روايات

رواية ومات الجسد الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء هاني

رواية ومات الجسد الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء هاني

رواية ومات الجسد الجزء السادس عشر

رواية ومات الجسد البارت السادس عشر

رواية ومات الجسد الحلقة السادسة عشر

اخيرا بقيتي مراتي يا فوفة ” قالها عز و هو ينظر لها بشغف بعد أن انتهى حفل زفافهم
وفاء بخجل : ينفع توسعلي الطريق اغير هدومي
عز ما تيجي اغيرلك انا
وفاء بخجل شديد : عز و الله ازعل منك
عز و هو يعض شفتيه : و النبي بسرعة يا قلبي مش مستحمل
دق قلبها بشدة من خجلها …
و هربت من امامه و هو يفرك يديه من شدة ناره دخلت الغرفة تنهج بشدة من الخوف و الخجل
وفاء بدموع : اعمل ايه انا بقى مش قادرة اسلمه نفسي صعب اوي ….. يا ربي لازم يكون في قلبي الأول
عز و هو يدق على الباب بلهفة : ايه يا فوفة تأخرتي ليه
وفاء بخضة : ايه ايه حاضر شويا بس
أزالت فستانها و ارتدت بجامة بأكمامة
عز : هاااا خلصتي
لم تجب
عز : … : وفاء حبيبتي ادخل في ايه مالك ما بترديش ليه
كانت تتظاهر في النوم دخل الغرفة لينصهر غيظا حينما وجدها تحت الغطاء
عز بقهر : وفاء ايه … نمتي و النبي لا بتهزري جلس على السرير وضع يده على كتفها و همس : وفاء
وفاء بتمثيل : ها
عز : هاا ايه انا عريس و عايز اتجوز صحصحيلي بس ساعة طيب نص ساعة
وفاء : والنبي يا عز انا تعبانة اوي من الفرح وعايزة انام عز و هو يقبلها على وجهها من جميع الجهات : عشان خاطري فوقي انا ما صدقت الفرح يخلص حموت عليكي

 

 

وفاء : اصلي كمان في ظرف مانعني عذر شرعي
عز : بتتكلمي جدااااخ على حظي الأسود اليوم اخر يوم
يعني
وفاء : للاسف اول يوم
عز : اول يوم كمان ما كان قولتي طيب كان قدمنا الفرح يومين
وفاء : معلش يا حبيبي كفاية اننا مع بعض كل حاجة حتيجي بعد كدة استحمل معلش
عز : طيب فوقي نسهر شويا كم بوسة او حضن اي حاجة ده انتي في الخطوبة كنتي منشفاها عالاخر
وفاء : أجلها لبكرة انا تعبانة اوي
ترکها و خرج يكلم نفسه على و هو على وشك الانفجار جلست على السرير تلوم نفسها و تبكي لانها ظلمته و ظلمت نفسها و دعت على من كان السبب
في صباح اليوم التالي حضر أهلها و أهله كانت خائفة جدا ان يخبر أحدا ويعرف انها كذبت
ام عز : طمني اخبارك ايه رفعت راسنا
. عز بفخر : اكيد يا امي ابنك أسد دي حتى حامل …
ضحك الجميع عليه بشدة … بعد وقت خرج أهلها و كانت تحمل الأغراض للمطبخ
عز ” كذبتي ليه عليا الليلة
تیبست مكانها من الخوف و همست : في في ايه
عز : ليه تهربتي مني مش طيقاني …
وفاء بدموع : لا انت فاهم غلط انا انا بس لسة مش ماخدة عليك وحاسة الشي صعب جدا
عز : انتي كان في حد في حياتك يا وفاء
سقطت الكاسات من يديها و تیبست خوفا ….
وفاء : لا طبعا انت بتقول ايه
عز : مش عيب عفكرة ابدا انك تحب حد او تعجب فيه بس العيب انه لو تقرصنا من ده الحب ما نتعملش منه حاولي تنسي و انا حساعدك

 

 

وفاء : انت جميل اوي يا عز و انا بجد أسفة
احتضن وجهه بيديها و همس انا اللي اسف اني بضغط عليكي انا جمبك باي حاجة تحتاجيها و يلا نلم الجزاز اللي تكسر …. و بس نخرج نتعشى برة
وفاء : بيتزا
عز بحب : بيتزا
أزالوا الزجاج بسرعة وخرجوا سويا جعلها تقضي أجمل يوم و تضحك من قلبها
كانت سعادته باسعادها كلما تضحك يشعر ان قلبه يضحك بشدة سعيد بسعادتها لم يتعصب عليها لأي سبب او يشتمها كان يعاملها كأنها طفلته لكن الذي آلمه انها تحججت و ابتعدت عن حضنه لم يجبرها او يغصبها على شئ لكنه تمنى حضنها كثيرا فهي نبض قلبه يريدها بمزاجها عندما تشعر انها ترتاح له … تؤنب نفسها بشدة بسبب جفاءها معه رغم كل ما يحاول فعله معها … و لكن قلبها ما زال مجروح تحاول أن تكون طبيعية لكن ليس بيدها فشفاء القلب ليس بالساهل
&&&
_قلبنا عليها الدنيا مش لاقينها
فادية بدموع : لازم تظهر حياتكوا حتكون التمن فتشوا بيت بيت غرفة نزلوا اعلان في الجرايد اعملوا اي حاجة ابني حيروح مني
_حاضر یا فاندم بنحاول
فادية بصراخ : ما فيش بنحاول .. تجيبوها لاولع فيكوا رمت هاتفها و بدأت تبكي بقوة
فادية : ايه اللي انا عملته بنفسي عمر ما كانش بيهدد و بس عمر حينفذ حاكون قتلت ابني روحت فين يا دعاء … يارب تظهر قلبي حيوقف من الرعب

 

 

نور بقلق : عمر عملت ايه
… عمر بقهر : برضو مالهاش أثر
نور بخوف انت حتنفذ فعلا تهديدك
عمر : ايوة عشان تتحرم من حد غالي زي ما انا تحرمت من اغلى الناس
احتنضته بشدة و هي ترجف بشدة
نور : بس انا عمري ما حسامحك يا عمر اقسملك حلحقك بس حيكون قلبي مش مسامحك
عمر : نور انتي ليه مش مقدرة اللي انا فيه
نور بخوف : حتظهر صدقني حتظهر بس بلاها اللي حتعمله استنی شویا عمر اياك تحرمني منك انت ابويا و اخويا و حبيبي و النبي يا عمر
عمر : طيب اهدي ان شاء الله حتلاقيها
نور بدموع ان شاء الله يارب يارب ملعون ابو الحب و سنيه
اتصلت نور بأسر و ذهبت إلى أحد الاذاعات آسر حتعملي ايه يا قلبي اهدي و فهميني
نور ببكاء حانقذ اخويا يا آسر
آسر و هو يضغط على يدها معاكي يا روح آسر
ذهبت إلى أحد المذيعات و طلبت منهم ان تتكلم للضرورة
فسمحوا لها
نور بصوت باكي جدا : دعاء حبيبتي وحشتينا كلنا انتي اختي اللي تمنيتها من زمان ارجعي يا دعاء عشان خاطر عمر ….
كانت دعاء في احد العربيات ذاهبة إلى أحد تعرفه في مكان ما لتسمع لنور وكلامها
دعاء : مممكن تعلي الصوت لو سمحت

 

 

نور : دعاء ماما قلبت الدنيا عايزة ترجعك ارجعي عمر ناوي يقتل نفسه لو ما ارجعتيش مش بيرمي كلام في الهوا حينفذ عمر مش حيقدر يعيش من غيرك ابوس ايدك ما ترحمنيش من اخويا ارجعي بترجاكي انتي بتحبي و هو بحبك ما تخافيش من حاجة ارجعي عشان عمر انقذي عشان خاطري
و صوت بكاءها يعلو ويعلو
آسر : اهدي يا حبيبتي ان شاء الله حتسمعك اهدي
نور حترجع مش كدة
آسر و هو يضمها لقلبه ان شاء الله
بكت دعاء بنحيب
دعاء : لو سمحت يا عم ارجع تاني للبلد اللي جبتني منها حاضر يا بنتي
أدار السائق وعاد إلى البلد و دلته على الطريق حتى وصلت فيلته
دعاء : استناني شويا حجبلك أجرتك
_تمام
دخلت البيت لتصطدم بأحد خارج بسرعة
&&&

فوفو فوفة قلبي ” نادى بها عز و هو داخل البيت كانت في المطبخ تجهز الغداء اقترب منها واحتضنها من ظهرها بحب و همس : روح قلبي وحشتيني
وفاء بخجل : ثواني الاكل حيكون جاهز
و ناولته احد القطع بفمه
عز : امم متجوز شيف عالمي
وفاء بابتسامه : غير هدومك و انا ححط الاكل
عز : حساعدك ححط الصحون على السفرة
وفاء : ما تعبش نفسك
عز : تعبك راحة يا حب العمر
وفاء بخجل شديد : حب العمر

 

 

عز : اه شوفتك من سنة كذا مرة دخلتي قلبي بس ما كنتش باشتغل فدورت على شغل مناسب اني اتقدم لغاية ما لقيت نظرت له بذهول من الحب الذي في عينيه دمعت عينيها لانها لا تستطيع أن تحبه نفس كمية الحب
اقترب منها و ازال دموعها بشفتيه وقف امام شفتيها و قبلها
كانت سريعة قبلة سريعة نظر لعينيها باعجاب و حب قبلها قبلة أخرى أطول و … مد يده أطفأ البوتجاز و قبلها قبلة طويلة حملها بين يديه ودخل بها الغرفة لتصبح زوجته ولأول مرة قولا و فعلا
كان أجمل وقت قضاه و هو في حضنها شعرت بكل لمسة و قبلة بحبه بعشقه كان متيم بها
وفاء بصوت مبحوح من تأثير لمساته : ححطلك تتغدى
عز بعشق : تو مش عايز
وفاء : ليه
عز : مش حلاقي ازكى من اللي كلته عايزاه يفضل الطعم وفاء و كادت تنصهر من الخجل : انا حاروح استحمى
قامت من على السرير بعد أن لفت الغطاء عليها و قبل أن تغلق الباب كان هو بالداخل
وفاء بخجل : عز في ايه
عز و هو يكز على اسنانه : حليفك مش حعمل حاجة
وفاء : عز اخر …… اكملتها في فمه بعد أن التهم شفتيها بغرام
بعد أن ارتدوا ملابسهم وضعت الطعام على الطاولة وبدؤوا بالأكل قام من مكانه بعد فترة قصيرة
وفاء باستغراب : عز في ايه
عز : ثانية راجع
احضر اسوارة ناعمة جميلة جدا و وضعها بيديها اعجبتها جدا
وفاء : الله حلوة أوي بس ليه كدة تاعب نفسك

 

 

قبل باطن يدها وهمس : كل مكافأة في الشغل ليكي حاجة حلوة احتضنت وجهه بكفة يديها و همست: عايزة سلامتك كفاية عندي تكون ناجح في شغلك
عز : وفاء انا بحبك اوي اوي اوي
دق قلبها بشدة من تأثير كلماتها أيعقل انها لم تحب قبله الرعشة التي في جسدها و بقلبه لم تسبق أن حصلت لها
صدرها يعلو و يهبط بشدة ليقم كا منهم بسرعة باتجاه الآخر و يحتضن الاخر بعشق …. و بدأت معركة ملحمية كلها عشق و غرام
كان سعيد جدا انها أصبحت تحبه كل شئ يوحي بذلك حركاتها كلماتها اشتياقها له .. أصبح يشعر انه يمتلك الدنيا و من عليها

&&&&
دخلت البيت بسرعة و احد الحرس حمل طفلها ركضت لمن اشتاقته حد الجنون
لتنصطدم بأحد و كان خارج مسرعا
كان ذالك العاشق الذي لم يعرف طعم الراحة منذ أن ذهبت لم يذق الزاد و لا الشراب كأن الدنيا وقفت بعدها
ليشعر أن جسده انتفض انتفاضة زلزلت كيانه نظر لها طويلا غير مصدق انها امامه أدار وجهه يريد الذهاب فرغم اشتياقه لها إلا أن قلبه مخاصمها انها فكرت ان تتركه غير مصدق انها فعلتها مهما كان السبب
أمسكت يده و همست بدموع : وحشتني
لينقض عليها كفريسته يقبلها بقبلات دامية يفرغ بها اشتياقه و حبه اوقفه صوت زامور سيارة
عمر بصوت بالكاد يخرج : ايه ده مين

 

 

دعاء في محاولة اخراج صوتها : التاكسي اللي جيت فيه ما کانش معايا احاسبه تحاسبه و لا ارجع معاه
عمر : اكيد ارجعي معاه طبعا
دعاء : بقى كدة
ضمها لصدره بقوة اعتصر جسدها بين يديه …
ثم خرج للسائق و أعطاه رزمة كبيرة
ايه ده يا باشا
عمر بسعادة : ده رزقك عشان اغلى الناس عقلبي رجعتلي كاد يجن من سعادته : كل كل دي ليا أنا انا ما عملتش حاجة
عمر : و ان احتجت اي حاجة اي حاجة اديك عرفت العنوان انا تحت امرك انت عملت كل حاجة رجعتلي حياتي
بدموع : ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا باشا ربنا يخليك
غادر و هو يدعو لعمر وطار لطفلته يفرحها انه سيفعل لها العملية التي ستنقذ حياتها اخيرا
عاد إلى حبيبة قلبه وجلس على الاريكة و نام على قدمها نوما عميقا لم ينم منذ فترة نام مطمئنا انها معه وبجانبه لم و لن يتركها
تذهب مهما حدث … بعد مرور ساعتين
دعاء و هي تلعب بشعره : عمر
عمر بغرام دون فتح عينيه : هااا
دعاء : كلت يا قلبي
فتح عينيه و همس : لا
وضع يده خلف عنقها واخفض رأسها قبلها قبلة طويلة ثم همس : دلوقتي كلت
دعاء و هي تملس على وجهه : انا بتكلم بجد کلت يل حبيبي

 

 

عمر : لا كلت ولا نمت ولا شربت و لا ارتحت ازاي هونت عليكي يا دعاء صدقيني لو قتلتيني أهون بكتير اوي اوي انا عقلي كان حيضرب مش مصدق انك تعملي كدة هونت عليك
دعاء بدموع : انا أسفة يا حبيبي أسفة انا كنت بتمنالك
جلس فجأة واقترب من عينيها و قال بحدة : وحدة ما تجوزتش قبل كدة مش كدة لنفرض حعيش ازاي معها و انا ما بحبهاش حاخدها في حضني اخر الليل ازاي و انا قلبي في حد تاني كنتي بتفكري ازاي المهم اتجوز وحدة بنت بنوت مش عايز انا عايزك انتي انتي مراتي أن مش واخدة بالك انك مراتي رسمي غصب عنك يعني ما ينفعش تخرجي من بيتي بدون ما تقوليلي
احتضنت وجهه بكفيها و قبلته بجانب شفتيه و همست : انا اسفة عمريش حسيبك تاني ما تزعلش مني
عمر بحدة ” مش حسمحلك يا دعاء مش حسمحلك انتي فاهمة من بعد كدة ححط حراسة عليكي ممنوع تتحركي اي مكان بدال سهل عليكي تسبيني
دعاء بحب جعله يهدأ كثيرا : مش حسيبك و الله ما حسيبك لو حطه السكين على رقبتي حضنك اماني عمرو ما كان سهل عليا اسيبك يا عمر انت بتجري في دمي يا عمر
عمر : طيب ما تيجي فوق اقولك وحشاني قد ايه
دعاء : بشرط
عمر : موافق اذا حتطبخي بايديكي
دعاء : عرفت ازاي
عمر : لسة مش عارفة انك بتجري في دمي يا دعاء بفهمك قبل ما تفكري في الحاجة
دعاء : طيب روح خود شاور نعنش كدة و انا حعملك الاكل اللي بتحبه كول كويس و حعملك كل اللي انت عايزه
عمر بعد أن قبل يدها : هوا
**

 

 

نور ببكاء : يا ترى سمعتني
آسر بوجع : نور عشان خاطري مش مستحمل و الله مش مستحمل اهدي قلبي بيوجعني لما تعيطي أن شاء الله سمعت و الفرح بكرة خلاص بقى
وصلوا البيت طلبت منه أن يدخل معها و قبل أن يصعد عمر دخلت نور و صرخت باسم دعاء بسعادة شديدة و ركضت تحتضنها
نور بسعادة : الحمد الله انا مبسوطة اوي احتنضت اخاها بقوة شديدة و هي تبكي
عمر : خلاص اهدي اهدي مش حموت نفسي خلاص نور .. مين قالك اني حسمحلك او كنت حسمحلك
دعاء : نور هي السبب اني رجعت يا عمر
عمر باستغراب : بجد نور ازاي .
دعاء : تكلمت في الإذاعة وقالت انه المجنون اللي بحبه ناوي يموت نفسه فما قدرتش جيت زي المجنونة
عمر بحب : حبيبة اخوها طبعا لازم تعمل كدة
نور : دلوقتي خالصين انتي رجعتيلي أسر و انا رجعتك لعمر
آسر بخجل و صدمة : احم عن اذنكوا
عمر : استنى يا جدع حتهرب ولا ايه .. ما تخافش احنا عارفين انه اختي واقعة لشوشتها و انا مش ممانع المهم عندي انك تحافظ عليها وتحطها في عيونك و ما تزعلهاش عشان ساعتها حتلاقيني انا
آسر بابتسامة : ازعلها … هو انا عندي اغلى منها دي بقلبي و بعينيا
عمر : و انا كدة بحبك واتلم شويا عشان انا واقف و برضة اخوها
نور : بتحبه هو برضو ضحك الجميع عليهم
عمر .. انتي غلسة اوي على فكرة

 

 

عمر : دعاء جهزي الاكل انتي ونور نتغدی سوا و حاستحمی غمز في اذنها و همس : انا و انتي
احمر وجهها و ركضت للمطبخ
عمر : اعملي الاكل معاها يلا
نور : معرفش اطبخ انا
آسر بصدمة : ابدا
نور : ابدا ابدا
آسر : ولا حاجة
نور ولا حاجة ولا حاجة
آسر : طيب الحمد لله اني عرفت و انا على البر .. عن اذنكوا يا جماعة
أمسكت به من بلوفره و همست: رايح فين يا قلبي هو دخول الحمام زي خروجه ما فيش خروج
ضحك عمر عليها بشدة وهمس : هو خازوق و لبسته ما فیش مفر
نور بضحك : خازوق ماشي يا عمر
آسر : احلی خازوق كلته في حياتي مش لازم اكل انا عايز أصوم كفاية عندي اشوفها ….
$$$$
جهزت له أجمل غداء وذهبت تستحم وما ان أمسكت يد الحنفية شعرت بصاعقة سرت بجسدها ..
سقطت على الارض وهي كقطعة زرقاء اغمضت عينيها وتشاهدت ..
في الشركة يجلس في الاجتماع شعر بنغزة بقلبه شديدة وضع يده على قلبه لم يستطيع التنفس ..
_ في ايه يا استاذ يوسف
ينظر لهم لكنه لا يراهم لا يعلم سبب هذه الخنقة كأن أحد يخنق به ..
ترك الاجتماع وامسك هاتفه يطلبها .. لكنها لا تجب
ركض للخارج بسرعة شديدة وقلبه يسبق
وجده عمر على باب الشركة ليناديه لكنه لم يرد عليه جعل عمر يقلق ويذهب خلفه ..
كان الطريق مزدحم ليترك سيارته ويركض للبيت كالمجنون وصل المنزل وخطى بخوف شديد شعر انه شل نادى برعب شديد : اسراء

 

 

لم يسمع صوتها .. بحث في الجناح لم يجدها ..
كان الحمام مقفل كسره ليجدها عا’رية وجسدها ازرق شكلها يوحي بأنها فارقت الحياةة ..
ليصرخ بأعلى صوته ؛ اسرااااااااااااااء
لفها بالغطاء وركض بها للخارج كان عمر قد وصل صعد برفقته وطار عمر بسيارته .. ينظر لها دون أي ردة فعل .. كمن فقد عقله دخل بها المشفى وهو متأكد من موتها ..
وضعها على السرير لينادي عمر على الطبيب
ينظر لهم يوسف كأنه تائه .. ليصرخ عمر: يوسف لسة بتتنفس
نظر يوسف لعمر غير مصدق واقترب منها يتأكد ادخلها عمر غرفة الكشف لان يوسف غير قادر على الحركة
جلس على ركبتيه يتنفس بصعوبه ليخرج الطبيب ويهمس بتعب : الحمد الله دي معجزة القلب اشتغل وهيا تمام
احتضن يوسف عمر وهو يبكي بصوت عااال جدا بنحيب
دخل لها ونام على يدها ينتظر منها أن تستيقظ
وعمر يبكي بشدة على منظر صديقه ..
بعد فترة بدأت تفتح عينيها لتهمس يوسف ..
نظر لها بعشق واشار لها أنه هنا ..
اسراء بدموع ،: الحمدلله اني رجعت شوفتك تاني
هز رأسه بالايجاب واستمر بالبكاء وهو يضم يدها ..
اسراء : كفاية يا يوسف كفاية
حاول أن يخبرها أنه كان على وشك أن يفقدها
ليحدق عمر بعينيه ويهمس بصوت يرجف ودموع : يوسف ان ان…انت مش قادر تتكلم قول عمر
نظر له يوسف وحاول النطق .. لكن الصدمة كانت أنه فقد صوته من شدة صدمته ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ومات الجسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى