روايات

رواية فرصة تانية الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت التاسع عشر

رواية فرصة تانية الجزء التاسع عشر

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة التاسعة عشر

(وهو العمر فيه كام فرصة)
ليل بزعيق: بس متفقناش اطلع منها مشلوله
مصطفي (والد ليل) بزعيق: امال اسيبك تموتي
ليل بخنقه؛: اموت اهون من اني اكون مشلوله
مصطفي يربت علي كتفها: مين قال كده بس ياحبيبتي بالعلاج الطبيعي هاتكوني احسن
ليل تنزع يده عنها: كمان ماانت مظبط كل حااجه وانا ماليش اي لازمه ولا راي…… مهو سياده المستشار قرر خلاص اي الي هايحصل
مصطفي: لان حياتك تهمني وعايش عشانها
ليل: انت قولت حياااتي انا الي اقرر انا صاحبتها محدش يقرر عني محدش يكذب عليا ويعاملني زى الطفله الي مش فاهمه حااجه

 

مصطفي: انا مكذبتش عليكي
ليلي بحده: لا كذبت عليا ازاى كان بيجيلك قلب وانت عارف ان هاطلع منها مشلوله ومتقوليش هاا
ثم تكمل بسخريه: الا وانا الي زعلانه من موسي ان خدعنى وخبي انو ظابط هالوم عليه ليه بقاا ثم تكمل وهي تشاور علي مصطفي: ماابويا اهو مدعي المثل العليا خدعني وكذب عليا
هنا يرفع مصطفي يده ولكن يوقفها علي اخر لحظه
ليل ببرود: اي هااتضربني… يلا انا قدامك اهو
مهو ده الطبيعي عشان شايفني شي من اشياءك ومسمعتش الكلام طبيعي يبقي في عقاب
نرجس تقف وتذهب باتجاه ليل وتحتضنها
نرجس: اهدى ياليل
ليل تبتعد عنها
ليل: لا مش هاهدى.. ثم تنظر الي والدها
تعرف من شهور مبنمش كويس من خوفي من العمليه تعرف ان يوميا بتجيلي كوابيس
تعرف ان بضحك واهزر قدامكوا بس جوايا ناار لافكار كتير وحشه بتيجي في دماغي تعرف واحده في سني المفروض تخرج وتتفسح وتروح كليتها بتروح المستشفي اكتر من كل ده

 

بس انا هاقولك انت متعرفش اي حااجه من ده لانك عمرك مااحترمت مشاعرى ولا راى ولا فكرت فيا كبني ادمه
ليلي: اكيد فاهمه والدك غلط ياليل… اقعدى واسمعيه
ليل بسخريه: اسمع اي صح ماانتي مكنتيش موجوده وانا صغيره بعد وفاه ماما وكان بيتجنبني ويتجنب الكلام معايا وكان انا السبب مخدنيش في حضنه وطبطب عليا وحاول يعوضني وجودها زى اي اب في الموقف ده من وانا صغيره عاوز يفرض عليا رايه وقرراته من غير حتي مايسمعلي بحجه انو خايف عليا ثم اكملت بسخريه: وواضح جداا انو بيخاف عليا لما يكون عاوزني مشلوله
تركتهم ليل ودخلت غرفتها تجمع اشياءها
يدخل مصطفي (ابن عمتها) ورائها
مصطفي: بتعملي اي
ليل: زى ماانت شايف
بعد دقائق تخرج ليل وخلفها مصطفي يحمل حقيبتها
ليل: عندك مشكله ياعمتو لو جيت قعدت عندك؟
نرجس: لو مشلتكيش الارض اشيلك في عيوني ده انتي بنتي ياليل
ثم تنظر لمصطفي: خد ليل وانزل استناني في العربيه يامصطفي

 

مصطفي: حااضر ياماما
بعد ان غادروا
نرجس تقف امام مصطفي
نرجس: بصلي
نظر لها مصطفي
نرجس: امتا هاتفوق وتعرف ان بنتك كبرت
مصطفي بحده: انا ماأجرمتش يانرجس انا بعمل لمصلحتها
نرجس: قولها اي كتير تقولها
اذا كان انا اهو بعد ماعرفت نتيجه العمليه بقيت متردده بعد مااكنت مصممه تعملها مابالك هي بقاا
مصطفي: يعني اسيبها تموت
نرجس: لا نشوف حل سوا انت عارف يعني اي مشلوله وهي بنوته صغيره يعني قاعده طول الوقت لازم حد يدخلها الحمام لازم حد يبقي معاها في كل حااجه عاارف ده معناه اي بالنسبه ل ليل حبس مدى الحياه
مصطفي بخنقه: مفيش حل يانرجس صدقيني اتمني يبقي في حل غير ده… انا اب استحاله هاكون عاوز لبنتي الشلل
تحتضنه نرجس وتربت علي ظهره: هش خلاص اهدى
تخرج من حضنه وتكاد تغادر يوقفه صوت مصطفي

 

مصطفي: طب وليل
نرجس: اعطيلها وقتها يامصطفي الموضوع مش سهل… متقلقش عليها دى بنتي برده
مصطفي: خلي بالك منها
نرجس: حااضر وانت خلي بالك من نفسك… سلام ياليلي
ليلي: مع السلامه
……………………………………..
مر يومين ولا جديد
في الحرم الجامعي
نور: اخيرا ليل نورت الكليه
ليل: شوفتي بقاا
نور: عاامله اي
ليل: زى ماانتي شايفه اهو
نور: طب تعالي نقعد في الكافتيريا انتي وحشااني اووى
بعد ان جلسوا

 

نور: مالك بقاا في اي
ليل: هاحكيلك
وبعد ان عرفت نور مااحدث
نور: اعذريه ياليل حياتك عنده اهم
ليل: اي الحياه الي هاخدها بعدين هاا حياه واحده مشلوله
نور: ماايمكن فعلا زى ماقالك بالعلاج الطبيعي تبقي احسن
ليل: انا تعبت ياانور مش عاوزه اعطي لنفسي امل في حااجه واتخذل منها بعدين
كادت نور ان ترد عليها ولكن قاطعها صوت هاتف ليل
نور: ردى الاول
ليل: الو مين معاايا
حسام: انا الظابط حسام صاحب موسي
ليل ببرود: خير
حسام؛: ممكن اتكلم معاكي دقيقتين
ليل: بخصوص اي
حسام: لما اقابلك هاتعرفي
ليل: تمام قابلني في كافيه****** كمان نص ساعه
حسام: اوك
نور: مين ياليل
ليل: هاعرف لما اقابله
نور: اجي معااكي
ليل: لا….متقلقيش عليا
……………………………………………….
في بيت ليلي
ليلي: وبعدين يااماما سامح هايفضل قافل علي نفسه كده مش بيقابل حد
تسنيم: اعمل اي يابنتي غلبت معاه

 

كادت ليلي ان ترد عليها ولكن لفت انتباههم صوت عالي اتي من شقه سامح
ليلي: هو في اي
تسنيم: مش عارفه تعالي نطلع نشوف
هبه بخنقه وزعيق: انا اي الي يخليني استحملك تاني هاا البت الي كنت مستحملاك عشانها ماتت
سامح ببرود وهو يذهب لفتح الباب: انا مش ناقصك
تسنيم: في اي يابني
سامح ببرود: مفيش
هبه: لا فيه… انا عاوزه اطلق ياطنط تسنيم
تسنيم: طب اهدى واقعدى كده ده لسه الاربعين معداش علي تقي
هبه: بخنقه: ماهو عشان خاطر تقي،انا فضلت عايشه في البيت ده لحد النهارده بس خلاص تقي ماتت وبسببه
سامح: عاوزه تطلقي حااضر هاطلقك
ليلي: اهدى ياسامح مينفعش تاخدوا قرارات وانتو في حزن كده هايبقي قرار غلط
هبه بزعيق: هايكون اكتر قرار صح خدته في حيااتي عارفه ليه اخوكي مكنش بيعمل حاجه غير ان يقلل مني ويكسر من نفسي ولما اعارضه يمد ايده عليا حتي قدام تقي الله يرحمها كان بيعاملني كعبده مش زوجه وليا حقوق وانا كنت مستحمله كل ده عشان خاطر تقي وخلاص راحت هاستني ليه
تسنيم: لا حول ولا قوه الا بالله طب اعطيله فرصه تانيه ياابنتي جايز ربنا هداه
هبه: وهو العمر فيه كام فرصه!!…. وبقالي سنين بستني عشان يتغير مبيتغيرش… ثم تنظر لسامح وتقول: انا عند اهلي تبعتلي ورقتي وحقوقي كلها
وتغادر
ليلي: انا هاحاول معاها تاني
سامح ببرود: لا متكلميهاش وانا هانفذلها طلباتها
ليلي: انت ليه مستسلم كده حارب عشان تنقذ بيتك
سامح بحده: وهو فين البيت ده هاا بصي حواليكي كده
شويه عفش مفيش مشاعر ولا حب وموده… وكل ده كان بايدى انا عارف
ثم يتركهم ويغادر لغرفته: سيبوني لوحدى
تسنيم: لا اله الا الله
ليلي: ربنا يهدى الحال
………………………………………………

 

كانت في طريقها لمكتب العقيد محمد
فكيف له ان يتخلي عن مستقبله امجنون ام ماذا
فلاش باك
ليل: خير…. لو جاي عشان موسي فانا مفيش حاجه بتربطني بيه
حسام: انا فعلا جايلك عشان موسي عشان انتي الوحيده الي هاتقدرى توقفيه عن الي بيعمله
ليل: مش فاهمه
حسام: موسي هايقدم استقالته النهارده
شايف ان ده السبب الي بعدك عنه ولو مكنش ظابط كان كل حاجه رجعت زى ماكانت
ليل: طب ماتقنعه انت مش صاحبه!
حسام: تفتكرى محاولتش… حاولت كتير بس للاسف مفيش فايده
تقف ليل: الاقيه فين
حسام: هو دلوقتي زمانه راح مكتب العقيد محمد عشان يقدم استقالته.. حاولي تلحقيه وتمنعيه يعمل كده
تغادر ليل مسرعه دون ان ترد عليه
باك
تدخل غرفه العقيد محمد تجدها فارغه
تنظر علي المكتب تجد ظرف مكتوب عليه استقاله
تاخذه دون ان تفتحه
تشعر بصوت اتي من بعيد تحاول ان تجد مكان تختبئ به
ولقصر قامتها تدخل في دلفه دولاب موجود بالمكتب
الاصوات اقتربت اكثر في اكثر
واصبحت تسمعها بوضوح
العقيد محمد: كنت عاوزني في اي
موسي: جيت من شويه مكنتش موجود وسيبت استقالتي هنا ثم نظر لم يجد شيئا

 

العقيد محمد: هي فين
موسي: حطيتها هنا
العقيد محمد بحده: انت جاي تهزر معايا ياحضره الظابط
موسي ببرود: واهزر معاك ليه انا فعلا عاوز استقيل وعارف ان مش فارق معاك ماانت كنت في الاول معارض ان ادخل شرطه اصلا ولا اي يابابا
العقيد محمد بحده: انا مش قولت الف مره بابا دى متتقالش وبالذات هنا
موسي: متقلقش مفيش غيرنا
العقيد محمد بهدوء: ومين قالك ان مش فارق معايا غير اني مستغرب الحلم الي حاربتني عشان تحققه جاي دلوقتي تتخلي عنه… اي السبب
موسي: مش مهم تعرف ياسياده العقيد
كاد موسي ان يغادر ولكن اوقفه صوت من ورائه
العقيد محمد بحده : ارجع علي شغلك ياحضره الظابط وانا مشوفتش استقاله ومقبلتهاش
غادر موسي دون ان يتحدث بكلمه
سمعت ليل كل الحديث الذى زاد دهشتها وصدمتها
ليل في نفسها (موسي يبقي ابن عمو محمد طب مخبيه ليه ومش قايل لحد انا لازم اعرف السبب)
………………………………………………….
في بيت مصطفي
مصطفي: ممكن بقا تبطلي كلام في الموضوع ده
ليلي: لا… دى بنتك ياامصطفي روح واتكلم معاها واسمعلها وخليها تسمعك بقالكوا ايام مبتتكلموش وده مش حل
مصطفي: طيب ياليلي طيب سيبني لوحدى شويه
ليلي: لا مش هاسيبك

 

مصطفي بحده: قولت سيبيني ياليلي
كادت ان ترد ليلي ولكن قاطعهم جرس الباب
مصطفي: استني هافتح
يفتح مصطفي الباب
مصطفي: ايوه ياعم راضي
عم راضي: الست ليلي موجوده
مصطفي: ايوه في اي
تاتي ليلي بعد ان ارتدت حجابها
ليلي: في اي؟؟
عم راضي: الاستاذ موسي المستاجر عندك في الشقه الي فوق سابلي المفتاح النهارده عشان هايمشي
اتفضلي ياست ليلي

 

اخذ مصطفي المفتاح منه
مصطفي بجمود؛: شكرا ياعم راضي مع السلامه انت
بعد ان اغلق الباب
نظر ل ليلي بغضب
مصطفي بغضب: انتي صاحبه الشقه الي كان ساكن فيها موسي وانا المغفل ومعرفش وروحت اشتريت نصيبك في محل ابوكي علي اساس معكيش فلوس تشتريه ده انا طلعت مغفل اووى
ليلي بعد ان بلعت ريقها: استني هافهمك
مصطفي بغضب وزعيق: تفهميني اي هااا
ليلي:…………………………………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى