رواية يومياتي الفصل الرابع 4 بقلم ألاء عاطف
رواية يومياتي الجزء الرابع
رواية يومياتي البارت الرايع
رواية يومياتي الحلقة الرابعة
خلى بالك يا حسااام……
كان فى واحد من اللى عمله الهجوم حاول يصيبه بطلقة ف الرائد حسام بحركة سريعة منه مسك الكرسى من على الارض وفادى نفسه من الطلقة …..
فجاه اتملى المكان بناس ملثمين (مخبيين وشهم) وبدا ضرب النار من جوه ومن برة وكان عدد الموجودين قليل جدا بس كنت شايفة اصرارهم وحسيت ب احساس غريب من انهم كانو واقفين جنب بعض كلهم بيحمو بعض زي ما يكونو عيلة واحدة مع انهم اغراب عن بعض وحسيت قد ايه ان الناس اللى هنا كويسين وبيخافو على بعض وعرفت ليه ياسمين كانت بتحب المكان ده عرفت ليه قطع تفكيرى حد شدنى من ورا
اي ده؟ سيبنى يا عم سيبنى ورحت ضربته ف بطنه
مجهول اهدى اهدى انا انقذتك انتى مكونتيش واخدة بالك رقبتك كانت هتطير انا إيكسايل. ولسة مكملش الكلمة راح ضارب واحد برجله وقعه فى الارض
إكسايل : مهو يا تخلى بالك يا تمشي ولا اي ياشطورة
انا اتعصبت اي شطورة دى انا مش صغيرة وقررت انى اساعدهم وحمدت ربنا انى كنت لابسة بنطلون ساعتها عشان اقدر اتحرك فجاة اجا واحد من وراه وكان هيضربو ب عصاية حديد قومت ضارباه برجلى موقعاه على الارض
إيكسايل: لا ده انتى ميتخافش عليكى بقا
سلمى : مهو يا تخلى بالك يا تمشي تروح ولا اي يا شطور
إكسايل وهو بيضرب نار : هه ماشي هنشوف مين الشطور
وبدانا كلنا نضرب وندافع عن المكتب ونتفادى الطلقات وقدرنا اننا
نغلبهم بس كانو كلهم تقريبا متصاوبين حتى انا رجلى اتجرحت
من رصاصة بس انا متصاوبتش الحمدلله ف القتال ده استمر
حوالى الساعة ونص اول ما خلصنا وكان شغال برة وجوة طلعت
بره المكتب اللى كان عبارة عن اربع طوابق فى تصميم يشبه شركة
او فندق وطبعا ده عشان محدش يوصل ليه او يعرف لان المكتب
سري وانا كان عندى علم بيه انا وياسمين بالصدفة لما منظمة ألفا
( alfa ) حاولت ترق معلومات العملاء بتوعنا وتسرق شركاتنا
ساعتها اختى عرفت بموضوع المكتب والتدريب وكل حاجة
عالجتنا الدكتورة المسؤولة فى المكتب الدكتورة ريهام وطبعا
محدش يعرف انها شغالة فى. المكتب اصلا وطلعت وطلعو معايا
كل اللى فى المكتب وفجأة حصلت حاجة غريبة المكتب كله الاربع
ادوار ادفنو تحت الارض اختفو معادش ليهم اثر اصلا ونسيت
اقولكم المكان الموجود فيه المكتب مكان صحراوى يعنى بعيد عن
الناس وممنوع الدخول عليه كنت متفاجئة جدا من اللى حصل و
بعدين قالى الرائد حسام
حسام : اعتبرى نفسك من النهاردة فى فريقى
سلمى: طب والاختبار
حسام: انا شوفت اللى عملتيه النهاردة وده كفاية بالنسبة لي انى اعينك وشكرا على مساعدتك لينا
سلمى : العفو واسفة على الطريقة اللى كلمتك بيها
حسام: لا مفيش مشكلة
تعالى بكرا عشان اعرفك على باقى الفريق
سلمى:تمام انا هروح دلوقتي
حسام تمام وانا هوصلك اي ده مكالمة من سيادة اللواء اكيد وصله خبر باللى حصل هروح ارد
إكسايل : طيب انا هوصلك
حسام: يبقى احسن ومتدايقهاش حاكم انا عارفك
إكسايل ضحك : انت مش واثق فيا للدرجادى
حسام بصله كانه بيقوله لا طبعا
إكسايل ضحك : تمام شكرا على ثقتك الغالية يلا يلا هنتاخر
سحبنى من ايدى وركبنى عربيته واحنا فى الطريق…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يومياتي)
