روايات

رواية يومياتي الفصل السابع 7 بقلم ألاء عاطف

رواية يومياتي الفصل السابع 7 بقلم ألاء عاطف

رواية يومياتي الجزء السابع

رواية يومياتي البارت السابع

رواية يومياتي الحلقة السابعة

ركبت العربية وبعدين… لما ركبت كان فى بنت فى العربية ف انا استغربت مين البنت دى وخصوصاً انها كانت مغطية وشها بس ركبت ومتكلمتش طول الطريق لحد ما وصلنا بصراحة كان فضولى هيقتلنى عشان اعرف مين دى مين البنت اللى متحركتش طول الطريق وكانها تمثال ؟ ف اتشجعت وقررت اسأل اللورد….
سلمى : هو ممكن اسالك سؤال
اللورد: انا عارف عاوزة تسالينى عن اي اكيد عن البنت اللى شوفتيها فى العربية
سلمى : اه
اللورد: آنسة سلمى انا هقولك بس مش دلوقتي اتفضلى على اوضتك بعد اذنك
سلمى : بس..
اللورد : يا ميرا خدى الآنسة سلمى على اوضتها
وفعلا ميرا سحبتنى على اوضتى ودخلت وقعدت افكر ف كل اللى حصلى وازاي فريق الرائد حسام طلعو كلهم كذابين وكنت زعلانة اوى قعدت بجنب الشباك وانا بفكر وتايهة ف افكارى طب يا ترى اهلى كويسين اكيد خايفين عليا دلوقتي ياترى بابا كويس يا ترى هم عاملين اي وسط ما انا بفكر ومن غير ما احس نمت.
تانى يوم الصبح

 

آنسة سلمى آنسة سلمى قومى ايه اللى نيمك جنب الشباك قومى
سلمى : اي فى اي البيت بيولع
الخدامة بضحك : بيت اي اللى بيولع يا آنسة سلمى
سلمى : فى اي حد يصحى حد كده
أنا اسفة بس اللورد بيستنى حضرتك تحت على الفطار
سلمى: بس انا مش عاوزة افطر معاه
الخدامة : اللورد فى العادة بيفكر لوحده وسليم بيه ويحيى بيه بيفطرو لوحدهم
سلمى: طب سليم وعرفناه مين يحيى بقى ؟
الخدامة : يحيى بيه هو نفسه زيرو ويبقى اخو سيادة اللورد
الصغير ودراعه اليمين
سلمى : اه فهمت طب انا اعمل اي دلوقتى مش عاوزة انزل
الخدامة: لازم تنزلى ارجوكى غشان اللورد ميتعصبش لانه لو اتعصب مش هيسكت وهيبقى يوم اسود علينا كلنا
سلمى : طيب ماشي للدرجادى هو مستبد
الخدامة : متقوليش كده عشان ميسمعكيش بس تعرفى يا آنسة سلمى
سلمى: اي

 

الخدامة:على ثدما هو عصبى وبيزعقلنا وساعات ممكن يفصل ناس من الشغل على قد ما هو طيب والله بس المشكلة واللى خلاه يتغير هو اللى حصله زمان
الخدامة: حضرتك انا هحكيلك قصة الاول انا كنت بنت عادية وفقيرة وكنت عايشة مع اخويا الوحيد بعدين اخويا ده طردنى من بيتنا عشان يتجوز فيه كنت ببات فى الشوارع و حاولت انى اشتغل شغلانات كتير بس منفعتش لان الناس دايما كانو بيرفضو وكانو مفكرين انى واحدة مش كويسة ومكانش حد راضى يشغلنى
لحد ما اللورد قابلنى وانا نايمة فى الشارع وسالتى ليه كده وحكيتله قالى من النهاردة تعتبرينى اخوكى وهشغلك عندى وفعلا اشتغلت وولا مرة اتجاوز حدوده معايا وبجد انا بحمد ربنا انه رزقنىوب اخ زيه لان بيعتبرنا كلنا اخواته واحنا برده
انا فعلا اتاثرت وكان واضح من بصاتها ونظرتها وهى بتحكى انها
مش بتكدب معقول معقول اللورد الاسود اللى هو المفروض عامل
عصابة وبيسرق الشركات ويموت ناس يكون كده؟
سلمى: طب واي اللى حصله يا ترى خلاه كده
الخدامة : هو بصراحة
اي لسة منزلتوش اللورد بيستناكى من ساعتها يا آنسة سلمى ده كان صوت خدامة تانية
طيب انا نازلة اهو خدت دوش بسرعة وجهزت ولبست هدوم كانت
فى الدولاب ونزلت كان عدى تقريبا نص ساعة وبصراحة انا كنت
قاصدة لانى مش عاوزة افطر معاه روحت على السفرة اللى كانت
واتفاجئت انه لسة مفطرش كان لسة بيستنانى ايه ده انا فعلا
ساعتها استغربت طب ليه قاطع تفكيرى صوته وهو بيقول :

 

الاكل برد وخليت الخدم يسخنوه يلا اتفضلى على الفطار
سلمى: طب ليه
اللورد: صراحة انا جعان جدا ف تعالى ناكل وبعدين ابقى اجاوبك على اسئلتك اللى مبتخلصش
سلمى: طيب
بعد الفطار …
انا بجد البنت اللى شوفتها فى العربية مرضتش تروح من بالى بس خوفت اسال الصراحة وروحت على اوضتى
الخدامة اللى كانت بتتكلم معايا الصبح اجت عشان تشوفنى محتاجة حاجة ولا لأ ف انتهزت الفرصة وسالتها مش هتكمليلى اللى كنا بنتكلم فيه الصبح ؟
الخدامة : اكيد بس حضرتك عاوزة تعرفى اي؟
سلمى بهزار: لا مفيش بس عاوزة اعرف اي اللى حصل لسيادة اللورد وخلاه يبقى كده
الخدامة: الحكاية ان اللورد حب بنت جميلة اوى كان فعلا بيحبها
وعشان كده كان عاوز يخطبها وبدأ يجمع عنها وعن اهلها
معلومات ولما جه عشان يخطبها قال يسألها الاول عشان
ميتحرجش ف سالها ورفضته وقالتله انها قارية فاتحتها
والخطوبة بتاعتها قربت وانها بتحب خطيبها فضل برده متابعاها
وكان عنده امل انها تحبه بس منفعش وخلاص هى اتجوزت وهو

 

نفسيته متدمرة من ساعتها ومبقاش بيحب يتكلم مع حد وبقى
وحيد مع نفسه كده وعرف انها كانت بتتعذب مع جوزها ف كان
بيبعتلها ناس تساعدها ف شغلها وبيبعتلها فلوس معاهم على
اساس انها مكافئات كان بيحاول يخليها مبسوطة ب اي تمن بجد
هو انسان كويس بكل معنى الكلمة
انا اتاثرت فعلا وزعلت عليه الصراحة بس مفدقدر انسي الحاحات الوحشة حتى لو في حاجات كويسة
سلمى: فعلا بجد هو مر بحاجات وحشة
بعد شوية..
صوت حد بيخبط على الباب
مين ؟
اللورد: ده انا اللورد افتحى متخافيش
سلمى: فى اي واي اللى جابك هنا ف وقت متاخر زي ده
اللورد انا مخنوق ومحتاج اتكلم مع اي حد
سلمى: طب ما تتكلم

 

اللورد: فى حاجة لازم تشوفيها عشان تستوعبى انا هتكلم ف اي
تعالى معايا
سلمى : تمام
ومشيت معاه لحد ما وصلنا عند مكتبه هو ضغط على تمثال فى الحيطة وحركه بطريقة معينه لحد ما فى ممر ظهر فى الحيطة
سلمى: اي ده!!
اللورد: امشي معايا بس وانتى هتعرفى
سلمى: طيب
مشيت معاه و ف اخر الممر اكتشفت ان فى اوضة سرية وكنت مستغربةجدا واستغربت اكتر اول ما شوفت البنت اللى شوفتها فى العربية قاعدة وبنفس الطريقة اي ده!
اللورد: مش كنتى عاوزة تعرفى هى مين روحى وشيلى الشال الاسود من على وشها
روحت وشيلت الشال وكانت صدمتى لما شوفت…
اي ده ياسمين !!! .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يومياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى