روايات

رواية اثبات ملكية الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم

رواية اثبات ملكية الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم

رواية اثبات ملكية البارت الرابع

رواية اثبات ملكية الجزء الرابع

رواية اثبات ملكية
رواية اثبات ملكية

رواية اثبات ملكية الحلقة الرابعة

(انا متجوزتش حد ومش عارفه ازاي انا وفقت اعمل كدا بس تعب ماما خلاني مش عارفه انا بعمل ايه،، ماما تعبت امبارح ودخلت المستشفى والدكتور قالي انها محتاجه عمليه ضروري والعمليه بـ30 الف جنيه وانا مش معايا المبلغ دا ومدام سحر صاحبة الكوافير اللي بشتغل فيه قالتي هجبلك الفلوس لما تتجوزي وخلتني مضيت على عقد بس انا مش عايزه اكمل انا عايزه امشي من هنا ومش عايزه الفلوس دي) وقف يبصلي بصدمه،، طبعا هو فهم انا مضيت على ايه بس انا للاسف مكنتش فاهمه انا عملت ايه في نفسي، كنت ببصله برجاء يخلصني من هنا، كنت خايفه يسيبني ويمشي، قرب مني واتكلم مع الراجل بقوة(ممكن اشوف العقد اللي هي وقعت عليه) اتوتر الرجل شويه واتكلم بقلق (العقد موجود مع مدام سحر) حرك الظابط راسه بتفهم واتكلم بهدوء (مفيش مشكله، يبقى نطلع كلنا دلوقتي على مدام سحر ونجيب العقد ونشوف ايه اللي مكتوب فيه بالظبط) اتوتر الراجل جدا وقاله بتهديد(انا لو اتحركت من هنا هكلم السفارة تبعي وهقلب الدنيا عليكم ) ابتسم الظابط بسخريه وقاله(مفيش مشكله اعمل اللي يريحك وانا هعمل شغلي) لف وشه وكلم العساكر اللي معاه وامرهم ياخدوا الراجل على البوكس، قربوا من الراجل وخدوه بالقوة، وقف الظابط يبصلي بنظرات غاضبه وكنت حاسه انه عايز يولع فيا، العساكر خدو الراجل ونزلوا من الشقه، مبقاش في حد غيري انا وهو، قرب مني اكتر واتكلم بعصبيه(انا نفسي اعرف انتي ايه بالظبط، مفيش عندك مخ ابدا) خوفت من صوته العالي، انا اصلا مكنتش مستحمله، عيطت وقولتله(مش عارفه انا عملت كدا ازاي والله انا كنت خايفه على ماما وعايزه اجيب فلوس العمليه بأي طريقه بس لما لقيت الموضوع بجد خوفت ومش عايزه اعمل كدا ارجوك ساعدني) زفر بغضب وكنت عارفه انه جاب اخره مني، شاور بإيده بعصبيه وقالي(الكلام اللي هقوله دلوقتي مش هعيده تاني، اول حاجه مش عايز اسمع صوتك نهائي وانا هحاول اتصرف واخلصك من المصيبه دي) حركت راسي بتفهم وقولتله(وايه تاني حاجه؟) بصلي بغيظ وقالي(هبقى اقولك عليها في وقتها بس دلوقتي مفيش وقت) مد ايده ليا وقالي(تعالي معايا) بصيت لـ ايديه بتردد وخوف، مسك ايدي وسحبني وراه وخرجنا من الشقه، كنت ماشيه جمبه وانا حاسه احساس غريب اوي، كنت حاسه ان خوفي مبقاش موجود زي الاول، دلوقتى انا مطمنه وحاسه ان ليا ضهر، عيني كانت بتبص عليه وهو ماشي جمبي، لأول مرة اتأمل ملامحه، كنت مطمنه انه معايا وخوفت انه يتخلى عني، وقفت فجأة مكاني في اللحظه دي، وقف وبصلي بستغراب وقالي(ايه وقفتي ليه؟) رديت عليه بخوف وقولتله (انا خايفه) بصلي اوي وقالي(خايفه من ايه؟ ) محستش بدموعي وهي بتنزل مني وقولتله(خايفه تتخلى عني) اتنهد بتعب وقالي(مش هتخلى عنك متخافيش) ابتسمت ودموعي على خدي، رفع ايديه عشان يمسح دموعي لكنه اتراجع قبل ما يلمس خدي واتكلم بجمود(خلينا نمشي عشان نشوف العقد اللي مضيتي عليه ده) مشيت معاه وانا ببتسم وبشكر ربنا انه بعته ليا في الوقت المناسب.

وصلنا قدام بيت مدام سحر، كنت انا وهو بس بعد ما امر العساكر اللي كانوا معاه انهم ياخدو الراجل الخليجي ويرجعوا بيه على القسم، وقف ورن الجرس بعد ما آكد عليا اني متكلمش ولا كلمه واسيبه يتصرف، فتحت مدام سحر وبصتله باعجاب كان واضح جدا في عنيها، مكانتش شيفاني لاني كنت واقفه وراه وهو طويل جدا وانا قصيره ومش باينه، اتكلمت معاه بدلع وقالتله(اهلا وسهلا آمرني) فهم شخصيتها واتكلم معاها بجمود(انتي مدام سحر؟) ردت بدلع(ايوه انا وفي الخدمه) ابتسم بمكر واتكلم معايا وانا واقفه وراه وقالي( هي دي؟ ) ظهرت من خلف ضهره وبصتلها بخوف وقولتله (ايوه هي) اتصدمت طبعا لما شافتني ومكانتش فاهمه دا مين وانا معاه في الوقت دا بعمل ايه، اتكلمت معايا بصدمة(مين دا يا ساره؟ ) سبقني هو و رد عليها (انا ابقى خطيبها ، الرائد حسام الزيني) قلبي دق بعنف لما قالها انه خطيبي،، كنت اول مرة اسمع اسمه، خرج الكارنيه بتاعه وحطه قدام عنيها للتأكيد انه ظابط، وقفت مصدومه ومش قادره تنطق، بص حواليه واتكلم معاها بثقه(انا بقول ندخل نتكلم جوه احسن وبلاش فضايح، اكيد مفيش حد هنا من سكان العماره يعرف حضرتك بتشتغلي ايه غير شغلتك اللي كل الناس تعرفها) حركت راسها بخوف وسمحت لنا بالدخول، دخل وهو بيعاين الشقه بدقه، قعدنا وهي كانت بتبصلنا بخوف، بدأ هو الكلام وقالها(في واحد خليجي كدا مشرف عندي في القسم دلوقتي وبيقول انه متجوز ساره وانتي شاهده على الجواز وان العقد معاكي، ممكن اعرف مين المأذون الشرعي اللي كتب عقد الجواز دا؟ ) بصتلي بتوتر وتكلمت بخوف(بس اللي انا اعرفه ان ساره مش مخطوبه ) رد هو بثقه(حضرتك متعرفيش لاننا لسه ماعلناش الخطوبه ، عموما دي مشكلتنا احنا، انا جاي دلوقتي عايز عقد الجواز دا اشوفه) بلعت ريقها بخوف وقالتله(بس كدا مشكلتك مش معايا انا، مشكلتك مع خطيبتك لانها ازاي توافق تتجوز راجل تاني بمقابل مدي وهي اصلا مخطوبه، دا غير اصلا انها معرفتنيش انها مخطوبه قبل كدا، يعني انا مليش ذنب) رد ببرود(عندك حق وانا طبعا ليا حساب معاها، بس لازم العقد دا يكون في ايدي عشان اقدر احاسبها) اتوترت اكتر وقالت (بس العقد مش معايا دلوقتي ) رد عليها بصوت قوي غاضب(الظاهر ان حضرتك مش عايزه الموضوع ينتهي بدون شوشره) وقف وهو بيتكلم معاها بأمر(اتفضلي ادخلي غيري هدومك ونكمل بقيت كلامنا في القسم) وقفت بخوف وقالتله(حضرتك انا ست معروف عني اني شريفه ومليش في الشمال وحضرتك كدا هتسوء سمعتي) ارتفع صوته واتكلم معاه بعنف (انتي فاهمه انتي عملتي ايه؟ انتي جوزتي خطيبتي لراجل تاني، دا انا هوديكم كلكم في داهيه) خافت جدا من غضبه واتأكدت انه فعلا مش هيسكت، بصتلي وهمست(منك لله يا ساره ودتيني في داهيه) واتكلمت بصوت مسموع(خلاص يا باشا انا هدخل اجيب لحضرتك العقد والفلوس وابوس ايدك بلاش فضايح ) حرك راسه وهو بيبصلها بغضب، جريت على اوضة نومها تجيب العقد، وقف يبصلي بغيظ وكنت متأكده انه بيلعن غبائي في سره، بس حتى لو لعن غبائي بعلو صوته انا عارفه انه معاه حق، خرجت مدام سحر وهي ماسكه العقد، مدت اديها وهي بترتعش بخوف، خد منها العقد وبص فيه وهو بيقرأ العقد بعنيه، بصلي بصدمه وقالي( انتي ماضيه علي عقد اثبات ملكيه)

بصتله وانا مش فاهمه يعني ايه، بصلها وكمل كلامه معاها وقالها(ليه ممضياها على عقد اثبات ملكيه؟) ردت عليه بخوف(دا عقد اثبات ملكيه للشقه المشبوهه اللي كانت هتعيش فيها مع الرجل الخليجي، اثبات ان الشقه بتاعها عشان لو فكرت تبتزه او تطلب منه اي حقوق بعد ما يسيبها نبلغ عنها ونلبسها قضيه ومتقدرش تثبت حاجه عليه ) بصتلها بصدمه وقولتلها(يعني دا مش عقد جواز؟ ) بصلي هو بغيظ وقالي(مش مصدق ان انتي غبيه للدرجه دي!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اثبات ملكية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى