روايات

سكريبت البارت الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

سكريبت البارت الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

سكريبت
سكريبت

سكريبت البارت الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

مش مهم جايب الفيديو منين ، المهم أن لو أهلك شافوه الفيديو هنودعك ساعتها ..
قالها وهو مربع أيده الاتنين وبيبصلي بتحدي وغرور ،حقيقي المظاهر خ*داعه هو ده الشخص اللي كان هادي ولطيف من دقائق ؟!!
رديت عليه وانا بترع*ش ودموعي نازله علي خدي : د ده كان زمان و والله اليوم ده انا كنت بنهي علاقتنا ببعض ع عشان عارفه اني مينفعش اكلم واحد من ورا ا اهلي …
يونس ببرود وقس*وه: انا مليش دعوه بكل الكلام ده ،واهلك كمان لو شافوا الفيديو وهو ماسك ايدك يب*وس*ها وقاعدين مع بعض في كافيه رد فعلهم هيكون ايه ياتري !!
لا لا ارجوك ،ارجوك ماما مريضه بالقلب ،و وبابا عنده السكر ارجوك مش هقدر يحصلهم حاجه بسببي ..
قولتها وانا بعيط بح*رقه ،في الحقيقه كنت عامله زي الم*تك*تفه مش عارفه اتصرف ،كنت تايهه في عالم تاني ،مكنتش خايفه علي نفسي ابدا ،لاني عملت غل*ط ولازم اتعا*قب،لكن كنت خايفه علي ماما وبابا ،هما مش حمل تعب ،مش بعد ما يدوني ثقه عمياء اخ*ون ثقتهم مش هستحمل نظرات اللوم والعتاب …

 

 

ها قولتي ايه ؟
رديت وانا برفع عيني في عينه وبضعف : انت بتعمل معايا كده ليه ؟!
اتنهد وهو بيغمض عينه ،كنت حاسه أنه ندمان ،حسيت أنه شخص كويس مش ش*رير عشان يعمل حاجه زي كده ،لكن ليه بيعمل معايا انا كده ،كنت مستغرباه …
انا معملتش حاجه ،انا عايز بنتي تبقي كويسه وبس ..
رديت بلهفه وسرعه : ا انا هعالج سيليا و ومن غير مقابل كمان ،ب بس ارجوك أتنازل عن فكره الجواز ديه ارجوك …
يونس وهو بيبصلي ببرود : مش هقدر أتنازل ،جهزي نفسك بكره عشان هتقدملك ..
في الحقيقه مكنتش فاهمه ليه بيعمل كده ؟! والاغرب مكنتش عارفه هو منين جاب الفيديو !!
يالا عشان اوصلك ..
شكرا انا هروح لوحدي ..
قولتها بش*راس*ه وانا ببصله بغ*يظ وعيوني حمراء د*م من كتر العياط …
اخدت شنطتي ومشيت من قدامه بسرعه رهيبه ،مكنتش عارفه هروح ازاي أو هعمل ايه بس كان لازم امشي من قدامه باسرع ما يمكن …
فضلت ماشيه لحد ما وصلت لحته مقط*وعه ،بصيت حوليا مفيش بني آدم ماشي غيري في المكان …
اصوات كلاب كتير بتنبح بشكل مرع*ب ،هواء بارد وغ*يوم من الواضح أن الدنيا هتشتي ،سكوت تاااام مفيش غير صوت الك*لاب …
بصيت حوليا يمين وشمال مش عارفه ارجع ازاي ..
كنت خايفه اوي ،لاول مره امشي من مكان زي ده لوحدي …
وقفت في نص الشارع وكأني في متاهه حرفياً ،دماغي بتدور زي الدوامه مش عارفه اتصرف ازاي ،لو صوت الكل*اب هتسمع صوتي وساعتها هتتلم عليا وياعالم ايه هيحصل ؟!
قعدت علي الارض ضميت ركبتي لص*دري وسندت راسي علي ركبتي وانا بعيط بصوت مكتوم ،ج*سمي كله سخن بالرغم من بروده الجو ولكن الخوف كان اقوي بكتير…
انتي هنا بتعملي ايه ؟!
اتنفضت من مكاني وانا برفع راسي وببص لمصدر الصوت واللي كان يونس ..

 

 

قومت وبدون تردد جريت نحيته وانا بعيط …
انا خايفه خرجني من هنا ،ا انا مش عارفه انا جيت هنا ازاي …
اهدي طيب ،اهدي متخافيش انا معاكي …
كنت بتنفس بسرعه وخوف وج*سمي كله جاب عرق …
لكن اول ما لقيته حسيت بأمان غريب ومريب بالنسبالي …
حسيت اني متطمنه وهو موجود ،مكنتش فاهمه احساسي ،ماهو مش معقول ده كمان اسميه حب، يعني انا حبيت اخوه ولا حبيته هو …
مش فاهمه كان مالي ،كنت متلخبطه بشكل مريب،حاسه اني مش طايق*ه وجوده لكن في نفس الوقت لما شوفته واقف قدامي حسيت بالأمان …
تعالي يا ايمان اركبي العربيه ..
روحت معاه بدون تردد ودون عناد ،لاني فعلا كنت خايفه اوي ..
ركبت العربيه من قدام عشان سيليا نايمه في الكنبه اللي ورا ،وهو ساق من غير ولا حرف …
غمضت عيني وانا بحمد ربنا اني خرجت من المكان ده سليمه …
انتي كويسه ؟
قالها يونس وهو سائق العربيه وبيبصلي بطرف عينيه ..
ا الحمد لله ،م ممكن انزل هنا لو سمحت
يونس وهو باصصلي باستغراب : ليه ؟!
ع عشان مينفعش توصلني لحد البيت ..
يونس وهو بيتنهد : لا متقلقيش هينفع ..
بقولك نزلني …
قولتها بأنفعال وانا بحاول افتح باب العربيه وهو سايق بكل برود …
بصيتله بغيظ : افتح الباب يايونس..
يونس ببرود : لما اوصلك قدام بيتك ..
رديت بانفعال ودموع : بقولك مش هينفع اهلي لو شافوك معايا هيط*ينوا عيشتي …
يونس بصلي بغموض وقال بهدوء : متقلقيش محدش هيكلمك ..

 

 

انت طلعتلي منين يااخي انا مش فاهمه …
يونس وهو بيبصلي بغموض اكبر : انا موجود من زمان بس انتي مش حاسه ..
يعني ايه ؟!
يونس وهو بيتنهد: من هتعرفي كل حاجه بعدين …
وصلنا قدام بيتي وانا كنت ببص حواليا يمين وشمال برع*ب حقيقي لو بابا شافني ساعتها مش هيرحم*ني وانا راجعه في نص الليل ومع واحد غريب ….
لقيت يونس بيركن عربيته وبينزل منها وبيفتحلي الباب عشان انزل ….
بصيتله بتوتر وانا بقول بخفوت : انت ات*جنن*ت انت نازل ليه ؟!
يونس : عشان اطلعك ..
رديت بانفعال : هو انا صغيره !! امشي بقي ارجوك امشي من هنا دلوقتي
يونس : ايمان انا مش واحد غريب انا جوزك ..
هو ايه اللي انا جوزك انت عبي*ط !!
يونس وهو بيبصلي بغيظ وبيجز علي أسنانه : لا انا مش عب*يط انا فعلا جوزك والعيله كلها عارفه كده …
بصيتله بحيره واستغراب،يعني ايه انا جوزك ،هو م*جن*ون ولا ايه ،حسيت نفسي في متاهه حقيقيه ،كلها غموض في غموض أخرج من غموض ادخل في غموض اكبر منه لدرجه حسيت اني فعلا هتج*نن !!…
يالا يا ايمان نطلع وانا هفهمك كل حاجه …استني اجيب بنتنا ..
بنتنا ؟! هي مين ديه اللي بنتنا ،سيليا ،هو ليه حاطط نون الجماعه هي مش بنته هو لوحده ،امتي بقيت انا مامتها !!
جاب يونس سيليا وطلع قدامي وانا واقفه مصدومه مش فاهمه اي حاجه وكأني في حلم لا لا كا*بو*س ..
طلعت وراه عشان افهم هو ازاي عارف مكان بيتنا صحيح ؟! هو جوزي فعلا ،طب ازاي وامتي ،معقوله يكون بابا جوزني من غير ما اعرف …
وصلت قدام بابا بيتنا ويونس خبط الباب وفتح بابا ..
الغريبه أنه اخد يونس في حضنه وشال سيليا وبأسها بحنان واشتياق ..
وماما برضو عملت كده ،هو في ايه؟!
انا مش فاهمه حاجه فعلا ،فجأه لقيت نفسي متجوزه وعندي بنت ،طب ازاي ،لا انا اكيد في حلم وهصحي منه …
فوقت علي صوت ماما وهي بتقولي بدموع : واقفه كده ليه يا ايمان مالك يابنتي انتي كويسه ؟!..
عرفت اني مش في حلم من صوت ماما ونظره بابا اللي كلها حزن ليا …
دخلت وانا بقول باستغراب …
أنا مش فاهمه حاجه،ا انتوا تعرفوا يونس !!

 

 

ماما ردت عليا وهي بتطبطب علي خدي بهدوء : يونس جوزك ياحبيبتي وسيليا كمان بنتك …
يعني ايه يونس جوزي يعني ايه انتوا عايزين تج*نن*وني !!!
قولتها بانفعال وانا بزق ايد ماما من علي خدي …
بابا وهو بيتنهد بحزن: ديه الحقيقه يابنتي انتي متجوزه بقالك خمس سنين وسيليا تبقي بنتك ..
رميت بجس*م*ي كله علي اقرب كرسي ليا وانا ببص للكل بصدمه كبيره ….
يونس وهو بيقعد علي ركبته قدامي وبهدوء: إيمان ياحبيبتي انا جوزك وسيليا تبقي بنتك ،انا عارف انك مستغربه ومش قادره تستوعبي بس ده كله لأنك فاقده الذاكره …
فاقده الذاكره ؟!!
قولتها بخفوت وتوهان ودموع وانا ببصله …
يونس بتنهيده حزن : كل ده كان بسببي انا اسف ..
رديت بتوهان : ه هو ايه اللي حصل ؟!
يونس وهو مغمض عينه بحزن : خونت*ك ..
خ*ونتن*ي ؟!!
يونس وهو بيهز رأسه بندم : لما شوفتيني معاها في الفيله اخدتي عربيتك و سوقتي بسرعه كبيره وعملتي حا*دثه خلتك تفقدي الذاكره …بس ربنا اخدلك حقك مني ..
ي يعني ايه ؟
قولتها بدموع وانا ببصله برعب حقيقي …
انا عندي كانسر في الدم يا ايمان ،وياعالم هعيش ولا لا …
ايمان خلي بالك من سيليا لو جرالي حاجه ، و اعرفي اني بحبك اوي وندمان علي اللي عملته ،انا اسف …
قال جملته الآخيره ودموعه نازله علي خده وهو باصصلي بندم …
قام وقف وبا*س راسي برقه وقال بخفوت ..
هتوحشيني اوي ..
قال جملته وخرج من البيت وانا مش مستوعبه اللي بيحصل ،جواز ،خلفه،خ*يانه،حادثه،فقدان ذاكره ،حسيت اني في حلم مش حقيقه….
فوقت من شرودي لما سمعت صوت الباب بيتقفل …
قومت جريت علي برا عشان الحقه،لا استحاله اسيبه يمشي من غير ما يفهمني الحكايه بالكامل ،ل ليه يخوني ،ليه لما فقدت الذاكره يختفي من حياتي ،انا مش فاهمه حاجه ولازم افهم لازززم …
فتحت الباب وانا بجري علي السلم ..

 

 

يونس ،يووونس اقف استني يايونس مش هسيبك تمشي وتسيبني محتاره يونس ا يون عاااااااااا …
صوتت ورجلي بتتلوي وبقع علي السلم ،اخدته كله من أوله لاخره علي وشي ..
محستش بنفسي غير والجيران بتفتح الباب علي صوتي والكل بيقرب مني بلهفه وقلق واخر حد شوفته كان هو بيزق في كل الناس وواقف مصدوم من وشي اللي اتغرق دم ..
غمضت عيني وانا مستسلمه لفقدان الوعي وآخر حاجه فاكراها الدمعه اللي شوفتها في عيونه …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

السكريبت كاملة اضغط على : (سكريبت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى