روايات

رواية أنتي حياتي الفصل الثاني 2 بقلم شروق خالد

رواية أنتي حياتي الفصل الثاني 2 بقلم شروق خالد

رواية أنتي حياتي الجزء الثاني

رواية أنتي حياتي البارت الثاني

رواية أنتي حياتي الحلقة الثانية

محمد..يهجم عليه ويحاول يضربه
حور..تبكي سيبه يا محمد
عوض..شاطره
عوض…قولت ايه علي الشرط يا جميل ولا اقوللك يا حمايه العزيز
جميل..يقوم انا جاهز
الضابط يضع في يده الكلابش
حور…انا مواقق
عوض يقوم بفرح ….. فرحتي فلبي يا مراتي العزيزه
جميل .ومحمد ليه يا حور
حور..تمسك يد ابوها مقدرش اشوفك كده وتجري علي الاوضه وتترمي علي السرير وتبكي
………في الصباح ……
تجهز حور للجواز من المعلم عوض
…….في الكليه …….
جسور…هي ليه اتاخرت انهارده وبعدين لا يكون العريس هيقبلها انهارده مراتي هتتجوز ههههه
الجميع يضحكون
عمر…ايه يا اخي انت شطان شطان
منه ..تدخل المدرج وهي خزينه علي حور وتبكي
جسور ..يجلس خلفها
منه..تمسك التلفون وتكلم حور
انت اتجنن يا حور ده عنده 60سنه هترمي نفسك ليه ارفضي قولي لا انتي لسه صغيره
حور..اخر كلام علي شان انا تعبانه هتيجي ولا لا
منه…بحزن علي صحبتها هاجي يا حور وتغلق السكه
جسور…لا ده كده احلوت اوي ويقوم
. يعني النهارده فرح مراتي ويقوم ويترك المحاضره ويذهب الي خارج الكليه مستني منه
تخرج منه ونتشاور للتكسي
وتركب
جسور..يشغل السياره وينطق خلفها
منه…تدخل الاوضه علي حور وتلاقي حور ماسكه التلفون وتنظر علي صوره لي جسور
منه ..حور
حور. تجري عليها.تترمي في حضنه وتبكي
تدخل مروه …يلا يا عروسه الماذون وصل
منه..حور اسمعي الكلام واهربي
حور…..مقدرش ده هيحبس بابا ده ظالم ومفتري يلا بينا
تخرج حور ومنه الي الصاله وتلاقي عوض ..يضحك ويبين سنانه الصفره اهلا بي عروستي
الاب..يبكي عليها
الماذون..ياخد بطاقه حور وعوض مين وكيل العروسه
انا وكيل العروسه مش كده يا حور ولا تحبي حد تاني مكاني
حور ومنه بصدمه جسور
عوض..انت مين
جسور .يخرج ورقه ويعطيها للماذون ويقف بغرور ويضع يده في جيب البنطلون وينظر الي حور ويغمز ليها
الماذون..اغوز الله كونتي هتجوزو واحده متجوزه
عوض ..ايه هو انتو هتستعبطو عليا ولا ايه ده انا اموتكم قيها وانت اطلع بره ويضرب في جسور
جسور..يمسك يده ابه قد كلامك ويرميها بعيد ويمسك حور ويسحبها خلفه ويخرج من المكان ويفتح بابا السياره ويرمي حور قيه
ويلف ويركب من الجانب الاخر وينظر الي حور ويضحك
حور…تضربه ابعد عني انا امته اتجوززتك انت مجنون
جسور…حاسبي حاسيي يعني انا اللي هموت عليكي أصح يا ماما هم يومين وهرميكي تاني ويشغل السياره ويطلع بسرعه
حور…انا مش هسكت
جسور..ههههه وريني هتعمل ايه انتي مراتي شوفي العقد اهو
حور..تشد العقد منه وتنظر علي الامضه لا دي مزورة
جسور . تعالي دلوقتي بعدين نشوقها مزورة ولا لا ويقف مره واحده وينزل
حور..بخوف
جسور…اطلع يلا
حور…لا
جسور…يشدها ةيحملها فوق كتفه (مثل شوال البطاطس )ويطلع بيها
حور.. تبكي وتضربه برجلها
جسور..اهدي وفري اللي بتعمليه ده لبعدين
ويفتح بابا الشقه ويرمي حور علي الارض
جسور….اخير يا حلوه
حور…انت حيوان اللي اللي انت بتعمله ده
جسور..ينزل لمستواها عايز اعرف ايه وره البتاعه دي
ويشد النقاب مره واحده
حور…تصرخ وتضع يدها علي وشها بسرعه
جسور…هههههه أنتي بتخبي ايه ما اكيد وحده معفنه او مشوها يعني في واحده عاقله تلبس دي ويرمي عليها النقاب
حور…تجري علي اول اوضه وتغلق الباب
جسور…يضحك بصوت عالي انت يا بتاعه تعالي خضري الأكل انا مش الخدام اللي جابه ابوكي انتي سامعه
حور…تجلس علي السرير وتبكي وتقطع الفستان
جسور. ..يقوم بغضب ويكسر الباب ويلاقي حور
جسور….ينظر إليها بزهول أنتي مين
حور…بدون نقاب والشعر مفرود وبدون عدسات
حور..تضم الفستان عليها
جسور..يدق قلبه وينظر الي عنيها وشعرها ويضمها اليه ويمسك شعرها ويشمه مش معقول ويبعد حور وينظر الي عنيها ايه الجمال ده كله سبحان الله ايه في الجمال انا اول مره اشوف ملاك على الارض انتي بجد
حور .تضربه في صدره وتبعده عنها جسور..بدون شعور منه يشدها اليه ويلتهم شفايفها في قبله طويله
حور ..تبكي وتصرخ
جسور.. يبعد بعد مده ويرا دموعها يتركها ويخرج من البيت
حور…تبكي
……..في بيت حور…
الاب… انا ماليش بنات بتي ماتت من يوم ما اتجوزت من ورايا ماتت
الام… ليه حرام عليك ده برضو بتك حت منك ليه بتقول كده
محمد… انتي عايزه ترجع بعد ما أتجوز عرفي وحطت راسنا في الطين
مروه.. تبتسم في نفسها وتقول
ليه كده ضيعتي عليه اللي كونت ناويه اعمله منك لله حتي وانتي هتغور من هنا ما نفعنيش في حاجه وتسمع تلفونها بيران
تنسحب من جمب محمد وتدخل الاوضه وتتكلم بلهمس
عوض ..بغضب انتي هتدفعي التمن غالي اوي يا مروه
مروه…وانا كونت اعرف منين انها هتعمل كده
المعلم عوض. بصوت عالي ما ليش فيه يا تنفذي اللي قولتي عليا يا تجيب الفلوس وعليه تعويض نفس الميلغ
مروه..نننننننعم منين يا عنيا انا هجبيلك البت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضعط على : (رواية أنتي حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى