روايات

رواية بيع مليكة الفصل الثامن 8 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الفصل الثامن 8 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الجزء الثامن

رواية بيع مليكة البارت الثامن

رواية بيع مليكة الحلقة الثامنة

كان حازم ف السياره و يفكر بها و هو يبتسم وهو يتذكر خوفها ومع ذلك عاندت و جعلته يتركها… ليحدث نفسه
قائلا: خايفه و بتكابر خليها بقى لوحدها علشان تشوف اخره عنادها دا اي….
ليظهر عليه علامات القلق… بس الملفات كتيره اووي معقوله تقعد كل الوقت دا لوحدها… افرض حصلها حاجه يا حازم.. او حد اتهجم عليها… ليلف ب سياره و يذهب اليها بسرعه…..
************************
ف القصر
اسماء: امال فين العرايس يا حماتي..
خديجه: ف الشغل..
اسماء بغيظ: انتي خلتيها تشتغل مع حازم؟
خديجه: ايوا
اسماء: افرضي طمعت فينا واحنا مش عارفين لا اصلها ولا فصلها..
خديجه: بطلي بقى يا اسماء.. يعني انتي اللي كنا عارفين اصلك.. ماهو ابنی اللي اصر يتجوزك..
اسماء: انتي لسه مش طايقاني..

 

خديجه: انتي اللي مش طايقه حد.. نسيتي اصلك و بطلعي همك على البنت الغلبانه دي..
اسماء بخبث: والله انتي اللي غلبانه.. دي جايه تستولى على الفلوس..
خديجه بغضب: بطلي بقى.. انا مش عايزه حاجه غير ان حفيدي يتصلح حاله.. و يخلف حفيد للعيله دي.. فاهمه
اسماء بخبث: منا عارفه يا حماتي انك نفسك ف وريث…بس اشمعنا جوزتي حازم.. كنتي جوزتي شريف و جيبتي وريث للعيله برضوا
خديجه: انتي معاه يا اسماء لسه عايشه.. اما حازم و رحمه ملهمش غيري عايزه افرح بيهم.. و انتي عارفه ان حازم مكنش هيتجوز بسهوله من اللي هو كان فيه…
و تركتها و ذهبت لافكارها
اسماء لنفسها: انا مش هخليكي تتهني يا مليكه و مش هيجي وريث للعيله دي غير من ولادي اناا..
******************
ف الشركه
وصل حازم و ركب الاسانسير و عندما وصل لم يرى مليكه.. ليقلق عليها اكثر..
حازم بصوت عالي: مليكه مليكاااااااااه.. يمكن ف دور تاني.. لينزل الي الدور الاسفل و لكن يرى دم بطول السلالم ليفزع و يسير على اثار الدم ليرى وجه مليكه غارق بدم… لينصدم و يتقدم عليها بسرعه..

 

حازم بخوف شديد و هو يمسك يديها: مليكه.. مليكه ردي عليا… ليخرج الهاتف و يتصل بالاسعاف…
حازم بدموع: انا آسف يا مليكه.. آسف اني سيبتك بلاش تروحي مني.. ليه كل اللي بحبهم بيروحوا.. الاول ابويا و امي.. بلاش انتي كمان..
ليأخذها ف حضنه وهو يلعن نفسه انه تركها.. هل حقا احبها… انه لا يريد ان يفتقدها برغم انهم مختلفون عن بعضهم…

لكن كان لا يضحك إلا بسببها فهو كان قد نسى معنى الضحكه.. مع انه لم يعيش معها كثيرا.. و لكنها جعلته يشعر بأشياء بداخله افتقدها من سنين..
ليخرجه عن تفكيره صوت عربيه الاسعاف ليأتوا و يأخذوا مليكه و ذهب معاها حازم للمستشفى…
****************
ف القصر
كانت قلقه على اخيها و لكن لم تعرف السبب فهو لم يرد على هاتفه.. هو بالعاده يتأخر و ينام خارج القصر..
و لكن لا تعرف سبب قلقها و انقباض قلبها.. تحس ان اخوها حزين تريد ان تطمئن عليه.. و لكن لا احد يطمئنها غير شخص واحد فقط…

 

وهي لا تطيقه و لكن اخوها فلتعصر على رأسها ليمونه و تذهب إليه.. لتخرج من غرفتها متجه الي غرفته و تطرق الباب.. ليسمح لها بدخول..
شريف بانبهار مزيف: رحمه هانم بنفسها ف اوضتي.. يا مرحبا يا مرحبا..
رحمه تريد ان تضحك و لكن تمالكت نفسها و تصنعت البرود: عايزه اسالك عن حازم.. هو فين؟..
شريف: طب طلعي الضحكه اللي انتي كتماها لتموتي.. بعيد الشر عليكي ان شاءلله انا…
رحمه ببرود: ان شاءلله انت فعلاً… فين حازم؟
ليقترب منها شريف و يحاصرها بيديه و هو يبتسم: انتي مش هتبطلي طريقتك دي..
رحمه توترت من قربه لها و لكن تحاول ان تكون قويه: لا مش هبطل.. و ابعد عني..
شريف برقه: ليه يا رحمه هو انا مكنتش صاحبك الانتيم.. ليه بتعامليني كدا انا مفتكرش اني دايقتك بكلمه..
رحمه شردت ف عيونه هو حقا لم يفعل شيئا معاها و لكن يجب ان تكون قويه حتى لا يستغلها احد.. مثل والدته التي تريد ان تزوجها له.. هو كان قريب منها قبل الحادثه التی افتقدت فيها والديها..
لتفيق على صوت شريف..
شريف: رحمه انتي معايا؟
رحمه وهى تبعده عنها: ممكن تقولي حازم فين…
شريف: حاضر هرن عليه..
******************

 

ف المستشفى
كان ينتظر حازم ف الخارج ليدعي ربه ان ينقذها.. لا يريد ان يفقدها.. لتخرج الممرضه من غرفه العمليات..
حازم: لو سمحتى المريضه اللي جوه عامله اي..
الممرضه: حصلها نزيف و بنحاول نوقفه.. ادعيلها..
ليرن هاتف حازم..
حازم: ايوا يا شريف..
شريف: انت فين يا بني..
حازم:انا ف المستشفى.. مليكه وقعت من على السلالم و عندها نزيف ف راسها..
شريف بخضه: انت بتقول اي.. انا جايلك حالا.. و قفل الخط لينظر إلي تلك الخائفه امامه..
رحمه: حازم ماله؟
شريف: مليكه وقعت من على السلالم.. وهي ف المستشفى.
رحمه: طب يلا نروحلها…
شريف: انا لازم اقول لجدتي…
رحمه بغيظ: انت علطول العصفوره بتاعتها…
شريف: لا.. بس انا اللي بتمسك لو عرفت اللي حصل من غير ما اقولها…
رحمه: اعمل اللي تعمله انا رايحه البس..
و تركته و ذهبت لتلبس اما هو ف ذهب الي غرفه جدته يخبرها بما حدث… ليطرق باب الغرفه لتسمح له بدخول.
شريف بتوتر: انتي لسه صاحيه يا جدتي..
خديجه: مش جايلي نوم.. عايز اي و مالك مش على بعضك ليه…
شريف: بصراحه مليكه وقعت من على السلالم و حازم اخدها المستشفى..
خديجه بخضه: انت بتقول اي…و هيه حاصلها اي..
شريف: حازم بيقول ان عندها نزيف ف رأسها..
خديجه بخوف: ينهار اسود.. يلا البس حالا علشان انا رايحه معاك..
شريف: حاضر يا جدتي..

 

*********************
ف المستشفى.
جاء شريف و الحاجه خديجه و رحمه.. ليذهبوا الي حازم..
خديجه: مليكه عامله اي دلوقتي..
حازم: انتي اي اللي جابك هنا يا جدتي.. كنتي قعدتي ف البيت و احنا كنا هنطمنك..
خديجه: انت ملكش دخل انا اخرج براحتي فاهم… البنت عامله اي دلوقتي..
حازم بحزن: لسه الدكتور مخرجش..
خديجه: بقالها ادت اي جوه..
حازم: بقالها ساعتين.. انا خايف تروح مني يا جدتي..
لتأخذه خديجه ف حضنها..
خديجه بدموع: ان شاءلله هتكون كويسه ي حبيبي.. دي شكلها عين..
اما شريف و رحمه كانت عليهم علامات الاندهاش.. مما يسمعوه من حازم..
ليخرج الدكتور و يسرع حازم عليه..
حازم: هيه عامله اي دلوقتي يا دكتور..
الدكتور: الحمدلله وقفنا النزيف.. بس مش هقدر اقولك القرار النهائي غير لما تفوق..
حازم: طب انا عايز اشوفها… ممكن
الدكتور: ممكن بس خمس دقايق..
حازم: حاضر… ليتركهم حازم و يذهب ل مليكه و يدخل الغرفه و يجلس بجانبها…

 

حازم بخوف و هو يمسك يدها: انا مستغرب نفسي و مش عارف انا خايف عليكي ليه.. و كله مستغرب مش انا بس..
بس اللي اعرفه اني مش عايزك تسيبني حتى لو انتي مش حباني ف حياتك.. برضوا مش هسمحلك تسبيني يا مليكه..
ليستغرق ف النوم بجانبها حتى يأتي الصباح.. و تبدأ هذه الجميله بأن تفتح عيونها.. لترى ذلك الشاب الذي يمسك يديها لتشدها بسرعه و تصرخ..
لينفزع حازم: مليكه مالك انتي كويسه…
مليكه باستغراب: مليكه مين؟!..
حازم بدهشه: نعم!!!!!…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيع مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى