رواية منقذي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى ياسر
 |
| رواية منقذي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى ياسر |
رواية منقذي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى ياسر
“عند تميم وندي “
ندي : تميم عاجبني الدريس دا اووي …
تميم : لا الكم شفاف وانا مش عايز شعره منك بس تبان انتي فاهمه ….
ندي : خلاص مش عايزه وشكراااا
تميم : طيب اي رايگ اجبهولك بس تلبسيه في البيت بس يعني مش هتخرجي براااا بيه واه كمان ميتلبسش قدام بابا …
ندي : لا خلاص مش عايزاه يلا تعالي نشوف حاجه تانيه …
تميم : طب استني هنا دقيقه وراجع ….
ندي : رايح فين ؟
تميم : جاي ثواني وافضلي هنا …
ندي : تمام …
تميم غاب شويه وبعدين رجع ومعاه شنطه هدايا بس ندي معرفتش فيها اييي …
ندي بتسأول ..: ممكن اسال سؤال هيا الشنطه دي فيها اي ..
تميم : هديه ل يارا …
ندي : تمام … يلا خلينا نشوف محلات تانيه …
تميم : يلا … وبعد شويه خرجو من المول بعد ما اشترو ل ندي لبس خروج ولبس بيت ….
تميم : اي رايك نروح نتغداء في مطعم …؟
ندي : اللي تشوفوه …
تميم : خلاص يبقي نتغدي برااا … وركب عربيتو وندي ركبت جمبو وخدها وراحو علي مطعم …
_____________________
“في بيت تميم “
يارا ل مامتها : اي ي ماما هيا الخدامه لسه مجتش ؟
فاطمه : منتظراها ي بنتي والله ولسه مجتش م اعنو مريم اللي كانت بتشتغل هنا بتقول هيا جايه النهارده …
يارا : خلاص يبقي هتيجي … المهم ندي وتميم لسه مرجعوش ….
فاطمه : لا لسه سبيهم خليهم يقربو من بعض …
يارا : يالهوي عليكي انتي بقي متخلنيش اروح معاهم …
فاطمه : انا عايزاهم يقربو من بعض ويحبو بعض تميم مش هيلاقي زاي ندي وبعدين ي بنتي دي بتصعب علي الواحد ملهاش حد في دنيا زاي دي وشافت كتيررر في حياتها ويارب تميم يكون عوضها ويعرف يعوضها عن اي حاجه شافتها في حياتها …
يارا : تفتكري هيحبها ي ماما….؟
فاطمه : دا لو مكنش حبها وواقع فيها بس بيكابر مع نفسو انو مبيحبهاش ….
يارا : هيقولها صدقيني وبعدين اصلا ندي تتحب …
فاطمه : يلا ربنا يخليهم لبعض ويديمهم ….. وفي وسط كلامها دخلت هانم اللي هيا تبع ادهم ….
هانم : السلام عليكم …
فاطمه : وعليكم السلام مين انتي ..
هانم : انا هكون هنا بدال الخدامه اللي كانت هنا بدال مريم يعني …
فاطمه : تمام .. تعالي اوريكي هتقعدي فين وفين اوضتك وهتعملي اي …
هانم : انا تحت امرك ي مدام .
فاطمه : ربنا يخليكي … يلا تعالي معايا …
وراحت فاطمه تفهم هانم الشغل ….
_________
“في المطعم “
تميم : مبسوطه ي ندي …
ندي : انا عمري ما فرحت كدا اول مره اشوف فرحه في حياتي مكنتش اعرف يعني اي فرحه بس كنت متيقنه من الحزن …
تميم : بس طول ما انتي معايا مفيش حزن أن شاء الله …
ندي : تميم هوا ممكن اسالك سؤال ؟
تميم : ايوا طبعا اتفضلي ..
ندي : هوا انت هتتجوز تاني ؟
تميم : لا ي ندي مش هتجوز تاني وبعدين مقدرش اعمل كدا طول ما انتي معايا …
ندي : تمام .. يلا نقوم نمشي …
تميم : يلا … ودفعو الحساب وبعدين خرجو من المطعم ….
ولما خرجو تميم راح عشان يركب العربيه وندي شافت طفل مش عارف يعدي الطريق وراحت عشان تعديه …
ندي ل تميم : تميم ثواني وهرجع …
تميم : رايحه فين ..
ندي: جايه مش هبعد ..
وهيا رايحه عشان تعدي الطريق وتعدي الطفل عملت حادثه …….
تميم اول ما شافها واقعه علي لارض جري عليها وشالها وفي لحظه كان مركبها العربيه وخدها وطلع علي المستشفي ….
_____
“في المستشفى “
تميم : عايز دكتوره بسرعه …
ممرض : ثواني الدكتور احمد هيجي يشوف الحاله .
تميم : وانا مقولتش عايز دكتور انا بقول عايز دكتوره …
الممرض : خلاص ثواني …. شويه ودكتوره جت وطلبت أنهم يدخلوها غرفه العمليات …
تميم ل الدكتوره : خلي بالك منها وحاولي تنقذيها لو عملتي المستحيل …
الدكتوره : احنا هنعمل اللي نقدر عليه …
دخلت الدكتوره غرفه العمليات وطلعت بعد شويه …
الدكتوره : الحمد لله عدتت مرحله الخطر …
تميم : ممكن اقدر اشوفها ..وهيا هتفوق امتااا ؟
الدكتوره بخوف : لسه منعرفش هتفوق امتااا ممكن بعد شويه وممكن بعد أسبوع وممكن بعد شهر ويمكن بعد سنه. ….
تميم : اي اللي انتي بتقوليه دا ….
الدكتوره .: انا بقولك علي الحاله اللي شايفاها قصادي …
تميم : طب ممكن اشوفها …
الدكتوره: ايوا …
دخل تميم علي ندي وكانت زاي الملايكه رغم التعب اللي كان واضح علي وشها ورغم أن وشها مشحوب من التعب قعد جمبها علي كرسي وفضل يكلم فيها …
تميم بدموع : تاني حادثه تحصل ليكي وانا معاكي اول مره كنت أنا سبب الحادثه بس جت خفيفه وقومتي بالسلامه قومي المره دي بقي عارف ان الحادثه دي كانت كبيره بس قومي عشاني مش عشان حد تاني … تعرفي أن حبيتك بس كنت بكابر طب تعرفي أن كنت بفضل صاحي عشان اسمعك وانتي بتحكيلي ندي انا بحبك ومش هبعد عنك صدقيني قومي وهعوضك هكون انا باباكي واخوكي وصديقك وحبيبك مش انتي قولتيلي امبارح وانتي نايمه في حضني بحبك وفضلتي تحكيلي عنك قومي بقي وانا اسفه أن مخدتش بالي منك … طب تعرفي أن انا دلوقتي اللي بقيت محتاجك في حياتي مش انتي اللي محتجاني انا قلبي اول مره يوجعني اوي كدا علي كدا قومي ي ندي وهخليكي اسعد حد في الدنيا وعمري م افكر اسيبك في يوم خليكي جمبي ومعايا انا حبيتك اووي ومبقتش هقدر علي بعدك معرفش حبيتك ازاي وامتي بس اللي متأكد منو بغير عليكي وبيبقي جوايا نار لما بتبقي بتتكلمي مع حد مش عايز حد يشوفك غيري عارفه لما ادم كان بتراخم عليا ويعاكس فيكي كان هوايا اخبيكي عن العالم كلو حبيت هدوءك اللي وراه حكايات كتيرررره وحبيت خوفك اللي بيقربني منك وبيخليكي جمبي وماسكه فيا حبيتك لما كنتي في حضني وبتقوليلي متسبنيش دا انت امأني و يمكن عشان شوفتك من جوا اكتر وعرفتك اكتر واكتر ويمكن اكون حبيتك عشان حبك ليا وثقتك فيا اني مش هسيبك وعلي فكرا بقي مش وجودي جمبك امان بالنسبه ليكي بس هوا امان وحياه بالنسبه ليا حقيقي ي ندي انا بحبك ومش عايز غيرك ف متسبنيش متسبيش ايدي واحنا لسه في أول الطريق طب انتي عارفه الهديه اللي كانت معايا كانت ليكي وجبتلك الفستان اللي اخترتيه وجبتو ليكي حتي لو هتلبسيه ليا انا بس جبتو عشان مش عايز ازعلك تقومي تزعليني انتي وتخليني اقلق عليكي كدا ………
تميم كان بيتكلم كل دا والدموع في عيونه وفي وسط كلامو رن الفون بتاعو ….
تميم : الو …. ي ادم في اي …
ادم : مالك ي صاحبي صوتك مالو ؟
تميم : ندي عملت حادثه ي ادم وهيا دلوقتي في غيبوبه ومعرفش هتفوق منها امتي انا خايف عليها اوي …
ادم : انت بتحبها ي صاحبي ؟.
تميم : انا بعشقها مش هقدر والله علي بعدها …
ادم : اتفائل ي صاحبي خير وان شاء الله هتبقي تمام وانت جايلك دلوقتي …
تميم : معلش ي ادم لو فيها إزعاج ابقي اتصل علي بابا وقولو عشان لو حبو يجي هوا كمان ..
ادم : من غير ما تقول ي صاحبي كنت هروح و اجيبهم معايا …
تميم : اه صحيح انت كنت اتصلت عليا لي في لاول كنت عايز اي يعني مخلتكش تكمل كلامك في حاجه يعني ؟
ادم : كنت عايز…. اقولك سيبها لبعدين الوقت دلوقتي مش مناسب خالص …
تميم : تمام …
تميم خلص المكالمه مع ادم وبعدين فضل جمب ندي وماسك ايديها وعيطتت لاني ل لحظه فكر انها ممكن تبعد عنو دموعو نزلت علي أيدها حركت ايديها وهوا حس بحركتها وشويه ب شويه بدأتت تفوق …. تميم اول ما شافها فاقت قام حضنها…
تميم : كدا تزعليني منك كدا ي ندي كنتي عايزه تبعدي عني ….
ندي استغربت من ان تميم بيعيط والدموع في عيونه ..
ندي بتسأول : هوا فيه اي و ايي اللي حصل …
تميم : مش مهم اللي حصل المهم انك رجعتيلي ومش هسمحلك تبعدي عني في يوم تاني …
ندي : يعني هتفضل جمبي ..
تميم : والآخر العمر ي حبيبتي .. انا بحبك ي ندي ..
ندي بذهول : بتقول اي ..
تميم : بقول ان انا بحبك بحبك ي ندي بحبك اوي ومش عايزك تبعدي عني ….
ندي : وانا بحبك اكتررر ..
تميم هروح اشوف الدكتوره تيجي تشوفك عشان عايزك تخرجي من هنا ب اسرع وقت …
خرج تميم من لاوضه و جاب الدكتوره عشان تشوف ندي وسمحت ل ندي بخروج بس بعد ما تخلص شويه تحاليل طبية و دواء وبعد ما الدكتوره خرجت ادم و يارا وفاطمه ومهاب راحو المستشفى وطلعو علي اوضه ندي …
مهاب : السلام عليكم …
تميم : وعليكم السلام ي بابا …
مهاب : حصل اي ي ابني لكل دا …
تميم : ندي عملت حادثه وهيا بتعدي طفل من الطريق …
مهاب : حصل خير … طب هيا دلوقتي الدكتوره قالت اي …
تميم : شويه وهنخرج …
مهاب ل ندي : حمد لله على السلامه ي بنتي ..
ندي : الله يسلمك ي عمو ….
فاطمه : بقي كدا ي ندي متخديش بالك من نفسك …
ندي : انا اسفه ..
فاطمه : متتأسفيش ي حبيبتي المهم انك رجعتيلنا بخير ..
يارا : كدا تخوفينا عليكي ي نودي حمد لله على سلامتك ي حبيبتي …
ندي : الله يسلمك ي يارا …
ادم : حمد لله على سلامتك ي ندي …
تميم بعمزه ليه مدام تميم الميناوي …
ادم : احم نسيت حمد لله على سلامتك ي مرات اخويا
تميم : ايوا كدا اتعدل…..
________
“في بيت تميم “
هانم : الو يبه بيقولو أن المدام ندي عملت حادثه .
ادهم : ومتعرفيش بقت عامله اي دلوقتي …
هانم : كويسه وشويه وهيرجعو …
ادم : تمام من اول ما يرجعو تعملي اللي قولتلك عليه ..
هانم : امرك يبه ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي
