Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ندى شعبان

” جاسر وصل شركة من مجموعه شركات جاسر العطار ” 
–  ماشي بثقه فالنفس وكل الموظفين واقفين بيسلموا علية 
-” جاسر وصل مكتبة ” 
-‏داس علي زرار السكرتيرة ” سلين ابعتيلي كل الملفات المتأخرة بتاعت الفترة اللي غبت فيها وعايز كل الموظفين يجمعوا هنا في اجتماع عايز اعرف الشركة كانت ماشية ازاي فالفترة اللي فاتت دي
-‏ حاضر حاضر ي جاسر بية 
” في منزل جاسر ” 
– مريم قفلت الباب بعصبية من شرين واللي بتعمله معاها وجريت طلعت الصور كالعادة وبعياط ” انتي لو كنتي موجودة هي مكنتش اتجرأت وقلتلي كدة انتي سبتيني وحدي فالدنيا اللي مش لاقيه حد فيها يطبطب عليا وكل يوم بيعدي عليا وانا نفسي الموت يطولني انهاردة قبل بكرة ، انا كنت محتاجة حضنك كنت محتجاكي جمبي سبتيني ومشيتي فاكتر وقت انا محتجاكي فيها ، قلتلي عمرك ما هتبعدي عني وهتفضلي جمبي وإن هنحارب الدنيا كلها وانا جمبك وانتي سندي وفضهري بس كل دة كدب كدب كدب كله كدب  ورمت الصور ودارت وشها وسط رجلها وفضلت تعيط 
– ” في شركة جاسر ” 
-جو وهو بيمسح فشعرة وبكسوف ”  ‏ي باشا انا في سؤال نفسي اعرفه بصراحة من زمان 
-جاسر بيقلب فالورق اللي قصادة وبلامبالاه : ‏سؤال اية ي جو !
– ‏هو حضرتك يعني مش محتاج الشغل التاني دة وحضرتك ماشاء الله معاك شركه وكبيرة وناجحة وطبعا اي حد يتمني انه يتعامل مع جاسر العطار ، بصراحة نفسي اعرف اية وداك للسكة دية ؟
– ‏جاسر ساب الورق اللي فايده وبص علي جو و بنبرة حادة : كل حاجة هتفهمها فميعادها ،بس تقدر تقول انتقام علي ان مفيش حد بيختار سكتة هي السكة بتاجي وتدبس الواحد فيها  كدة وللاسف في حاجات مبنقدرش نمنعها ونقولها لا بنلاقي نفسنا ادبسنا فيها وخلاص والسكة دية بالذات اللي بيدخلها مش بيخرج منها إلا بموته !
– ‏جو بص لجاسر بعدم اطمئنان من كلامه وهو كأنه خايف من كلام جاسر وعليه فنفس الوقت  !
– جاسر بية !
– ‏ايوة ي سلين ! 
– ‏بدلع : حمد لله علي سلامتك اولا 
– ‏بنبرة حادة : الله يسلمك ها احكي !
– ‏سلين بغيظ : حضرتك كل الموظفين مستنين حضرتك فغرفه الاجتماعات 
– ‏تمام اتفضلي !
– سلين بصت علي جاسر بغيظ ومشيت
– تعرف اية أكتر حاجة بكرها فحياتي 
– ‏اية ي باشا 
– ‏بص علي سلين ” الصنف المسهوك دة ، وبالذات السهوكة لما بتاجي فسكتي ببقا لو طلت اخلص البشرية من وساختهم ، انا بكره الصنف كله اصلا “
– ‏بقا حد يكره الصنف الحنين دة ي باشا 
– ‏جاسر قاعد علي المكتب وبيفتكر لما شد مريم احضنه لما كانت هتقع ولما شالها ووداها العربية يوم الحادثة ولما كان بياكلها و بنبرة حادة وعصبية  : اه انا ، ويلا قدامي علي الاجتماع وبعد الاجتماع هقولك هنعمل اية مع نصار لازم أعلم عليه بطريقه مينسهاش العمر كله 
– ‏حاضر حاضر ي باشا 
” في منزل جاسر ” 
– مريم قاعده علي الارض وهي بتلم فالصور وبتحطها فالشنطة ” انا انهاردة هقوله أن عايزة امشي وخلصنا بقا عشان أنا تعبت ومش عايزة اعيش في خوف تاني تعبت بجد 
” في مكتب جاسر ” 
– جاسر وملامحه كلها غضب وعصبية : طب والصفقه دية لية متقليش عليها لحد دلوقتي 
– ‏ي جاسر بيه حضرتك كنت مشغول الفترة اللي فاتت و 
– ‏جاسر بيخبط علي المكتب بعصبية وآية ي استاذ مراد مش عارف تمشي الشغل ازاي ، اي غلطة بعد كدة مش هسامح عليها فاهمين يلا اتفضلوا 
– جو بخوف : ي باشا اهدا اعصابك 
– ‏مبحبش الشغل يكون فيه غلطة ولو صغيرة وهما عارفين كدة كويس واغيب يومين يحصل كل اللغبطة دية فالشركة شكلي انهاردة هطول هنا مش هرجع البيت بدري  غير لما اظبط كل حاجة 
” في منزل جاسر العطار وتحديدا في المطبخ ” 
– ي نعمه اخلصي جاسر تلاقيه علي وصول ، ولو ملقيش الاكل فمعاده انتي عارفاه 
– ‏ماشي ي ست دلال اهو والله خلصت 
– أيوة ي جاسر ، اية مش جاي بدري ، لية حصل حاجة طمني ، اه لا تمام طب متتاخرش ي حبيبي ماشي سلام 
– ي نعمه !
– ‏أيوة يست دلال !
– ‏انا هطلع عند مريم هاتي صنية فوق انا وهي هناكل فاوضتها !
– ‏ماشي يست دلال 
– ‏” شرين كانت واقفه برا ” وبنظرة خبث مع ابتسامه ” ماشي ي بتاعت الشوارع حظك الاسود أن جاسر مش جاي انهاردة بدري يعني هطلعك من البيت دة انتي ومفضوحة ومحدش هيقدر يقف قصادي بس حتي جاسر لو هنا ممكن يقتلك فيها دية 
– ” في غرفه مريم قاعده وهي منهارة وبتعيط ” 
– ‏مريم فتحت الباب بعنين حمرا طنط دلال !
– ‏مالك ي مريم مالك ! 
– ‏مريم جريت وحضنت دلال !
– ‏اهدي اهدي مالك ، دلال دخلت وقعدو علي السرير ومريم مش عارفه تتكلم 
– ‏دلال خدتها فحضنها ” اهدي اهدي ي بنتي اهدي ” 
– ها هديتي ، يلا بقا احكيلي مالك ؟
– ‏مريم وهي بدوس علي اديها من التوتر ” انا تعبت من الدنيا دية اوي وماما وحشتني اوي ، غير أن حاسة أني عايشة عشان اتبهدل وبس  “
– ‏ الدنيا لازم نشوف فيها الوحش وفيها الحلو ي مريم ولازم كلنا بنمر بفترات وحشة وفترات حلوة 
– ‏تصدقيني لو قلتلك من يوم ما اتولدت لحد انهاردة ممرتش بحاجة حلوة مفتكرش اني شفت حلو فدنيتي وحتي لو شوفت ياجي اية جمب الوحش اللي شفته فحياتي 
– ‏مش يمكن ربنا شيلك عوض الحاجات الوحشة دية فحاجة تانية والفرحة جاية قريب 
– ‏يارب عشان أنا تعبت ي طنط تعبت 
– ‏وبعدين انا عارفه ان الأم متتعوضش بس ممكن تعتبريني زيها 
– ‏ربنا يخليكي ليا ي طنط ” مريم فتفكيرها : كان نفسي احكيلك علي حقيقتي واحكيلك عن نفسي وكل الأسرار اللي انا مخبياة ومحتفظه بيه لنفسي بس للاسف مش هقدر صعب صعب اني اقدر اقولك علي اللي جوايا 
– أيوة ي نعمه حطي الاكل هنا ، يلا بقا ي مريم انا قررت هنتغدا مع بعض بما أن جاسر مش جاي انهاردة بدري 
– ‏مريم هزت راسها بضحكة 
-شرين بخبث دخلت اوضه مريم ” ي ماما هو انتي هنا 
-‏ايوة ي شرين قلت اتغدا مع مريم 
-‏بصت علي مريم بغيظ ” طيب عايزاكي فموضوع بعد ما تخلصي اكل مع وبصت علي مريم بقرف وبتريقه  :مريم !
-‏دلال هزت براسها بغيظ وشرين مشيت ووقفت برا باب الاوضة وبتبص علي مريم بخبث 
” في شركة جاسر تحديدا في مكتبة ” 
– تمام ي باشا ، فهمت 
– ‏ي جو مش عايز غلطة !
– ‏متقلقش ي باشا والرجاله هيعرفوا احنا ورايحين مش هيعرفوا قبلها ، والخطة هتمشي زي ما احنا عايزين 
– ‏جاسر هز براسة وبضحكة خبث ” ماشي ي نصار “
” في فيله عزام باشا ” 
-لورينا قاعده وماسكه كوبايه قهوه : مستر عزام تفتكر جاسر العطار هيدخل معانا العميلة الجاية دية 
– ‏لورينا جاسر العطار مش بمزاجة لا دة غصب عنه هيدخل العميلة الجاية وطبعا احنا محتاجين حد فذكاء جاسر العطار وشجاعته وثقته بنفسة ودماغه الالماظ دية ، جاسر العطار مفيش فإيدة غير أنه يوافق 
-بس جاسر  عنيد جدا ” 
-‏فعلا هو عنيد ، بس أنا هخليه يوافق بالعملية من غير ما اوضحلة أن العملية دية هيقوم بيها غضب عنه 
-‏اها ، وبسرحان ” هو بصراحة شخص لطيف جدا وذكي 
– ‏عزام ماسك كاس وبيبص ل لورينا بخبث وغيظ ” لطيف اها لطيف جدا فعلا ” وبتريقه ” ومش متجوز “
– ‏لورينا بصت علي عزام بخبث وابتسامه خفيفه مخفيه ” عادي ،  l don’t care  ” انا مش مهتمه ” 
” في منزل نصار ” 
ماندو ومتولي واقفين قصاده وهو ماسك المسدس فايد والكاس فالايد التانية : انا كنت مكلفكم بأية ، انكم توصلوا لندا صح ولا غلط 
– صح ي باشا 
– ‏واديتكم يومين فيومين فيومين وبردو انتو معرفتوش توصلولها صح ولا غلط 
– ‏ي باشا والله 
– ‏هوووش مبحبش اللي يقطعني ، ومبحبش بردو اشغل معايا ناس اغبياء للاسف بس dont worry “. لا تقلقوا” 
عقابي ساهل ومش هتحسوا بحاجة وصوب المسدس عليهم وموتهم هما الاتنين برصاصتين وكمل شرب الكاس 
– اتنين تانين واقفين قصادة : اللي ميتين قصادكم دول  كنت كلفتهم بمهمه صغيرة يعملوها معرفوش اغبياء وانا مبحبش اشغل معايا اغبياء عشان كدة خلصت عليهم ، عايزكم تعرفوا أن الشغل مع نصار صعب اوي ياما تنفذوا المطلوب زي ما اقولكم بالظبط ياما هتموتوا علي ايدي مفيش حل تالت ، وشيلو  الاتنين دول و ارموهم فاي خرابة 
– ‏حاضر ي باشا 
” نصار ماسك صورة ندي :هوصلك هوصلك ي ندا وهتشوفي هوصلك وقرب الصورة من صدرة وفضل يحضن فيها ورمي الكأس اللي فايدة علي الارض بعصبية 
– ‏” في منزل جاسر ” 
– ‏ شرين بصراخ : ي ماما ي ماما 
– ‏دلال بخضة : اية ي شرين في اية !
– ‏الكل اتلم مالك ونعمه ومريم طلعت من اوضتها جري 
– ‏مشفتيش الخاتم الالماظ اللي جاسر كان جبهالي ؟
– ‏لا ي بنتي مانتي بتحافظي عليه يعني هيكون راح فين 
-بدموع مزيفه :  ‏معرفش معرفش ، معقول حد يكون سرقها ، أيوة اكيد اتسرق !
-‏دلال برفعه حاجب : مين هيكون سرقها يعني ي شرين ؟
-‏اللي سرقها وبنظرة خبث : صحبه الحلق دة !
-‏مريم بصت علي الحلق وحطت أيدها علي ودنها ” اية دة ، دة حلقي وجاية تشده من شرين هي رفعته لفوق وبنظرة خبيثه : لا ي حلوة انتي بنتي علي حقيقتك بقا وجاية تسرقينا 
-‏مريم برفعه حاجب : انا مسرقتش حاجة وياريت ترجعيلي حلقي ، وبعدين انا مش محتاجة حاجة عشان اسرقك 
-‏دلال بصت علي شرين بخضة : ي بنتي لا مريم متعملش كدة  لا يمكن 
-‏شىؤن قربت من مريم بغيظ ” هو  حلقك اية اللي هيجيبه  فاوضي يعني غير انك دخلتي وسرقتيني 
-‏معرفش اية جايبة عندك معرفش ” مريم افتكرت لما دخلت عند شرين وخدت المفتاح من عندها عشان تهرب والحلق وقع وهي محستش “
-‏  احنا فيها وهنعرف انتي حرامية ولا انا ظلماكي لازم نفتش أوضاتها ي ماما 
-‏دلال بعصبية : لا ولا نفتش ولا حاجة أنا متأكدة أن مريم مسرقتش حاجة 
-‏مالك : ي شرين اكيد انتي غلطانه يعني هي هتسرق لية !
-‏شرين بصت لمالك بغيظ وبرقت عينها وهو بصلها بلامبالاه وقعد ساكت 
-‏مش هنخسر حاجة ي ماما وانا متأكدة أنها سرقت 
-‏ماشي انا موافقه تعالو فتشو أوضي انا متأكدة اني مخدتش حاجة والكل راحو علي اوضة مريم ، ومريم كانت ماشية بثقه ووقفت عند باب الاوضة وبصت علي الشنطة بتاعتها و  بخضة وتوتر وهي بتدعك فايدها ” لو فتحو شنطتي هيكتشفوا كل حاجة أنا اية اللي عملته دة كان لازم يعني أصر انهم يفتشوا ، يارب
-‏مالك قرب منها : مالك ي حلوة متوترة لية اوعي يكون اللي فدماغي صح ، بس تو مش مصدق اللي شرين بتقوله معقول القمر دة 
-‏مالك ابعد عني !
-‏شرين بصت علي مالك وبعصبية  : مالك تعالا دور معايا اخلص 
-‏مالك بص علي شرين ودخل علي الاوضة وهو بيمسح فشعرة : فكك من كل ده ي شرين 
-‏مالك ملكش فيه ودور اخلص ، وشرين قربت من شنطة مريم ، ومريم التوتر بيزيد وفجأة شرين سابت الشنطة  وقربت من الدرج اللي فالاوضة وفتحته وفضلت تقلب فيه ومريم من ناحية حطت أيدها علي قلبها وبتتنهد ” الحمد لله مفتحتش الشنطة ” وشرين بدور فالدرج  وطلعت خاتم ” ودة يتسمي اية بقا ، خاتمي ولا لا ، وقربت من دلال بصي كويس ي ماما شوفتي الحرامية دية شرقت الخاتم وكانت فاكرة انها مش هتتكشف
-‏مريم بصت بخضة : انا مسرقتش حاجة والله مسرقتش حاجة أنا معرفش الخاتم دة جية ازاي 
-‏هوووش اخرسي وقربت منها ومسكتها من أيدها وبهمس  : قلتلك هطلعك من هنا بفضيحة وشرين لما بتوعد بتوفي وعشان تعرفي بعد كدة تتعاملي ازاي مع اسيادك 
-‏ي طنط دلال والله مسرقتش حاجة والله مسرقتش دلال بصت علي مريم بحزن : شرين سبيها عشان نفهم اكيد في حاجة غلط 
-‏حاجة غلط اية ي ماما بعد دة كله لسة بدافعي عنها دية حرامية ومسكت أيدها جامد وبصت علي مالك : هات الشنطة دية ورايا 
-‏ي شرين استني بس ا..
-‏مالك هات الشنطة ورايا 
-‏مالك بصه علي شرين بغيظ وشال الشنطة وهي جرجرت مريم علي السلالم ومريم بدموع : والله ي طنط دلال معملتش حاجة مش انا اللي سرقت والله مسرقتش حاجة ي طنط صدقيني ، 
-‏دلال بتجري وراهم : شرين استني ي بنتي انا تعبانة استني اسمعي متعمليش كدة استني 
-‏وشرين بتبص علي مريم بغيظ ومجرجراها ووصلت عند الباب وفتحته وبصت علي مريم بغيظ وقربت منها وبهمس : عشان تعرفي بعد كدة تدخلي بيوت الناس وعايزة توقعي أصحابها ي بتاعت الشوارع انتي ، فاكرة انك هتلعبي علي اخويا وانا هسيبك دة فاحلامك يلا برا وزقت مريم وشنطتها ومريم وقعت عالارض وشرين بتقفل الباب فوشها فجأة جاسر وقف قصاد مريم وهي مريمة عند رجلة  قلع النضارة وبص علي مريم بخضة ووطي ومسكها من دراعها وقومها بنبرة حادة وعصبية : في اية ، اية اللي بيحصل دة 
-‏ شرين بتوتر : الخاتم الالماظ اللي انت كنت جيبهولي لقيته مش قاعد وبعدين لقيت الحلق دة اللي هو بتاع مريم ودخلت اوضتها دورت علي الخاتم لقيته فاوضتها وهي سرقاه
-‏سرقته !
-‏ايوة !
-‏مريم بصتله بحزن هو قرب منها بعصبية وبغل وبنبرة حادة قال :………

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!