روايات

رواية زهرة المالك الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد

رواية زهرة المالك الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد

رواية زهرة المالك الجزء الثاني

رواية زهرة المالك البارت الثاني

رواية زهرة المالك الحلقة الثانية

/ ولله ولقناكِ يا عروسة.. طب قوليلي اي الي مش عاجبك فيا بدل ما تروحي للغريب كدا!
_ لفت للصوت بصدمة: اسماعيل؟
/ ابتسم بخبث: ايوة اللي هربتي منهم بسبب رفضك للجواز مني وانك عايزة تكملي تعليمك.. وقال بمكر: ومكنتش اعرف ان بقا ليكِ معارف!
_ ردت وهي لسه مش مستوعبة: انتو عرفتوا مكاننا ازاي؟
دا غير ان قطع لسان اى حد يقول عليا كلمة مش تمام انت سامع؟
/ اي دا! اي دا!
دي القطة طلعلها مخالب بس صدقيني مش هسيبك من ايدي تاني دا عمك عايز يقتلك، وانا بقا.. إبتسم بخبث وهو بيبصلها بصات مريبة: قلتله ماهتتجوزنيش اجتلها واحنا صعايدة انتي هتوهي عننا؟
= بعد ما سمع الحكاية كلها وكان ملتزم الهدوء عشان يفهم.. بس خلاص وصلته كل حاجة..
فقال ببرود: وياترى هتقدر تبص لنفسك في المراية وتستقبل فكرة خاطئة مليون في المية انك راجل؟!
اللي فهمته انك تقربلها.. وعرضها من عرضك يبقى انت اللي فيك مشكلة مش هي!
وامشي من هنا أحسنلك!
ساعتها الناس اتلمت بسبب الصوت العالي دا!
بس مالك مهتمش وقال: كلامي وصل مش كدا؟ هوينا بقا
/ اي يا وحش محموق ليه؟
بنت عمي واحنا حُرين انت مالك بيها؟
قرب وهو بيقوله بخُبث: ولا هي عجباك ولا اي؟ بس لا دي بتاعتي.
= اتعصب و مسكهُ من لياقة التيشرت وهو بيزعق: قطع لسانك يا قطع غيار الرجالة، قبل ما تكون ست و واجب عليك ك راجل تحترمها فا هي بنت حارتي يعني واجب عليا أقفلك حتى وهي متقربليش..
زقه وابتسم: معلش اصل اللي زيك عمرهم ما هيعرفوا يعني اي نخوة او رجوله.. فا لما تبقى راجل كدا تعالى وريني نفسك.
بعيد عن كل دول كان واقف في المحل مبتسم بشر عشان خططه ماشية زي ما هو عايز…
قال في نفسه: البس يعم، قِدت النار وانا قاعد يااه دا انا مخي ألماظ!
بس ورينا هتعمل اي قُصاد كل الخلق دي..
وضحك بخُبث..
نرجعلهُم..
جت مريم و وجهت الكلام لابن عمها: امشي يا اسماعيل من غير شوشرة، لان عُمري طول ما فيا النفس أنفذ أى حاجة في مُخك سامعني؟
اتدخل راجل حكيم من رجالة الحارة وقال: في اي يا مريم يابنتي، ومين دا؟
وصوتكم عالي كدا ليه؟
_ دول اتباع عمي يا شيخ سيد…
قاطع كلامها وقال: خلاص انتي اللي جنيتي على روحك، انا جيت المرادي.. المرة الجاية هتلاقي عمك شخصيًا وانت يجدع انت حسابنا مخلصش يا.. يا حبيب القلب..
وضحك بمكر: بس انا مش هسكت لا!
اتعصب مالك وكان هيضربهُ ولكن وقفه الشيخ سيد وقال:
اعلى ما في خيلكم اركبوه هي سايبة ولا اي.. خد بعضك وقول للي باعتك مبنخافشي غير من واحد هو ربك وربي!
ومريم دي واى بنت في الحارة زي بنتي واللي يجي عليهم هقفله ماشي يابني.
اتكل على الله وكفاية اللي قام بيه مالك جدع و زين الرجالة…
/ طيب انا همشي وهتشوفي يا عروسة.
= قال مالك: ياخي غور!
قالت مريم بارتياح: ولله يا عمي انا متشكرة ليك اوي انت عملت معايا اللي معملهوش اللي من دمي.. بجد انا مغلطتش لما حكيت لحضرتك الحكاية شكرًا بجد!
ابتسم برزانة وقال بحكمة: على اي يابنتي بس، دا انتي بنت الغالي وبنته زي بنتي هو انا كان عندي أعز منه.. يلا الله يرحمه.
ابتسمت بحُزن ودمعت بس مسحت دموعها بسرعة: فعلا بجد الله يرحمهُ.. وبجد متشكرة اوي لو في أكتر من كدا كنت قلت عشان يعبر عن اللي جوايا!
ابتسم الشيخ بطيبة وليونة: في بنت تشكر والدها.. خلاص يابنتي اللي حصل حصل و روحي شوفي واجهتك..
قال مالك بصوت عالي عشان يمشي الناس: اي المحطة الرابعة واقفة قدامكوا ما تيلا كل واحد يمشي من هنا!
الشيخ قرب من مالك وطبطب على ضهره وقال: فيك الخير يابني كل مرة بتعلى في نظري أكتر.. جدع ولله ويابخت أبوك براجل زيك ويا بخت اللي هتكون من نصيبك أكيد..
ساعتها رفع مالك عيونه لقاها واقفه مع طفل صغير بتكلمهُ وساعتها هي كمان لفت وشها.. فا عيونهم اتقابلت ومالك غض بصره سريعًا وهي اتكسفت وديرت وشها..
ف
وكان فيه طرف تالت مبتسم على اللي بيحصل دا بس مبينش نهائي!
رد مالك بحمحمة وقال: هه احم.. تسلم يا عمي دا واجبي تجاه اى بنت او اى شخص محتاجني..
/ رد الشيخ بابتسامة: عارف يابني دا انت ابن اصول والف مين تتمناك، رغم ان مبقالكش كتير وسطنا الا انك بقيت واحد غالي مننا.. يلا فوتك بعافية اروح اصلي العشا.
= رد مالك بابتسامة اظهرت غمازاته: تسلم يا حج اتفضل.. وانا كمان ورايا حجات و هروح اصلي.
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد🦋.
/ ماشي يابني.
على الطرف الخبيث :
مش عارف الدنيا بتقف في حظك كتير كنت مفكره هيشوه سمعتك ف وسط الحارة بس طلع خِرع ومامنوش خالص بس عادي الجيات كتير يا وحش الكون.. وأنهى كلامه بضحكة خبيثة.
___
اتجهت مريم لمالك اللي كان لسة هيمشي وقالتله: يا عم انت.. احم قصدي، يا أستاذ..
_ لفلها وهو غاضض بصرع كالعادة ياسادة: مالك، إسمي مالك.
= الله اي العسل دا.. اسمه قمر وهو قمرين.. أستغفر الله انا اسكت احسن و..
_ قبل ما تشكُريني لاني شميت ريحة شُكر فالشُكر لله يا أنسة مريم، وبعدين انتِ زي أختي فا.. احم طبيعي!
خصوصًا شكله مش مظبوط بيضرب حاجة مثلا!
_ يلاهوي بجد هو انا للدرجة دي مكشوفة!
: احم بردو مهمًا كان واجبك او غير.. ممنونة ليك!
اما عنه ففعلا هو فكريا وفعليًا هو مِش تمام، وحضرتك عارف الصعايدة أكيد والمعتقدات المش صح عن البنت كل دا وزائد عليهم ان امه مسلطاه عليا و… احم انا مضطرة امشي!
= قال بلهفة ورفع عيونه: لا إستني!
قصدي يعني عايز اعرف بقيت الموضوع!
يعني عشان اذا اتعرضلك وكدا..
ونزل عيونه بسرعة..
_ مريم فنفسها: يلاهوي عالقمر دي أول مرة يبصلي بس مز يلاهوي، اسكتي يمريم!
بس عليه عيون قمر، انا بقول اخد بلاستر على.. اه على بوقي الداخلي.
ردت مريم بابتسامة: معلش بقى فرصة تانية عشان ماما تعبانة و محتاجة أروحلها بسرعة و…
سمعت صوت هنا وهي جاية عليها: مريااااااااااااام يا حيوانه انتِ!
_ الله على هنا صاحبتي وهي بتعزني حتى قدام الغرباء ابتسمت ببلاهة وانا ببصلها: اطلعي وانا هحصلك..
_ مع السلامة يا جمي.. افف، قصدي يا أستاذ مالك!
وطلعت تجري عشان تلحق هنا..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة المالك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى