Uncategorized

رواية اخترت نفسي الحلقة الأولى 1 الجزء 2 بقلم هاجر محمود

 رواية اخترت نفسي الحلقة الأولى 1 الجزء 2 بقلم هاجر محمود 

رواية اخترت نفسي الحلقة الأولى 1 الجزء 2 بقلم هاجر محمود 

رواية اخترت نفسي الحلقة الأولى 1 الجزء 2 بقلم هاجر محمود 

“في مكالمه عبر وسيله من وسائل التواصل الاجتماعي”

رهف: ايه ده يا استاذ كنت ناوي تقول لي امتى؟

منير: اقول لك على ايه؟

(ارسلت له رهف صوره مع زوجتة وابنته وانتظرت تفسيرا منه لذلك)

رهف: رد

منير: اللي وصل لك صح انا فعلا متجوز

رهف: انت ازاي تعمل فيا كده حرام عليك

منير: عملت ايه يعني ؟ انا اتسليت بس

رهف: انت معندكش ضمير عشان تعلق واحده بيك وتخليها تحبك وتفهمها انك بتحبها وانت متجوز وكل غرضك تسليه 

منير: عادي كل الرجاله كده احنا بنحب التغيير  

رهف: حسبي الله ونعم الوكيل ربنا هيجيبلي حقي منك، عمري ما هسامحك عالاحساس اللي انا حساه 

ضحك منير وقال: احساس ايه؟

رهف: احساس مراتك بالخيانه واحساسي بالخوف من ربنا انه يردلي اللي عملته ده بسببك واني ظلمت واحده انا معرفهاش

ضحك منير بصوت اعلى وقال: خيانه ايه دي بتثق فيا جدا عشان بتحبني وتتمنالي الرضا وراضيه باللي بعمله فيها 

رهف بعصبيه: انت بني ادم حقير واكيد هيجي اليوم اللي هاخد فيه حقي منك واتفرج عليك وانت مذلول وخسران كل حاجه

منير ببرود: لما يجي وقتها بقا 

رهف: انت ايه مبتخفش من ربنا 

منير بعصبية: اسكتي واقفلي بقا 

رهف: انا فعلا هقفل وعمري ما هكلمك تاني وربنا يسامحني عالفتره اللي قضيتها معاك وانا مخدوعه فيك، انت انسان قذر فعلا

                           ****************

اثناء ذلك كانت تسمعه (زوجته سمر) وهو يتحدث على الهاتف، ثم انتظرت الى ان انهى مكالمته وخرج من المنزل واتصلت (بوالدتها عُلا) لتخبرها بما سمعته وهي تبكي بحرقه

قالت سمر من بين دموعها: انا لازم اسيبه يا امي انا تعبت خلاص  

عُلا: استحملي عشان بنتك

سمر بعصبيه: بنتي ليها ربنا، ولما تعيش بعيد عن انسان قذر زي ده احسن ليها

عُلا: اهدي يا بنتي؟ وفهميني ايه اللي حصل؟

سمر بغضب: خلاص مبقتش طيقاه، المرة دي غير كل مره

عُلا بتساؤل: ازاي؟ هو مش زي كل مره وبيرجعلك ف الاخر 

سمر: البيه المرادي عرف بنت وفهمها انه مش متجوز وانه بيحبها وعلقها به وقال بكل بجاحه لما هي واجهته بقذارته انه كان بيتسلى وبيضيع وقت مش اكتر وانه هيشوف واحده غيرها عادي طالما منيمني ف العسل وانه مش خسران حاجه طالما معاه واحده تتمناله الرضا  

عُلا: جوزك قذر وانتي عندك حق لازم تسبيه ولازم يخسر المرادي

سمر بتوعد: انا هخليه يخسر ولازم ارجع حقي منه وحق السنين اللي فاتت وحق بنتي كمان

عُلا: طيب طيب مش وقته الكلام ده تعالي اقعدي معايا كام يوم انتي وبنتك لحد ما تهدي وتفكري بهدوء

سمر: حاضر يا امي

                           ****************

(اغلقت سمر الهاتف مع والدتها وذهبت بتحضير حقائبها انتظارا (لوالدها فؤاد)، بينما تحدثت والدة سمر مع والدها قبل ذهابه اليها عما حدث وعلى قرار ابنتهم)

فؤاد: انا مكنتش موافق من الاول عليه، بس وافقت لما لقيتها بتحبه 

عُلا: واحنا كنا هنعرف منين انه بالشكل ده، وبعدين زي ما بيقولوا مراية الحب عامية

فؤاد بعصبية: ملعون الحب اللي يخلينا منشوفش حقيقه اللي قدامنا، ونبقا مغيبين بسبب الكلام الحلو والوعود المزيفه، ونحط املنا كله في شخص كداب ميستاهلش نأمنه على قلبنا

عُلا: معاك حق( وبدأت في البكاء على حال ابنتها)

تفاجئ فؤاد ببكائها فقام بضمها في محاولة منه لتهدئتها وقال: انا صعبان عليا بنتي، والكلام اللي قولته ده غصب عني، انا الغلطان، انا اللي عملت فيها كده، لما سلمتها لكلب زي ده وافتكرت انه هيحافظ عليها

عُلا: اوعا تقول كده، ربنا يخليك ليها وتفضل ضهرها وسندها

فؤاد: طيب قومي اغسلي وشك عشان لما تيجي متعرفش اللي حصل وانا هروح اجيبها واجي

عُلا: حاضر

                           ****************

ترك فؤاد زوجته وذهب ليحضر ابنته الى منزله وعلى وجهه الغضب حتى وصل بيتها، وما ان رأى (حفيدته بيري) وهي تجري اليه حتى انفرجت اساريره ولاعبها حتى انتهت والدتها من تحضير نفسها

بيري بفرحه: دودووو (جدو) وحثتني (وحشتني) اوي

فؤاد: حبيبة جدو انتي وحشتيني اكتر، فين ماما؟

بيري: مامي فوق بتحيط (بتعيط) وبتحطل (بتحضر) الشنط

فؤاد: طيب يلا نطلعلها 

صعد فؤاد الى غرفة ابنته فوجد عيناها منتفختان من البكاء فأعتصر قلبه عليها وقال بهدوء: جاهزه يا بنتي 

سمر: ايوه يا بابا يلا بينا

وما ان وصلوا الى بيت والدها وفتحت عُلا الباب  حتى ارتمت سمر في حضنها وهي تبكي بألم، فأخذت عُلا بيدها وادخلتها الى غرفتها لتهدئها وتتحدث معها، بينما قّبل فؤاد رأسها وتركها ومع والدتها واخذ حفيدته ليلاعبها حتى لا تحس بشيء مما يحدث

“في غرفة سمر”

عُلا: هتعملي ايه يا بنتي؟

سمر: انا خلاص اخترت نفسي وهطلق منه واعيش لبنتي

عُلا: طيب يا بنتي زي ما انتي عايزه اسيبك ترتاحي بقا

سمر: طيب 

تمددت سمر على سريرها واخذت تبكي وتفكر كيف تنتقم من زوجها الذي اضاع من عمرها سنوات كلها الم ودموع، وفي تلك الاثناء رن هاتفها فأذا بها (صديقتها چنى) تتصل بها لتطمئن عليها فردت سمر عليها وحكت لها ما حدث فحاولت چنى التخفيف عنها ومواساتها الى ان هدأت ثم اغلقت هاتفها ونامت

 *******************************************

 بعد ان أنهى منير سهرته مع اصدقائه قاد سيارته وذهب الى منزله وهو……

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية زواج بالإكراه للكاتبة مريم عزام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى