روايات

سكريبت البارت الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

سكريبت البارت الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

سكريبت
سكريبت

سكريبت البارت الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

بلعت ريقي بتوتر : ا ا نا
احمد قرب من يونس وقاله باستغراب : انا مش فاهم حاجه انت تعرف انسه إيمان يايونس ؟
يونس وهو بيبصله وبيبصلي في الحقيقه كنت واقفه زي الكتكوت المبلول ببصله برجاء من عيوني السوداء الواسعه زي غزال الريم …وكأني بقول ارجوك انقذني !
حط أيده في جيبه وقال بجديه : ايوه يااحمد انا وهي نعرف بعض ..
احمد وهو بيرفع حاجبه :انتوا اتخطبتوا أمتي ؟
يونس رد بهدوء ورزانه : لسه هنروح نطلب ايديها من أهلها …
سيليا وهي بتتنطط بفرحه : هيييه ايمان هتتجوز بابي ايمان هتتجوز بابي …
يونس بص لبنته اللي كانت واقفه فرحانه ولاول مره تبقي فرحانه كده من بعد م*وت مامتها ….
نزل علي ركبته قدامها وهو بيقول بلهفه.: انتي فرحانه ياروح بابي
سيليا وهي بتحضنه من رقبته بفرحه : انا فرحانه أن هيبقي عندي ام اوي اوي يابابي …
يونس حضنها بفرحه أنها رجعت تاني زي الاول ….

 

 

قربت منها بتوتر وانا بديها الهديه : ك كل سنه وانتي طيبه ياقمر
سيليا وهي بتحضني: شكرا ..
احمد حس أن الجو متوتر راح حضن يونس وقال بمرح : مبروك يا اخويا بس مش كنت تقولي ده انا كنت هفرحلك ..
يونس وهو بيطبطب علي كتفه : معلش مجتش مناسبه …
احمد وهو بيبعد عنه : ماشي ياعم سماح المره ديه ..احم مبروك يا انسه ايمان
بتبصله بحزن وانا برد : الله يبارك فيك يا استاذ احمد
احمد بمرح: لا استاذ ايه بقي احنا خلاص بقينا أهل انتي مرات اخويا يعني في مقام اختي …
هزيت راسي وانا ببصله بحزن وحاسه بن*ار بتن*هش قلبي وانا شايفه البنت اللي واقفه جنبه الظاهر انها خطيبته واخدين بعض عن حب ،مكنتش قادره افهم احساسي ،انا ليه غيرانه اوي كده ،احنا منعرفش بعض من الاساس ،معقوله اكون حبيته بين يوم وليله ؟! لا لا اكيد ده مجرد اعجاب وهيروح لحاله مع الوقت ،في الحقيقه هو لازم يروح لحاله لأن مش من حقي اعجب بواحد خاطب ….
عدي الوقت ويونس بيتعامل معايا علي اني خطيبته بجد ،بيهزر معايا وبيحط أيده علي كتف*ي ،بيحكي للكل ازاي اتقابلنا ،اه والله زي ما بقولكم كده ،بيألف الف قصه وقصه عشان تبان الك*ذبه اللي انا ورطته وورطت نفسي فيها حقيقه !
حقيقي كنت مستغربه يعني ليه يونس يعمل كده ؟ ليه يجاريني في ك*ذب*ه زي ديه قدام أهله ،كنت حاسه بخوف من الورطه اللي وقعت نفسي فيها ،بس برضو كنت حاسه بأمان كل اما كان يبصلي ويضحكلي بهدوء ويطمني بعنيه أن كل حاجه هتعدي …
خلص اليوم وودعت الكل ،في الحقيقه أهل يونس وأحمد كانوا ناس لطيفه اوي تخش القلب بسرعه رهيبه ،حتي خطيبته جميله ورقيقه ،برغم حزني وصدمت*ي أن الشخص الوحيد اللي دقله قلبي طلع شخص خاطب إلا أني كنت مبسوطه اني شيفاه سعيد ومبسوط مع خطيبته …
حمدت ربنا الف مره اني عرفت كل حاجه بدري ،حمدت ربنا اني متعمق*تش في علاقه حب في الخفاء علي امل ان الشخص التاني ممكن يحبني وفي الآخر اتصدم بواقع صعب جدا اقدر استوعبه …
عرفت في الوقت ده أن ربنا بيرتب كل حاجه بمعاد ،بيرتب الصدف والأماكن والأقدار وحتي الصدما*ت عشان منقعش في وهم اسمه وهم الحب ونفضل علي امل ان اللي بنحبه هو كمان بيبادلنا نفس الشعور .
الصدمه بت*وج*ع أحياناً وبت*كسر لكن في النهايه بتفوق الشخص …
الكل مشي ومفضلش غيري انا ويونس ،كانت الساعه تسعه بالتقريب …
سيليا كانت نايمه علي رجلي وماسكه فيا جامد وكأنها ما صدقت عشان تلاقي حد حنين عليها …
بصيت ليونس وفي الوقت ده الكلام هرب من لساني مكنتش عارفه اتكلم ولا ابرر موقفي حتي …
كل اللي قدرت اعمله في الوقت ده هو أني عيطت ،دموعي كانت نازله علي خدي زي الشلال ..
كان بيبصلي بهدوء مستنيني اخلص عياط وبرضو لازم احكي للاسف مفيش مفر
يونس اتنهد وبصلي وقال بهدوء : هديتي

 

 

رديت بصوت مبحوح وانا ببص في كل الاتجاهات غير عينيه الرمادي اللي فيها سحر غريب !
ا أنا آسفه اوي
يونس وهو بيبتسم : علي ايه ؟
رديت بسرعه وانا مش عارفه أرتب كلامي كان ملخبط كله : ا انا اسفه ا اني ورطتك ،و والله ا انا م مكنتش عارفه اعمل ايه ،ا انا عملت كده ليه ا انا ع عارفه اني ورطتك في مشكله بجد ا انا ….
يونس قاطعني وهو بيشاور بايده بهدوء : هششش اهدي خالص اهدي خدي نفس ،رتبي كلامك واحكيلي براحه متقلقيش انا مش بب*لع البني ادمين والله …
في الحقيقه كلامه طمني ،هدوئه وضحكته الهاديه ،هزاره في وسط الكلام ، كل ده كان كفيل يخليني امسح دموعي وابدء أرتب أفكاري …
يونس : انتي الدكتوره اللي راحت امبارح المدرسه مش كده ؟
رديت وانا بفرك ايدي بتوتر : ا ايوه
يونس : احمد حكالي عنك ،وسيليا كمان حبيتك اوي ..
ابتسمت بهدوء وانا ببص لسيليا اللي غرقانه في النوم : وانا كمان حبيتها اوي …
يونس : ممكن تحكيلي بقي عملتي كده ليه ؟
رديت بتوتر وانا ببصله برجاء من عيني : م ممكن متسألنيش و وانا بجد اسفه اوي اوي ا انا والله هختفي من حياه حضرتك و و…
يونس وهو بيهزلي رأسه بأسف : مش هينفع للاسف
رديت باستغراب وانا ببصله من بين دموعي : ه هو ايه اللي مش هينفع
يونس رد عليا بهدوء وهو بيتنهد : مش هينفع خطيبتي تختفي من حياتي ..
بصيتله باستغراب وانا مش فاهمه : يعني ايه ؟
يونس : يعني احنا لازم نكمل اللعبه ..
رديت بتوتر وقلبي بيدق برعب: ب بس م مش هينفع
يونس وهو بيرفع حاجب وبينزل التاني ببرود : لازم ينفع ، مش بعد ما قولت للكل اني خطبت هرجع في كلامي ده اولا ،تاني حاجه انا محتاج وجودك ..
بصيتله باستغراب اكبر وانا فاتحه بوقي زي الهب*له ..
ي يعني ايه محتاج وجودي
يونس : يعني سيليا حبيتك وانا ما صدقت سيليا تحب حد ،اعتبري جوازنا جواز مصلحه ..
جواز مصلحه ؟!
رديت عليه ببلاهه ورفعه حاجب وانا مستغربه يعني ياربي يوم ما أورط نفسي الطربيزه تتقلب عليا أنا عايزه اموتن*ي دلوقتي عايزه افش*ف*ش دماغي كده اه والله …

 

 

يونس بعقلانية: اه جواز مصلحه ،شهرين تلاته لحد ما سيليا تتعالج ،وبعديها ننفصل بهدوء ،ومتقلقيش انا هأمنلك مستقبلك بمبلغ كبير اوي بعد الطلاق …
انت للدرجادي شايفني رخي*صه اوي كده انا استحاله أوافق علي الت*هري*ج ده ..
قولتها بانفعال بسيط عشان سيليا اللي كانت نايمه في حضني …
كنت باصه في عيونه بتحدي وغض*ب ..
حط رجل علي رجل وبصلي بصه مكنتش قادره احدد معناها ،غ*رور ولا سخريه ولا تحدي !!
انا مش بعرض عليكي عرض ياانسه ايمان عشان توافقي أو ترفضي
،لانك في النهايه لازم توافقي
، والله مش قد اللعبه مكنتيش تلعبيها من الاول ،انما تورطيني فيها وتخل*عي
،توء مسمحلكيش ،انا مش عيل عشان واحده زيك تصغرني قدام اهلي ..
بصيتله بعصبيه وانا بقوم وبديله بنته وبقول بتحدي: طز**زز فيك لا عاش ولا كان اللي يؤمرني …
يونس حط بنته علي الكنبه بهدوء وقرب مني وقف قدامي كان اطول مني بمراحل …
نزل رأسه يبصلي وهو بيقول بهدوء ما قبل العاصفه : انتي قد اللي قولتي ده ؟!
اه قده ونص وتلت تربع يا يونس باشا واوعي تكون فاكر اني بخاف والكلام الفاكس ده انا مبخفش غير من اللي خلقني،ولو علي الورطه اللي ورطتك فيها ،انا مستعده اخرجك منها ،انما تم*س*كني من ايدي اللي بتوجعني لااا مسمحلكش لا انت ولا غيرررك …

 

 

كان بيبصلي بهدوء وهو حاطط أيده الاتنين في جيبه وبيهزلي رأسه بكل ب*رود وغموض وكأن الكلام اللي بقوله مش فارقله من الاساس ولا مأثر فيه …
خلصتي ؟
اه خلصت وعن اذنك بقي عشان امشي
يونس وهو بيبصلي بابتسامه بارده: توء مش قبل الفيديو ده ..
قالها وهو بيخرج الفون بتاعه وبيحطه في وشي …
رديت عليه وانا حاطه ايدي علي بوقي برعب ودموع : ا انت ج جايب الفيديو ده منين ؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

السكريبت كاملة اضغط على : (سكريبت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى