روايات

رواية أرهقني عشقها الحلقة العاشرة 10 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة العاشرة 10 بقلم روان محمد
رواية أرهقني عشقها الحلقة العاشرة 10 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة العاشرة 10 بقلم روان محمد

روان : بصراااخ وبكاء وانهيار …….. لااااااااااااااااااااا …سبني سبني ……وظلت تبكي وتبكي وتصررخ لعلي وعسي أحدا ينقذها ……وظل يمزق سيابها وهي تصرخ وتصرخ وتترجاه أن يتركها ……ثم ظل يضربها أيضا لكي لا تقاومه ودفعها بقوة علي الارض ……وعلي اخر لحظة …وجدت من ينقض علي ابراهيم و يسدد له اللكمات بقوة حتي وقع اثر ذلك الضرب والدماء تنزف منه بشدة …
روان : ببكاء شديد وتلملم فى ثيابها وحجابها المقطعين … اثر الاعتداء ….
وهو بمجرد أن رئاها هكذا خلع چاكيته الذي كان يرتديه وألبسه إياها واحكمه عليها ….
روان : وهي تأن بضعف وبكاء …يوسف …
يوسف : شششش يلا نمشي من هنا مش عايز اسمع حاجه يلا …ثم حملها بين يديه و وجدها تتمسك بيه بقوة وترتجف بعنف بين يديه وتبكي وتشهق وهي تردد من بين شهقاتها المكتومه …أن….انا اسفه ….أن ..انا …اسفه اسفه …أنا …..اسفه …
يوسف : بااااااااس اهدي اهدي متخفيش …
روان : بمجرد أن سمعت تلك الكلمات استسلمت لشعورها بالامان بين يديه وغابت عن الوعي ….
_________________________
عمر : بنتك فين يا هانم ..بنتك راحت فين …؟؟
روفيدة : ببكاء …معرفش معرفش ..
تن تن ….
عمر : الو
المتصل : حضرتك استاذ عمر السيد ..والد روان
عمر : وقد دب الرعب فى قلبه …أيوة انا …
المتصل : حضرتك ..بنت حضرتك اتخطفت واتعرضت لحادثة اغتصاب بس في شخص لحقها علي اخر لحظة وجبها علي المستشفي وحاليا هي عندنا …
عمر : بصدمه : بنتي ..
________________________
ان …انا …فين ….
اسراء : حمد الله على سلامتك…
روان : بضعف .. انا فين
اسراء : انتي في المستشفي..
روان : بأستغراب ..مستشفي مستشفي ليه..
اسراء : وقد لم تأتي بكلمات لكي تقولها …روان انتي مش فاكرة حاجه …؟؟
روان : وهي مازالت غير مستوعبة ما يحدث…. لا انا مش فا………..وفى تلك اللحظة استرجعت ذاكرتها كل شئ شيئا فشيئا …. حتي تذكرت كل شئ بالكامل … ثم بدأت تبكي وتبكي وتشهق ولا تستطيع التوقف عن البكاء …فهي خسرت من أحبت وهي كانت تظن أن ذلك الحقير فعل بها شئ ..لكن لم يحدث لذلك فهمت أنها خسرت نفسها أيضا وظلت تبكي بكاء شديد ….
اسراء : روان اهدي شوية مش كده مفيش حاجه حصلت …هو معملكيش حاجه اهدي ..انا معرفش بس الدكتور قال ..أن فى حد لحقك ساعتها والحمد لله انتي زي ما انتي كويسة بس الى. جابك قال انك اتخطفتي واتعرضتي للاغتصاب ..انتي فعلا اتخطفتي …
روان : وهي مازالت مصدومة مما تسمع ..فهي تعلم من أنقذها ولكنها كانت تظن أن ذلك الحقير فعل بها شئ قبل أن ينقذها يوسف …و صدمت أيضا حين قالت لها اسراء ذلك فهي لم تخطف بل ذهبت بأرادتها …لا كي تفعل شئ سئ بل لتتأكد مما قالته لها صديقتها …التي كانت تظن أنها صديقتها …..( ببساطة اللى حصل أن أمنية وإبراهيم اتفقوا مع بعض عشان يوقعوا روان ويوسف فى بعض …وهيستفادو .أن ابراهيم إلى عايز روان عشان يفش غلو ويرضي نفسه ويحس أن مفيش بت رفضته وأمنية إلى. عايزة يوسف ليها وخلاص ومش قادرة تقتنع ان ده نصيب وان كل واحد بياخد نصيبه وان هو عمرو ما حبها ..وفى الحقيقة هي كمان عمرها ما حبته بس الفكرة أنها مش متخيلة أن الشب اللى هي كانت بترسم عليه ومفهماه أنها روشة و كده يسيبها ويحب صاحبتها …ده السبب الأساسي إلى خلا أمنية عايزة تدمر روان اكتر واكتر …ومن الاول أمنية مكنتش بتحب روان اصلا عشان كده زقت عليها ابراهيم عشان يوقعها فى غلط واتغاظت اكتر لما روان موقعتش فى فخ ابراهيم ونار الانتقام كبرت عندها اكتر واكتر لما شافت يوسف حب روان بطفولتها ببرائتها بطبيعتها اللى مبتتكسفش منها هو حبها كده وده مش ذمبه ..ولا ذمب روان أن هي كمان حبته …اين كانت هي ارتاحت فى طريقة كلامه وصوته واهتمامه بيها وطريقته إلى بيجاريها بيها فى طفولتها تعامله معاها علي قد دماغها …حبت كل تفصيلة فيه ….وبالنسباله هو متسلاش بيها هو حبها فعلا من قلبه حب كل حاجة فيها ضحكتها وكلامها وعنادها كل حاجة فيها حبها و وعدها انو هيكمل بقيت عمرو معاها …بس للاسف اللى حصل فى يوم وليلة شقلب كل حاجة ….روان مكنش علي بالها أنه يخونها أن يكون محبهاش واتصدمت لما سمعت حاجه زي كده ولما اتصلت بيه وقالتله بكرهك كان نابع من وجعها أنها حبته بالطريقة دي وهو وجعها بالشكل ده …وهو اصلا معملش حاجه بس الصدمه خلته اصلا ميقدرش يرد عليها وسكت وكان كل همه أنه يلحقها لانه عارف انها مستحيل تعمل كده …بس ده مش معناه أنها غلطت لا هي غلطت وغلطت غلط كبير أنها لما سمعت صدقت ..اه كان نفس صوته ..بس مع ذلك كانت تتفاهم معاه قبل ما تقوله بكرهك ومش عايزاك …..)
” ساعات يا جماعه كلام بسيط اوى ممكن الانسان يقوله وبعدها يفكر أنه اتنسا لمجرد أن الطرف التاني سامحه …لكن لا فى كلام ممكن بكل بساطة يكسر ويدمر الشخص إلى قدامنا من غير ما نحس …فى كلام ممكن نحسه هزار بس هو بيحسسنا ان احنا رخاص اوى اوى عند الشخص إلى بنحبه وان احنا ولا حاجه عنده …ممكن وقتها نضحك وكأننا مفرقش معانا الكلام ..بس للاسف الكلام ده بيعلم جوانا اوي وبيوجعنا أوي أوي أوي …وكل ما بنفتكرو ونفتكر أن الكلام ده احنا سمعناه من الشخص إلى بنحبه بنتوجع اكتر واكتر ..
___________________
( بعد مرور شهر )
روان : بدموع .. اسراء انا عايزة أكلمه …مليش دعوه …
اسراء : بس هو مش عايز يسمع صوتك …..
روان : ببكاء …اسراء انا بحبه …
اسراء : عشان كده ضحيتي بيه بالطريقة دي صح …
روان : انا عارفه اني وجعته عارفه اني وجعته اوي ..بس والله بحبه …
اسراء : مبقاش ينفع …
روان : وقد صرخت بها …يعني اى مينفعش يعني اى انا بحبه بقولك بحبه ومش هقدر اعيش من غيره يا اسراء مش هقدر ….ده انا كنت عايشة عشانه …
اسراء : هو كمان كان عايش عشان يسعدك ..كان يعمل اى حاجه عشان تبقي مبسوطة …بس انتي السبب ..
روان : وقد انفجرت فى البكاء …..بس انا بحبه والله العظيم بحبه …. أسراء …طب ..طب أكلمه مرة واحدة بس مرة واحدة …
اسراء : بره عني انا مش هدخل فى الكلام ..
أمسكت روان الهاتف وظلت تدق له حتي رد …
يوسف : بجفا ….الو
روان : بلهفه ودموع …يوسف انت كويس …..
يوسف : اه كويس ..
روان : طيب انا …انا …..
يوسف : انتي اى ؟؟
روان : بدموع ….انا اسفه اوي …بس انا ….
يوسف : لو سمحتي انا مش عايز اسمع حاجه …
روان :  بصدمه ..لو سمحتي …؟؟
يوسف : ببرود …أه من هنا ورايح في بينا حدود ….
روان : ببكاء ..وقهر ….يوسف انا …صدقني انا …
يوسف : خلاص هبقي اكلمك بعدين يلا سلام …
روان : ليه انت هتروح تعمل ايه …
يوسف : ميخصكيش …
روان : بحسرة …ميخصنيش ….
يوسف : أه يلا سلام …..
واغلق الخط …….
_________________________
روان : ( فى نفسها …….. يااااا معقول انا وجعتك للدرجادي ده انت لما كنت بتعرف بس اني زعلانة كنت تعمل اى حاجه عشان تصالحني وبأي طريقة حتي لو مشغول و ووراك الدنيا كلها كنت تسيب كل حاجة علشاني وعشان تتكلم معايا بس انا استاهل انا اللى دمرت نفسي ودمرتك بالشكل ده انا اللى عملت كل ده يبقي انا اللى اتحمل نتيجته …) ..
_________________________
ادم : طب وبعدين انت هتعمل ايه ؟؟
يوسف : انا مش عارف اعمل حاجه انا مش عارف افكر انا بتجنبها ومبكلمهاش بقالي شهر بس هي بتحبني ومش هتقدر تستحمل كده …..انا عارف روان اكتر من اى حد وعارف أنها هتتحمل اى حاجه هقولهالها وهتحاول أننا نرجع بأى طريقة ..هي مش هتقدر تكمل مع حد تاني أنا متأكد من ده ……
ادم : هو انت بتفكر فى ايه ….؟؟
يوسف : بشرر ….هقولك ….
________________________
تن تن …
الو
روان : بأستغراب …يوسف ؟؟
يوسف : اه يوسف مستغربة ليه ؟… وبعدين انا فعلا لما قفلت معاكي كنت بعمل حاجه وخلصت وقلت اكلمك …اى ولا زعلتي عشان كلمتك ….
روان : وهي مازالت غير مستوعبة ماا يحدث …لا لا مش زعلانة مش زعلانة بس استغربت شوية …
يوسف : استغربتي من ايه …
روان : يوسف هو فى اى ….
يوسف : فى اى ف ايه مش فاهم ..
روان : هو انا ليه مش مرتاحه معاك فى الكلام …ليه حاسه اني فى حاجه غلط بتحصل … ليه نبرة صوتك مش قادرة افهمها  …ازاى مش قادرة أصدق كلامك ….ازاى …ازاى ….وظلت تبكي وتبكي …
يوسف : وقد فهم هي ماذا تشعر وبالفعل هي علي حق ولكن هو سيستمر فيما يفعل مهما كلفه الأمر ….ممكن تهدي طيب ومتعيطيش ممكن تهدي …
روان : ببكاء …يوسف انت لو بتكدب عليا قولي لو زعلان مني قولي بس ارجوك بلاش تعاملني بالطريقة دي ….
يوسف : روان اهدي هكدب عليكي فى اى ..انا عمري ما كدبت عليكي انا طول عمرى كنت بحبك مكنتش بستحمل عليكي الهوا مكنتش بستحمل دموعك بأى شكل ..كان كل همي سعادتك كنت أبيع الدنيا كلها واشترى خاطرك ..انتي الى كل ده مفرقش معاكي ..ومع اول مشكلة رحتي شكيتي فيا وسمعتيني أقذر كلام ممكن اسمعه مكنتش عمري اصدق اني اسمع منك حاجه توجعني ..لكن ده موجعنيش ده دبحني …انتي دمرتي كل حاجه حلوة كانت ليكي جوايا ليه ليه عملتي كده ليه ..ده انا بحبك ليه عملتي كده فيا وفيكي ليه …
روان : وظلت تستمع له واستوعبت أكثر وأكثر بشاعت ما فعلت …ولكنها ظلت تبكي بصمت …
يوسف ( فى نفسه ….ينهار اسود انا كده بوظت الدنيا من اولها لو هتعيط هضعف لا مش هينفع انا جبت كل إلى عندي دلوقتي اعمل اى بس ياربي انا هفرمل لحد كده وبكرة هتصرف  …..
يوسف : تصبحي على خير يا روان …
روان : بصوت يكاد يخرج…وانت من أهله …
______________________
( الولايات المتحده الامريكيه )
ندى صديقة روان : بصدمه .. أسراء إلى انتي بتقوليه ده مستحيل …
اسراء : والله العظيم يا بنتي زى بقولك كده انا لسه مروحه من عند روان واول ما روحت كلمتك علي طول وحكتلك …تخيلي الاتنين إلى كنا بنتعلم منهم يعني حب .. هما دلوقتي إلى عايزين حد يصلح مابينهم …
ندي : انا اصلا مش مصدقة أن روان تعمل كده ..بس انا عايزة اسمع الڤويس ده بأى طريقة ..
اسراء : طيب هو مع روان مش معايا بكرة هقولها تبعتهولك …
ندي : الفكرة أن أمنية وإبراهيم مدبرنها مع بعض ..أن أمنية تبعت الڤويس والعنوان وإبراهيم يبقي مستنيها فى مكان زي ده ..أنا مش فاهمه المخلوقة دي جنس ملتها اى ..
اسراء : انا لو اطول اطلع روح الاتنين دول بأيدي هعمل كده ..
ندي : لا لا لا سبيلي أمنية خالص …انا لما ابقي انزلها مصر هرسم عليها الحبتين بتوعي …وهي تتقل خالص بقا …هوريها اللى عمرها ما كانت تشوفه ..
اسراء : وانتي هتنزلي امتي ..
ندي ؛ قريب اوي اوي …اخلص بس الامتحانات وانزلها كام شهر وهتلاقيني فوق دماغها …استني استني ده سيف بيرن …
اسراء : طيب ماشي هبقي ارجع اكلمك تاني …
ندي : ماشي بأى ..
__________
سيف : بتكلمي مين يا حجه ..
ندي : اى يا سيف عامل اى ..
سيف : كويس ..هاه كنتي بتكلمي مين …
ندي : والله انا تمم ..انت اى اخبارك …
سيف : ندي انتي متخلفة ولا بتاكلي نص الكلام ..
ندي : لا الحمد الله انا لسه واكلة ..انت اكلت …
سيف : نداااااااااااااا
ندي : اى يا سيفو ..
سيف : انا جبت اخري …ثم صرخ بها …كنتي بتكلمي مين …
ندي : فى اى يا عم انت ..كنت بكلم اسراء …
سيف : طيب بتصتعبطي ليه ..
ندي : اى الجديد ما انا طول عمري بصتعبط معاك يا سيفو ..
سيف : ماشي يا قلب سيفو ..انت برن علي يوسف من مدة طويلة اوى ولا بشوفه فى الجامعة ولا حاجه خالص ..
ندي : ما انت للاسف متعرفش ..
سيف : معرفش اى اللى حصل ..
ندي : هحكيلك ……( وقصت له كل شئ )
سيف : يا ولااااااد الكاااااااالب
ندي : انت متخيل هما طلعو زبالة قد اى ..
سيف : انا طول عمرى اعرف أن أمنية رمة و زبالة ..لكن مش اوي كده ..تخيلي أن مكنش حد لحق روان ساعتها ..كان ممكن مستقبل البت ضاع …
ندي : بالظبط …اصلا لحد دلوقتي محدش يعرف مين لحقها ساعتها و يوسف زعلان من روان اوى اوى اوى ..
سيف : حقه بصراحة مكنش ينفع اول ما تسمع حاجه زى كده تعمل كده لو مهما حصل …كانت علي الأقل واجهته ..لكن للاسف روان طول عمرها عقلها صغير …
ندي : سيف متحاول تكلم يوسف ..
سيف : ندي ..مش انتي اللى تقوليلي كده ..انتي اكتر واحدة عارفه أن يوسف لما بيقلب مبيعرفش أبوه … انا اصلا عمري ما شفته حنين بالطريقة دي غير لما روان دخلت حياته … مكنش بيراعي ولا بيخاف على زعل حد قدها …. الوحيده إلى. حبها من قلبه كانت هي ….و فى الاخر يشوف منها كده …انا و ربنا خايف علي روان منه اصلا …هو مش هيأذيها أو هيبتذها ولا اى حاجه من الكلام لأنه مش ده طبعه اصلا …بس يوسف مبيسيش حقه من حد لو مهما كان مين وهو ده اللى مخوفني علي قد ما ممكن متلاقيش احن منه …علي قد ما تخافي من دماغه و ردود فعله اللى عمرها ما خطرت على بال حد …
ندى : ربنا يستر ….بس تفتكر روان هتستحمل …
سيف : اه وهتستحمل اى حاجه ممكن يعملها فيها … عشان بتحبه ..
ندي : بس مش هتستحمل كتير …روان ممكن فى اى زعل او حاجه كبيرة وخصوصا مع يوسف ممكن تروح فيها …
سيف : هو ده اللى انا خايف منه وعامل حسابه لأن يوسف لو هيرد الضربه هتبقي كبيرة اوى اوى اوى علي قد ما حبها …علي قد ما هيوجعها …..
____________________
هبه : احما ..
احمد : اى يا هبه
هبه : امك مش موافقة علي جوازنا صح ..
احمد : اللى انتي بتقوليه ده
هبه : احما امك كل ما انت تفاتحها فى انك تتقدملي تأجلك فيها ومش بترضي
احمد : حبيبتي عشان خاطري سيبك من الموضوع ده وان شاء الله كل حاجة هتتحل …المهم هو اللى حصل مع روان ويوسف ده صح
هبه : انت لسه فاكر …ده الموضوع بقاله شهر …
احمد : عبد الرحمن لسه حاكيلي ..وقالي كمان كان عايز يفاتح ابو اسراء فى الموضوع الخطوبة بس مرضاش دلوقتي لحد ما حوار روان ويوسف يهدي بس انا مش فاهم روان ازاى تشك فيه بسرعة …
هبه : يابني الڤويس كان حقيقي اوي ….ده لو انت كان زماني شكيت فيك ….
احمد : مش للدرجادي يا هبه اكيد فى فرق فى درجات الصوت
هبه : والله العظيم يا أحما كان نفس الصوت بالظبط ونفس اللهجة …ابن اللذينة مظبط الصوت بالظبط يلا ربنا ياخدو اهو دخل السجن ….بس انا مش فاهمه ازاى سنه يعني ازاى يحكمو عليه بسنه ده كان المفروض ياخد اعدام …
احمد : هبه دى محاولة اغتصاب أو اعتداء …لكن عشان محصلش خففوله الحكم وكمان عشان هو لسه بيدرس فهمتي
هبه : ربنا ياخدو …ده عيل مؤذي ..هو وبنت الجزمة اللي معاه دي ..
____________________
فى صباح يوم جديد …
تن تن تن تن …
روان : بنوم …الو
يوسف : بحب ….صباح الفل يا قلبي …
روان : بصدمه وهي تنظر إلى الهاتف …يوسف ؟؟؟
يوسف : بحبك …؟؟؟
” أفعالك الأخيرة جعلتني أشعر انني لم اكن شيئا لك منذ البداية “

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!