روايات

رواية وهم الماضي الفصل الثالث 3 بقلم ريم محمد

رواية وهم الماضي الفصل الثالث 3 بقلم ريم محمد

رواية وهم الماضي الجزء الثالث

رواية وهم الماضي البارت الثالث

رواية وهم الماضي الخلقة الثالثة

_وسام:بس من الأصول تدخل البيت من بابه
_عُدي:معك حقّ، بس حبّيت أعرف الكُلّ أنّي هتقدملك وبقيتِ تِخُصيني
_عمر بهدوء:والله، اللى يعمل بشرع ربنا هي اللى وسام تخصه غير كدا مفيش كلام
_عُدي:بإذن الله دا اللى هيحصل
_يوسف:أنتوا قلبتوا الحفلة، خطوبة ولا إيه
_لين:وأحنا يفرق معانا إيه، هنكمل الحفلة عادي
*الموضوع كُلّه مش فارف معايا أد ما فارق معايا صدمة يوسف، مش قادر يستوعب أنّي عايشة، ودا تعابني نفسيًا، ومأثر عليّ جامد
امتى يتقبل ويطلع من الصدمة دي!*
*انتبهت على نبرة صوت يوسف وأنا عارفة نبرة الصوت دي معنها أنه مش عارف يكمل كلامه، تلقائيًا كملت مكانه وقولت بهدوء*
_وسام:نجاح العملية دي كانت نسبته مش كبيرة أوي بس كرم ربنا وفضله العملية نجحت وقدرنا نكون سبب فى حياة بني آدم وبما إن لينا مكانتنا بين الناس لأننا مستشفى معروفة فدا هيكون له أثر إيجابي فى الناس

 

 

*قعدت أتكلم ومُندمجة فى الكلام لاقيت يوسف، قال إن أنا مساعدته وشغلي كويس وكلام من دا*
*الحفلة خلصت، ولسه مروحة لاقيت يوسف جي ناحيتي*
_يوسف:أشمعنا أتكلمتِ مكاني؟، وكأني حد غالي عليكِ؟
_وسام بتأثُر خفي:لأنك أشطر دكتور وماهر فى شُغلك ودي أقل حاجة أعملها
*التجاهل؛لَعِبَ دوره بإحتراف وقتلني فى لُب قلبي!*
_يوسف بإبتسامة:عمومًا ممتن ليكِ وربنا يقدرني وأردّ الجميل دا، بس أزاى عرفتِ أنّي مش عارف أكمل كلامي رغم أنّي مقطعتش فى الكلام
_وسام:نبرة صوتك
_يوسف:نبرة صوتي؟، وأنتِ تعرفيني لدرجة دى منين؟
_وسام بألم:حسّيت وطلع إحساسي صح
*حفرتُ ملامحك وسلوكك فى أدق التفاصيل، فكيف ليِّ التغاضي عن عدم معرفتك، وأنت معروفٌ فى قلبي*
_يوسف بإبتسامة:تمام متشكر مرة تانية
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_هند بغضب:أنت لازم تبعد عن وسام
_عُدي:وإن مبعدتش هيحصل ايه؟
_هند:بلاش استفزاز أنت عارف كويس أنها ليوسف
_عُدي بسُخرية:بجد، ولما هى ليوسف اتخطبت لأنس ليه؟
_هند:قبضت كام؟
_عُدي:أفندم؟
_هند:بقولك قبضت كام وأنا هديلك ٣ أضعاف المبلغ
_عُدي بإبتسامة غامضة:أنتِ ذكية بس أنا أذكى وخلِّي يوسف فى دوامة صدمته لحد ما تروح منه
_هند:عُدي أنت أساسًا ميفرقش وسام ولا غيرها الفلوس أهم فخلينا نختصر المشوار وهديلك المبلغ اللى تطلُبه
_عُدي:يا خسارة صدمة صح، طب إيه رأيك نزود صدمة يوسف أكتر ونقوله صاحبك وعشرة عمرك هياخد من خطيبتك، وبعدين مش أنتِ اللى هتحددي إذا كان بحبّ وسام ولا لأ
_هند:يعني إيه، مش موافق على عرضي؟
_عُدي:تؤ تؤ مش عايز فلوس، أنا هثبتلكوا أنّي بحبّ وسام فعلًا
_هند:أنت أكتر شخص توكسيك قابلته فى حياتي
_عُدي بإبتسامة شريرة:بتعلم منك أو بالادق من والدك العزيز
_هند بغضب:أنتوا الاتنين تستاهلوا الفناء

 

 

_عُدي بغضب دفين:بقولك إيه، أنا صابر بس لأجل خاطر والدك
_هند:هتعمل إيه؟
_عُدي:من جهة العمايل، أعمل كتير
_هند بثقة:وأنا مش غبية لدرجة أسمحلك تأذيني، وطالما أعلنت الحرب فتستاهل اللى هيحصلك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*حسّيت بإنتعاش نوعًا ما فى قلبي بعد المُدة دي، أخيرًا أتكلم عنّي لو حتّى كلمة كويسة، وقررت أجمع بين عمر وهند لأنهم يستحقوا يكونوا سوا*
*الصبح جه وكُنت نشيطة زيادة عن اللزوم شوية، أقل كلمة من الشخص اللى بتحبّه بتغيّر مودك وبتأثر فيك هو مش مجرد شخص عادي، لأ أخد الحُبّ كُلّه!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رُحت وأنا مُستعدة لأي أوامر منه
لاقيته داخل وملامحه مش متفسرة وكُلّ خجلةٍ من خلجات وشه ضامة على بعض عاملة مسار مُغلق، ونظرات عُيونه لوحة مُبهمة!*
_يوسف بنبرة آمرة خاليةً من أى مشاعر:أنتِ ممنوعة من أى دخول عمليات وكمان دورك مُقتَصِر على المرضى بس، أنما عمليات لأ
_وسام بنبرة حساسة:أنا عملت حاجة غلط؟
_يوسف بهدوء:لسه متأكدتش من مجهودك كويس
_وسام:أنا مدربة كويسة قبل ما أجي هنا
_يوسف:مش مُشكلتي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*حسّيت الدُّنيا اتعقدت تاني!، واتكسرت أكتر من أي مرة، جرحي مش ألتئم لسه، يقوم يزوده!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_دكتور يوسف سمعنا عند دكتور شاطرة عندكم، ونجحت فى عمليات كتيرة صعبة، حابين نستقبلها فى مستشفانا
_يوسف:اسمها ايه؟
_وسام، دكتور وسام
_يوسف:اممم، عادي شايفها دكتور عادية وفى أحسن منها
_يعني أنت شايف كدا ؟

 

 

_يوسف بهدوء:اه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_هند:هيروح يتقدم لها انهاردا يا يوسف
_يوسف:مين دي؟
_هند:وسام
_يوسف:وسام ماتت، ليه بتحاولي تعيشيها بالعافية، عارف الصدمة كبيرة بس دي الحقيقة
_هند:أنت اللى عايش فى وهم فوق بقى وسام عايشة
_يوسف بحُرقة:وعملت ميّتة لية؟
عملت فيا كدا ليييه؟!!
_هند بحُزن مماثل:أنت جربت تسمعها؟
_يوسف بتَهكم:بجد، اسمع مين وحدة خدعتني وحرقت قلبي عليها سنيين أنا فضلت عايش فى وهم ومعرفتش أحبّ غيرها، بس على أد حُبّي على أد كُرهي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عُدي قرر يتقدملي، ولاقيت بعدها يوسف جه، وقال وسام خطيبتي أنا*
_وسام بصدمة:أنت تقبلت إن أنا مش ميّتة
_يوسف بحُبّ:عارف أنك عايشة بس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى