روايات

رواية يوسف وأماني الفصل الثالث 3 بقلم أمل صالح

رواية يوسف وأماني الفصل الثالث 3 بقلم أمل صالح

رواية يوسف وأماني الجزء الثالث

رواية يوسف وأماني البارت الثالث

رواية يوسف وأماني
رواية يوسف وأماني

رواية يوسف وأماني الحلقة الثالثة

وقف ورا الباب ياخد نفسه وهو بيقول لنفسه.
– عدت على خير…..!!!!!
فتح عينه بسرعة وهو بيشيل إيده من علىٰ صدره بعد ما أخد نفسه وهو بيجري علىٰ الأوضة، مِسِك تلفونه وهو بيبحث بين الأرقام عن رقم “حماته” لحد ما جابه.
رفع التلفون وهو بيقعد علىٰ السرير، وبتوتر بدء يحرك رجله وهو مستني ردها، وفي سره كان بيدعي ما تكونش وصلت البيت عندها.
بص للتلفون بقلق وخوف أكبر تكون وصلت وحكت ليها، ورجع اتصل بيها تاني لحد ما ردت.
– ألو!
بسرعة وقف يلف في الأوضة وهو بيكلمها بتوتر.
– طنط طنط، ركزي معايا أرجوكي .. أماني هتجيلك الوقتي هتحكيلك عن خناقة حصلت بينا وإنها كانت واقفة على طلاق.
شهقت وهي بترد بصدمة – يا مصيبتي!!
– لا يا حجة والنبي مِش وقت صدمات، هتقولك إني اتصرفت الصبح بغرابة، المهم اقفى في صفي ماشي.
ضمت حواجبها بعصبية – إي اللي اقف في صفك دي! مِش يمكن غلطان.
ابتسم بغباء – لأ مهو أنا غلطان فعلًا.
زعقِت – يا بجاحتك!
استدرك نفسه بسرعة – لأ لأ غلطان عشان سيبتها تنزل..
كمِل بصوت حزين مصطنع – بس أعمل إيه أصرت إنها تنزل تجيلك.
– طب اقفل شكلها جت.
بسرعة – زي ما اتفقنا يا طنط!
بضيق – لما أشوف.
– لأ ما تشوفيش نفذي علىٰ طول .. اقولك! اقفلي.
قالها وبسرعة قفل التلفون ورماه فوق السرير وهو بيفتح الدولاب بسرعة، اختار هدوم بعشوائية يمكن يلحقها ولأن سامية “حماته” ممكن تخرب الدنيا أكتر…!!
لبس بسرعة ونزل بعد ما اخد مفاتيح عربيته، وصل في فترة بسيطة بما إن بيت حماته مِش بعيد.
طلع يجري على السلم بعد ما ركن العربية في مكان عشوائي، وقف ياخد نفسه قُصاد باب البيت بعد كِدا رن الجرس.
كانت أماني قاعدة جنب مامتها اللي بتسألها عن سبب مجيئها وهي بترد بإنها جاية تطمن عليها، لحد ما سمعوا صوت الجرس.
قامت سامية تفتح وهي بتنفخ بضيق بسبب رن الجرس، وكأن اللي بيرن مِش بيشيل ايده من علىٰ الجرس!
– يوسف!
حضنها – حماتي حبيبتي اللي مخربتش حاجة بإذن الله.
باستغراب – بتقول إي ياواد مِش فاهمة!
بعد عنها – أماني جوة طيب!
دخل قعد قُصادها وسامية سألته وهي بتقعد قُريب جنب أماني تاني.
– مالك يا يوسف شكلك زعلان…!
بص لأماني وغمز – ونزعل ليه والدُنيا فيها A….!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية يوسف وأماني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى