روايات

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الجزء الثامن عشر

رواية وهل سيأتي جبر قلبي البارت الثامن عشر

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الحلقة الثامنة عشر

جلست رحيل وهيا تشعر بشعور مخيف لكنها حاولت الا تظهر ذلك نظر لها عمها بنصف ابتسامه وبعدها نظر لعقد الخرز الذي بيده وهوا يحركه بإصبعه ويتحدث قالولي ان ابن عمك اتقدملك بس انتي رفضتي ؟ بس اللي قالوه مش كده و بس ده كمان قالو انك رافضه الموضوع خالص
=رحيل بهدوء هما مين اللي قالو؟
نظر لها عمها وبابتسامة خفيفه مش مهم مين اللي قال المهم هل صح او لا؟ وبعدها نظر للعقد الذي بيده مره اخر وتحدث دون النظر اليها بكره هتقعدي مع ابن عمك عشان ان شاء الله علي الاسبوع الجاي شبكتكم .
وقفت حور بصدمه مما سمعته يعني اي شبكتي الاسبوع الجاي ؟ مش بتقول قالولك ؟ واللي قالك ده كمان مقالكش انه اترفض ؟
عمها بهدوء بس قالي انك مدتيلوش فرصه حتي انه يتكلم معاك!!!!!!
رحيل بجمود اظن ان دي حاجه ترجعلي
امسك عمها العصا الخاصه به وضربها في الارض بقوه مما دب الرعب في قلب رحيل لكنها حاولت ان تظهر قويه …
تحدث عمها بغضب وصوت عالي يعني اي ترجعلك انتي ؟ نسيتي نفسك ولا اي يا بت انتي ؟
مش معني اني وافقت بعد موت ابوكي الله يرحمه انك تفضلي بعيده عن عيني تنسي نفسك ، ان كنت انا سيبتك فسيبتك عشان دراستك وان دي البلد اللي اتولدتي فيها ومحبتش اضغط عليكي لكن تطلعي قليلة التربية وتقلدي اولاد المدن في قلت حيائهم هكون قات*لك فيها ودفنك بإيدي .

 

“”فاقت رحيل من شرودها وهيا تبكي لا تعرف ما تفعله كيف يغصبونها علي الزواج وظلت تبكي بشده فيها لم تنسي ابدا ما سمعته في ذلك اليوم….. كانت رحيل صغيره عندما مات والدها كانت تاتي للبلد كثير من طفولتها وتعلقت بالجميع وفي يوم قرر عمها ان تتزوج من العائله “””في ذلك الوقت كانت رحيل في سنتها الاولي في الجامعه كانت وقعت في حب ابن عمها لكنها لم تظهر ذلك ابدا فهوا كان يعاملها كأنها اميره احبته بشده بسبب حنيته عليها وتشجيعه لها منذ الصغر لكنها فاقت علي صدمه عند سماعه وهوا يتحدث بغضب عن رفضه بزواج بها وانه لا يراها غير اختا له وهناك من يحبها ويريد ان يتزوجها فصدمت عند سماعها لكلامه وغادرت دون ان يراها احد او يعلم ما سمعته “””””” حاولت كتم شهقاتها تمنت ان يكون كل هذا حلما فكيف يحب اخري فهي تحبه ولما كان يهتم بها لما كان معها في كل مراحل عمرها يساندها ويشجعها لم تحتمل رحيل الامر وخرجت من المنزل بسرعه وهيا تبكي لكنها وقفت بصدمه عند رؤيت سياره تأتي بتجاهها وقامت بصدمها فوقعت رحيل فاقده للوعي””””
استيقظت في المستشفى ووالدتها تبكي بشده حاولت فهم سبب ذلك البكاء ولما لا تشعر بقدميها وجائتها الصدمه فهي لن تستطيع المشي فقد شلت نظرت بصدمه للواقفين وكان هو من بينهم و عيونه تملائها الدموع فهي المره الاولى التي تراه يبكي ، فكيف يبكي عليها وهو سبب كل ذلك ؟
__

 

__وبعد مرور مده من الوقت___
__ تقدم لها فرفضت دون ان تقابله او تتحدث معه فهي تعلم انه قام بذلك شفقه بعد عجزها ، فتقدم مره واخري وتعاملت معه بنفس الطريقه وتقدم الثالته بعد ان تعالجت ورجعت حياتها لطبيعتها مره اخري لكنها استغربت لما مصر علي الزواج بها فإن كان يشفق عليها فهي صارت بخير لما لم يتزوج الفتاه التي احبها وكان يريد الزواج بها ولتغلق الموضوع اتفقت مع والدتها ان تبلغه انها رافضه بسبب حبها لشخص لكنها اكتشفت خيانته وليست مستعده لارتباط اخر .
“””””تنهدة رحيل ودعت الله ان يكتب لها الخير اين ماكان”””””””
في اليوم التالي جلست مع ابن عمها لم تتحدث بكلمه او تنظر اليه فهو يدعي* ادهم *تنهد بهدوء وبنبره طبيعيه انا عارف انك هنا غصب عنك وعارف كمان انك رفضاني
وبابتسامه… ياه علي شعور البني ادم لما يترفض تلت مرات بذمتك ما شكلها وحش نظرت له رحيل دون ان تتحدث فابتسم بحب عارفه يا رحيل لما كنتي صغيره قولتيلي اي؟
رحيل باستغراب قلتيلك اي ؟
ابتسم ادهم نصف ابتسامه قولتيلي ادهم اوعدني انك مش هتحب حد غيري وانك لما تكبر هتحبني انا وبس زي ما بحبك ابتسمت رحيل علي تلك الذكرا وبابتسامه وانا يابنتي وفيت بوعدي ولسه كمان مره ترفضيني فيها وهمشي في الشارع والناس تشاور عليا ومش كده وبس تؤتؤ هيتوقف حالي.
ضحكت رحيل علي كلامه ومن بين ضحكاته وهيتوقف حالك ليه بقا ؟
ادهم بايتسامه علي ضحكتها اصل مفيش واحده ترضا بواحد مرفوض اكتر من مره هيقولو اكيد فيه عيب يرضيكي يتوقف حالي دانا حتي طول بعرض بحلاوه .
ضحكت رحيل بشده عليه فابتسم ادهم بحب لانه استطاع اضحاكها فوقف ليغادر وبابتسامه متشيليش هم عمي انا هعرف اقنعه انه يسيبك براحتك المهم انك متعمليش حاجه غير وانتي مقتنعه بيها.

 

وقفت بحيره بس ازاي هتقنعه !؟
ادهم بغمزه سيبيها عليا وتركها وغادر واستطاع ادهم ان يقنع عمه بتركها لراحتها لكنه اشترط ان تقرأ الفاتحه وبعد الانتهاءمن الجامعه يتم الزواج
جاء يوم قرأئة الفاتحه كانت رحيل تشعر ب الكثير من المشاعر وكانت العائله تجلس جميعها وعند قرأئة الفاتحه كعهد يربط بين شخصين ظل مشهد ادهم وهوا يرفضها يأتي في بالها ويرن في اذنها وهوا يعترف بحبه لاخري بكت دون وعي منها فرغم ذلك كله لا زالت تحبه انبت قلبها ووقفت
بسبب الالم التي تشعر به وصرخت في الجميع وببكاء وجهت كلامها لعمها انت ملكش الحق تغصبني علي حاجه دي حاجه ترجعلي انا .
صرخ بها عمها بغضب فنتفضت بخوف ، في ذلك الوقت كان ادهم يحاول ان يكون بخير فهو تألم لرفضها له هوا يعلم انها لم تعتد تثق بااحد لكنها لم تعطي له اي فرصه لا ينكر انه فرح بقرائة فاتحته عليها لكن عندما رأي رفضها وبكائها شعر بأن خنجر قد غرز في قلبه.
“””فاق من حزنه عندما رأي عمه يقترب من رحيل بغضب ويرفع يده ليقوم بضربها فقام بسحب رحيل خلفه بسرعه ونزلت الضربه علي وجهه بقوه فتحت رحيل عينها فرأت ادهم يخبئها وراؤه واخذ الضربه مكانها فبكت بحزن فمنذ الصغر كان ادهم هوا من يحميها لن تنسي عندما وبخها ابن عمها الكبير ورفع يده ليضربها فسحبها ادهم وقام بضمها وهم صغار وظل يضربه لحمايته لها.
في ذلك الوقت نظر ادهم بشر لعمه وبغضب…؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهل سيأتي جبر قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى