Uncategorized

رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة العاشرة 10 بقلم أمل صالح

 رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة العاشرة 10 بقلم أمل صالح 

رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة العاشرة 10 بقلم أمل صالح 

رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة العاشرة 10 بقلم أمل صالح 

كانت عائلة الشاذلي المكونة من ” مراد/رائد/محمد/ملاك” مجتمعة في إحدى الحدائق..وضعت يدها على خدها تستند على طاولة المطعم تردف بملل موجهة حديثها لوالدها:هو اتأخر ليه ياحاج

اجابها وهو ينظر لها :هيجي اهو يا حاجة بس نهدى شوية بس….اهو ايجا اهو 

هتف بها بعد أن رأي العامل بالمطعم يتوجه نحوهم وبيده طلبهم 

-: خوش عليا بالجامد 

قالتها وهي تصفق بيدها بحماس وهي ترى الطعام..امسك يدها ينزلها للأسفل مردفا من بين أسنانه :بس عيب هتفضحينا 

وضع العامل الطعام على الطاولة..ليمسك رأسها يقربها من الطعام قائلا : اطفحي يختي اطفحي

-:بقولك ابابا 

-:ينعم 

-:عايزة اروح لمث آية

نظر لها باستفهام مردفا:اشمعـ…

ولم يكد ينهي حديثه حتى رأي حشد من الناس يجتمعون في مكان واحد..وقفوا جميعا متجهين للمكان ليروا ماذا هناك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اهتز هاتفها معلنا عن وصول مكالمة من شخص اشتاقت له كثيرا..ومن غيره “سارة” شقيقتها..التقطت الهاتف تجيب عليها قائلة:يلا يا شاشه من غير رموت يا لمبة من غير عمود

اجابتها الأخرى بمرح :دا الشعر كنيش..والصحة مفيش..وتشوفها تجري..وتقووووول ياشاويييييش

-:ازك اسطا

هتفت بها إسراء بعد أن حيت شقيقتها بطريقتهم الخاصة..اجابتها الأخرى:كويس اصحبي

-:خير متصلة لييييه

-:انا في المطار ابت 

اردفت دون فهم لما تقصده: ايوا وبعدين يعـ……نعاااااام

قالتها بعد أن استوعبت حديثها لتسترسل الأخرى حديثها مردفة بحماس:ومتعرفيش حد عشان تبقى سبرايس

وقفت من مكانها مردفة بصدمة حقيقية:احيه انتي بتتكلمي جد

-:اخلصي عشان نص ساعه وههنج 

-:طيب طيب

قالتها وهي تغلق الهاتف متوجهة نحو خزانتها تخرج ما ترتديه…چيب اسود اللون يصل للركبة..كنزة حمراء اللون قامت بإدخالها بالچيب..ثم تركت شعرها البرتقالي منسدلا على ظهرها ثم خرجت تتسلل على قدميها متجهة للمطار 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

★في المطار★

هبطت من الطائرة ومنها خرجت من باب المطار..مشت تبحث عن شقيقتها هنا وهناك..اصطدمت بأحد ما لتصرخ بغيظ بعد أن وقع عليها كوب القهوة 

وضع يدها أمامها مردفا بأسف:اسف..اسف

-:وان شاء الله اسفك ده هيرجع البلوزة بيضة تاني

قالتها بغضب وهي تنظر لكنزتها التي تلونت كاملة باللون البني..لينظر لها ببلاهة مردفاً :يعني انتي زعلانة على البلوزة…وانا اللي مفكر القهوة سخنة عليكي وناسي اني شايل كابتشينو بارد اصلا 

جذبت حقيبتها تجرها خلفها متمتمة:ناس قليلة الذوق

نظر لأثرها بغيظ قبل أن يخرج هاتفه يضغط بعض الأرقام مردفاً:وحشتييييني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رأتها تلوح لها بيدها فجرت نحوها تضمها بشوق..ابتعدت عنها لتنظر لها بتقزز مشيرة على كنزتها :ايه ده يا معفنة.. انتي لسة صغيرة

-:دا واحد أبن ستين في سبعين كب عليا قهوة وقال ايه مفكرني زعلانة عشان القهوة سخنة..الحلوف مش فاكر انه شايل كابتشينو اصلا 

قالتها بغيظ وهي تتذكر ذاك الشاب البغيض..بينما سحبتها “إسراء” من يدها مردفة:طب يلا عشان انا خرجت متسحبة

-:يلا

قالتها وهي تجر حقيبتها مغادرة المكان برفقة شقيقتها 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما ذاك الشاب كان يضم شقيقته التي ابتعد عنها سنتان بسبب عمله..ابتعد عنها مردفا بحنين:وحشتيني أوي يا يويو

-:كدا يا جاسر سنتين مهنش عليك تطمني عليك

قالتها بدموع وحزن شديد فأردف هو :معلش حقك عليا وبعدين دا شغل 

-:يالهوي

قالتها وهي تلاحظ تجمع الناس من حولهم بعض ان ضمها..فأردف هو بتساؤل:في ايه يا بت

-:كله عمال يبص علينا

نظر حوله مردفا بلا مبالاة:وايه يعني

-:هيفهموا غلط

فهم مقصدها فأردف بصوت عالي ليسمعه الجميع: اوختشي..اوختشي..اوختشي..اوختشي حبببتشي 

-:يخربيتك بس

-:طب يلا 

قالها وهو يحمل حقائبه..لتحمل هي الأكياس التي يوضع بها المشتريات قائلة:يلا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استمع لذاك الشاب وهو ينعتها بـ”اختي” فزفر براحة لا يعلم سببها..افاق من شروده على ابنته وهي تجذبه من بنطاله قائلة  :يوووه يا بابا رود بقى

دفعها بقدمه بمرح قائلا : البنطلون لأ 

-:عايزة اروح لميس آية

-:ليه

-:يابابا عايزة اروحلها

-:مينفعش.

نظرت له بغيظ ثم اردفت بخبث:نزلني كدا يا باشا 

انزلها أرضا مردفا:بطلي قلة أدبك دي بقى

-:بابا انا اسفة

قالتها ببرائة ليسألها بشك مضيقا بين عينيه:ليه

-:عشان مسمعتش كلامك

انهت جملتها لتركض تجاه اية وشقيقها “جاسر” ليلحق بها محاولا امسكها مردفا :بتقرطسيني يا بنت الكلب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانا على وشك صعود السيارة ليردف متعجبا :هي البنوتة دي جاية ناحيتنا ولا انا بيتهيألي

نظرت تجاه ما يشير لتفتح زراعيها لتلك التي تركض مردفة:لوكااااا…عاملة ايه يا قلبي 

-:كويسة 

نظرت حولها بتعجب مردفة:انتي لوحدك ولا ايه 

– :مع جدو وعمو وبابا 

-:هما فين؟؟

أشارت تجاههم ليشير لها محمد كتحية لتومئ له بابتسامة…بينما مالت هي على اذنها مردفة :مين المز يا ميس اللي كنتي حاضناه

-:ههه دا انكل جاسر يا لوكا اخويا 

-:اممم وهو طيب زيك كدا 

اومأت لها ب”نعم” لتنظر له بتقييم مردفة :اهلا 

مد يده يصافحها بإبتسامة مردفاً:ازيك ياجميل اسمك ايه..؟!

صافحته هي الأخرى مردفة ببسمة :ملاك

-:انتي تعرفي طنط آية منين بقى يا لوكا 

عقدت حاجبيها بتقزز قبل أن تردف:طنط؟؟

نظر لها ولمالامح وجهها باستغراب:اه طنط

نظرت له مشيرة على اية مردفة بحدة :بزمتك ياخي دي يتقألها طنط دا انا كنت ناوية اقولها يويو

-:ههه ماشي يا ملاك… يلا عشان بابا بيشاورلك هناك 

-: طب روحي انتي يالوكا ونتقابل بكرة في

الschool

قالتها وهي تنزلها أرضا..فركضت الأخرى تجاه والدها تشير لها ب”الي اللقاء” 

ومن ثم غادر كل شخص لبيته 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‏

فتحت “فاطمة” الباب بعد أن سمعت من يطرق عليه لتجد أمامها ابنتها فأردفت بدهشة من أمرها :انتي خرجتي امتى يا بت من الشقة

-:كنت يجيبلك هدية

نظرت لها بدهشة ثم فركت عينيها بزهول قبل أن تردف :انتي؟؟ وهدية؟؟ دا انتى اخر مره جبتيلي هدية كان ميزان وقال ايه عشان حسيتك مليتي يا ماما

خرجت من خلف ظهرها مردفة بحماس لردة فعلها:طب وانا؟

نظرت لإبنتها الآخرى مردفة وهي تضمها لصدرها بشوق وحنان ام :سارة وحشتيني يا حبيبتي

-:وانت والله يا ماما

-:طلعتي بتعرفي تعملي حاجه عدلة يا زفتة 

هتفت بها لإبنتها التي رفعت ياقة ملابسها الوهمية مردفة بغرور وكبرياء مصطنع :ها دا انا إسراء حسين

اغلقت الباب ثم دلفت برفقة ابنتيها للداخل..لتلاحظ تلك البقعة على ملابس ابنتها فأردفت بتساؤل:ايه يابت اللي على هدومك دا…ثم شهقت بقوة وهي تكمل حديثها…اوعي يبت تقوليلي موضة عندكوا تكبوا القهوة على الهدوم 

– :هههه لا ياماما دا واحد الله يصلح حاله كب عليا القهوة

-:طب خوشي غيري هدومك دي عما ابوكي يجي من الشغل.. هيتبسط اوي

-:ماشي

ولجت للغرفة وخلفها شقيقتها توجهت لخزانتها تخرج ما ترتديه..لفت نظرها شئ ما لتصرخ بشقيقتها : مش ده فستاني الأحمر بتاع العيد اللي فات اللي ملبستوش 

-:اه

قالتها ببرود شديد استفز الآخرى لتصيح بوجهها بغضب :وايه اللي طلعه من دولابي

رفعت كتفها ببساطة مردفة :كنت لابساه

صرخت مجددا مردفة:ليه أن شاء الله من قلة الهدوم عندك

صرخت هي الآخرى قائلة:بتزعقي كدا ليه اتكلمي على قدك

– :قدي اه…دا انا اكبر منك يا بنت نبوية 

-:اكبر مني دا ايه يبنت حسين مكنوش دقتين اللي هتزليني بيهم 

“سارة واسراء تؤام غير متاشبه” 

– :لا هزلك

كان الحديث من البداية صراخ لتركض “فاطمة” لغرفتهم مردفة بغضب  :كمان شوية انتي وهي كمان…لسة في واحد في العمارة مسمعش صوتكم يا قليلة الرباية منك ليها

انتي لحقتي توصلي يابنت الجزمة انتي..؟لحقتي..؟!!

اردفت وهي تضم يدها لصدرها بغيظ:وهي بتلبس فستاني ليه

ضمت يدها لصدرها هي الآخرى مردفة:مهو مركون بقالوا سنة

لوحت بيدها أمام وجهها :وانتي مالك بيه متسييه مركون

صرخت بهما مردفة :كمان والنبى يختي انتي وهي كمان..كيس جوافة واقف هنا انا مش كدا 

توجهت مرة أخرى للمطبخ متمتمة :عوض عليا عوض الصابرين يارب

-:بتلبسيه ليه 

قالتها وهي تضع يدها بخصرها لتردف الآخرى بنفاذ صبر :عشان كان متقدملي عريس ها ارتحتي

-:بجد شكلوا ايه؟ ها

حلو ولا وحش؟

طويل ولا قصير؟ 

غني وكدا ولا ايه؟

اتقابلتوا ازاي؟؟

ماترووودي

مع كل جملة قالتها كانت تقترب منها بفضول لتدفعها الآخرى بعيدا عنها مردفة بصراخ:هو انتي عاتية لأهلي فرصة ارد

جلست مكانها ببراءة مردفة :طب قولي

– :هو اخو مدير الشركة اللي انا شغاله فيها

صفقت بيدها بحماس قائلة:يبختك بقى زي الروايات وكدا…ها كملي

-:اسمه رائد محمد الشاذلى

-:نااااااااعاااااااااااام

التقطت هاتفها تبحث في جوجل عن هذا الاسم ليأتيها البحث بسرعة..ضغطت على احد الصور توجهها نحو وجهها قائلة :ده؟! 

– :ايوا 

-:يخربيت حظك ياشيخة

-:يلا عشان تتطفحوا

هتفت بها فاطمة من الخارج لتقول بصوت عالي:هجر الجموسة اللي معايا دي ونيجي

قذفتها بالوسادة قائلة :بس ياب

مر اليوم بسعادة تضاعفت حين علم والدهم بذلك..بالإضافة إلى أن رائد اخبرهم ان سيصطحب إسراء غدا لشراء الذهب 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!