتى عيزاها زياده ولا لا
منه بفرحه : لا انت تطلب اللى انتىعايزه حتى لو مبحبهوش هحبه واكله واجيب ايه تحبوا وتاكله
عبست ملامح محمد قليلا ولكنها ابتسمت مره اخرى
محمد : نيجى للمهم
ضربت منه كفها بالاخرى بسعاده : ايوه بقى المهم
محمد : ملاحظتيش حاجه على وليد وهو بيكلمك مثلا انه تعبان او فيه حاجه او بيحاول يخبى حاجه
تجهمت ملامح منه لتقول بهدوء خطير : هو انت جايبنى هنا علشان تسالنى على وليد
محمد : ايوه اومال هجيبك هنا ليه ؟
جذبت منه حقيبتها لتضعها على كتفها ثم همست كفحيح افعى : نعم طب انا غايره ولا فكره الاكل اللى انت كلته ده لا بحبه ولا هحبه
ثم ذهبت بسرعه بينما هو عقد حاجبيه ثم قضم قطعه خياره موضوعه امامه : هو فيه ايه ؟
بعد الافطار ذهب بصحبه حسن الى الجامعه ولكن على بعد خطوات من الجامعه وجد مشهد جعله يقف ويتابع
وقف شاب امام نوال ثم وضع يده على وجهها واخذ نظارتها الطبيه ليضعها على وجهه ثم تنمر عليها
حسن: ايه يا صديقى مالك وقفت ليه
اشار ياسين بذقنه عليهما فتابع حسن : هى تهمك
اومأ ياسين براسه: جارتنا
حسن : تمام خليك هنا وانا هتصرف
تركه حسن ثم ذهب الى الشاب فوجد نوال تبكى بمراره
نوال : هخلى امن الكليه يعلموك الادب
الشاب : حبيبتى لازما تعرفى حاجه مهمه ان الامن له اللى جوا الكليه لكن اللى برا الكليه ملهوش دعوه بيه فهاتى رقمك اديكى عيونك
حسن : وانت فاكر نفسك ظريف يعنى
الشاب : مين الشبح
حسن بسخريه ك معاك الملازم اول عفريت الجن
الشاب : الله وكمان ظريف
حسن : مش زى ظرافه اهلك رجعلها النضاره
الشاب: وان مرجعتش
حسن : لا هترجعها برضاك اوغصب عنك
الشاب : تمام خد
خلع الشاب النظاره ثم مد يده وعندما اقترب حسن لياخذها ركض الشاب سريعا فركض حسن خلفه
ظل الشاب ينظر خلفه ويضحك ويسخر من حسن ولكن فجاه اصطدم باحد واذا به ياسين وعندما بدا يستوعب انه اصطدم به كان ياسين قد ضربه بعكازه وسقط ارضا فاخذ ياسين النظاره وذهب بها الى نوال
مد يده بالنظاره قائلا : اتفضلى
اخذت نوال نظارتها ثم مسحت دموعها وضعوتها وعندما وجدته ياسين قالت بصدمه : انت … انت متتوقعش اني هشكرك مهو زيك زيه بترخم على خلق الله
ياسين بهدوء : انا معملتش كده علشان تشكرينى اصلا انا عملت كده لانى حطيت ايه مكانك ولو انا مش موجود وحصلها ده كنت هتمنى انى حد يساعدها وتانى حاجه متخليش حد يرخم عليكى بعد كده اللى يرخم عليكى اديله فوق دماغه
ثم نظر الى حسن : ابو على
حسن : ايه يا صديقى
ياسين: تعالى اسندنى علشان نمشى
حسن بمزاح : هو انت اللى فطرتهولى بط بط هتطلعه عليا وز وز
ياسين : اذا كان عجبك
تركاها وغادرا بينما هى زمت شفتيها بضيق قائله بندم : شكلى كنت قليله الذوق
بعد ساعات
صاح نادر بحنق : ما كنا ركبنا تاكسى
كريم:ونركب تاكسى ليه وكلها خطوتين ونوصل لبيت احمد
نادر : يا عم انت فطرت انا مفطرتش
كريم : ده احلى فطارفى حياتى انا فرحان اوى
نادر بتذمر : وعلشان انت فرحان تنزلى من البيت كده على ملا وشى
التفت له كريم يومئ بسعاده : اه
وقفا امام عماره احمد ثم اتصل به كريم ليهبط
وقفا يتحدثا ليقروا ماذا سيفعلون فى هذا اليوم … وعندما خرجت ايه اطلق نادر صفيرا وهو يقول بهيام : يا وعدى يا وعدى
ضربه احمد على راسه قائلا من بين اسنانه : طب استلقى انت وعدك يا حلو
ثم اشار الى كريم
كشر كريم عن انيابه وكاد ان يمسكه من تلابيب ملابسه ولكن فجاه وجد نادر نفسه يرتطم بالحائط وشخص ما يهزه بعنف عينيه حمراوتين متربصتين به وبصوت جهورى غاضب صرخ : انت بتعاكس مين يا حيلتها
نظر نادر لكل من احمد وكريم يستنجد بهمها
احمد : متبصليش انت تستاهل
بينما كريم بادله النظر بقرف ولكن عندما سمعت ايه صوته التفتت بعدما سارت عده خطوات وحاولت ان تبعد يد شقيقها عنه
ايه : محمد محمد سيبه هتموته
نظر لهما محمد بجانب عينيه نظره جعلتها ترتجف مما جعلها تتراجع
محمد : عارف لو قليت ادبك تانى انا هعمل فيك ايه
نادر بخوف : انا مش هاجى هنا تانى اصلا
محمد : يبقى احسن
اتت منه من خلفهم ثم قالت الى ايه : هو انت مش قولتلك انا مستنياكى على اول الشارع مجتيش ليه
ولكنها فجأه استوعب الحشد الموجود لتهمس بقلق : هوو فيه ايه ؟؟
حول نادر اظاره اليها : ايه القمر ده
اغمض محمد عينيه ثم وضع يده على وجه نادر هامسا بشر : انت حابب تموت صح
وعندما شعر احمد بخطوره الموقف : احنا اسفين يا محمد حقك عليا انا المرادى
جذب محمد نادر من ملابسه ثم القاه على احمد قائلا بشر : المره الجايه هقتلهولك خالص
وفى الليل
صباح : افتح يا محمد شوف مين
محمد : اعتقد ان ده عمى سليمان قال انه هو عايزنى فى حاجه مهمه
وبعد قليل
ايه بحنق : يعنى ايه جايبلى عريس
سليمان : اللى سمعتيه فى واحد محترم وابن ناس جهطلب ايدك منى
ايه : وايه اللى ودا ايدى عندك اصلا
محمد: بيتغشل ايه
ايه : هو انت لسه هتتكلم انا رافضه اصلا
سليمان : ليه يا بنتى ما تشوفيه الاول
ايه: هو كده وبعدين انا طلعالك مش عايزه اتجوز
سليمان : ومين قالك انى مش عايز اتجوز
غمز محمد لياسين : تقصد انك بتحب حد يا بابا
ابتسم سليمان مما اكد لهم المعلومه
محمد : وانت متقدمتلهاش ليه
سليمان بحزن : هو كان ينفع بس معدش ينفع
محمد : هى متجوزه ؟؟
سليمان : قدر بقى ومكتوب انها متبقاش من نصيبى ولو مش هى انا مش عايز
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد