روايات

رواية ومات الجسد الفصل الخامس عشر 15 بقلم إسراء هاني

رواية ومات الجسد الفصل الخامس عشر 15 بقلم إسراء هاني

رواية ومات الجسد الجزء الخامس عشر

رواية ومات الجسد البارت الخامس عشر

رواية ومات الجسد الحلقة الخامسة عشر

ماذا سيفيد الندم؟؟؟
صراخ و تکسیر حالة جنونية أصابت ذاك الحازم حينما علم انها تزوجت احد غيره
ركع على ركبتيه يصرخ ويلوم نفسه أيعقل انها أصبحت لغيره لقد احبها كثيرا لكنه ضيعها
حازم : انا اللي ضيعتك من ايدي يا دعاء انا …. ملعون ابوها الفلوس اللي حرمتني منك و من ابني … كله منك يا عمر الكلب مش حسيبك انا ححر*ق الدنيا … حاقتلك واقتلها لكن مش حسيبك لغيري یا دعاااااااء اااه
$$$
عمر : بصي انتي اختاري كل حاجة نفسك فيها
دعاء : انت انت كل حاجة نفسي فيها
اقترب منها بخطوات حذرة وهمس بلاش يا دودو الكلام ده هنا. لياخدوني عالاسم فعل فاضح في الطريق العام
دعاء : هههههه اعمل ايه بحبك
عمر : ده انتي مصرة بقى
دعاء : خلاص خلاص بس انا فعلا مش عايزة حاجة يا عمر
عمر بضيق ” دعاء حازعل منك بجد لما تختاري اللي عايزاه بتسعديني ما تفكريش اني بتجمل عليكي ده حقك
دعاء : اذا كان فأنا حاخرب بيتك و لا يهمك
عمر : تفضلي يا دعاء هانم انا و فلوسي تحت امرك
دعاء : مش عايزة غير حبك اللي انا شايفاه بعيونك
عمر : لآخر يوم في عمري .
حنقضيها حكي يالله عشان تختاري اهم حاجة الشفتشي و الحاجات اللي شفافة و كدة
دعاء بخجل : لا طبعا مستحيل اختارهم و انت معايا
عمر ” ليه ان شاء الله انتي . حتلبسيهم لمين
دعاء بخجل شديد : عمر والله العظيم امشي و اسيبك حجيب نور و نختار كل حاجة
عمر باصطتناع البكاء : انا عايزة اشوفهم ماليش خلاص انتي اختاري اللي انتي عايزاه و انا كمان حاختار لمراتي اللي يعجبني انا حر
دعاء : ده انت تتفضلك بلاد كفاية قلة أدب امشي بقى
ضحك عمر عليها وبدأ يختاروا بعض الأغراض أتت احد
العاملات وقد كانت على علاقة سابقة معه
شهد : عمورة وحشتني
نظرت لهم دعاء و قد كادت تحرقهم سويا
عمر بتلبك : احم اهلا مين حضرتك
شهد : انا شهد اللي كلي شهد و لا نسيت
دعاء و قد همت بالبكاء .. عن اذنكوا
أمسك يدها وهز رأسه بالنفي و خرج معها و هو يضم يدها بعشق شدید
شهد عمر مش حشوفك تاني
لم يجيبها و خرج معه تلك التي هبطت دموعها رغما عنها
جلسا سويا بالسيارة و لم ينطقا
: ليحتضن كل منهما الآخر بجنون قبل كتفها و رأسها و همس : انا اسف اي حاجة حصلت قبل كدة كانت قبل ما اشوفك عشان خاطري ما تزعليش مني انا دموعك بتحرق قلبي خصوصا لما اكون حاسس اني السبب
دعاء : و انا عمري ما ازعل منك يا عمر لاني متأكدة اني من ساعة ما شوفتني قفلت ده انا بس غيرت عليك
عمر : بعد ما انتي دخلتي حياتي لغيت كل حاجة و يا ستي غاري براحتك بس بدون دموع عشان خاطري
دعاء : طيب يلا غديني بسرعة
عمر : يا عمي متجوز جوهرة . جوهرة
نامت على كتفه الحركة التي تفقده صوابه و ذهب بها إلى المطعم و هو يقبل رأسها بين فترة وأخرى
&&&
في حضنها نائم على كتفها متشبت بها يستقيظ من كوابيسه يضمها بشدة
نور : انا اسفة اني وصلتك لده
آسر : انا اللي اسف انا اللي ما بعدتش اول ما حسيت في قلبها حاجة ناحيتي انا بس كنت محتاج الشغل عشان اقدر اتقدم لك بس كنت اتجنبها دايما
نور: خلاص يا حبيبي . خلينا ننسى كل حاجة … ارجع شغلك اشوفك كل يوم
آسر بتوسل : نور اوعك تعملي كدة تاني و تبعدي عشان خاطري لو زعلت مني قد ما يكون ما تبعديش يا نور انا انا ما اقدرش اعيش من غيرك
نور بسعادة : مش حيحصل تاني خلاص بقى انسی
آسر : لسة قلبي خايف … أنا الوجع لسة بقلبي ساعة ما سمعت انك تخطبتي كنت عايز اموت نفسي
نور : طمنوا طمنوا اني معاه لآخر العمر ويلا قوم احلقلك دقنك أمسكت يده و بدأت تحلق دقنه تقبله بين فترة أخرى
نور : ايه رايك نملى البانيو و نستحم بهدومنا
ترکها و ركض خارج الحمام
نور : بقى كدة هو انا برمي نفسي عليك
آسر يا بنت الناس انا بشر بمسك نفسي بالعافية
نور بضحك : مش واثق بنفسك
آسر ” بحلاوة امك دي و لا شوية
نور : هههههه خلاص استحم انت الاول و انا وراك
آسر : ماشي عشان عازمك برة
نور : ايوة كدة آسر حبيبي رجع
آسر باستفزاز : الا اخبار علا ايه
نور و انت بتسأل عن علا ايه
آسر: اصلي زمان ما شوفتها
نور : يا قلبي ايه رايك اذبحك و ابعتك ليها
وضع يده حول عنقه : احم لا مش عايز اموت
ركض للحمام و اغلق الباب ركضت خلفه و خبطت الباب بقوة
نور: افتح مش حاعملك حاجة بس حشنقك افتح علا ماشي ماشي
آسر : هههههه مجنونة الواحد سهل جدا يستفزك و يجننك بحببببيييك يا نور حياتي
&&&
نور يا بني ارحم امي من التوتر اللي انت فيه دلوقتي
عمر : يعني انتي مش عارفة امك
نور : يعني كنت عايز تعمل فرح من غير ما تحضر
عمر : ما هي طول عمرها مسافرة دلوقتي حتحبك انها ترجع اکید حتحرق دمی و تسمعني كلام يطهق ما ميرا بنت ألفت و زينة بنت دولت ” قالها وهو يقلدها
ضحكت نور عليه بقوة : يا ابني خلاص دعاء بتحبك و ما فيش حاجة حتبعدها عنك
عمر بجدية : و انا مش حسمح لحاجة تبعدها عني يا نور مش حاسمح حتى لو حسبلهم الدنيا بحالها …
. نور بخوف : حبيبي ان شاء الله مش حيحصل غير كل خير خلاص بقى أهدى يمكن تكون مبسوطة
بعد ساعتين من التوتر حضرت فادية والدتها التي تسافر اكثر مما تجلس معهم حتى انهم نسوا ملامحها
عمر بتوتر : ست الكل وحشتيني
فادية : حبيبي و انت كمان طمني اخبارك ايه
عمر : كويس يا قلبي طمنيني صحتك بقت ازاي
فادية : صحتي ايه يا واد انا اصبى منك روق
عمر : طبعا يا قمري انت
نور ” مامي حبيبتي
فادية : دلوعة قلبي ازيك يا قلب مامي
حضرت دعاء و سلمت على فادية و الجو متوتر جدا و عمر يفرك بيديه خائف من ان تضايقها امه بكلامها
فادية : امممم انتي دعاء
دعاء و هي تنظر لعمر بتوتر : ايوة يا ماما
مشى ناحيتها و ضم كتفها حتى يطمئنها
فادية : لا يا حبيبتي انا مش ماما قوليلي فادية هانم نظرت لعمر الذي كاد ينصهر قلقا و هز رأسه بالايجاب
دعاء بابتسامه : فادية هانم
فادية : سمعت انك متطلقة و عندك عيل
دعاء بصوت أوشك على البكاء ” ايوة . عندي ادم
فادية و هي تنظر لعمر : ليه خلصوا بنات العالم حتتجوز وحدة مجربة
دعاء : عن اذنكوا
كلام والدته جعلها تكاد تنصهر الما وقهرا فهي كلما تحاول نسي ذلك هناك من يذكرها انه يستحق افضل منها
عمر : استني يا دعاء …. ليه كدة يا امي لييييييه يعني انتي بقالك سنين غايبة جاية دلوقتي عشان تنكد عليا بأحلى ايام عمري
فادية : استنى يا واد انا عايزة اتكلم معاك
عمر : حاشوف دعاء الأول و راجع
نور : يا امي بحبها
فادية : على جثتي ياخد وحدة على ايدها عيل
نور بغيظ : جيتي ليه يا امي ليه … جاية تنكدي عليه
تركتها و ذهبت لدعاء و عمر
دق الباب و قلبه يبكي عليها وجدها تبكي تمالك نفسه و تنهد بالم
وقف أمامها و مسح دموعها بشفتيه
عمر : عشان خاطري بلاش دموع انا اسف اسف جدا دعاء : والدتك عندها حق ليه تاخد وحدة …..
عمر : دعاء مش عايز اسمع الكلام ده تاني اتفضلي اضغطي على الزرار اللي يخليني انساكي و أحب غيرك و لا ماما و لا اي حد في الدنيا حيبعدني عنك انا بحبك اوي اوي اوي
دعاء : عمر انت
عمر بعصبية : استاهل احسن بنت في الدنيا و اهي واقفة قدامي و مش حاتجوز غيرها ولا كلامك ولا كلام والدتي حيغير حاجة انتي دلوقتي مراتي رسمي
نور خلاص بقى قالك مش حيتجوز غيرك صراحة مش شايفة عمر لابق على حد تاني غير دعاء
دعاء بابتسامه : بجد یا نور
… عمر : طبعا بجد … بس ليا عندك طلب واحد عشان خاطري استحملي ماما لغاية الفرح بس وبعدها كل حاجة حتكون كويسة . ما يهمنيش رأيها هيا جاية تحضر الفرح و حترجع تسافر كالعادة عشان خاطري ما تزعليش ما بتحملش عياطك يا دودو اي حاجة تسمعيها افتكري اني بعشقك
دعاء : حاضر
قبل جبهتها
نور یا حنین راسها ده اخرك اننت عيان و لا حاجة احم شكلي عزول حخرج عشان تاخد راحتك
عمر : امشي يا رذلة امشي
خرجت نور و قبل أن تنطق دعاء كان قد قبلها بشغف و جنون يخبرها انه لا قوة في الأرض ستبعده عنها جعلها تتثبت به بقوة
&&&
فادية : وصلتلوا
ايوة يا هانم
فادية : كويس ابعتلي العنوان و انا جاية
تمام یا فاندم
خرجت بسيارتها لكن نور كانت غير مطمئنة و لم تخبر عمر بما قالته والدته لا تريد اخافته
وصلت فادية احد المحلات و هبطت من سيارتها و جلست على احد الكراسي
حازم باستغراب : افندم اقدر اخدمك
فادية : انت حازم
حازم : ايوة
فادية : جوز دعاء
حازم بغصة : ايوة كنت جوزها
فادية : و اللي يرجعهالك
حازم بسعادة : ابوس ايدو و رجله
فادية : لا عايزة تبوس ايدي و لا رجلي عايزاك تاخدها هيا و ابنها بعيد عن ابني على اخر الزمن ابني يتجوز وحدة على ايدها عيل
حازم بصدمة : انتي ام عمر
فادية : ايوة ام عمر اللي المحروسة جاية تضحك عليه عشان فلوسوا لكن ده مش حيحصل انت تسمع اللي حقولك عليه و تنفذه
حازم : اللي انتي عايزاه انا حنفذه
فادية : جدع
&&&&
أكيد في حاجة غلط اكيد ” قالها احمد و هو يصرخ
ايه اللي خلاها توافق بعدين تقولي معلش مش قادرة اكمل مش شايفاك غير اخ في حاجة غلط انا ما صدقت
فدوى: يا ابني انساها اجوزك ست ستها
دينا اخته : مش يمكن في حد بحياتها
أحمد بصراخ: ايبيه انتي بتقولي ايه انسفه امحي من على وش الدنيا
دينا : انت لازم تتأكد من ده عشان تقدر تتقدم تاني لازم تزيح اي حد ممكن يكون بقلبها
أحمد بغل : ده انا ححسروا على عيلته كلها نور ليا أنا ليا انااااااااا
___
&&&
دخلت على دعاء الغرفة دون أن تدق الباب كان ابنها في حضنها وضعته في سريره و وقفت بابتسامه
دعاء : ازيك يا ما … قصدي يا فادية هانم
فادية : ايوة هانم اقعدي عايزاكي بموضوع مهم
دعاء بخوف : اتفضلي
فادية : بصي ان كنتي خايفة على ابنك تبعدي عن ابني انتي حرة باي طريقة تقنعي انك ما بتحبي.. و. انك بتحبي طليقك اي حاجة
دعاء بدموع: ارجوكي ليه كل ده انا بحب عمر جدا
فادية : بتحبي فلوسه و انا حكتبلك المبلغ اللي انتي عايزاه بس
مش حاقبل ابني يتجوز وحدة مجربة ومخلفة و هو ياخد ست الستات ايه تجنن ان كان تجنن انا اوعي
اصحي حتعملي زي ما قولتلك و الا حتخسري ابنك
دعاء بنحيب : حاضر يا فادية هانم
فادية : خودي الشيك ده حيمسح دموعك مزقت دعاء الشيك أمامها و قالت ببكاء : عمر اغلى عندي من كنوز الدنيا
فادية : حاعمل نفسي مصدقة … خلال يومين تكوني مختفية من القصر . أنا حذرتك
احتضنت ابنها و بكت بشدة حتى تورمت عينيها و شعرت ان روحها ستخرج و ذهبت في نوم عميق
استيقظت على قبلاته على وجهها فتحت عينيها بصدمة لتقفز متعلقة في رقبته تقبله من كل مكان بوجهه و عنقه ثم وقفت أمام شفتيه و همست بعشق : بحبك يا عمر
لينهل من عبير شفتيها كالمجنون فحركاتها و جرءتها افقدوه وعيه فهي زوجته شرعا لكنه كان ينتظر الفرح
لكن دون وعي منهما حصل كل شئ افاض عليها من بحور عشقه قبلات وأحضان جاء بعدها كل شئ
حتى أصبحت زوجته قولا و فعلا كانت اسعد ليلة في حياتهما
بعد مدة ليست بقصيرة و هو ينهج بشدة حيث أصبحت زوجته قولا و فعلا بعد عذاب طال
عمر : عاجبك كدة كنت عايز اعمل كدة بعد الفرح لكنك جننتيني ايه الجمال ده أنا عايز كل يوم من ده …
لكنها كانت صامته لا تجيب دفنت وجهها بصدره
عمر بقلق : دعاء فيكي ايه انتي مش طبيعية
دعاء : عمر انا أسفة
عمر بخوف : دعاء اوعك تكوني ناوية تسبيني
صدمت حينما أخبرها بما كانت ستفعله فهو يشعر بها قبل أن تتكلم فقلبه أخبره بذلك
دعاء بابتسامه : لا اسيبك ايه انا قصدي اني خليتك قبل الفرح
عمر : ههههه كنت عايز ده من زمان
سحب الفطاء فوقهم و أخذها في جولة أخرى
استيقظ في الصباح لم يجدها كانت قد اختفت
عمر بابتسامه : اكيد تحت عارفة اني جعان بتعملي اكل ارتدى ملابسه و خرج يبحث عنها لم يجدها بالقصر كله دب الرعب لقلبه عاد غرفتها يبحث عنها أمسك هاتفه و اتصل بها كان مغلق
عمر : لا يا دعاء مش حتعمليها فيا … اكيد بتهيئلي و مش حتبعد و تسبني الموت أهون
ليجد رسالة واتس اب بصوتها و هي تبكي بشدة
” انا أسفة يا عمر الليلة اللي فاتت أجمل ليلة في عمري . حافضل احبك لاخر يوم في عمري انساني تجوز اللي تستاهلك و تحبك سامحني يا عمر انت اول حب و آخر حب في حياتي أن تأكدت اني ما حبيت قبلك عشان خاطري دور على وحدة تكون انت اول واحد في حياتها و اول طفل تخلفه منك انت …. يا اغلى حاجة في حياتي بحبك ما تزعلش عشان خاطري و حاول تنسی و تعيش حياتك و سامحني أسفة اوي يا حب عمري””
الموضوع كان أشبه بالانتحار انك تاخدي حد ما بتحبي و هذا ما حدث مع وفاء عندما وافقت على الزواج من عز
انا ما بحبه وفاء : بس
هند : الحب بيجي بعد الزواج مع المعاملة و الاهتمام الراجل جدع و احترام و صاحب اخوكي و الكل بيشكر فيه انسي عشان خاطري و خاطر نفسك
وفاء بدموع : خلاص حوافق اطلع اقابله
هند : يلا اجهزك يا عروسة
ارتدت فستانها و حجابها و خرجت له
جلست على الاريكة تنظر للارض لكنها خطفت قلب عز من اول لحظة خصوصا الحزن الذي في وجهها
تركوهم و خرجوا بدأت تفكرك بيدها من الخجل
عز: ازيك يا وفاء
وفاء بخجل ، الحمد لله
عز : احم اسمي عز الدين سعد عندي ٣٠ سنة بشتغل موظف بشركة وعندي شقة صغيرة مستني اللي تنورها
وفاء بخجل : ربنا يبعتلك بنت الحلال
نظر لها باعجاب توردت وجنتيها ثم همس : مش يمكن لقيتيها دق قلبها بشدة من شدة خجلها
عز ؛ اهدي اهدي انا ما قولتش حاجة بس بجد مرتاحلك جدا
وفاء بابتسامه : متشكرة
عز بهدوء : ان شاء الله ان كان لينا نصيب مع بعض الحزن اللي انا شايفه بعيونك مش حيبقاله وجود
نظرت له بارتياح و لوسامته لتنتبه لنفسها حينما غمز لها
عز : أمور مش كدة
ركضت من الغرفة من شدة خجلها و هو ضحك عليها بشدة
هند : طمنيني
وفاء : مش عارفة حاصلي استخارة و اشوف
هند ” ربنا يسعد قلبك
ام عز : هااا طمني
عز بابتسامه و سعادة : طبعا موافق انا ما صدقت تقدمت دي تتاكل اكل
ام عز : شوف قلة * ادبه ربنا يفرحك يا حبيبي
عز : طيب حنكتب امتی
ام عز : يا واد اتقل متصربع على ايه
عز مازحا : ما قولتلك عايز أكلها يا امي الله
ام عز : امشي ياد من هنا
عز : هههههه يعني بس ابو العز اللي ياكل انا ماليش نفس يعني
ام عز : حضربك يا قليل الادب روح من هنا
بعدها قالت لها وفاء انها موافقة وشعرت براحة لهذا الزواج تمت الخطبة وكتب الكتاب
و حدد الفرح بعدها بشهر كذلك بسام تزوج و أمسك الشركة لوالدها
أصبح مديرها لكن ؟؟؟ هل السعادة بالمال فقط ان لم يوجد الحب
لم يشعر معها بالراحة او الحب … كأنهم منفصلين تخرج تسهر و هو آخر اهتماماتها
لا يعرف لماذا فتح صفحة الفيس لوفاء يتأملها و يتأمل ضحكتها ليشعر بغصة قوية حينما قرأ حالتها مخطوبة و هبطت دمعة من عينيه
بسام : انا ليه متضايق كدة …. بجد انا بختنق ما كانت بين ايديا
يعني انا حاخد كل حاجة الفلوس والحب ربنا يسعدها كانت فعلا جميلة تستاهل كل الخير
أمسك هاتفه و اتصل عليها من رقم غريب حتى يسمع صوتها
وفاء : ألو ألو
اغمض عينيه يستمتع بصوتها الذي اشتاقه كثيرا …. أغلقت الخط و هي تشتم المتصل
بسام باشتياق : حتى شتايمك وحشاني
كان عز مرح جدا شخصيته جميلة من النوع الذي لا يظهر غضبه او حزنه … لكن ان احب شخص يصبح كأنه هو
شعر انه اشتاقها أمسك هاتفه و اتصل بها
وفاء : السلام عليكم
عز ؛ وعليكم السلام وحشتيني
وفاء بخجل : ازيك يا عز
عز : بقولك وحشتيني ازيك يا عز … ايه الرومانسية دي
ضحكت عليه بصوت ناعم
عز الله ضحكة تانية زي دي حاجي اعمل الفرحة النهاردة
وفاء : عز الكلام ده بخليني مش عارفة اتكلم
عز : حتفضلي تخجلي لامتى هانت و كل الخجل ده حمحيه
&&&&
عمر
رسالتها كانت كفيلة ان تنسف قلبه أيعقل ان تتركه أيعقل بعد كل هذا الحب و هذا العذاب ان تذهب
كيف ؟؟ و الحب الذي بينهم و تلك الليلة التي يجزم انها بحياته كلهاااااا ماذا حدث متأكد انها تعشقه و لا تستطيع العيش بدونه كيف استطاعت ان تبتعد أين يذهب و يبحث عنها
اااااااه وااااااااه يا حبيبتي اتركتي قلبا لا يدق الا بوجودك
اتظني ان لي حياة بدونك
دعاااااااااااء ” صرخ بها عمر بعد أن كسر كل شئ امامه و لم ينتبه ليده التي بدأت تنزف استمر في التكسير و الصراخ بحالة جنونية
سمعت الصوت نور التي ركضت لغرفته و هي ترجف خوفا اقتربت منه بخوف و همست: عمر حبيبي فيك ايه عمر بدموع تغرق وجهه ” سابتني يا نور سابتني فرحنا كمان يومين راحت خلاص سنة كاملة بعذابها سابتني ليه ليه عرفتني ليه كان مشيت من اول لحظة معقول ما حبتنيش اكيد ما حبتنيش لو حبتني ما قدرتش تبعد كدة
نور بصدمة : ازاي دعاء بتعشقك انا متأكدة
عمر : كدب كدب بتحبني ما فيش حاجة اسمها حب …. و هان عليها تسبني ازاااي اللي بحب حد بيحرق قلبه بينسفه … أنا انا حموت یا نور
احتنضته بقوة و دموعها تهبط
نور: عرفت ازاي انها مش راجعة تاني . أعطاه تلفونه و هو ينهج بدأت تستمع لرسالتها …
نور : ماما
نظر لها عمر بعدم فهم
نور : ايوة دعاء ما مشيتش من نفسها ماما اللي طفشتها انا متأكدة
عمر : ايه اللي خلاكي تقولي كدة
نور بدموع : ماما لما جت قالتلي كلمة فهمتها دلوقتي قالتلي مستحيل اسيبها تتجوز ابني على جثتي ” اكيد هددتها عملتلها حاجة
دعاء بتعشقك بتتنفسك ما سابتكاش من نفسها
خرج عمر من الباب بسرعة و دخل غرفة والدته التي قابلته بابتسامه كانها لم تفعل شئ
فادية : عمر حبيبي تعالا هنا
كان يخفي يديه خلف ظهره وتكلم بهدوء و ابتسامه
عمر ” دعاء مشيت و سابتني مش راجعة تاني
فادية بابتسامه : طلعت عاقلة … اقصد انها اكيد هيا الخسرانة او رجعت لجوزها
عمر : انا جوزها يا امي
فادية : عادي تتطلقها
عمر : انا ما اقدرش اعيش من غيرها يا فادية هانم
فادية ؛ لا حتعيش وحتنساها … و حاجوزك ست ستها
عمر ؛ عندي سؤال واحد و بس …. هددتيها بایه
فادية
بتوتر : انا لا ابدا انا …. انت بتقول ايه
أظهر سلاح من خلف ظهره و قام بسحب امانه جعل فادية تحدق بخوف غير مصدقة انه سيفعل ذلك
عمر بابتسامه ما تخافيش اكيد مش حاقتلك انتي مهما كان
اسمك في شهادة ميلادي امي وضع سلاحه أسفل على عنقه الأمر الذي جعل دماءها تهرب من جسدها
فادية بحذر : عمر انت حتعمل ايه حتموت نفسك عشان وحدة زي دي هيا سحرالك
عمر : مش حضيع سمعتك اني اتجوز وحدة كانت متجوزة بس مش حافضل في دنيا دعاء مش فيها اشوفك على خير يا امي
فادية : نزل السلاح يا عمر نزل السلاح …
عمر : ححرق قلبك زي ما حرقتي قلبنا يا فادية هانم ما تخافيش حتنسيني
فادية بدموع و رعب : عمر حبيبي انا عملت كدة لمصلحتك
عمر : مصلحتي … فين هيا مصلحتي تحرميني من اغلى وحدة عقلبي اللي كانت دايما معايا و حسستني اني عايش و تقوليلي مصلحتي و انا حريحك
. مني لمصلحتك مصلحتي انا تربيت لوحدي و ما كنتش بشوف خيالك حتى وجاية تقوليلي مصلحتي راجعة عشان تدمري أحلامي ….
فادية : ابوس ايدك نزل سلاحك يا عمر
عمر : مش حانزله يا فادية هانم ححسر قلبك زي ما حسرتي
قلبي
ضغط باصبعه على الزناد لكن نور حركت يده للسقف في آخر لحظة وصرخت بكل صوتها
احضتنته و هي ترجف رعبا وتبكي بشدة
نور و انا حتسبني لمين يا عمر
ركعت فادية على ركبتيها تبكي بشدة من شدة خوفها … فقد كانت لحظة و ستخسر ابنها مدى الحياة و هي السبب
عمر بتحذير : نور لحقتني أنا مش حادور على دعاء يا فادية هانم … الفرح كمان يومين ان دعاء ما جتش فرحي حيقلب لجنازتي نظرت له بخوف شديد
عمر : يومين بس يا فادية هانم و ححسرك على ابنك الوحيد …. اه و تترجيها ترجع و تسامحك و تعامليها كويس عشان ماتندميش عمرك
تركها تحت صدمتها و خرج تاركها تبكي بشدة
نور : كدة يا عمر كدة حتحرمني منك عمري كله حرام عليك انا بنتفض من الخوف
حضنها بشدة و هو يبكي
عمر : انا اسف يا نور اسف بس انا فعلا ما اقدرش اعيش من غير دعاء ….. تقدري تعيشي من غير آسر
نور بتوتر : آسر
خبطها على رأسها بهدوء وهمس : فاكراني مش عارف حاجة ده انتي بنتي و حافظك اكتر من نفسك ما تخافيش في ضهرك يا قلب عمر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ومات الجسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى