رواية لقد كان غدر الفصل الثاني 2 بقلم عائشة نصر
رواية لقد كان غدر الجزء الثاني
رواية لقد كان غدر البارت الثاني
رواية لقد كان غدر الحلقة الثانية
بتحضر الغدا وسمعت صوت زغاريط مالي البيت قلبها وجعها ومهنش عليها تخرج نشوف جوزها وهو جاي ف أيده بنت تانية متجوزها بيقهر مراته وام عيال حب عمره فرح قلبها كان واجعها لأقصى حد مكنتش حاسه بنفسها من كثر الوجع
سليم : تعالي يا عروسة ادخلي برجلك اليمين
خرجوا البنات من اوضتهم لما سمعوا كدا واستغربوا لما لقوا باباهم عريس بس العروسة مش مامتهم
تيا: مامي مش المفروض تكوني انتي العروسة اللي بفستان ابيض
فرح بتوتر وكسرة نفس كسر نفسها حتى قدام بناتها
فرح : ل لا يا حبيبتي عادي مش لازم ولا حاجة ادخلوا اوضتكوا يلا
تيا فضلت ساكتة وبعدين بصت ل اختها وشدتها من ايديها ودخلوا الاوضة
فرح : الف مبروك مكنتش اعرف انك هتعملها بسرعة كدا كأنك ما صدقت
شروق : انتي هتنكدي علينا ولا اي متتكلم يا سمسم
سليم : بقولك اي انا فرحي النهاردة ومش فاضيلك حلي عن دماغي بقى جتك القرف ف وشك اللي شبه البومة دا
فرح : انا اسفة وراحت طفت النار على الاكل وهي بتتمنر أن نار قلبها هي كمان تطفي
بليل في أوضة البنات فرح نائمة وجمبها تيا وفي السرير التاني سيلا
تيا : مامي هو لي بابا بيوجعك م انتي بتحبيه وعلى طول كنتي بتحكيلي أنه تعب على ما اتجوزك
فرح : مش دايما بتاخد اللي عايزينه ي تيا وكمان اللي ربنا بيكتبه بيكون احلى بكتير من اللي بنختاره
عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرا لكم
تيا : يعني اي يا مامي
فرح : يعني ممكن نبقى مش عايزين الحاجة دي بس في المستقبل هي كويسة وحلوة
بعد اسبوعين من وجع قلب فرح في بيت اهلها مش عارفة تعمل قلبها بيوجعها خايفة تطلب الطلاق ياخد منها البنات نن عينيها كانت نائمة على السرير بلا هدف موبايلها رن ف ردت على الرقم الغريب اللي بيبلغها أن في حريقة في بيتها والبيت كله اتفحم وجوزها اتنقل على المستشفى فرح قلبها وجعها اوي على سليم وقامت بسرعة لبست وراحت المستشفى لسا داخلة
لقت مراته التانية بتعيفرح سالتها
بدأت تقولها أنه مات وأنها مش عارفة هتعمل اي
شروق : انا اسفة انا اخدت جوزك منك وتديني اتجازيت اهو بقيت أرملة ااه يوجع قلبي يانا ياماا سامحيني ونبي هيجرالي اي اكتر من كدا سامحيني انا اسفة
فرح كان قلبها واجعها على حب عمرها بس اقدار اللي بتحصل
ربنا مبيسبش حق حد ابدا
تمت
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية لقد كان غدر)
تعليق واحد