روايات

رواية يقتلني عشقا الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الخامس غشر

رواية يقتلني عشقا البارت الخامس عشر

رواية يقتلني عشقا الحلقة الخامسة عشر

الخامسة عشر(اقامه جبريه )

فى السياره (يقين واسر)

_اسر على فكرة احنا لسه خارجين من مشكلة وبعدين فيها ايه لما اوصل طفل لباباه

كان علامات وجه تشير الى غضب يحجزه بداحله .فهدر اخير ا بعدما جذبها الى السياره بغضب ولم

يفتح فاه بكلمه حتى الان ليفجئها بحدته :

_ فيها انك ملكى انا وانا ما اسمحلكيش تكلمى اى حد واعرفى دى كويس

اتسعت عيناها فى صدمه وبدء ينتشر الخوف بداخلها ارتعش فاها من هذا الوحش الذى ظهر

سكتت تماما حتى تستوعب قدر عضبه بينما هو كان يقود بسرعه جنونيه

ابتلعت ريقها وهى تهتف :

_ يعنى ايه ؟

هدر فى سرعه وحزم :

_يعنى هتعاقبى على دى كمان

كزت على اسنانها وهى تكافح عدم اخراج غضبها وهدرت هى الاخرى بغضب تواريه :

_ انا مش طفله عشان اتعاقب وبطل الاسلوب دا معايا

اجابها وفكة متشنج :

_قولتلك قبل كدا ما تنقشنيش فى تصرفاتى وماتذوديش عقابك

نقر باصابعه اعلى الدركسيون فى توتر وهو يناشد نفسه الهدوء ولكن قلبه يضيق ويضيق

ابتسمت بسخريه وهتفت ساخره :

_هههههه وهتعقبنى ازاى بقى هتذنبنى على الحيط ولا هتمنع عنى المصروف

برغم من ادراكه سخريتها ولكنه التمس لها العذر فهى مازالت لا تعرف حجم غضبه الحقيقى

درة

عادت تتبطأ ذراعه وفى سعادة تنبع من انتصارها وما ان رؤوها ثلاثيتهم حتى فرغ فاهم

هدرت ام سالم (نعمات ) بدهشه :

_ ايه اللى جابك يا سالم

ابتسمت درة وهى تستمتع بقلقها البادى على وجهها فاجابها سالم وهو يضع الاغراض :

_ تعبان شويه يامه وحاسس انى مش مظبوط

كانت نعمات تستشف الكذب البادى على وجهه وهتفت بامتعاض :

_ طيب تعالى يا اخويا ارتاح

اجاب سالم فى سرعه :

_ لا يا امه انا هطلع ارتاح فوق وبعدين شكل البيت مكركب اوى وانا مش عايز دوشه

لوت فمها بسخط واشارت له بيدها للاعلى :

_ طيب يا اخويا اطلع ارتاح

استدار باتجاه شقته ولكن يده ابت ترك يد درة جحظت عين نعمات وهى ترها تنساق ورائه ونادها صارخه :

_ بت انتى رايحه فين

سكتت درة لترك سالم يجيب عنها :

_ لا ما هى درة هتعملى لمون

صرت نعمات على اسنانها :

_ بقى كدا يا ابن بطنى

اجابها متصنع الضيق والتعب :

_ جرى ايه يامه هو عشان تعبان ومراتى هتطلع تاخد بالها منى خلاص يعنى

لطت نعمات على فخذيها وهدرت متازمه :

_ روح امشى من قدامى

هتف بناتها الذين شاهدوا الموقف بتعجب :

_ امه ومين هيعمل كل الشغل دا

اجابتهم وهى تكز على اسنانها :

_ عملتها بنت المبقعه والله فى سماه لا اوريها

هكذا جعلت درة من سالم خاتم فى اصباعها وعادت به الى المنزل لتتركهم ثلا ثيتهم يقمون بالاعمال

التى لم تنهيها فى تاكل وحسرة وبدئت تستمتع بلذة انتصارها الاول

*******************************************************
اسر يقين

فى فيلتهم
تحركت رائه نحو المكتب بضيق وهى تسئاله :

_ يعنى ايه ما فيش خروج انت مش هتحبسنى

تسطنع الانشغال وجلس الى مكتبه يقلب فى الاوراق الفارغه فى عينه فقط يريد التهرب من مواجهته

حفاظا عليها

طرقت المكتب بكلتا يديها بعنف كى تجذب انتباهه وصاحت :

_ جاوبنى كل دا عشان موقف عابر مر قدامى واتصرفت انت عايز ايه بالظبط تلغى شخصيتى

اغلق الملف الذى بيده وجذبها من راسغها نحوه حتى اقتربت من وجه

هدر وهو يحدق بعينيها فى ضيق :

_ قولتلك ما تعليش صوتك عليا

هتفت هى وهى ترى جحيم عينيه :

_ بقى كدا طيب انا كمان زعلانه وزعلانه جدا كمان

جذبها اكثر اليه حتى لا مست جبهته جبهتها وهتف بشى من الخبث :

_ زعلانه اصالحك لكن خروج من البيت ما فيش بردو

التقط شفاها فى قبلة خاطفه ولكنها دفعته بضيق وهى تهدر بضيق :

_ مش بشكل دا انت لسه ما تعرفش انت كمان زعلى

ابتعدت فى سرعه من امامه بينما هو ابتسم ابتسامه اعجاب يعشق تمردها ولكن ليس عندما

تمارسه عليه …….

***********************************************************************
اتت ايام درة وتسابقت انتصارتها وهى تجذب سالم اليها شيئا فشيئا الى جيبها

فى مساء احد اليالى

جلست اعلى الفراش ترتدى اجمل الثياب اليليه واتقانها التزين زادها فتنه انتظرت سالم حتى

تبدء معه خطتها الاخرى والذى دخل اخير فى شوقا لتلك الصغيرة التى زادته لوعه وشتت تفكيره

دخل وهو يهتف باعين لامعه غير مصدقه هذا الجمال :

_ ايه الحلاوه دى وحشتينى يا بت

التفت اليه وهى تتصنع الحزن :

_ انت كمان وحشتنى بس اعمل ايه اهلك مش مهنينا على بعض

هدر وهو يخلع عنه قميصه فى سرعه :

_ مالناش دعوة بيهم خلينا فى نفسينا

نهض عن الفراش ووقفت فى وجه برقة ودلال وهتفت :

_مالنا ازاى بس دول قالين راحتى طول النهار شغل لما باجى على باليل مش قادرة اقف

كان سالم كل ما يريده الان هو امتلاكها حاوط بيده خصرها وهتف لاهثا :

_ معلش

دفعته برقة وهدرت متصطنعه الضيق :

_ معلش ايه بقى انا تعبت هو ما فيش غيرى انا مش مرتاحه هنا يا سالم ريحنى اريحك

ضم حاجبيه بعدم فهم وتسائل :

_ يعنى ايه ؟

اجابته وهى تتحرك امه بدلال مقصود فهى عرفت مفاتيحه وتستغلها احسن استغلال الان :

_ يعنى يا قولهم يرحمونى من شغل البيت يا تاخدلى بيت تانى

اقترب منها وامسك يدها وهتف يستجدى رضاؤها :

_تيجى ازاى بس اسيب امى واخواتى البنات لوحديهم وانتى عارفه امى وكلامها لو قولتها على موضوع الخدمه

دا هتنقورنى بالكلام

جذبت يدها من بين يده وهدرت فى ضيق تدعيه :

_خلاص يبقا خلينى خدامه لامك وروح شوف حالك بعيد عنى

اقتراب منها مرة اخرى فى محاولة للتودد ولكنها فجاته بانها تمددت على الفراش وجذبت الى راسها الفراش

نفخ سالم فى ضيق فقد اقلقته الصغيرة اصبحت تعرف جيدا كيفية التلاعب به

*********************************************************************

بينما يقين قد تأكدت تماما من غيرة اسر العمياء والتى من الممكن ان تتسبب فى قتلها يوما ما

الا انها اصرت على معاندته والمحاوله فى التعايش تحبه ولكنها ترفض تملكه معه بعد تلك اليالى التى مرت بينهما

وهو ينفذ اومره ويحبسها فى قصره ويحجب عنها ضوء الشمس هى ايضا عاندته وانتقلت

الى غرفة اخرى معلنة على غضبها من تصرفاته

دخل الى غرفتها متسائلا بحنو جعله يبدوا فى السابعه من عمره :

_ مش هترجعى اوضك بقى

اجابته بتعند :

_لا

تقدم ببط وخلع عنه الجاكت الخاص واردف بابتسامه عابثه :

_ خلاص هاجى انا

بدت بوادير الغضب اعلى وجهها وهتفت بغيظ :

_لو انا اتنازلت عن راي انت كمان هتتنازل دى قصاد دى

جلس على الكرسي باريحه وهتف بثغر يخفى ابتسامته :

_ بلاش النديه معايا انتى عارفه انك انتى لوحدك عندى استثناء

زفرت انفاسها بسخريه وهدرت :

_ انا مش هقبل تحجمنى ابد وتحجر على تصرفاتى

اجاب فى سرعه :

_ وانا كمان من حقى اغير على مراتى انا مش حد قليل عشان السيب القريب والبعيد

يتكلم مع مراتى

جلست فى مقابله وهدرت وعينها فى عينه :

_ انت بتكبر المواضيع وبتديها حجم اكبر من حجمها

اسند مرفقيه الى ركبتيه واجاب وهو يحدق الى عينيها باستمتاع :

_ صدقينى تستاهلى انا دمى حر وما حبش حد يتكلم معاكى وانتى تلتزمى حدوك الموضوع سهل

ادرت وجهها بعيدا عنه اذا كانت عينيه لا تقاوم وهتفت بكبرياء :

_ اتكلم معاك باى لغه عشان تفهم وكل لغاتى معاك سراب

زفر انفاسه المتاججه ونهض عن الكرسي وهو يهتف :

_ حبى خلينا دلوقتى نرتاح وناجل زعلك شويه صغرين انتى وحشتينى

نهضت هى فى سرعه وهدرت بضيق :

_ لو هناجل زعلى يبقا عقابك يتاجل كمان

اقترب منها متوددا ومال ليقبلها ولكن ابتعدت فى سرعه واشارت بعينيها نحو الباب

عضت اسفل شفاه وهو يدرك طردها الواضح من الغرفه ورفضها اليه مهما تودد

مال بجذعه والتقط الجاكت الخاص به تابعت هى حركته بترقب استدار اليها وحدق الى عينيها بحنو

فحولت هى بصرها عنه

خرج من الغرفه بصمت واغلق الباب من خلفه رفع راسه الى الاعلى يستجدى هواء نقى يملاهو بيقين

دار فى مخيلته اقترابها وبعدها احبها واردها له وحده لا يشاركها احد فى قلبه ولا تتشارك هى احد

مع غيره

*******************************************************************************************************************

فى الصباح فى منزل سالم

نزلت درة تتبختل كعادتها كى تزيد نيرانهم التى بدئت تتاجج منهم بعدما شعروا بان سالم بدء بالتعلق بها

واصبح حنونا معها بعكس ذى قبل القت درة عليهم نظرة ساخطه واتجهت الى المطبخ

هتفت نعمات بصوت خافيض :

_ مره سوء ودينى ما انتى متهنيه لااطلعك من هنا بفضيحه وهخلى سالم بنفسه

اللى يطلعك مش احنا

مالت عيشه لتسئلها بفضول :

_ هتعملى ايه يا مه

اجابتها وهى تضيق عينها :

_هتشوفه

مالت حياة من الناحية الاخرى تهتف :

_ عايزين افعال يامه مش كلام

اجابت نعمات بنبرة شيطانيه :

_ من انهاردة ما فيش شغل فى البيت هتلف فى الشوارع

فرغ فاه حياة وعيشة ووزعوا النظرات فيما بينهم فى تساؤل

استرسلت نعمات وهى ترى تحيرهم :

_ هتعرفوا بعدين المهم واحدة منكم تلازمها فى الخروج عشان ما تروحش لسالم

الورشه والباقى انا هخطتله

ثم نادت بصوت جهور :

_ بت يا درة انتى يا بت تعالى هنا

خرجت درة ببط من المطبخ وتسئالت بسخريه :

_نعم يا حماتى بتنادى

اجابتها نعمات بضيق :

_ايوة يا محروسه …تعالى انزلى السوق

هتفت دره وهى تمط الكلمه بين شفتيها :

_ حاااضر

استرسلت نعمات بامر اخر :

_ وهتاخدى عيشة معاكى

نظرت اليهم درة بشك وقد رائت فى وجوهم امر ما يخططون له ولكن ما الامر لا تعرف ولابد

سريعا ان تدركه قبل ان يزجوا بها للشارع قبل ان تتم انتقامها

**********************************************
فى فيلا اسر

كانت ليلة مؤرقه جدا الى يقين حيث انها لا تعرف نهاية الامر مع اسر لا تشك فى حبه

ولكنها تحاول اثبات نفسها بقوة

نزلت من غرفتها لتجد احدى الخادمات تبتسم لها ابتسامه مهذبه وتتبعها بالقول :

_ سعادة الباشا مستنيكى فى الجنينه

اندهشت قليلا لانه ليس بعادته تواجده فى الصباح الباكر تحركت نحو الخارج

ولكنها تفاجاةمما رائت …. لقد حول الجنينه الى مطعم خاص قلبت نظرها فى المكان من حيث الطاولات

والطريق المفروش بالورود المؤدى الى الطاوله التى يقف اسر على راسها يرتدى

حلته السوداء التى زادته وسامه واناقه

تحركت ببطء وهى تحذر من مفاجاته المجنونه انه مازل مصرا على ارضاءها

وايضا مصر على ان تغافل عن عقابها

اقتربت منه بينما هو منحها ابتسامه رقيقه ومد يده باتجاهها ليلتقط يدها

قدمت يدها ببطء فاسرع هو بطبع قبلة حانيه اعلاها يبث فيها كل عشقه وجنونه

عقبها بالقول :

_ صباح الخير يا اميرتى حبيت اعزمك على الفطار

نظرت حولها لتطالع تغير المكان فانه اصبح لا يصدق متى واين فعل كل هذا لقد اصبح بالفعل

مطعم مشهور ا يرغبه الزائرين هتفت متسائلاه :

_ كل دا لي ؟

اجابها وهو يحافظ على ابتسامته الهادئه :

_عشان انا ناوى اجبلك الدنيا هنا وما خلكيش تقولى انه سجن ابدا انتى هنا فى قلبى

اومات براسها وزمت شفها :

_ اممم وابقى الزوجه المطيعه وبس

رفع حاجبيه وهتف راجيا :

_ ارجوكى بلاش اى كلام اسمحيلى بس نقضى يوم فى قلبى يوم من غير نقاش

وشوفى كل اللى تؤمرى بيه هيبقى موجود ولا لا

ارتسمت ابتسامه غامضه على وجهها وهمت بالجلوس بدء بتناول الافطار معا فى بطء

وصمت هتف هو يغازلها :

_ انا مبسوط اننا بنفطر مع بعض ….حدق لعينيها التى طالعته بتعند لا تريد التخلى عنه ….

فاسترسل هو دون يأس :

_الصبح اللى ما تكونيش انتى شمسه يبقى مشكوك فيه

انهت طعامها ووضعت ما بيدها جانبا لينهض بخفه مقدما يده لها :

_ اتفضلى يا اميرتى

برغم استخفافها الجلى الا انها تشك انه مازال لديه الكثير والكثير فى جعبته لم يخرجه بعد

نهضت معه واشار فى سرعه الى احد الحراس الذى تقدم بسيارة خاصة بالحدائق الواسعه

واشار لها بالدخول استجابت ودفع هو الاخر نفسه الى جوارها تحرك داخل الحديقه

لتكشف الاشجار عن كشك صغير دا خل الحديقه ابهر عينيها بكم الورود الموجوده به

ترجل من السيارة وامسك يدها ليساعدها بالنزول وهى مازلت فى دهشتها

انتقى لها باقه من الورود وقدمها اليها

التقطتها وهى تطالع جمالها الاخذ ورائحتها الذكيه بشئ من الانبهار هتف لها مازحا :

_ انا نقتلك دى بس عشان ما تقوليش انى بفرض عليكى حاجه الورد كلوا تحت امرك

رغما عنها ابتسمت وبدئت تشتم الورود

امسك يدها من جديد معلنا عن مفاجاة جديده ركبت معه السيارة وتحرك بها

هتفت هى متسائله بفضول :

_ هنروح على فين

اطلق تنهيده حاره وهتف مجيبا :

_ انا انهاردة عايز اخليكى اسعد حد فى الدنيا انتى فى قلبى

نظراته كلماته كانت تاسر خلجاتها وتحسها حس على عناقه ولكن عقلها ابى تماما الفكرة وظلت تطالعه بتخبط

حتى توقف وقطع نظراتها الشاردة وصارت تلتفت حولها غير مصدقه ان المكان الذى حطت به انه موجود داخل

حديقتها ….

عبارة عن كوفى شوب باحدث ديكور خشبى منظم بتنظيم هائل وكانه خرج من وسط الغابات

تقدمت وهى تحاول ان تستوعب جمال المنظر وامسك هو يدها بتودد ودلف معها الى ذات المكان

الذى كان فارغا

وقف الى احدى الطاولات وسئالها :

_ تشربى ايه

اجابته :

_قهوة
مد يده الى احد الاوانى الموضوعه وصب بعضا من القهوه فى فنجانا جانبى لقد كان

كل شئ مجهز فى انتظارهم تقدم اليها وبيده قدح القهوة وهتف :

_ اطلبى اللى انتى عايزاه وشوفى انا اقدر عليه ولا لا بلاش خصام بينا بقى

ارتشفت بعضا من القهوة واردفت وهى تضيق عينيها :

_ يبقى تلغى عقابك

زفر انفاسه بضيق وارتشف هو الاخر من القدح الخاص به بعضا من القهوة

ثم نهض واتجه الى احد اركان المكان وعبث بالريكورد وشغل موسيقى هادئه

واتجه نحوها بابتسامه ومد يده هادرا :

_تسمحيلى

نهضت معه باستسلام وتمايلت معه على الحان الموسيقى الهادئه لم يتردد اسر فى مغازلتها

ولم يتنازل عن امالت راسها وجعل منها روبورت يقبل الاومر حتى يضمن بقاؤها الى جواره

هتف وهو يحدق بعينيها :

_ لما يكون عندك جوهره غاليه ونادره ومستحيل حد يكون بيمتلك زيها هتعملى فيها ايه

نظرت الى عمق عينيه واجابته :

_ هحافظ عليها …ابتسم اليها …ولكنها استردفت …. لكن عمرى ما هاسرها

مال الى كتفها وهمس برقه :

_ لو انا بقى هحطها فى عينى ويمكن كمان اجبلها حراس لانها لو ضاعت منى يستحيل الاقى غيرها لانها نادره

ابتعد عنها قليلا حتى يرى تعبير وجهها التى ابدت الين قليلا

فاثرت الصمت حتى انتهت الرقصه , خرج معا بينما هو هتف :

_ هااا عايزة تروحى فين تانى

نظرت له وابتسمت ابتسامه خبيثه وهتفت :

_ هههه يتهيقلى اللى انا عايزة مش ممكن يكون هنا

حدق اليها وعلى وجه ابتسامة تسليه واضحه :

_ طيب قوليلى ايه اللى فايتنى

زمت شفتيها وهدرت بشقاوه :

_ ايس كريم مثلا

ابتسم لها ومد يده مشيرا الى السيارة فتبعته تحرك مرة اخرى بين الاشجار

حتى توقف امام عربة كبيرة من الايس كريم اتسعت عيناها وهدرت :

_ انت مش معقول فى ايه تانى جوه طاقية الساحر

اجابها وهو يعقد ساعديه فى كتير بس انتى اؤمرى , ابتسمت ابتسامه واسعه تحولت الى قهقه رغما عنها

*******************************************************
فى السوق

تمشت درة والى جوارها عيشه طوال الطريق راسها لا ينقطع منه الافكار

ترى ماذا يدبرون لها … زفرت بضيق ولكنها اصرت على تنفيذ خطتها الجديده اولا

تحولت درة من كائن ضعيف مظلوم الى شيطان ارد حرق كل بنى ادم لم يشفق عليها احد وهى ايضا

لم تشفق على احد ستزيحهم واحدا تلو الاخر وتفسد نومهم ويقظتهم

قاطع شرودها اليد الممدودة تمسك كتفها والتى هتفت بحنوا :

_ازيك يا درة بقالى مدة بنده عليكى

كان ذلك الصوت لامها فوزيه حدقت اليه درة بدهشه كيف ظهرت امامها فجاة وهى التى لم

تزورها من وقت خروجها من المشفى سئالت فوزيه بتود عيشه :

_ازيك يا بتى وازاى امك

اجابتها عيشه بنبرة ساخطه :

_كويسين يا خالتى وادارت وجهها الناحيه الاخرى

لوت فوزيه فمها من تصرفها ثم عادت بسمتها وهى تنظر الى ابنتها من جديد وسئالتها :

_ ازيك يا حببتى

هتفت درة ببرود :

_ كويسه يامه ما تقلقيش نفسك

مالت امها على اذنها وهمست بخفوت :

_عامله ايه مع العقربه حماتك والعقربتين التانين

ابتسمت درة ابتسامه ساخره وهدرت بهدوء :

_حلوين …حلوين خالص يامه

مالت مرة اخرى الى اذنيها :

_وجوزك

دفعتها درة بضيق وهدرت :

_ما خلاص بقى ياما مش رمتينى وخلصتى منى انا عايشه وكويسه خلصنا بقى

عقدت فوزيه حاجبيها وهتفت متسائله وهى تربت على كتفها :

_مالك يا بتى فيكى ايه

دفعت يدها وهدرت بقوة :

_ ما فيش كان فى قطه دخلت بيت بيتحرق اربع مرات عشان تطلع ولادها اهو انا بقى يامه

زعلانه عشان القطه دى ماتت

تركتها وغادرت بينما درة فهمت المغزى بدقه

******************************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى