روايات

رواية ولد ثلاث مرات الفصل التاسع 9 بقلم منة محمود

رواية ولد ثلاث مرات الفصل التاسع 9 بقلم منة محمود

رواية ولد ثلاث مرات الجزء التاسع

رواية ولد ثلاث مرات البارت التاسع

رواية ولد ثلاث مرات الحلقة التاسعة

تذكير سريع للفصل السابق:
إقترب منها وجز علي أسنانه قائلا: مش هتقابليها ولا تقربيلها غير لما أفهم
بتول بتوتر: عز لازم يتسجن قبل إبنه عشان ميقدرش يعادينا
نور: وده هيحصل إزاى؟!
جلال: تسرق من المخزن بضاعة ب 90مليون جنيه وتقولي حقك، انت اتهبلت؟
بتول: في الوقت ده أنا كنت واقفة بتفرج ولما لاقيت الموضوع بدأ يشد بينهم طلعت تلفوني وصورتهم، يعني الفيديو ده يسجن عز بتهمة القتل، ده غير التسجيل اللي صاحبة سجلهوله عز خده وحطه اس خزنة المكتب، وأمر عوض السفرجي إنه يدفن جلال ويمسح أي أثر في اللفينج
نور: بصي ياسلمي بقولك أهو وقدامها، أنا مش واثق فيها، ومش همشي معاها خطوة غير لما تثبت ولاءها وتجيبلي الورق ده، غير كدة مش هيحصل
نور: يعني مفيش مؤتمر ولا حاجة؟
أومال طلبتي مصمم ديكور مع المترجمة ليه؟
بتول: علشان تيجي معاها
بتول: بالظبط، كنت عايزاك تشوفها من قريب، تشوف الغموض اللي جواها، تعرف إنها مش رافضاك لشخصك، دي رافضاك عشان متخسركش
نور: امممم ماشي، بس منه مش هترحب بوجودك، متهيألي بعد كل اللي حكيتوه، هيبقي صعب عليها أوي تتقبل كل ده
___ #السلندر #منه_محمود
#الفصل_التاسع
أخذ نفسا عميقا قائلا: أنا مش فارق معايا دلوقتي غير رد فعلها لما تعرف إني عرفت، خصوصا إنها كانت حريصة طول الوقت إنها متحكيليش حاجة
سلمي: ده غير إنها بعتتلي رسالة تأكد عليا إن أنا محكيلكش حاجة
نور: طب وبعدين هقولها إيه؟!
بتول: بسيطة، قولها إنها خرفت وهي نايمة وقولها كام حاجة من الحقيقة وخليها هي تحكيلك وتبقي جت منها
ظهرت منه من خلفهم وعيناها منتفختان من البكاء: بس للآسف الحقيقة إنها جت منكوا إنتوا
تركتهم وركدت لغرفتها باكية بينما وضع نور يده علي رأسه ونفخ بضيق: أهي إتعقدت أكتر
سلمي: أنا هكلمها
نور معترضا: لأ، هي مش فارق معاها غيري دلوقتي، كلكوا عارفين حكايتها أنا الوحيد اللي مكنتش أعرفها، كلامي أنا اللي هيفرق معاها، أنا هروحلها
ذهب نور لغرفتهم وجدها متقوقعة في نفسها تحتضن ركبتيها ورأسها مدفونة بينهما وتبكي بحرقة، جلس بجانبها متنحنحا: إحممم، أنا عارف إنك مكنتيش عايزاني أعرف، خصوصا بالشكل ده، بس أنا عايز أقولك إني مش فارق معايا غير اللي قدامي دلوقتي، مش فارق معايا من اللي فات غير إني أخدلك حقك منهم، صدقيني يا منه والله ما فارق معايا غيرك
رفعت عينيها الباكية ونظرت إليه بضعف: إنت متعرفش أنا عانيت قد إيه يا نور، متعرفش كنت بتعالج إزاي، هما محكوش غير الصورة الخارجية اللى هما شايفينها، أنا شوفت مرار الدنيا كله بسببهم، حتى علاجي، من كتر ماكنت كاتمة جوايا الدكتور بتاعي كان بيوقفني علي خشبتين مدقوق فيهم مسامير عشان أصرخ من وجعهم وأطلع الحزن اللي جوايا، محدش حس باللي حسيت بيه يانور
أمسك يديها بلطف: صدقيني هرجعلك حقك، وهعوضك عن كل اللى فات، أوعدك
هزت رأسها معارضة: لاء أنا مش واثقة فيها يا نور، أنا اتكسرت السنين اللي فاتت كسرة محدش تخيلها، اتكسرت منها أكتر من أي حد، علي فكرة هما كدبوا عليك، لإن نورا سمعت صراخي وقت الحادثة وكنت بستنجد بيها وهي___
أمسك يدها، وهمس لها مقاطعا: ششششششش أنا عارف هجيبلك حقك إزاي
إقترب منها وهمس بهدوء أكثر: أنا عارف والله عارف، ثقي فيا، هجيبلك حقك وكل اللي آذاكي هيدفع التمن، بس راعي إن الأوضة فيها كاميرات، وأنا مش عايزها تحس بحاجة غريبة
همست إليه بنفس النبرة الهادئة: هنعمل إيه؟
نور: هفهمك___
___صلي عالنبي
في مكتب بتول تجلس سلمي وبتول يشاهدان مايحدث عبر الكاميرات
بتول بعصبية: هو بيتكلم كدة لية، إيه مش عايزنا نسمع يعني؟!
سلمي: متنسيش إن منه عرفت إن فيه كاميرات في الأوضة وبديهي تبقي عارفة إنك بتشوفيها دلوقتي، ف نور لازم يتكلم معاها بالراحة يحسسها الأول بالأمان عشان تقدر تتكلم معاكي بعد اللي حصل
نفخت بضيق: طيب
سلمي: إحنا لازم نرجع مصر النهاردة، المستندات لازم تكون معانا في أقرب وقت
بتول: خلاص أنا هكلم يحيي يحجزلي تذكرة في أول طيارة راجعة مصر
سلمي: وإحنا هنرجع بعربياتنا، أول ماتوصلي تنفذي اللي إتفقنا عليه وبعدها تكلميني
____ #السلندر #منه_محمود
بعد مرور ساعتين إجتمع الجميع “منه، نور، سلمي” بصالة الإستقبال بحوزتهم شنط السفر الخاصة بهم، منتظرين رجوع خالد من المعمل
منه موجهة حديثها لسلمي: هو قالك قدامه قد إيه؟
سلمي: المفروض على وصول دلوقتي خمس دقايق بالكتير
نور: يعني مكنش فيه غير المعمل اللي في آخر الدنيا ده؟
سلمي: معرفش والله بس “لمحت طيفه علي باب الفندق” أهو وصل أهو يالا بينا
قام الجميع وإستقبلوا خالد في نصف الفندق
خالد: علي فين يا جماعة، إيه الشنط دي
نور: هنرجع مصر، سلمي هتركب معاك وهتفهمك في الطريق، وأنا و منه هناخد عربية سلمي وهنطلع وراكوا
خالد: طب وشنطتي
سلمي: أهي، أنا خدت المفتاح من الريسيبشن وجبتهالك
نور: يلا يا جماعة مفيش وقت
____ صلي عالنبي
في فيلا عز
عز بعصبية وزعيق للحراس: يعني إيه حرامي يدخل الفيلا ويسرقني، أنا مشغل معايا—
أحد الحراس: يا عز بيه حضرتك منبه علينا أي حد تبع نادر إبن سعادتك يدخل على طول، وده قالنا إنه صاحبه ودخل من الفيلا عادي يعني مش وش حرامي يعني
عز: أغبية، غوروا من وشي
بتول: إهدي بس ياحبيبي أكيد عيل من صحابة فعلا وكان عايز قرشين
عز: ده سارق مستندات توديني في ستين داهية
بتول: يمكن ميقصدش مش بتقول سرق الفلوس والمستندات، يبقي أكيد خدهم من غير مايقصد
جاء أحد الحراس بجواب إلي عز: عز بيه، فيه واحد ساب لحضرتك الجواب ده
أخذ عز الجواب بسرعة وقام بفتحه ووجد صورة من المستندات ومعها ورقة محتواها
“قدامك حل من إتنين، يا تتنازل عن 500مليون جنيه من ثروتك الضخمة دي، يا إما خلال 48 ساعة الورق ده هيكون في إيد الحكومة، ونسخة تانية هتبقي في إيد الصحافة، إستني تلفوني”
عز بعصبية: يا إبن ال–
بتول: مالك ياحبيبي حصل إيه بس؟
عز: بيهددني، عايز نص مليار جنيه يا إما هيسجني
بتول: يالهوي، مين ده
عز: معرفش، ومعرفش هجمعله المبلغ ده في يومين إزاي
بتول: معقول ياعز هتديله كل الفلوس دي
عز بعصبية: أومال عايزاني أتسجن، ده أكيد حد من منافسيني، وديني لأقتله ابن ال— بس أخد المستندات منه
بتول: أيوة ياعز بس دي فلوسي وفلوس إبنك إزاى هتفرط فيها كدة؟!!
عز بنظرة شر: مش هخليه يتهني بيها لحظة، آخد بس المستندات وعليا وعلي أعدائي
بتول: مش يمكن دي تكون منه بتحاول تاخد تعويض علي إغتصاب نادر ليها؟
عز: وهي منه هتطلب نص مليار علي إغتصابها ليه؟، كانت ملكة جمال بيروت
بتول: بردو كان المفروض إديناها قرشين تسكت بيهم
عز: إنتي غبية يا ولية، ده كان من أربع سنين فاتوا، فجأة كدة هتفتكر إن نادر إغتصبها وتيجي تاخد بطارها مننا
_________صلي عالنبي
في مكان مهجور
نور: شك فيكي؟
بتول: لآ
نور: وهيدفع المبلغ اللي طلبناه؟
بتول: أنا سايباه بيلف حوالين نفسه وبيحاول يبيع فيلتين إسكندرية ومطروح ومصنع العاشر وبيكلم كل البنوك وبيلم الفلوس بتاعته منهم يعني كلها ساعات والفلوس تجهز
نور: كدة باقي آخر خطوة، فين المستندات
بتول: لااا ياحبيبي إنسي، مش هديك المستندات، غير لما تديلي الفلوس كلها ، ده كان إتفاقنا من الأول
_______ #السلندر #منه_محمود
عودة للماضي: منذ شهرين
سلمي: هي دي حكاية منه كلها يانور
نور: سلمي، منه حقها لازم يرجع
سلمي: أيوة بس إزاي؟، ما إحنا حاولنا قبل كدة ومنه كانت هتبقي الضحية فيها
نور: خالتها لازم تبقى في صفنا هي مفتاح الموضوع ده
سلمي: اللى إنت بتقوله ده مستحيل يحصل، مستحيل تساعدنا، خالتها كانت واقفة وسامعه صريخها وإستنجادها بيها وقت الحادثة ومفكرتش تقربلها ولا تساعدها عشان خافت عز يطلقها وتطلع من المولد بلا حمص، نورا طول عمرها طماعة وبتحب الفلوس قد عينيها، عشان كدة إتجوزت عز وهي عارفة إنه شمال وعارفة إنه أكبر منها 17سنة ورغم إن أختها عارضتها ساعتها ورفضت الجوازة إلا إنها بردو نفذت اللي في دماغها وإتجوزته
نور بتفكير: اممممم يعني نقطة ضعفها الفلوس، حلو، وإحنا هنلعب علي نقطة الضعف دي
سلمي: إزاي؟
نور: هخليها تورث أكتر من نص ثروته في حين إنه لو مات مش هتورثهم عشان إبنه
سلمي: لأ مش فاهمة وضحلي
نور: أنا هكلمها وأقابلها وأتفق معاها إني أورثها أكتر من نص ثروته في حين إنها تشهد على حادثة الإغتصاب
سلمي: أيوة يا نور هتعمل كدة إزاى؟، هتاخد نص ثروته إزاى؟!!!
نور: الناس الشمال بيبقي ليهم صفقات كتيير مع ناس كبيرة وديما بيشيلوا أوراق تثبت حقهم عند الناس دي، طبعا الأوراق دي بتدينهم قبل ما تدين شركائهم، لو قدرنا ناخد الورق ده وهددناه بيه هنقدر ناخد منه اللي إحنا عايزينه
سلمي: طب ما أبسط حاجة ساعتها هي هتقولك ما أنا قادرة أعمل ده من غيرك إنت دخلك إيه
نور: أكيد، بس أنا هوفرلها حاجتين ساعتها أولا إنها هتبقي بعيد عن الأنظار وعز مش هيشك فيها عشان لو شك فيها هيقتلها وإني مش هطلب منها فلوس مقابل ده، ثانيا إنها هتطلع ملاك بجناحين قدام بنت أختها وقدام الحكومة كمان
سلمي: وطبعا إحنا مش هنعمل كدة
نور: لأ هنعمل كدة، لازم نعيشها دور الضحية طول الوقت، نحسسها إننا واثقين فيها ومش هنغدر بيها مهما حصل، وعشان كدة هنسيب معاها أصول المستندات لحد ما ناخد الفلوس وساعتها سلم وإستلم
سلمي: معلش يانور بس أنا مش فاهمة دلوقتي إيه علاقة كل ده بحادثة منه بردو
نور: مهو إحنا لو حبسنا أبوه هيبقي سهل علينا نحبس إبنه، لإن ساعتها مش هيقدر يعمله حاجة، ده غير شهادة خالتها اللي هتتغير طبعا
سلمي: طب وهما هياخدوا علي شهادتها وقتها؟
نور: لأ هياخدوا بالتسجيلات، هخليها تسجل لنادر وأبوه بكل اللي حصل بعد طبعا ما نبقي خدنا تصريح قانوني بالتسجيل ليهم
سلمي: وكدة نبقي سجناهم هما الإتنين
نور: تؤ، التلاتة
سلمي بتعجب: قصدك_____

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولد ثلاث مرات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!