روايات

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة العاشرة 10 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة العاشرة 10 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة العاشرة 10 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة العاشرة 10 بقلم هبة الله عوض

خلو الى الداخل ليقابل بوالدته تقف وهى تتحدث بالهاتف قائله:اهى جات اهى خدى يا بتى مرات خالك على التليفون

اخذت الهاتف ووضعته على اذنها قائله:ايوه يا خالتى فهيمه

فهيمه:ايوه يا بتى انتى جولتى مهتتاخريش جلجتينى عليكى

حسناء:معلشى يا خاله مكنتش اعرف اانى هتاخر اكده

فهيمه :انتى هتاجى امتى يا بتى والا جاعده عندك

حسناء وهى تنظر اليه قائله: انى معرفاش هجدر اجى دلوجت والا لاه

سليم وهو ينظر اليها قائلا:لو عايزه تروحى بيت خالك انى هوصلك

حسناء وهى تنظر اليه بصدمه قائله:لاه انى هجعد مع نبيله يومين لحد مترتاح

فهيمه:ماشى يا بتى خدى خالك اها عايز يطمن عليكي

اتاها صوته قائلا:لما انتى رايده ترچعى دوخانه معاكى ليه ؟

حسناء:لاه الموضوع مش اكده انى بس

رجب:بصى يا بتى انى هجولهالك كلمه الچواز مش لعبه انتى منيش عيله فكرى اكده ولو عايزه تجعدى عندك يبجى تاچى ضيفه ولو هتاچى يبجى مفيش رجوع انى مهحبش دلع الحريم الماسخ

حسناء: حاضر يا خالى

اغلقت الخط وجدت الجميع ينظر اليها بصمت قطعه صوت كريمه قائله:انتو كنتو فين اكده ؟

سليم:كنا فى عياده الدكتوره ****

كريمه:مش دى دكتوره النساء؟

سليم:ايوه نبيله كانت بتكشف هناك

كريمه:وجالت ايه ؟العيل بخير؟

نبيله:مفيش ع

قطع حديثها صوته قائلا:ربنا مردش المره دى

كريمه بحزن:لا حول ولا قوه الا بالله متزعليش يا بتى مدام شيلتى ربنا هيكرمك جريب

نظرت اليه بصدمه فهى لم تتوقع أن يفعل ذلك لا تستطيع ان تنكر بانها شعرت بالفرحه بانه لم يخبر ولدته بانها لم تكن حاملا اصلا

سليم وهو ينظر اليها قائلا:يالا يا نبيله اطلعى ارتاح

واقترب منها ليسندها على صعود السلم يعلم انها ليست مريضه ولكن من المؤكد أن تحطم الاحلام لشخص يجعله يشعر باضعاف التعب البدنى

نظرت اليهم وهو يسندها وهى تتمسك به لم تدرى لما تشعر بتلك الوخذه بقلبها تشعر بالاختناق تشعر وكان قلبها اصبح مقيدا وانفاسها متضربه استمعت لصوت حماتها قائله: مالك يا بتى فيكى حاچه

حسناء:لاه يا حاچه انى زينه

كريمه وهى تنظر إليها قائله:تعالى يا بندتى عايزه اتحددت معاكى

حسناء: اتفضلى يا حاچه

كريمه:اكيد مهنتكلمش واحنا واجفين اكده تعالى نجعد

اتجهت الى حجره المعيشه وهى خلفها وجلست كلا منهما على احدى المقاعد

نظرت اليها مطولا ثم تحدثت قائله:انتى ليه رايده تطلجى ؟

ابتلعت ريقها واخفظت راسها ولم تستطيع الرد

كريمه وهى تنظر اليها قائله:انتى اتغصبتى على الچوازه دى؟

حسناء وهى تفرك يديها قائله:انى حسيت انكو غصبته عليه وجولت لخالى انى معايزاش الچوازه دى بس هو جالى انو اتفج ومهيغيرش كلامه

كريمه وهى تنظر إليها قائله:يعنى كنتى موافجه لغايه محسيتى ان سليم مهش موافج ؟

لم تتحدث ولكنها اكتفت بهز راسها دليلا على الموافقه

كريمه:بصى يا بتى سليم مكنش موافج على انو يتچوز بس مكناش هنتجدم لحد من غير موافجته يعنى جبل منتجدم نبيله حددته ووافج

حسناء:وبهدلته ليا وكل اللى شوفته منيه

كريمه:انتى بردو لسانك طول نهر النيل وهتناجريه يا بت چميله

ابتسمت لها واخفضت بوجهها للارض بخجل ولم تتحدث

كريمه بخبث : يعنى حديتى صوح ؟

حسناء :هو هيعصبنى ولما اتحدد يجولى جليله حيا

كريمه: خلاص لما تلاجى نفسك هتغلطى روحى على جوضتك

حسناء: الكلام ده معدلوش عازه احنا اتفجنا على الطلاج

كريمه بصدمه:طلاج ايه يا بتى؟اعجلى اكده ومتفكريش فى الطلاج ده واصل

حسناء:بس هو جال انو هيبعت لعمى وهيطلجنى

كريمه: سليم لو هيطلجك هيبجى انتى السبب وانتو الاتنين هتندمو

نهضت من مقعدها قائله:اطلعى ارتاحى دلوجت وفكرى فى حديتى على روجان

لم تدرى لما تاثرت بحديثها نهضت من مقعدها وهى تفكر هل يمكنها الاستمرار بهذا الزواج هل ستتغير حياتها معه صعدت السلم لتجد نفسها امام حجرته هو ونبيله طرقت الباب وانتظرت الرد

كان يجلس بجانبها ظلت تبكى لفتره طويله

وظل يهدئها قائلا: خلاص يا نبيله كل دا مشيئة ربنا

نبيله ببكاء:انى كنت فرحانه جوى يا سليم كنت فرحانه ان ربنا هيرزجنى بحته عيل منك يا سليم

سليم وهو يحتضنها قائلا:اعتبرينى ابنك يا ستى مش كنا اتفجنا على اكده ؟

نبيله:هتعمل زى حسناء جالتلى اكده

سليم:جالتلك ايه؟

نبيله:جالتلى اعتبرينى بتك انى يتيمه

سليم ضاحكا : خلاص يا ستى كان نفسك فى عيل بجى عندك اتنين

نبيله وهى تحتضنه قائله: ربنا يخليك ليا يا سليم انى مهجدرش اعيش من غيرك ابدا

سليم وهو يحتضنها قائلا: وانى مجدرش اعيش من غيرك انى كمان ومهيهمنيش تخلفى والا لاه نبيله وهى تبتعد عنه احضانه وتنظر لعينيه قائله:وحسناء ؟

سليم وهو ينظر للجهه الاخرى قائلا بتوتر:مالها حسناء ؟

نبيله:هتجدر تعيش من غيرها؟

سليم بغضب قائلا:ومهعش من غيرها ليه ؟

نبيله:يعنى انت مهتحبهاش يا سليم؟

سليم:حب ايه وحديت فارغ ايه دى عيله ولسانها طويل كمان

نبيله :يعنى هتطلجها زى ما جالت؟

سليم وهو يبتلع ريقه قائلا:ايوه هطلجها

نبيله وهى تنظر اليه قائله:بس انى متأكده انك بتحبها وهى بتحبك

سليم: كفاياكى حديت فى الموضوع ده وارتاحى

نبيله وهى تحتضنه بقوه قائله:متسبنيش يا سليم خليك چمبى

سليم وهو يربط على ظهرها قائلا:انى جمبك ومهسبكيش مهما حوصل

اغمضت عينيها وهى تضع راسها على صدره وذهبت فى سبات عميق

اخذ ينظر اليها ويفكر هل قراره صحيح وحدث بداخله قائلا:ايوه صح هى عايزه تطلج ومش انى اللى هغصب على مره تجعد معاى حتى لو كنت بحبها

استمع لصوت طرقات على الباب فحمل راسها من على صدره ووضعها على الوساده واتجه إلى باب الحجره ليفتحه وجدها تنظر اليه

تعلقت عيناهم ببعضهما دون اى حديث للحظات تحدثت اعينهم فقط اعلنت عن ما يدور بداخل كلا منهما كانت نظراتهما اسمى من اى كلام

قطع ذلك الحديث صوتها المضطرب قائله:هيه نبيله نامت؟

سليم بصوت مبحوح:ايوه نامت

حسناء:انى كنت بس عايزه اطمن عليها

سليم:هى الحمد لله بخير

حسناء:انى اسف انى صحيتك

سليم سريعا:لاه انى مكنتش نايم

حسناء بتوتر :انى هسيبك دلوجت خليك جارها

التفت لتهبط السلم ولكنه امسك معصمها فجأة نظره له بصدمه

سليم وهو ينظر لعينيها قائلا:هتجعدى اهنه انهارده

لم تتحدث ولكنها نظرت لعينيه وهزت راسها دليلا على الموافقه

ابتسامه صغيره ارتسمت على شفتيها بدلته اياها

ترك يدها وظلت عينيهم معلقتان ببعضهما قليلا اشاحت عينيها عنه قائله:بعد اذنك.

وتركته متجه الى حجرتها الذى نقلها اليها فى الصباح

دخلت الى الحجره وأغلقت الباب خلفها وتسطحت على الفراش تحاول النوم ولكنها شعرت بالختناق تركت الحجره وذهبت إلى حجرتها القديمه اخذت تنقل عينيها على اثاثها دلفت الى الحمام لتنعم بحمام دافئ وخرجت لتبحث عن ملابسها ولكنها لم تجدها

حسنا وهى تضرب راسها قائله:غبيه نسيت اچيب اى حاچه البسها نجل كل هدومى فى الجوضه التانيه ميهمش هنام بالجميص ده وبكره هروح اجيب حاچه البسها

ارتدت قميصا كانت ترتديه قبل ان تترك المنزل وتذهب لبيت خالها واتجهت الى الفراش اخذت تفكر قليل وبعد قليل ذهبت فى النوم

ظل يفكر لم يستطيع النوم نهض من الفراش واتجهه الى حجرتها القديمه اراد ان يتذكر شجارهم اراد ان يتذكر عينيها التى سحرته بغضبها

فتح الباب ليجد الضوء مغلقا اتجهه الى الفراش ليتمدد عليه لم يرى تلك النائمه بجانبه

شعرت باحدهم نائم بجانبها جلست على الفراش واضاءه الاباچوره الجانبيه لها لتجده ينظر لها بصدمه قائلا:انتى ايه اللى چابك اهنه

حسناء:ااا دى چوضتى انى مچاليش نوم هناك وچيت انام اهنه انت ايه اللى چابك اهنه؟

لم يستطيع أن يتحدث فبماذا سيخبرها يخبرها بانه كان يفكر بها اراد ان يشعر بقربها

نظر إليها ولم يستطيع أن يتحدث بادلته نظرته وتعلقت عينهما ببعضهما قليلا

لم يشعر بنفسه وهو يقترب منها ويحتضنها

شعرت بنفسها بين يديه اغمضت عينيها وانفاسها مضطربه

ظلو على وضعهما لوقت قصير شعر بنفسه حاول الابتعاد ولكنه شعر بيدها تلتف حول ظهره وتقربه منها نظر اليها وجدها مغمضة العينين وتهبط منهم الدموع قائله:خليك معايا متبعدش عنى انى متلغبطه معرفاش ليه بس انى مجدراش ابعد عنك الله يخليك متسبنيش

مسح دموعها بانامله وابتسامه عريضه ارتسمت على وجهه قائله:يااااه اخيرا

فتحت عينيها ببطئ ونظرت اليه قائله:اخيرا ايه

سليم وهو يضع يده على وجنتها قائلا:انى بعشجك

شعرت بضربات قلبها تتسارع وبدون ان تشعر ارتسمت على شفتيها ابتسامه رقيقه ونظرت إليه قائله:انى كمان بحبك

احتضنها اليه بقوه قائلا:ريحتى جلبى يا شيخه

حسناء وهى تدفعه عنها قائله:ولما انت بتحبنى هطلجنى ليه ؟

سليم ضاحكا:ولما انتى بتحبينى كل متشوفينى تجولى طلجنى طلجنى ليه؟

حسناء وهى تخفض راسها بابتسامه قائله:انت بتضايجنى

سليم وهو يرفع راسها اليه قائلا:معنتش هضايجك وانتى معنتيش تچولى طلجنى دى تانى سامعه

لم تتحدث ولكنها اكتفت بهز راسها دليلا على الموافقه

سليم بخبث:دلوجت لسانك بجى جصير وهتشاورى

عضت على شفتيها قائله:مهجولش طلجنى تانى

اقترب من شفتيها لتقبيلها ولكنه نظر اليها ليتأكد انها لا ترفض ذلك

وجدها تغلق عينيها وترتسم على شفتيها ابتسامه هادئه فعلم انها لا تمانع ذلك اقترب منها ليقبلها برقه وجدها تجذبه من لياقته ليذهبا معا الى مكان لا يوجد به غيرهم

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى