رواية يومياتي الفصل السادس 6 بقلم ألاء عاطف
رواية يومياتي الجزء السادس
رواية يومياتي البارت السادس
رواية يومياتي الحلقة السادسة
فجأة …. سيبنى سيبنى فى ايه انت ميي.ن ولسة هكمل الكلمة حسيت بمنديل على بقى واتكتم نفسى واغمى عليا……
صحيت ف مكان غريب اوضة فخمة اوى وجميلة اوى لدرجة انى فكرت ان ده حلم
سلمى: ده اكيد حلم طيب ماشي تمام هفوق امتى بقى
سمعت صوت ضحكات عالية……
مجهول : انتى بتكلمى نفسك وعلفكرة ده مش حلم
سلمى بتوتر : مين انت مي.ن هو فى اا.يه
مجهول بسخرية : مالك اتخضيتى
سلمى: وانت مالك وبعدين ايه اللى جابنى هنا انا عاوزة اروح وقربت من الباب عشان اخرج
مجهول : طب اهدى بس انتى هتروحى ازاي انتى لو خرجتى منهنا مش هتعرفى ترجعى هتكونى فريسة سهلة اوى لل الحيوانات اللى هنا ده طبعا لو قدرتى تمشى من وسط الحراسة وال بودى جاردات اللى هنا
سلمى: وانا اي اللى جابنى هنا انت عاوز منى اي وانت مين اصلا وتعرفنى منين ؟
مجهول : مش انا اللى عاوزك اما بخصوص انا مين ف انا سليم بيه الجاسوس اللى حضرتك بتدورى وراه
سلمى: نعممم انت الجاسوس الكلب اللى عمل كل ده ف اختى ياسمين
سليم بنبرة حادة : طب وليه الغلط بس يا سوسو مش خايفة على نفسك ولا اي؟
بصراحة انا ارتعبت من طريقة كلامه ونظرته اللى كانت بتقول انه فعلا مريض او مجنون …
سلمى: طب انت بتقول ان مش انت اللى جبتنى هنا اومال مين وانا فين
سليم : هتعرفى كل حاجة قريب بس انتى ف القصر الرئيسى … قصر الطلقة الفضية
افتكرت ان الطلقة الفضية دى هى الطلقة اللى بتستخدمها منظمة ألفا (alfa)
فكملت كلامى وقولت .. يعنى انا دلوقتي ف مقر منظمة ألفا (alfa) مش كده
سليم : انتى طلعتى ذكية اهو زي تختك ياسمين الله يرحمها موتها ب ايديا دول وضحك
انا سمعت الكلمتين دول من هنا ومعرفش اي حصلى بعدها إتشوشت وإتمليت بالغضب والحقد بس كان لازم اكون هادية عشان اعرف أرجع حق اختى
سلمى: اه وانتو عاوزين منى اي دلوقتي
سليم: قولنا هتعرفى فى الوقت المنا..
سليم اللورد بيقولك متتأخرش و هات الحلوة وانزل فى القاعة الرئيسية
طيكط يا زيرو انا جاي اهو
سليم : معاكى خمس دقائق وتلبسى الهدوم اللى فى الدولاب فاهمة
لأ مش هلبس حاجة
سليم بنبرة حادة: مش هكرر كلامى
وخرج ورزع الباب وراه
تمام اما نشوف اي الهدوم اللى فى الدولاب اي ده اي الفستان ده
جميل اوى بجد معقولة ده عشانى
بعد شوية … فتحت الباب وخرجت
زيرو بصحك :اي ده الفستان طلع حلو عليكى اهو متوقعتش الصراحة
سليم : بطل يا زيرو وخلينا ننزل الهانم اخرتنا واللورد بيستنى نزولنا من ساعتها ومينفعش نسيبه يستنى
حسيت نفسي فى فيلم كرتون لورد وفستان اي اللى بيحصل ده مش فاهمة حاجة كنت لابسة الفستان والهيلز (جزمة بكعب عالى)
فستان ازرق غامق جميل اوى وهيلز ابيض الفستان كان بكم ومعاه طرحة بيضة كان جميل اوى وكمان بعتولى خدامة تساعدنى فى اللبس ولفتلى الطرحة بطريقة شيك اوى وميكب رقيق كان جميل اوى
نزلت على السلم اللى خلانى فعلا احس انى فى فيلم كرتون او قصر خيالى كان كبير اوى وكان موجود ناس كتير اوى فى القاعة دى تقريبا حفلة مكونتش فاهمة اي اللى بيحصل يعنى انا مخطوفة ولا اي ولا بحلم ولا اي ؟ وصلت اخيرا وبقيت فى القاعة الرئيسية
حسيت نفسي غريبة وسط الناس دول كلهم انا مش متعودة على النوع ده من الحفلات واصلا مكونتش بحضر حفلاتنا عشان كل الناس اللى فيها مظاهر ومتصنعين بيجو مجاملة او عشان مصالح محدش فيهم خايف علينا او بيحبنا غير يمكن ناس قليلين اوى
تسمحيلى بالرقصة دى يا انسة …
انا اسفة مبرقصش مع حد
تمام اسف لو دايقتك اعرفك بنفسي انا كارم ولقبى اللورد الاسود….
ايه اللورد الاسود !! انت اللى خليتهم يجيبونى هنا
اللورد : هتعرفى كل حاجة ف وقتها يا انسة سلمى
سلمى: كل ما اسأل حد يقولى هتعرفى كل حاجة ف وقتها هو فى اي
اللورد : انا بعتذر جدا يا انسة سلمى
الصراحة اتفاجئت انه مهذب اوى وطريقته كده مع انه المفروض
شرير
اللورد: بس على حد علمى انتى اتحجبتى من فترة قليلة وبرده قبل كده كنتى بترقصى وتحتفلى وعادى بس انا بحييكى على التغيير ده
ايوا انا فعلا كنت مستهترة لانى كنت معتمدة على ياسمين ف كل حاجة بس اتغيرت لما شيلت المسؤولية
سلمى: شكرا
بعد مدة خلصت الحفلة…
اطلعى نامى يا آنسة سلمى اوضتك جاهزة يا ميرا خدى الانسة سلمى على اوضتها
الخدامة : حاضر يا سيادة اللورد
اتفضلى يا انسة سلمى على اوضتك
اي ده اتفضل فين انا عاوزة اروح ولا انا مسجونة هنا ولا اي
مهتمش بكلامى ودار ضهره ليا
اللورد: تصبحى على خير يا آنسة سلمى
مكونتش عارفة اعمل اي بس قررت اهرب
عملت خطة للهروب بس اي ده اي الصوت ده ضرب نار
اي ده حسيت بحركة غريبة جنب الشباك قربت عشان اشوف فى اي قربت براحة لحد ما خلاص بقيت عند الشباك اااااااااااااااه ااااه ساعدونييييي …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يومياتي)
