رواية يومياتي الفصل الثامن 8 بقلم ألاء عاطف
رواية يومياتي الجزء الثامن
رواية يومياتي البارت الثامن
رواية يومياتي الحلقة الثامنة
اي ده ياسمين اختى انتى ….
ياسمين انتى ليه مبتتحركيش ليه ياسمين… انهرت وبدات اعيط ومكونتش عارفة انا بعمل اي..
سلمى: ردى عليا يا ياسمين ردى !!
اهدى اهدى دى مش ياسمين !! كنت عنالة بخبط فى الارض وبحرك ايدى بعصبية كنت فعلا فى حالة انهيار ازاي دى مش اختى ؟ انت كذااااب يا ياسمين ردى ردى بقااا وانا بصوت..
اللورد : يا سارة يا ميرا تعالو بسرعة حاولو تمسكوها
حاضر يا سيادة اللورد
مسكونى وربطونى و اتصلو على الدكتور وقال انه لازمنى مهدئ فورا وفعلا ركبولى محلول وعطولى مهدئات قوية جدا لحد ما نمت..
تانى يوم..
سلمى: ااه ااه يادماغى اي اللى حصل انا مش فاكرة حاجة اي ده انا ليه مربوطة كده
انتى صحيتى
سلمى: اي مالكو بتعملو اي هنا هو فى اي
سارة : آنسة سلمى احنا سهرانين هنا من امبارح واللورد كمان مرضاش يمشي غير لما يطمن عليكى
سلمى: ليه كل ده… وبعدين افتكرت اللى حصل امبارح
افتكرت ياسمين ياسمين كانت هناك انت اشرحلى اللى حصل مش هسيبك ف حالك انت فاهم
اللورد: اهدى خلاص بقا اهدى لو كنتى هديتى شوية امبارح كنت عرفت افهمك
سلمى: طب فهمنى اي اللى بيحصل
اللورد : سارة قالتلى انها قالتلك كل حاجة امبارح عن البنت اللى انا حبيتها مش كده
اه وبعدين
اللورد : البنت دى تبقى ..
ها تبقى مين ؟
اللورد : تبقى اختك ياسمين
انا سمعت الكلمة دى من هنا سكتت وفعلا ساعتها عقلى طار من مكانه معوتش فاهمة حاجة طب ازاي وليه ياسمين اختى بالذات ليه
اللورد: انتى سكتى انا عارف انك اتصدمتى بس لازم تعرفى ان انا كنت شريك لابوكى ف الشركة اللى ف نيويورك وجيت هنا عشان اقابله وكانت اختك ياسمين ساعتها هى المساعدة بتاعته وحبيتها من اول نظرة ف قررت اجمع معلومات عنكو كلكو وعن ياسمين وعن حياتكو وكل حاجة عشان اعرفكو اكتر و بعدين سالتها وهى رفضتنى والباقى انتى عارفاه وتقدرى تسالى والدك
سلمى: طب مين اللى كانت تحت دى
اللورد: ببساطة دى مجرد روبوت انتى متعرفيش بس انا مجالى الاساسى تصنيع الآليات والروبوتات وشريك ف اكبر شركة تكنولوجيا ف نيويورك وهاخدك تتاكدى لو حابة
سلمى طب انت ليه عاوزنى ابقى هنا
اللورد: لان ببساطة شديدة عاوز ادور على ياسمين معاكى
سلمى: لي هي عايشة ؟
اللورد: انا مش متاكد بس سليم قال انها هربت وكانت بتنزف من الض.ربة اللى على دماغها والرصاصة غير ان ج.ثتها ملتقتش لحد الآن
سلمى ب انفعال : طب انت ليه بعتت سليم يقتلها ليه
اللورد : ومين قالك انه انا
سلمى: طب مين مش سليم ده الراجل بتاعك
اللورد: مش انا اللى طلبت قتلها بالعكس انا سيبت المنظمة وبقيت
عدو ليها لما عرفت انهم ناويين يق.تلوها عشان المعلومات اللى
عرفتها وبعدين حاولت امنع سليم انه ينفذ الاوامر بس معرفتش وللاسف وصلت متاخر وبعدين قدرت اقنع سليم انه يرجع تانى معايا علفكرة سليم يبقى اخويا بس من الاب وكانت علاقتنا كويسة جدا قبل المشكلة دى وفعلا قدرت اقنعه بعد ما عرفت انه اصلا ندمان على اللى عمله ورجعنا زي الاول وساب هو كمان المنظمة دى وحاولت المنظمة تنتقم مننا ولسة بتحاول لحد دلوقتي
سلمى: طب انت ليه اتفقت مع حسام وليه هو وافق على كده
اللورد: لانه كان محتاج فلوس و ف نفس الوقت أنا كان عندى معلومات مهمة تخصه ف كان مضطر انه يوافق
طيب انا عاوزة ارجع البيت
اللورد: انتى متعرفيش طبعا ليه ياسمين بيحصلها كل ده
سلمى: الصراحة لأ
اللورد : كل ده بيحصلها بسبب خزنة المنظمة
سلمى: خزنة .. خزنة اي ؟!
اللورد:خزنة فيها كل اسرار المنظمة والخزنة دى المفروض فيها كل الاوراق والمستندات اللى ياسمين قدرت توصلها وعلى حد علمى ف هى خبيتها ومحدش يعرف هى فين ولا اي هى ارقامها بس المنظمة عاوزة توصلها ب اي طريقة
ساعتها افتكرت الرسايل …
سلمى : طب انا عاوزة اروح بيتنا
اللورد تمام هروحك بيتك بس هنبقى على اتصال
سلمى: تمام
روحت بيتنا ياااه كنتو واحشنى اوى
قابلت ماما اخدتها بالحضن ويوسف وكريم وبابا حتى المساعدين اللى فى البيت سلمت عليهم كلهم بجد كانو يومين بس كنتو واحشنى اوى
كريم ويوسف : حمدالله على السلامه انتى كويسة مش كده محصلكيش حاجة صح
سلمى: اه الحمدلله … وحكيت كل اللى حصل
كريم ويوسف في صوت واحد: اييييه ازاي انا مش فاهم حاجه طب ازاي كل ده
سلمى: وبس كده وهو دلوقتي عاوز يدور معايا على ياسمين
كريم: يعنى ياسمين ممكن تكون مي.تة
يوسف: اسكت يا كريم اكيدلا بس انا كنت متاكد ان ياسمين معملتش حاجة غلط زي الناس ما قالو
ايمان: يارب ياسمين تكون بخير بس انا مش عاوزة اكتر من كده
سلمى: ان شاء الله خير يا ماما
ايمان: يارب يا بنتى
فجأة صوت جرس الباب
راحت واحدة من المساعدات عشان تفتح الباب
وكانت الصدمة….. الرائد حسام
اي اللى جابك هنا يا سيادة الرائد ؟…يتبع
الجزء اللى بعد ده هيوضح شوية حاجات وهيكون فى معلومات اكتر هنزله لو الجزء ده جاب تفاعل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يومياتي)
