روايات

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الرابع 4 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الرابع 4 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الجزء الرابع

رواية وهل سيأتي جبر قلبي البارت الرابع

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الحلقة الرابعة

زين بستغراب………. كملي… تقصدي مين ؟! متخفيش .
نظرت تقي ليده التي تمسك بها وقلقه وبعدها فاقت من الخوف التي سيطر عليها…….. انا انا اسفه انا لازم امشي ، ونزلت بسرعه وقبل ان تمشي امسكها من معصمها انتي متاكده انك كويسه ؟ شكلك وقلقك بيقول غير كده .
تقي وهي تسحب يدها بتوتر وببتسامه مهزوزه حاولت رسمها انا كويسه ؛ وحاولت ان تخترع اي امر تقوله لتصديق حالة الخوف التي كانت بها ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ احنا عدينا علي مكان حصلي فيه موقف وانا طفله ولغاية دلوقتي مش عارفه اتخطي الامر .
زين وقد فهم خوفها……… تمام لو احتجتي حاجه كلمي حور علي طول ، فبتسمت تقي بمتنان وودعتهم وغادرت اما حور فكانت تحاول منع دموعها بقوه فهي تعلم سبب خوفها تمنت ان تتحدث الا انها اخفت الامر مما جعلها تحترم قرارها ولا تكشف اي مما سمعته وانطلقت هي وزين الي منزلهم .
##############
بعد يومين كانت حور تذهب للجامعه وتنتظر تقي لكنها لم تاتي وسالت جميع من تعرفهم عليها لا احد يعلم سبب غيابها مما ذاد قلقاها ولم تعرف ما تفعله ،في القاعه كان زين يشرح بهدوء والكل يتابع معه وبعدها تحدث للجميع الكل يجيب صفحة…… ويحل المسائل اللي فيها واللي يقف عليه حاجه مفمهاش من الشرح يقولي وانا هعيد عليها وجلس علي المكتب ونظره يبحث عنها بين الجالسين لكنه لم يراها فهو اليوم التالي لغيابها وقد شعر ان ما حدث في ذلك اليوم له علاقه بغيابها فهي ساعدت شقيقته وعليه ان يرد ذلك فـ الخوف الذي رآه في عيونها والذي ذكره بحور عندما كانت صغيره .
########

فلاش باك #########
كانت تجلس حور في الغرفه تلعب وهي صغيره ذهب كلا من والدها ووالدتها الي الخارج وتركوها مع زين فهي كانت متعلقه به بشده وهوا ايضا كان يعاملها كـ ابنته منذ ان كانت طفله وعندما ذهب زين لجلب الشوكولاته لها لتفرح قطع الطيار الكهربي وهيا في الغرفه بمفردها وزين كان بـالاسفل تكورت حور في نفسها وتجمدت من شدة الخوف فالظلام دامس وبصوت حفيف من شدة الخوف زين الحقني زين انا خايفه نزلت الدموع؛ من عينها بقوه وهيا تنادي زين وتضم نفسها من الخوف ؛؛؛؛؛؛؛؛زين انت فين ؟! لما يحتمل عقلها شدة الخوف التي تشعر به وفقدت الوعي؛؛؛ في ذلك الوقت كان زين يحاول ان يبحث عن اي شئ يري به طريقه لاعلي فقد وقف قلبه خوفاً علي شقيقته وظل يتحثث الطريق حتي وصل الي الغرفه وهوا ينادي بهدوء حتي لا يخيف شقيقته
حور حببتي انتي سمعاني ردي عليا متخفيش ياقلبي انا معاكي اهو لم يسمع لها صوت وذاد خوفه وظل يحاول الاقتراب من المكان التي كانت تلعب فيه فعادت الكهرباء من جديد ، وشاهد حور وهي فاقده للوعي تجمد في مكانه وظل ينظر اليها ولم يتحرك . في ذلك الوقت جاء والديه من الخارج ونادوا عليه الا انه لما يتحدث فصعد كل منهم لاعلي ورأي والده حالته وهوا واقف دون حركه فنظر للمكان التي علق زين عينه عليه رأي ابنته نائمه لا تتحرك فذهب مسرعا باتجاهها ، اما زوجته صرخت خوفا علي ابنتها ووالده يحاول افاقتها وبعد مده من الوقت فاقت حور وهيا تنظر حولها بخوف فضمها والدها وحمد الله علي سلامتها ووالدته ظلت تبكي اما زين علي حاله كان ينظر للخوف الظاهر في عين شقيقته ؛؛؛؛ فاق من صدمته ذلك اليوم عندما رأي حور تشاور له بيدها ليأخذها وتنادي عليه زين .
ومنذ ذلك اليوم وحور عندما تحزن او تشعر بالخوف لا تستطيع اخد انفاسها وتفقد الوعي فاق زين من شروده وابعد تلك الذكريات عن راسه وتنهد بحزن ‘ ”فهوا يتمني ان ينسي تلك الذكريات فوقتها ظن انه فقد شقيقته وقرر ان يسال حور عنها ويعرف اخبارها لو تعرف شئ.
#############

في منزل تقي كانت تبكي وتتوسل لزوجة ابيها وبدموع سيبيني اروح الجامعه حرام عليكي دي الحاجه الوحيده اللي بتصبرني دي الحاجه الوحيدة اللي بحبها ، والله هعملك كل اللي تطلبيه واي حاجه تعوزيها بس سيبيني دا مستقبلي،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وظلت تبكي وتتوسل اليها انا بقالي يومين مروحتش انا عملت اي غلط قوليلي والله انا هصلحه .
صرخت بها زوجت ابيها اخرسي………… قلتيلك مش هتروحي البتاعه دي تاني اي محدش عارف يلمك من هنا ورايح مبقاش فيه مرواح انا كلمت ابوكي واقنعته وهو وافق رأيي ، يعني مفيش خروج من البيت تاني انتي اخرك تتجوزي وتعيشي خدامه طول عمرك .
حور وقد ذاد بكائها وصدمتها مما سمعته ياشيخه……….. حرام عليكي انا عملت؟! اي عملت اي !!!!!!!!للي بتعمليه فيا دا. انا عمري ما اذيتك :؛؛؛؛؛؛؛ فقامت زوجة ابيها بضربها علي وجهها بقوه فابتعدت تقي عنها بخوف والاخري تقترب منها وتنظر لها بغل وانا كان زنبي اي ؟ كان زنبي اي ؟! اني مبخلفش ها قوليلي كان زنبي اي؟؛ عشان يرميني في الشارع وبصوت عالي هز أنحاء البيت انطقي!!!!!!!!
*تقي بخوف كانت تبتعد ولا تعلم عما تتحدث *
مش بتنطقي ليه ؟ انا م أزتوش في حاجه اخد حقي ورماني رماني عشان مش بخلف بعد ما ادتلو ورثي وفتح بيه مشروع ووقفته علي رجله رماني وبضحكه جنون دا حتي مشكرنيش اني وقفته علي رجله وخليته بني ادم .
كانت تستمع تقي لحديثها ودموعها منسابه ولا تفهم عم من تتحدث وانخلع قلبها من مكانه عندما قامت زوجة ابيها بمسك احدا الفاظات ورميها في الارض بقوه نزلت قطع صغيره تتناثر في انحاء المنزل ، فصرخت بقوه رماني بعد ما اخد حقي رماني بعد ما وقفته علي رجليه وظلت تضحك ونظرت لتقي قالي انتي مبتخلفيش وانا عاوز عيل يشيل اسمي كنت بسمع لكلامه بصدمه انا ادتله ورثي عشان ميفكرش في موضوع الخلفه وقفت جمبه ووقفته علي رجليه قلت عمره ما هينسالي كل ده عمره ما هينسي اني خليته بني ادم والناس بتحترمه وهينسا موضوع العيال دا وهتبقا حياتنا حلوه نزلت لمستوي حور التي كانت تنظر اليها بخوف ودموع طلقني وقالي ملكيش حاجه عندي وانا مش هكرر الغلط دا تاني انا لازم يبقا دا كله ملكي انا المرة دي محدش هيرميني محدش هيقولي ملكيش حاجه عندي لاني مش هسيب حاجه انا لازم اخد دا

كله كل دا يبقا بتاعي فاهمه تاكدة تقي انها مريضه نفسيا وان زوجها الاول هوا السبب في ذلك
*تحدثة تلك السيده بكره موجه لتقي وعشان اخد دا كله ليا لازم اخلص
منك واجوزك *
تقي بخوف……. تـ تقصدي اي؟؛
زوجة والدها بابتسامة غل……… هجووزك وارميكي كلبه لواحد معندوش رحمة هوا اللي هيخلص عليكي اما ابوكي ده فحياته عباره عن انه يجيب فلوس كل*ب فلوس واللي زي دا انا عارفه اعمل معاه اي وقامت بإمساكها من شعرها وتقي تصرخ بين يدها من شدة الوجع ودفعتها للغرفه وقعت تقي علي الارض بقوه تبكي من شدة الوجع ،
ووجهت لها تلك العقربه الكلام وهيا تنظر لها بجنون هتفضلي هنا لغاية ما يجي عريسك بكره ويكتب عليكي وتغوري في ستين داهيه ، واغلقت الباب با المفتاح وغادرت اما تقي حاولت ان تقترب من الباب وتفتحه لكن الاخري اغلقته فظلت تبكي بقوه علي ما هي فيه وعندما كانت تبكي وتدعو الله ان ينقذها من ذلك العذاب استمعت الي رنين هاتفها فنظرت لصوت الهاتف بسرعه وحاولت ان تقف وتبحث عنه قبل ان تسمعه زوجة ابيها فهو منقذها الوحيد وعندما كانت تبحث وجدته ورات رقم غريب فردت عليه بسرعه وبصوت خفيف مين ؟؟؟
اتاها صوت= تقي انتي فين ؟! بقالك كام يوم مش بتيجي الجامعه قلقتيني عليكي.
تقي بدموع………. حور الحقيني “”””
حور بخوف علي تقي ……مالك ياحببتي فيكي اي !!؟
تقي بصوت ضعيف………. الحقيني ياحور الحقيني.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهل سيأتي جبر قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى