روايات

رواية يقين جريئه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الجزء الرابع والعشرون

رواية يقين جريئه البارت الرابع والعشرون

رواية يقين جريئه الحلقة الرابعة والعشرون

قاعده في الفراند الخارجيه تتصفح جورنال كل يوم الصبح كعادتها .. حاسه انها مضايقه وفيه حاجه قابضه قلبها ..بس مش عارف ايه هي
مريم : صباح الخير مامي
ثريا : صباح النور
ريهام: صباحو عسل تيته
ثريا : صباح الخير
ريهام: ياربي مش مصدقة … انا رايحه اتسوق واتسرمح
مريم :هههه اسمها اتسرمح .. اسمها اتسنكح من اول ما وصلنا من اربع ايام واحنا نفر كل يوم بمكان
ثريا : ههه انا مشعارفه امتي بنتك الهبله دي تعقل يا مريم
ريهام : عارفه يا تيته الفره كل يوم تخلصك من انك تشوفي العلة مرات ابنك
ثريا : هههه أه والله في دي عندك حق
مريم : يا مفتريه احنا شفناها الا كام ساعه … كل وقتها في شغلها
ثريا : انا ما قاهرني الا ابني الي مطاوعها ..ومخليها على كيفها
ريهام: هههه يا تيته دي امريكيه ..يعني عندها عادي حريه شخصية
ثريا : يا بنتي مرارتي اتفقعت منها ؟.. ومن لبسها الي كأنها مش بتعرف تنسق
ريهام : هههه يا تيته هي مديرة دائرة اطفاء الحريق .. يعني لبسها دايما يكون رسمي نظمي
ثريا : طيب شوفتيها امبارح وهي بتتمشى بالممر وهي بقميص النوم من غير روب … كانها لوحدها
مريم :” يا ماما ده اسمها حريه .. هي حره بنفسها … وده بيتها
ثريا بعصبيه : لا بقي ده بيت ابني … مش بيتها
مريم : قلت لك يا امي نروح لفله زين ..وانت الي قلتي عاوزه تقعدي عند عز
ثريا : اه عاوزه اقعد عند ابني حبيبي … بس مش عاوزه مراته السحليه … مش كفايه انها مش مسلمه يا حفيظ
ريهام: العيب عند ابنك يا تيته .. الي متجوز واحده مش مسلمه
مريم : يابنت فيه واحده تقول على خالها كدا
ثريا : وعدته انها تسلم لكن للاسف رفضت انها تسلم .. وعز عادي الوضع عنده .. قال ايه ..ياامي محافظة
وهما يتناقشوا عدت عليهم ناتي طالعة للشغل الساعة 8
ناتي (طويله وشعرها بوي احمر وعيونها زرقا واسعه وبشرتها برونزيه بنمش ملامحها حاده ) تشتغل مديرة لدائرة الاطفاء التابعه للحي الي تسكن فيه في مدينه واشنطن .. لبسها اغلبه رسمي والوانها كئيبه ..وهي ست عمليه جدا تهمتم بالشغل فقط ولا ليها في الموضه ولا الاناقة وده الي منرفز ثريا منها
لان ثريا بطبعها ست انيقه وتحب المرأة الانيقه و الفاتنه والمرتبه وتمتلك حضور وجاذبيه وحسن تصرف من غير غرور وزيف او تكلف
رفعت نظرها لما شافت المرأة العمليه بلبسها للبنطلون الواسع باللون الاسود والقميص الرمادي والبالطو المرمي على ايدها باللون الاسود
ناتي : صباح الخير
ثريا من غير نفس : صباح النور
ناتي : اين عز .. نمت وهو لم يرجع الى البيت و استيقظت ولم اجده
ثريا مقهوره : يا نصبتي .. ايه الي ما نيمه ان شاء الله… اااه خساره فيك ابني يا انثي العنكبوت انتي!!!
ناتي : عفوا لم افهم ما قلتي
مريم ترقع : لم نراه هذا الصباح
ريهام: اتريدين ان نخبره شيئا
ناتي : لا شكرا .. سوف احادثه بالهاتف
قعدت ناتي وهي بتشرب فنجان قهوة
ريهام: هل ستذهبين الى العمل اليوم
ناتي : نعم ولكنني انتظر جايمس كي يقلني الى العمل
مريم : اليس لديك سيارة خاصة
ناتي : لدي سيارة وكذلك السائق الذي اتى به عز ..ولكن ما المانع اذا ذهبت مع صديقي
ثريا : اااه ياني مش بقولكم عز سايبها علي كيفها .. هي ووشها ده الي يسد النفس
ريهام : تيته يسد النفس ايه لا ربنا يخليك لا تفهمك وتقوم الحرب بينكم
ثريا : قال حرب قال
شوي رن موبيل ناتي وطلع جايمس يستناها عند البوابه
ثريا تراقب الموقف وبعيون غاضبه وهي شايفه ناتي تمشي وجايمس ينزل ويسلم عليها ويفتح لها باب العربيه وتركب جنبه وهو يسوق وثريا تراقب العربيه الي بتبعد ومن العصبيه مسكت موبيلها بتحط غضبها كله في عز لكن ما ردش
ريهام : مامي يلا نطلع
ثريا: ربنا ما يباركلها الامريكيه والي قاهرني ابني الي سيبلها الحريه تروح وتيجي على كيفها من غير حسيب ولا رقيب
مريم : امي الله يهديك قلنالك دي امريكيه ودي حريه شخصيه عندها
ثريا : سدت نفسي كتها القرف
ريهام : يالا يا تيته السواق برا عاوزين نروح نتسوق ونتسلى وانسي ناتي
ثريا : روحو انتم انا صدعت من المخفيه الامريكيه من صباح الله
مريم وريهام خرجوا مع السواق.. وثريا دخلت للفله الي من ممتلكات عز وعيونها تراقب الذوق الرفيع لابنها الي بلغها انه هو الي اختار تأثيث الفله مع مصصم الديكور
بصت بحسرة على صورة ناتي المتعلقة في الجدار ( لامن حلاوه الي خلفوها وكمان مكبر صورتها ..وحططها في الوش ..علشان تقلب معدتي اكتر )
ااااه والله ما يهنى لي بال الا لما ارجعك يا بني لبلدك واجوزك من بناتها
وطاف في بالها خيال امال بنت عم يقين …اتنهدت بحسرة وهي تفتكر اناقتها وجمالها وحضورها ورقتها وثقتها الزايده ..الي جذب الكل ليها يوم حفله استقبال يقين وخصوصا ام خالد .. اول ماشفاتها ثريا حست ان فيها كتير من صفات يقين
ابتسمت وافتكرت يقين الي معجبه بيها وازاي هي زوجه ابن الكل يتمناها ..
ومسكت الموبيل عاوزه تكلم زين تطمن عليه لانه ما كلمهاش من يومين ..اتصلت عليه مفيش رد واتصلت على فهد برضو مفيش رد واتصلت على مكتب زين بلغوها انه مسافر
ثريا: غريبه ان زين يقعد يومين ما يتصل .. خليني اتصل على يقين
واتصلت على يقين والتلفون عمال يرن ومفيش حد بيرد ……
……………………………
وفي جهه تانيه يقين كانت سامعه موبيلها الي بيرن وعارفه ان النغمه دي مخصصها لام زين …. وحست بقهر فظيع ..وتعب في العربيه الي ركبه فيها
يقين قاعده بخوف في العربيه وتبص في ساعة ايدها ياربي ليا اربع ساعات والعربيه ماشيه ياريت معايا موبيلي علشان ارد عليه او أي حاجه حتى الشنطه اخدوها مني ولاد الشياطين
فجأه وقفت العربيه
الرجل الاول فتح الباب : اتفضلي انزلي
يقين نزلت بخوف واول ما نزلت لفح وشها نسمات الهوا العليلة وريحة البحر الي تميزها يقين مسكها الرجلين لانهم مغمين وشها باغطا يادوب بس تشوف
يقين : انا فين
الرجل التاني : نورتي اسكندريه
يقين مستغربه من الطريقة المؤدبه : انت عارف انا مين
الرجل الاول : البوص عطانا اوصاف العربيه وطلب مننا نجيبك سليمه
يقين بسخريه : و مين بقي الباشا الي يعرفني
الرجل الاول بص للتاني نظرة مستغربه : عفوا يا هانم احنا مش لينا حق السؤال احنا ننفذ الاوامر وبس
يقين قلبها ناغزها وحاسه انه فيه شي مش طبيعي اوغريب مين ده الي يقولوله البوص
مشت يقين معاهم
الرجل : اتفضلي استريحي لحد ما تجلنا الاوامر من البوص
يقين أأعدت بحذر وهي تعدل الغطاء الي محطوط علي راسها وتمسح دموعها الي نزلت من غير شعور من الخوف على نفسها وعلى زين هي متأكدها انه في شي مش طبيعي
……………………….
في جهة تانيه هناك رجلين قاعدين على كرسيين وبينهم تربيزه عليها لعبة الشطرنج …. المكان مليان بالرجاله والستات بالملابس الراقيه السموكن والستات بملابس السهرة وكاسات الشرب تدور في القاعة ده غير ريحة الدخان التي طالعه من القاعة المختلطة بريحة البرفيوم النسائية والفوحات المعطره المنتشرة في الاركان
صوت خطواته الواثقه المسموعه على الممر …طلته المميزة وحضورة الراقي ..مشى بخطواته لحد ما وصل قصاد تربيزه الرجلين الي قاعدين يلعبوا الشطرنج
رفع الرجل الاول نظراته العسليه وابتسم بخبث واضح
…….: اهلا بيك يا ابن عمي هههههه اسمح لي احيك في بيتك
زين: اهلا بيك وانا وانت عيال عم يا فايز ولا تحب اقول يا ابو مازن
فايز (ابن عم زين وجوز مريم وابو مازن وريهام عمره 55 سنه لابس بدله سموكن سودا وشعره طويل يوصل لحد تحت كتفه بشوي ورابطه من ورا بربطه منظره يوحي انه من الرجاله الايطاليين )
فايز : هههه لا ابن العم احسن ولو سيد فايز عادي
زين بابتسامه صفرا : طيب يابن عمي ممكن نتكلم في القاعة جوه
فايز : يعجبني فيك ان عندك البزنس بزنس
وقف فايز ومشى مع زين الي معاه فهد وحراسة الشخصيين المنتشرين في الفلة .. وفايز معاه حراسه شخصيين
فايز قعد على الكنبه : هههه اشوف امورك تمام يا بن العم
زين قعد : الحمد لله كله من فضل ربنا عليا
فايز شاور على الي معاه كاسات الشرب : هههه ايه رايك بحركتي كنت عارف انك مش هتوفرلي المشروب علشان كدا جبته معاي
زين بحذر :كويس انك عارف طبعي ويهمني انك عارف انه ما يسعدني ان الخمره تتواجد في بيتي
فايز : ههههه الشرب متعه تنسيك العالم
زين : ههه خليناه لاهله لانه ضياع للعقل
فايز : زي ما انت ما اتغييرتش يا زين والظاهر انك مستحيل تتغير
زين بهدوء : الانسان يتغيير للافضل مش للاسوء
فايز رفع الكاس ويشرب : هههه والشرب بقي اسوء
زين : كل منا وله مبادئه … خلينا في المهم
فايز : فكرت في العرض الي عرضة عليك اندر
زين : فكرت وعطيته خبر وهو عارف رايي كويس بس الي انا مستغربه ليه بعتك انت
فايز : عارف انك قريبي وانت عارف انا ليه جاي
زين بحدة : موضوع اندر انا قلتلو مستحيل اسلمه الشي الي طالبه وبالنسبه لموضوعك انساه زي ما نسيت كل شي فات
فايز بحده : مش انت الي تقرر انا مليت من قرراتك انت تسمع وانت ساكت
زين بسخريه : قرراتي في مصلحة الجميع يا ابو مازن
زين شدد على كلمه مازن
فايز بعصبية : انت لازم تفكرني بالي راح ….
زين بهدوء : يمكن لما انطق اسمه يحيي ضميرك وتراجع نفسك
فايز بعصبيه شرب كاسه دفعة واحده وشاور للسيرفس بكاس تاني
فايز : مازن .. مازن .. مات وانتهى وانا ايه الي كان في ايدي
زين اتعصب :ايه الي كان في ايدك انت اب … انت انسان
فايز : هههه اصحي يازين وخلي العواطف بعيد عنك بيزنس از بيزنس انت راجل اعمال ناجح وملياردير ومشهور
زين : انا قلت يمكن بس الظاهر انك ضيعت كل حاجه … انا صحيح راجل اعمال بس عمر البزيسنز ما يغير في مبادئ الشخص
فايز : ايه رايك تجرب كاس ينسيك الهم
زين : لا انا مش بشرب حرام الله يغنينا عنه
فايز بتفكير : عرض اندر لسه قائم …
زين بحزم : وانا الي عندي قلته
فايز : اندر وخلصنا منه … وطلبي
زين قاطعه : مرفوض
فايز بضحكة خبيثه ما فاتت زين : الا على فكره ايه اخبار حماتي العزيزه وطليقتي مريم وبنتي ريهام
زين بحذر : بخير بدام انك بعيد عنهم
فايز بقهر : هههه .. اياك تفكر اني نسيتلك يوم ما طلقت مريم مني واخدت بنتي ريهام وفهمتها اني ميت
زين بحده : انا رافض تصرفاتك من الاول … والي زاد الطين بله رجوعك كمان للقصر كل ليلة وانت شارب .. ده غير مازن … مازن الي جريته لعالم المخدرات والجريمه
فايز بعصبيه : انت الي طلقت مريم مني … وبنتي كدبت عليها …
زين بحدة : ما تقولش بس طلاق .. قول خلع لانها هي الي طلبت الخلع .. والا الظاهر ان طغيانك نساك حتى ابسط امور دينك …. وانت ما شاء الله بيزنس مان اخدت لك كم مليون علشان تخلعك … اما ريهام انساها
فايز بكرهه : هههه أي امور .. اسمع انا عاوز اشوف مريم وريهام
زين بحده : مريم مالكش حق تشوفها … وبنتك احسن لها انك تبعد عنها علشان ما تضيعهاش زي مازن الله يرحمه
فايز : مازن انت الي لعبت في عقله .. والا كانت اموره ماشيه تمام
زين بعصبيه : أي تمام … شرب ومخدرات .. واختلاط .. ولعب ببنات الناس … ومافيا وتقول تمام … انا حاولت كتير اني اقنعه يسيب كل الامور الهلس .. لكن للاسف كنت انت الي تدعمه …وللاسف ضيعت ابنك يا فايز … ضيعته
فايز : انا ما ضيعتوش … والمخدرات هو حر في استخدامها .. انا كل همي اني ابيعها ..
زين بحتقار : أي انسان انت .. امتى يصحي ضميرك … شوف ابنك الي مات بسبب تجارتك .. اصحي يا ابن عمي اصحى
فايز بحده : انا راجل اعمال والمخدرات بيزنس
زين : أي بيزنس ده… دي دمار يقضي عليك انت قبل الي حواليك
فايز : خلينا بموضوعنا ..عاوز اشوف ريهام
زين بثقه : انسى يا فايز ريهام … احنا قلنا لها انك مت من اربع سنين
فايز : انت مجنون ازاي تكذب على بنتي
زين بحده : انا بحميها منك لا هتضيعها زي مازن
فايز : شوف انا مليت من تحكمك فيا وانا ابوها ولازم اشوفها .. وانت الي مانعني من زمان لاكن اتاكد اني يستحيل اسكت
زين بهدوء : ريهام افضل لها تعيش على ان ابوها مات على انها تعر ف الحقيقة المرة
فايز اتعصب : هههه اقول بلا حقيقه بلا كلام فارغ
زين: الحقيقة المرة الي ضيعت فيها دينك ووطنيتك واهلك ..و .. ابنك
فايز : اقولك خليك في شؤؤنك الخاصة … وابعد عني
زين : انا بفهم انت ليه مُصر دلوقت على انك تشوف ريهام … طول الفتره الي فاتت وانت ملهي عنها … ليه دلوقت افتكرتها
فايز : انا حر في بنتي وعاوز اشوفها ومش اشوفها بس الا عاوز اخدها معاي
زين : ههههه تحلم تاخدها … علشان تدمرها … مستحيل حتى لو كان ده اخر يوم في عمري .. مستحيل اعرضها للخطر
فايز : هههه ابوها بقي خطر
زين الي حس ان فايز بدء يتأثر بالشرب :اذا كان اب زيك اه … وبافعاك .. ايوه امنعها لانه مش من مصلحتها
فايز : لا من مصلحتها انها تشوفني
زين : انسى مستحيل اخلي مريم تخسر عيالها واحد ورا التاني … زي ما خسرت مازن بسببك وسبب تجارتك
فايز ضرب التربيزه بعصبيه : قوم ابعد عني ..تجارتك .. تجارتك .. دي اسمها بيزنس
زين بحسرة : انا دلوقت اتأكدت ان مافيش امل منك وخسارة ابنك الي موته ما أثرت فيك … لكن اقول ايه غير ان ده ذنب شباب الناس الي انت قاعد تسممهم بتجارتك
فايز : بسببك ضيعت مازن ضيعته … انا ما قلتلو اتعاطى انا حبيت انه يتعلم التجارة ..
زين قاطعه : اسكت أي تجارة تسمي السموم تجارة
اصحى يا ابو مازن …سبت ابنك يتعامل مع العصابه الي بتدمر شبابنا وتدمر اقتصاد البلد ..
فايز : اصحى ولا مصحاش مش شغلك .. انا مش جاي اسمع محاضرات .. انا عاوز ريهام
زين : انسى … انسى .. مستحيل انت مش بتفهم
فايز ضحك بمكر : هههه .. كنت عارف انك مش هتتغير رايك علشان كدا عملت الي …
وسكت وشاور للحارس تبعه ..الي طلع برا القاعة
فايز : علشان كدا انا بعت حراسي يجيبوها
زين حس بخبث فايز بس ريهام بامريكا : يجيبوها منين يجيبوها ..
فايز : حراسي قطعوا عليها الطريق بالعربيه وجابوها ..
زين بهدوء يحسد عليه :………….
كانت المفاجأه الكبيرة اكبر صدمه تلقاها زين اول ما شاف الي ماشيه مع الحارس ميز العيون الرمادي من وراء الغطا ..لكن زين المتمرس في فنون الصمت والهدوء تمالك نفسه وطلع سيجارة الكوبي وبدء في التدخين
فايز وقف ومشى للبنت الي مع الحارس
فايز : ههههه شفت يا زين ان مافيش حاجه تقدرتمنعني اني اشوف بنتي
يقين الي مخضوضه من كلام الراجل ومن قاعده زين الغامضة الصامته شافته قاعد بهدوء ظاهري وحاطط رجل على رجل وينفخ الدخان من سيجاره الكوبي وفهد واقف وراه والحراس حواليه وحوالين الراجل الي مشى ناحيتها
بصت للقاعة الي باين انها مليانه بالرجاله والستات بملابس رسمية
رجعت نظرها للراجل الي ماشي ناحيتها ( انا شفته فين )
فايز : بنتي حبيبتي ريهام ..تعالي
يقين : مش فاهمه اي حاجه من الي بيحصل حواليها .. أي بنتي واي ريهام هو الراجل ده اهبل
وقف فايز قدامها وانصدم لما شاف العيون الرماديه :انت مين
ونزل الغطا من عليها وبعصبيه : انتي مين اتكلمي
يقين بخوف ورعب لقت نفسها من غير شعور تتكلم فرنسي : انت الذي جلبتني الى هنا وانت الذي تخبرني بمن تكون
فايز انقهر وحس بالعجز وانه فشل في انه يجيب بنته ..وطلعتلو واحده تانيه بدالها ومن القهر .. حب انه يطلع من الموقف ويفكر بطريقه قذرة تناسبه كعميل للمافيا
فايز شال الطرحه عن يقين وعيونه تقييم الجمال الي قدامه : هههه والله وخسرت يا فايز ابعت رجالتي يجيبو لي بنتي وبالاخر يرجعولي بواحدة فرنسية
لف بعصبيه على رجالته وطلع المسدس : تاني مرة لما اقول شي لازم يتنفذ .. اييييييه الي انتم جايبينهالي دي هاه
الرجل الاول بخوف : انت قلت جيبو البنت الي في العربيه المرسيدس مع السواق واحنا جبناها
فايز كان مراقب ريهام من زمان عن طريق واحد من حراسه والي كان يتابع ريهام وعارف انها دايما تخرج بعربيه مرسيدس
وفرغ الرصاص على الرجلين وصرخت يقين من الخوف والرعب ومنظر الدم الي قدامها
زين بهدوء ومن جوا بيغلي كان نفسه يقوم ويحضن يقين ويهدي من روعها بس هو عارف انه أي غلطة يرتكبها فيها خطر على يقين قبل منه
فايز لف على حراسه : نضفوا الفوضى … اتحرك الحراس شالوا الرجلين المصابين
رجع مشى لحد يقين الي ترجع من الخوف ( شفته فين .. نفس النظره الكريهه .. ايوه ده الي كان ماسك واحده ودخلوا اوضه جانبيه ..لما شاف زين ماسكني قبل اربع سنين في الفله … وزين مسكني وهو بيقول كنت بحافظ عليك لحد ما يجي مازن … يعني زين كان خايف ان الاب ياخدني من الابن )
فايز والمسدس يلوح قدامها وهو يتأمل جمالها : هههه ايه كل الجمال ده على اني متعود على الايطاليات لكن مافيش مانع ندوقك يا فرسه…
زين ساكت بهدوء وهو عارف طبع فايز القذر وبهدوء يحسده عليه أي راجل مستحيل يتماسك وهو شايف راجل تاني قريب من مراته و يصرح ب….
زين : عجبتك فايز
فايز وانفاسه الكريهه تلفح يقين الي لفته على جنب : هههه دايما فاهمني ياابن عمي
زين بهدوء : بس دي من العاملات عند امي … يعني اذا ما عندكش مانع انك تنزل لمستوى الشغالين .. عادي بين ايدك
فايز بضحكه كريهه : ههههه طول عمرها حماتي الحلوة ستايل حتى في اختيار الخدامين … وليه الواحد يضيع عليه فرصة ..
فايز قعد يتأمل يقين وخوف زين من انه يعرفها
زين بهدوء : هههه فهد طلع الفرنسية لفوق خليها تجهز للسيد فايز
فايز نسى نفسه ومسك وش يقين بين ايديه : حلوه بس انا شايفها قبل كدا
يقين بعدت ايده بقرف
فايز : ههه حلوه وشرسه كمان … ههههه
زين وصل لقمه غضبه ( الا يقين ابعد عنها يا فايز .. يارب قويني على نقطه ضعفي الوحيدة … والله يافايز يستحيل اسمحلك تلوثها بأيدك القذره لو على جثتي … )
زين بص لفهد نظره فهمها فهد بس ما عجبته : طلع الفرنسية
فهد بص لزين نظرة رجاء : حاضر يا باشا
يقين اتجننت من تصرف زين بس هي بقت تفهمه ..فهمت ان ده اكيد له علاقه بالمافيا وفهمت ان زين بيعاملها على انها اجنبيه
فايز : خيرها في غيرها كان نفسي اشوف ريهام..
زين ( ياحقير بقت دلوقت بنتك ..كل الي بتفكر فيه نفسك وبس ضيعت كل المبادئ والاخلاق )
زين : انسي ريهام يافايز
فايز ما تحركش من جنب يقين وسرحان بجمالها الي عصب زين من تصرفه ( لا اياك تضعف يا زين .. اتمالك اعصابك )
يقين بهدوء وبحة ونظرة لفايز : ممكن تبعد عني وأإعد على الكرسي لاني تعبت من الوقفه
فايز طار عقله من البحه : اتفضلي اقعدي ولاتحبي تطلعي فوق ..
يقين أأعدت على كرسي حست انها مستحيل تسيب زين لوحده ..حتى لو كان ده خطر عليها ..مستعدة توقف جنبه لاخر لحظه بعمرها …
زين اتغاظ من موقف يقين .. وهي حبت تفضل مستحيل تخلي زين لوحده
فايز : نكمل كلام عن اندر
زين حذر واتكلم باللغة الالمانيه الي زاد من غضب يقين : دع تلك الفتاة تخرج ونتكلم فهذا عمل خاص .. الا تتعلم ان تفصل بين المتعة والعمل
فايز : هههه تكلم فهي لن تفهمنا
زين اضطر انه يتكلم بالامانيه : موضوع ريهام وانتهى وانت لن تراها ابدا .. اما اندر فلديه ردي لقد كررت ذلك لك مليون مرة
فايز عصب وضرب التربيزه الي افزع يقين وحز في نفس زين ان يقين تشوف ده كله
فايز : اوك ريهام افكر بيها … لكن اندره يحذرك لاخر مرة …
زين بهدوء ظاهري : لا يهمني
فايز : اذا ارسلك رساله ويريدك ان تراها
زين : اولا دع الفتاه خارجا لنكمل كلامنا فأنا رجل اعمال مشهور ولا اريد ما يلوث سمعتي اذا انت اخترت هذا يرجع لك
فايز شاور للحارس الي دخل السي دي في جهاز العرض واشتغلت الشاشه العريضه المتعلقه على الجدار وبدء العرض بضحكات من فايز
فايز : شوف يازين بنفسك الي مريت بيه وشوف ازاي اندر مُصر عليك وخلي الفرنسية الحلوه دي تونسنا
زين بحزن: مشكله الي يطعنك من لحمك ودمك … خسارة كبيرة
فايز رفع نظرة للشاشة : بيزنس از بيزنس الشغل ما فهوش لعب او عواطف يا عزيزي
زين الي مقهور من جوا ان يقين تشوف وتسمع الي بيحصل .. والي خفيه عن أي حد غير فهد هو الوحيد الي يعرف … اهله كلهم مايعرفوش … ولا حد …
زين بالالماني : اغلقه لا يحتاج ….
فايز بالمصري : قلت لك انا عبد مأمور من اندر وهو مأكد علي انك تشوف السي دي بنفسك
زين رفع عيونه بقهر وهو خايف على يقين خايف بس لو اتكلم هي تنبه فايز وهو مستحيل يأذيها
بدء الشريط يشتغل والصور الي بدئت تشوفها يقين تقشعر البدن اصعب شي تشوفه انك تشوف الشخص العزيز و الحبيب قصاد عيونك وهو يتعرض للاذئ
فايز بضحكه خبيثة :ههههه هذي اول محاوله اغتيال من اربعه سنوات
يقين شايفه مشهد لزين يمشي بهدوء لعربيه مرسيدس سوده وقبل ما يوصل بلحظات انفجرت العربيه وشافت جسم زين وهو بيطير في الهوا حست بضربه قويه على قلبها واتماسكت بخوف وهدوء وفضول لمعرفه حياة الراجل الي حبته
وسمعت صوت تعليق في الشاشه
( تعرض الملياردير المصري زين الرفاعي لمحاوله اغتيال في كندا ..من قبل
مافيا المخدرات .. وصرح مصدر من المافيا ان مافيا المخدرات اعلنت مسؤليتها عن الحادث وتطالب السيد زين بالرضوخ لمطالبها الذي رفضه السيد زين بشده ..)
ابيضت اطراف يقين من المشهد التاني والي يصورهجوم مجموعه من الدرجات الناريه بالرصاص على زين ومعاها الحراس الشخصيين الي قدروا انهم يدخلوا زين في العربيه بسرعه وتعرض لضربات الرصاص
وصوت تعليق اخر علي الشاشه
( تعرض المياردير المصري لمحاوله اغتيال في لندن اليوم واعلنت مافيا المخرات انها تطالب السيد زين باعطائها ما تريد )
حست يقين بضربه قويه تانيه على قلبها ورفعت ايدها على قلبها والعرق بدء يوضح عليها
فايز : هههه الي زيك يا زين انا بكره من زمان
زين كل تفكيره مع يقين مش حاببها تشوف كل ده مش عاوزها تضعف او تتألم
فايز : اما التالته انا فعلا مشعارف ازاي نجيت منها
زين بهدوء : راقب الله في افعالك وانت تعرف ليه؟
رفعت عيونها التايهه في زين نفسها تجري وتمد ايدها وتلمه في حضنها نفسها تحسسه بالامان وتحس هي بالامان معاه
زين بصلها نظرة تهديد خوفتها ووقعتها في حيرة
المشهد التالت في الارجنتين صوت التعليق
( تعرض اليخت الذي يبحر فيه الملياردير زين الرفاعي.. للانفجار ونجاته باعجوبه من موت محقق .. وتفيد بعض المصادر ان ما فيا المخدرات هي من قامت بالعمل .. وقد تم اسعاف السيد زين ودخل في غيبوبه لمدة شهرين ..تم تمكن من الشفاء ..وقد قضاء فترة النقاه في الجزيرة الخاصة بيه )
فايز : ههههه تصدق اني حرصت مع اندر على كل التفاصيل لاكن انت زي القطط بسبع ارواح
فزين بهدوء وفكره مع يقين : قلت لك انا متكل على الله
يقين طعنه ورا طعنه حستها في قلبها بقت قاعده مصدومه ومش عارفه تمييز هي يوم ما شافت الهجوم على الفله في فرنسا اتغيرت وانقلب حالها لكن ازاي دلوقت لما شافت ثلاث محاولات وكل واحدة اسوء من التانيه
فايز : اما الرابعة صحيح انها خفيفه بس جابت مفعولها
صوت تعليق ( تعرضت طائرة الملياردير المصري زين الرفاعي للتخريب وفقد الكابتن القدرة على التحكم بالطائرة مما ادى الاستاذ زين للقفز بالمظله من الطائرة في مياه المحيط الهادئ وعقبه انفجار الطائرة في الهواء .. اثبت ذلك نجاته من موت محقق
فايز :هههه ودلوقت بعد ما شفت بعيونك المحاولات الي اتعرضت ليها لسه مُصر على قرارك
زين بكره : يا خسارة يا ابن عمي … ياخساره …
فايز : انا بيزنس مان وعندي تجارة وانا المرة دي جايب معاي كميه لابأس بيها واذا مش مصدق تشوفها حالا بفلتك يا بن عمي المحترم
زين زعق: ارجع لعقلك ولدينك حكم ضميرك يا فايز
فايز : ههههه مش قلت لك انك منتهي .. الا على فكرة ايه اخبار الصداع الي بيجيلك
زين رفع نظرة فيه : فيك الخير متابع حالتي صراحة ريحتني كتير
فايز بخبث : ههههه اكيد مش انا بقيت دكتور على غفلة … بس بحب احس بانتصاري بشعر بلذة غريبه
زين : ما فيكش امل .. فيه انسان يشعر بلذة في مراقبه انسان يتألم
فايز بخبث: هههه لا لا ما تقولش كدا ازعل منك … ولا انت مفكر نفسك تلعب على مين يوم انك تبلغ على عمليات المافيا قبل اربع سنين .. ادفع التمن
زين بيحاول يتوه علشان يقين ما تسمعش : اانا بحمي عايلتي وبلدي وديني الي انت للاسف ضيعتهم
فايز بعصبيه : أزيدك من الشعر بيت … انت عارف طلب السيد اندر يعني المفروض تدله او تعطهالو
زين ساكت :………….
فايز بتهديد : اندر مش هيسيبك في حالك .. الابره الي حقنك بيها من اربع سنين في اول محاوله لاغتيالك وانت نايم بالمستشفى.. والي انت بتعاني بسببها لحد اللحظه …
زين قاطعه بشراسه : قلت لك انا عند كلمتي
فايز بينرفز زين : طيب قابلني اذا لقيت علاج لحالتك …هتفضل كدا تتخبط لحد ما تموت … ههههه خلي الماده الي انحقنت بيها تتمكن منك ووقتها تندم على كل لحظة فكرت فيها توقف في طريق المافيا
يقين الي سامعه الكلام واللون بدء ينسحب منها والاكسجين ينقطع ( زين مرضه بسبب ابره حقن بيها .. ايه الابره دي … ولامحاولات الاغتيال …لا لا يارب احمي جوزي .. مستحيل زين يحصلو حاجه … لا يارب ساعده … يارب ما تحرمني منه ) رفعت عيونها وشافت زين بوش خالي من أي تعبير بس الجمود …الثقه الي يوحي بيها ومظهره
زين : رب العالمين رحيم بعبادة والواحد مش بيموت قبل يومه
فايز بكبر : مش بيموت بس بيتعذب … تصور يازين انك بعد كم شهر تواصل الفحص المستمر على نفسك ويقولولك اسفين استاذ زين بس انت معاك سرطان .. او يمكن شي احنا مش عارفينه بس انت قريب خلاص هتموت ههههههه
زين بعصبيه : فال الله ولا فالك … انت انسان مريض نفسي
فايز بخبث : هههه كل ده حرص … حبيت اديك رساله خاصة من اندر … وعاوزك تكمل السي دي
ائمر فايز الرجل يشغل السي دي …. زين عارف هو قاصد ايه ومش عاوز يقين تقعد اكتر لانها هتعرف اكتر وده شئ مش عاوزه ابدا .. والي عصبه موقف فايز الي قاعد يبحلق في يقين بنظرات مخيفه وكريهه تناسب تفكيرة القذر ..زين بص لفهد نظره يفهمه بيها انه يخرج يقين ويخرج … بس فهد ما تحركش وبص لزين بنظره يفهمه بيها انا معاك للنهايه مستحيل اخرج
زين : اوك وقف السي دي يا فايز وهنكمل الكلام انا وانت لوحدنا
فايز وقف ومشى لحد يقين الي قاعده في حاله صدمه ولونها مخطوف …ونظراتها تايهه …متعلقه في زين … زين …زين وبس..
يقين عاوزه تصرخ تتكلم بس ما قدرتش … زين حياته في خطر من اربع سنين .. كل محاولات الاغتيال الي تعرض ليها من المافيا …كانت مميته … وكان كل مره ينام كام شهر … اكيد كان بيقول لاهله انه في جزيرته . والحقيقة انه في غيبوبه … يعاني … لوحده .. ما عندوش حد يواسيه … يخفف عنه … يحسسه بالامان.. يوقف معاه …
يقين ما حستش بفايز الي كان بيشيل الطرحة من علي شعرها ويحاول يفك البلوزه
فايز بضحكة كريهه : هههه والله انها مش حلوة وبس الا تاخدي العقل … عن اذنك يا ابن العم انا باخد الحلوة لوحدنا شوي … عاوز اروق …. ازعجتني برفضك …
زين جنون العالم كله لبس فيه وهو سامع كلام فايز وعلى مين .. على يقين .. مراته… والله لادبحك يافايز ..
زين وقف بسرعه ومشى بهدوء ومسك ابن عمه الي انحنى على يقين .. الي بعالم تاني عالم زين وخوفها المجنون عليه … الصدمه اثرت عليها ..واصابتها بحاله من السكوت القاتل …
زين مسك كتف فايز قبل ما يوصل لشفايف يقين : ابعد عنها يا فايز … خليها تستعدلك في الاول .. انت مش شايفها ازاي ساكته … اديها فرصة
فايز اتنرفز : ابعد عني بقي … انت ايه شغلتك .. وانت مالك بالامور دي … خلي الخبرة للي عنده خبره ..ههههههه
زين لسه متنرفز مسك يقين ووقفها ومشى بيها لفهد الي عيونه تقول لا لا يا باشا …
فهد عارف انه لو طلع فوق دي اشارة متفق ليها زين مع الظابط احمد لان الدور العلوي مليان برجال البوليس من البوليس المصري والانتربول الدولي
انه يهاجم على العصابه تبع فايز الي بتسلم البضاعة لعصابه تانيه للاسف من رجاله البلد زي مازن الي مات وده خطر عليه لو قعد زين لوحده ممكن يتعرض لاصابه …. لان الاتفاق يطلع زين وفهد ويتم الهجوم
زين : طيب انا هطلعها فوق .. تجهز وانا وانت نكمل كلام … عن اندر ولا ناوي تزعله منك
فايز سمع اسم اندر رجع لعقله شوي وعيونه متعلقة بيقين : اوفففف … وشاور للسيرفس الي عطاله كاس
زين : حرام عليك الي قاعد تعملوا في نفسك ..
فايز : سيبك مني .. وبعدين انا عندي عمل بأنجزه مع الراجل الي كنت قاعد بلعب معاه
زين : انت قاعد بتعمل ايه….
فايز شاور للرجل التاني يدخل : ههههه بيزنس … حبيت اوريك انه مافيش حاجه تقف في طريقي … وعند فيك .. هبدل البضاعة في بيتك
زين: طول عمرك ندل … ونازل تترجاني من اول ما شوفتني انك تشوف بنتك واتاريك راجل كداب مش بتفكر غير في المخدرات وبس
فايز :ههههه بصراحه كنت بشوفها بس للاسف … شفت الي احلى منها … مش تنسي انا راجل مافيا … حبيت العب معاك وبنفس الوقت اشوف بنتي ..
زين : وانت كنت تظن اني اوافق اخليك تشوفها …مستحيل … لانك للاسف تجردت معاني الابوه عندك … بقيت عبد للماده
فهد بيحاول انه يسحب يقين معاه لكن يقين وقفت وكل الم في العالم مطبوعه علي ملامحها وقفت وعيونها معلقة بالسي دي الي كان شغال ويعرض مشهد اتمنت يقين انها تموت ولا تشوفه قدامها مرة تانيه
مقطع يقين وهي بالفله في غرفة النوم مازن يغمى عليه عليها ( السيدي الاول وقف لحد هنا ) و المشهد يكمل وزين يتابعه بجمود وهو يشوف يقين تبعد مازن عنها .. وتوقف تدور في الدولاب وتكسرة وتدور لحد مالقت سيدي …شاف الفرحة بعيونها وهي تدخل السيدي بين هدومها ..وتطلع كيس وتحط فيه كل السيديات الباقيه ..وبعدين شافها بصت جهه مازن … وتنحني تحت الكنبه .. وشافها باصه لجهه الكنبه الي عليها مازن وتغطي ودنها من الخوف من الصوت و الي فهمه زين انها خافت من صوت الرصاص المشهد يستمر ودقات قلب زين تستمر في الارتفاع ( ياتري دي فرحة ان يقين ما رمتش مازن بالرصاص … او خوف حقيقي على يقين من فايز انه يميزها ) وبعدين صور المشهد رجل بملابس سوده ماشي والكاميرا مصورة جسمه بس وشه لا
فايز انتبه للشاشة وكلم زين الي عاطي ليقين ضهره وبيحسبها طلعت : شوف يا زين رساله اندر … انت عارف اندر عاوز البنت والسي دي لانك تابعت معاي التكملة للمشهد الي بعتهولك اندر عن البنت الي كسرت الدولاب واخدت كل السيديهات
زين والاف سؤال يدور في باله وضهره ليقين : انا قلت لك السي دي الي عاوزه مش عندي .. والبنت ما اعرفش عنها حاجه… وبعدين البنت سابت كل السيديهات ما اخدتهاش ..وانا بنفسي شفت كل السيديهات للاسف كانت لبنات ..وانا رجعتها كلها حسب الارقام الي لقيتها مسجله على السي دي والي مالقيتش ليها رقم حرقتها بنفسي
فايز بسخريه :هههههه لا والله حد كان عينك مصلح اجتماعي
زين بحسره وخوف على يقين الي حس انه ظلمها يوم ما اعتقد انها ضربت مازن بالرصاص : يا اخي دي اعراض ناس يا فايز يا محترم … وبعدين انا حاولت اني اخفف من اخطاء مازن الله يرحمه بدل ما يتعذب عليها … يا خسارة ان واحد زيك يكون اب
فايز : هههه اكيد بتقول كدا .. ماهو الي زيك مستحيل يعيش حياه سعيده ويفكر يجيب اطفال وهو مش عارف عن حالته المرضيه
زين بسخريه : طيب انت الي ضامن نفسك ..انت خاين .. وان ما متش من البوليس .. هتنهي حياتك المافيا .. الي انت تخدمهم ..
فايز بخبث : هههه اول مره اشوف واحد زيك تحافظ على حياه واحدة بنت …. كانت مع مازن .. وبسبب رفضك حقنك اندر بالماده في جسمك بعد الاغتيال الاول
زين : كام مرة اعيد وازيد البنت ما اعرفش عنها حاجه … وبعدين السيد اندر انا بحوله كل فتره خمسين مليون علشان يبعت لي الماده المضاده للماد الي حقنتوني بيها
صحى الاتنين وتحرك الحرس الي في القاعه على صوت صرخه قويه اطلقتها يقين من اعماقها من خوفها المتراكم خلال السنين الي فاتت ..من نظرات زين التي كانت تتهمها بأنها رمت مازن بالرصاص … من الهم الذي شالته على عاتقها لفترة لتحمي اسره اخوها ولتحمي نفسها ….
صرخه عبرت فيها عن خوفها على جوزها المهدد بالموت … علي كل فرحة قتيله في حياتها … فكرة ان زين حقن بالمادة الغريبة عشان بس يحميها وهو ما يعرفهاش … يضحي بحياته لمجرد حمايتها ..
يقين بصرخه : لاااااااااااااااا … لااااااااااااااااا يازين لاااااااا
وبصت في تعبيرات وش فايز الي يما طاردها في احلامها : انت .. انت .. الحقير الي ضربت مازن بالرصاص
زين لف عليها بخوف وفجعة من الكلام الي بتقوله
فايز لف عليها وما عطاها فرصة لانه بسرعه طلع المسدس وصرخ : وانا من الاول بقول فين شفتها .. ياحقيرة استعدي على موتك
ووجهه المسدس ناحيه يقين واطلق الرصاصة بس ايد زين كانت اسرع منه ولف ايده الي جات الرصاصة في ازاز الفراند الفرنسيه وعلى صوت الرصاصة والصريخ الي عم المكان وبدء الحراس في اطلاق النار
يقين حست الخوف لحد الموت وهي شايفه زين مرمي على الارض ويقع معاه فايز والحرس الشخصيين يطلقوا النار على بعض …
زين صرخ وهو يتشابك مع فايز : فهد طلع يقين بسرعه
اخد فهد المسدس وضرب ازاز الفرندا علشان يتكسر ويخرج منه فهد وهو شايل يقين الي جاتلها صدمه عصبيه لما شافت زين بيضرب فايز واغمى عليها من الرعب وصورة زين تدريجي بدئت تغيب عنها
زين حس بكره العالم وهو يفكر ازاي اب يقتل ابنه ..ازاي فايز يقتل ابنه مازن .. ازاي .. الشاهد الوحيد هي يقين ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى