Uncategorized

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الحادي عشر 11 بقلم نونا جمال

 رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الحادي عشر 11 بقلم نونا جمال

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الحادي عشر 11 بقلم نونا جمال

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الحادي عشر 11 بقلم نونا جمال

سعاد يعني ايه يا احمد اجوزك بنتي  للمجنون  دا لا وكمان ابني اجوزه  اللي سمها صباح دي دي اسمها صباح 
احمد جره ايه يا سعاد دي بنت اختي وفكري يا سعاد احنا لو موفقناش  هيبقي خسرنا كل حاجه 
حتي الفيلا اللي احنا فيها يا سعاد 
سعاد ايه مش ممكن يا احمد سبني  افكر 
ونروح عند مهيب كان يجلس في غرفته يفكر 
فعلا هيسمع  كلام جده و يتجوز اخت فهد  هتعمل ايه يامهيب هتسمع كلام جدك بس أنا مقدرش اني ارفض كلامه 
ويجلس يفكر 
أما عن فرحانه فكانت فرحتها لا توصف ابنتها يتزوج وابنها ابنها التي تعبت من كتر القول له أن يتزوج ولكن كان يرفض رغم أنها بنت الرجل الذي  يوجد شك أنه قاتل زوجها ولكن كان قريب له وصباح ولدت البنت وهي صديقتها رغم ما حصل لكن هما احبه وأصدقاء زهره تولدت علي يد فرحانه 
نروح بقي اللي ريم التي كانت تجلس وتبكي علي حالها. 
أنا مش ممكن اتجوز دا أنا هروح لجدو وقوله مينفعش ورث ايه انا اصلا مش عايزه أنا هبني نفسي بنفسي. مش كفايه مهيب ضاع مني خلاص 
أما عن ميار كانت تبكي وتصرخ وتكلمت نفسها بصوت عالي أنا أنا ميار بنت الحاسب ونسب اللي مش بيعجبني العجب  انتجوز دا دا لا ابد ابد 
 أما كل من جميله وحسام في عالم تاني  هما من كأنه سعداء بما قاله جدهم 
حسام اه امتي بقي تبقي مراتي 
جميله حسام هيبقي جوزي أنا مش مصدقه وكانت سعيده و هطير من الفرح 
ريم تقوم وتخبط علي باب جدها 
رشوان ادخل 
ريم بعيون حمراء منتفخه  
رشوان تعالي تعالي يا ريم يابنت الغالي مالك يابنتي 
ريم جدو أنا كنت عايزه اتكلم مع حضرتك 
رشوان قبل ما تتكلمي يابنتي  لازم تعرفي يا ريم  أن اي كلمه جولتها ليكي يابنتي هي ليكي كويسه أنا أعرف الخير وين 
ريم بس ياجدو أنا مش عايزه اتجوز ولا هتجوز هنا ولا هناك. ممكن بلاش الجوازه دي تقول هذا الكلام وهي تبكي 
رشوان كان يسمع كلامها في صمت 
ريم ياجدو أنا معرفهوش وانا مكنتش عايزه اقعد في الصعيد أنا كنت عايزه اكون في القاهره أنا متعوتش علي كدا خالص ياجدو أنا بحب اجي هنا وبحبك بلاش تعمل حاجه انا مش عايزها اسفه ياجدي لو كنت تطاولت عليك. لكن لازم تعرف مكنش ينفع اخبي عنك 
رشوان طيب هجولك حاجه ودا عشانك انتي بس يا ريم عشان انتي ليكي عندي معزه عاليه 
أنا هجيبه و تقعدي معا وقولي رايك بعديها 
ريم بدموع حاضر ياجدو 
أما عن سيف  مين صباح دي بقي اللي انا اتجوزها وبكدا الورث يروح مني. وتأتي له فكره شيطاني 
واضح أن مفيش حل غير كدا 
ويقوم يذهب اللي غرفة ولدته 
سعاد تعاله تعاله  شفت جدك هيدبسك في مين 
هجوزك واحده اسمها صباح 
سيف وفيها ايه ياماما عادي اتجوزها 
سعاد ايه بتقول ايه
سيف اسمعيني بس الاول. كل الحكايه اتجوزها واخد الورث وبعدين نطلق عادي يعني عشان الورد ياست الكل ويضع قبله علي يديها 
سعاد حلوي الفكره طيب واختك  الفلاح دا  اللي عايز يجوزها لي عريس الغفلة دا 
سيف اكيد ليها حل ياماما ولو رست تتجوزه تتجوز وتعمل زي وتفضل لغايت ما تكره فيها وتطلق 
سعاد والله فكره برده خليها اللي اخر فرصه مطلقه بس معاها فلوس برده 
وكانت اسمعهم من غير ما يعرفه عطيات الخدامه 
لتذهب مسرعا اللي رشوان بيه 
رشوان تعالي يا عطيات  في ايه يابت 
عطيات عايزه اجولك حاجه ياحاج بس والله ياحاج ماكنش قصدي وحيات عيالي ياجناب الحاج 
رشوان جولي يابنتي بقي من غير كلام كتير عملتي  ايه و متخفيش 
عطيات ياجناب الحاج وانا بنضف قدام غرفة ست سعاد سمعتها بتكلم مع ابنها سيف بيه وحيات ربنا ياحاج ماكان قصدي 
رشوان خلصي سمعتي ايه 
عطيات سمعتهم بيتفجو  علي أن   سيف بيه يتجوز ست صباح وبعدين ياخد الورث و يطلجها وست ميار برده تجوز فهد بيه وبعدين تاخد الورث و تتطلج 
رشوان اه بجا كدا اسمعي يا عطيات انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه وانتي مقولتيش حاجه ولو عرفت أن حد عرف بي  الكلام دا صدقيني هكون  ردي كبير جوي يابنتي متخلينيش اعمل كدا سمعه 
عطيات سامعه سامعه ياجناب البيه 
رشوان يلا دلوقتي علي شغلك متفكريش في بينك وبين نفسك حتي سمعه يا عطيات الهم ما بلغت 
اما عن فهد فكان يجلس في غرفة المكتب يقراء في الورق الذي كان يوجد وراء الصوره مين علوان ايه علوان دا كمان 
ويمسك هاتفه ويكلم مهيب 
مهيب خير يافندم عاوز ايه 
فهد عاوز اجبلك دلوقتي ياخوي 
مهيب بخصوص ايه 
فهد لمه اجبلك هتعرف يلا في مكانه 
 وبعد فتره يتقبله 
مهيب خير يافندم جي المره دي تجتلني أنا بقي 
فهد انت بتجول ايه يامهيب انت عندك شك اني كنت عارف اللي بيعمله محمد ورحمة ابويا ياخي معرف بص امسك دا كدا 
مهيب ايه دا 
فهد امسك بس يامهيب و شوفه 
يمسك الورق مهيب  و يقراء ايه دا يعني ايه انا مش فاهم حاجه 
فهد تعرف حد اسمه علوان يامهيب 
مهيب  علوان معرفش حد غير 
فهد مين
مهيب واحد اسمه علوان كان بيجي ابوي زمان ومره 
فلاش باك 
************
محمد دا يبقي ابو مهيب 
محمد عايز ايه يا علوان 
علوان أنا جيت اهو جبل ما اروح للحاج رشوان جيت ليك انت يامحمد بيه و بطلبها منك انت 
محمد بعصبيه   انت انت يا علوان  كيف يعني تفكر بس وتجي في بالك اسمها لو جه علي لسانك تاني صدقني مش هرحمك ويلا بره بره 
للواقع 
فهد يعني ابوك كان يعرفه  ومين دي اللي جاب اسمه 
مهيب مش فاكر تقريب اسم عمتي عمتي هاجر 
فهد عمتك 
مهيب خلي الورق دا معاك يافهد واوعه حد يعرفه 
الراجل دا شكله مش سهل 
أما عن وهدان 
وهدان كدا مبقاش ينفع يا وهدان ابن اخوك هتجوز بنتهم وكمان بنت اخوك لا بقي كدا هتخلو تاني و هبقي اقوي أوافق علي طلب علوان ولا اعمل ايه 
لا مبقاش أنا وهدان خلاص هروح علوان وأشوف 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!