روايات

رواية ونس العمر الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية ونس العمر الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية ونس العمر الجزء الثاني

رواية ونس العمر البارت الثاني

رواية ونس العمر الحلقة الثانية

-أيوه ياحبيبي نزلت ليه من غير ما تصحيني؟
-مكنتش عايز أصحيكي بدري ونزلت أنا و”إيوب”.
شهقت علىّ الملوخيه وبعدين رديت:-
-قال يعيني أنا بعرف أنام بعد ما بتقوم من جمبي، وبعدين أنا ورايا ستين حاجه النهارده.
ضحك وهو بيرد بتأكيد:-
-واضح من الشهقه ياحبيبي واضح.
قفلت غطيٰ الحله وأتوجهت ل اللبن علشان أعمل البشاميل :-
-رخم بس بحبك.
-اللهم إني صايم أقفلي يا”ميوي”.
رديت ببرائه:-
-الله أنا قولت حاجه!
-أنا ألي هقول بس بعد الفطار صبرك بس.
قفلت وأنا ببتسم وبقلب البشاميل “وليلي” مقعدها جمبي بتفصص البلح علشان نعمل بلح بلبن.
-زفرت بزهق:-
-ماما أنا عطشانه.
“مراد”دخل وهو بيفرك فيّ شعرهُ ولسه بيفوق:-
-جربي بس تفطري يا”ليلي” الكلب وأنا هطلعك المسرح وأقول لكل الحاره أختي الشحطه فاطره.
-والله ما فيّ شحط غيرك يابتاع سوسو.
قفلت الفرن عليّ البشاميل والجلاش وأنا ببصلهُ بخبث:-
-سوسو!
_____________
روح يا”إيوب” خود مراتك وحماتك وصلهم لماما
عيب يروحوا من غيرك ياحبيبي، وأنا هاخد عبده ونطلع سوه بس قبل الفطار بشويه.
ضحك بحماس :-
-عيوني ياحجوج.
-فين حماتي؟
ربعت أيدها قدامها بغيظ:-
-والله وأنت جاي علشان ماما وبس يعني؟
سندت أيدهُ عليّ الباب وأيدهُ التانيه في جيب البنطلون واتكلم بحب:-
-لا أنا مش جاي لحماتي أنا جاي أشوف أنتاج حماتي ألي مربع فيّ قلبي.
بصيت في الأرض بكسوف وهي بتقول:-
-أممم دا موضوع كبير أوي بقا!
قرب برأسه وهو بيرفع رأسها لي:-
-أكبر مما تتخيلي ومش هيتحل غير بحاجة هاخدها بس بعد الفطار.
سألت بستغراب:-
-حاجه إيه ياحبيبي؟
زفر بقله حيله:-
-أرحمي أمي يابنتي.
-مين يا”جوري”؟
كانت هترد بس مامتها سبقت بسؤالها.
ضحكت لي وهو جاوب:-
-أنا ياست الكل جهزتي علشان نتحرك؟
خرجت وهي جاهزه:-
-ياحبيبي تعبت نفسك وجيت ليه؟ دا البيت فيّ وش البيت.
-ولو لازم أوصلكم هو فيّ أغلي منكم.
نزلوا وأنا وراهم وهاين عليا أقولوا أنت عوض ربنا لقلبيّ، أنت جيت محيت أي وحش قبلك
بحبك وحنيتك واحترامك ليا ولأهلي، أنت من أعظم نعم ربنا ليا يا”أيوب”.
____________
طفيت عليّ الملوخيه بعد ما حمرت البانيه وطلعت البشاميل والجلاش.
قعدت قدامهُ وأنا بعمل العصير:-
-إيه حكايتك بقا يابيه؟ إحنا معندناش لا صحوبيه ولا غيرهُ إيه نظامك بقا؟
لعب فيّ دقنهُ وبعدين رد:-
-بصراحه أنا بحب ياماما، ومطلعه عين أهلي، وإمبارح لما قولتلكم اعقبالي كنت برمي كعب ليكم.
ضحكتلهُ بحب:-
-طيب وإيه المشكله نروح نطلبها وان شاء الله لو ليك نصيب فيها الدنيا هتمشي.
زفر بضيق:-
-المشكله إنها ثانويه عامه يا أمي ولما طلبت رقم والدها رفضت لحد ما تخلص وعملتلي بلوك، والمشكله إني كمان لسه مخلصتش.
طبطبت عليّ أيدهُ:-
-كون إنها تعمل بلوك دي حاجه تثبتلك إنها غاليه وملهاش مدخل غير باب بيتها، وكون إنك لسه مخلصتش دي مش مشكله تخلص امتحانتها تكون أنت كمان خلصت سنه تانيه وتبقي في تالته ان شاء الله.
والحمدلله أنت شغال في شركه كويسه وعندك شقتك زيك زي أخوك.
-يعني تفتكري هي عايزاني؟
-تفتكر لو مش عايزاك هتقولك تيجي بعد الأمتحانات ليه؟ وبعدين أنت لما تشوفها وتقعدوا مع بعض في الرؤيه الكلام هيختلف ويمكن تحسوا بعدم راحه بعد الأستخاره.
رد بسرعه:-
-لا والله يا أمي أنا بصلي من قبل ما أكلمها ومرتحالها.
أبتسم بحب:-
-حاسس من نحيتها بمشاعر جميله أوي رغم إني مكلمتهاش كلمتين عليّ بعض،ويارب هي كمان ترتاحلي.
-ان شاء الله خير ياحبيبي بس أنت عرفتها منين وأسمها إيه؟
-من عليّ النت، سلمي.
سندت ضهري عليّ الكرسي:-
-النت؟
-اه ياماما وبنت محترمه كل حاجه فيها بتقول كدا.
-بس إنك تشوفها فيّ الواقع غير إنك شايفها من ورا شاشه.
-فاهمك ياماما وأكيد لما تشوفيها وتشوفي عيلتها هتفهمي أنا عايزها ليه.
قومت حطيت العصير في التلاجه وأنا ببتسم بخبث:-
-علشان وقعت من غير ما تسمي واضحه.
___________
-كويس إنك جيت بدري ياحبيبي علشان تساعدني في الغرف.
-أنا عيوني ل”ميوي”.
بدأنا نغرف والكل متجمع بره وبعدين بدئوا يساعدونا.
-دايمََا متجمعين فيّ الخير والفرحه ياولاد.
ديّ كانت كلمه “جبريل” لينا وإحنا بنفطر وفيّ خلال وقت كنا بنلم ونروق المطبخ علشان نلحق التراويح.
شهقت بخضه وأنا بحط أيدي عليّ خدي:-
-أنت عملت إيه يا”أيوب”؟
ضحك بخبث:-
-بوست مراتي أنتِ مالك بقا!
بلعقت ريقي بتوتر:-
-أنت.. أنت قليل الأدب.
هز رأسهُ بتأكيد:-
-ضيفي عليها “غاوي”.
-لو عمو شافك…
-يلا يا”أيوب”.
ضحكت بستفزاز:-
-شوفت، روح بقا.
باس خدها التاني بسرعه وهو بيطلع من المطبخ:-
-لجل الضحكه السكر دي.
_____________
أتمشينا وأحنا راجعين من صلاه التروايح و”مراد”و”إيوب” و”ليلي” قدامنا.
-مراد بيحب.
ضم أيدي وهو بيضحك:-
-كنت حاسس بقالوا فتره متغير.
حاكيت كل حاجه وكان ردهُ:-
-فيّ بنات وشباب كتير عليّ النت محترمين وولاد أصول، والبنت باين عليها الدين والتربيه لو مكانتش عملت بلوك “مراد” كان هيفضل ينكشها ب أي سبب ودا لأنهُ عايزاها لكنهُ حرام وهيفقدهم البركه فيّ حياتهم.
فا خطوه زي دي تثبت إن أختيارهُ صح.
-أنا برضو لما فكرت قولت كدا.
-البيت هيفضي علينا يا”ميوي”.
أبتسمت برضا:-
-حسك ماليٰ ياحبيبي.
____________
-يلا أتلمولي كدا.
قطعت الكنافه وأنا جمبهُ والأوباش قعدوا حاولينا:-
-هنحكي عن مين النهارده؟
-أبو بكر الصديق رضي الله عنه صح يابابا؟
-صح ياعيون بابا، تعاليٰ علىّ حجري يلا.
قعدت علي حجرهُ وهي بتضحك.
و”مراد” و”إيوب” قاعدوا بأنصات وهما بيأكلوا الكنافه وجبريل بدأ يحكي.
بكل بساطه :-
ولد أبو بكر -رضي الله عنه- في 27 أكتوبر/تشرين الأول 573 م في مكة المكرمة، بعد مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- بعامين وأشهر. والده يكنى بأبي قحافة وأسلم يوم الفتح، وأمه اسمها سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب، وهي ابنة عم أبيه، وتكنى بأم الخير، وقد أسلمت مبكرا.
ولُقب ب أبو بكر الصديق ليه؟:-
قال على بن أبي طالب ـ رضي الله عنه: إن الله تعالى هو الذي سمى أبا بكر على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم صديقًا، وسبب تسميته أنه بادر إلى تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولازم الصدق، فلم يقع منه هنات ولا وقفة في حال من الأحوال.
وأهم أنجازاتهُ:-
أولا: قبوله البيعة لمصلحة المسلمين.
ثانيا: ثباته في بعث جيش أسامة بن زيد إلى الشام وتصميمه في ذلك.
ثالثا: قيامه في قتال أهل الردة ومانعي الزكاة ومناظرته للصحابة في قتال من منع الزكاة حتى حجهم الله بالدلائل وشرح الله صدورهم لما شرح له صدره من الحق.
رابعا: تجهيز الجيوش إلى الشام لفتوحه وإمدادهم بالإمداد.
خامسا: ثم ختم أعماله بما يعد من أحسن مناقبه وأجل فضائله وهو استخلافه على المسلمين عمر رضي الله عنه وتفرسه فيه ووصيته له واستيداعه الله الأمة.
أبو بكر رجلا مؤلفا لقومه محببا سهلا، وكان أنسب قريش لقريش، وأعلم قريش بها، وبما كان فيها من خير وشر، وكان رجلا تاجرا، ذا خلق ومعروف، وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر، لعلمه وتجارته وحسن مجالسته، فجعل يدعو إلى الله وإلى الإسلام، من وثق به من قومه ممن يغشاه.
لقد شرف الله أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ بصحبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وملازمته والقرب منه حيا وميتا، فقد دفن ـ رضي الله عنه ـ بجوار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومن ثم فلا يجتمع في قلب عبد حب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبغض أبى بكر ، وتعظيم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والحط من منزلة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ
ودي نبذه بسيطه جدََا عن حياتهُ مع أشرف خلق الله صل الله عليه وسلم.
وتوفي رضي الله عنه :-
يوم الإثنين 22 جمادى الآخرة سنة 13هـ، وكان عمره ثلاثاً وستين سنة، فخلفه من بعده عمر بن الخطَّاب.
-ويبقي أبو ستنا عائشه صح يابابا؟
-صح ياحبيبي مش بس ستنا عائشه:-
فقد كان لأبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ من الأولاد ثلاثة من الذكور وثلاث من الإناث، وقد أسلموا جميعا ـ رضي الله عنهم ـ وهم: عبد الله وأسماء من أمهما قتيلة بنت عبد العزى، وعبد الرحمن وعائشة من أمهما أم رومان بنت عامر، وأم كلثوم من أمها حبيبة بنت خارجة بن زيد الأنصارية، ومحمد من أمه أسماء بنت عميس. رضي الله عنهم جميعا.
أنا حكيت نبذه تعريفه عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه، لكن غزواتهُ مع الرسول وباقي حياتهُ مش هتوفيها حدودته، إيه رأيكم تسمعوها عليّ النت بشكل أكبر؟
“كلهم ردوا بحماس بالموافقه و” إيوب”قال:-
-أنا هعمل كدا علشان أبقي أحكي لعيالي زيك ياحجوج.
-ماشي ياسيدي وأنا برشحلكم الشيخ بدر المشاري حاكيها كامله.
____________
-“ميوي”.
-سبوني أنام شويه قبل السحور.
-هتقومي تقعدي معايا شويه.
-تؤ.
حضني وهو بينام جمبي:-
-خلاص ننام شويه.
ضميت أيدهُ أكتر :-
-ونصحي للقيام.
ردد وهو بيروح فيّ النوم:-
-الأوباش هيصحونا متقلقيش ياحبيبي.

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ونس العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى