رواية وقعت في حب مجنونة الفصل السابع عشر 17 بقلم شهد محمود

رواية وقعت في حب مجنونة الجزء السابع عشر

رواية وقعت في حب مجنونة البارت السابع عشر

رواية وقعت في حب مجنونة الحلقة السابعة عشر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثلاثة اشهر مرت على ابطالنا … حدثت لهم الكثير والكثير من الاحداث … مثل لقاءات روفان وعاصم التي كثرت عندما ذهب ليحضر لها ملاك وحيها وسألها عن ملاك واحوالها في الدراسه
كذالك لقاءات زين وحور المستمر بسبب الشركه والعمل.. وحور التي لاتقف عن اكتراث المشاكل ومشاكست زين واثارة غضبه… وانكار زين حبه لحور
وقاسم الذي لايتوقف عن مضايقة ملك وهي تجيب عليه برد لازع يجعله يصمت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في منزل عاصم»
جلس عاصم ينتظر خروج ملاك من غرفتها ليوصلها الي المدرسه ويذهب هو الي عمله… زفر بضيق وهو يمسح علي وجهه صارخاً: انتي يا زفته اخلصي يلا علشان اوصلك واروح علي شغلي
اتاه رد ملاك وهي تصرخ من الغرفه وتقول بطريقه لا تتناسب مع عمرها تماماً: اصبر يا عم كملن دقيقتين الشغل مش هيطير يعني
جز عاصم علي اسنانه وهو يتمتم ببعض الكلمات.. ليقف بنفز صبر مردفاً بصوت عالي: وربنا اسيبك وامشي ولا يفرق معايا وانتي عرفاني
خرجت ملاك وهي تقول ببرود: ما تمشي
توجه عاصم لها ليسحبها من زراعها وهو يقول: يا بت انتي ليه مش بتتعملي زي الاطفال الي في سنك
ملاك ببرود: اهو كيفي كده
عاصم وهو يدفعها امامه للخارج: يلا يا بت قدامي علي العربيه علشان اوصلك واخلص ومش عاوز اسمع صوتك واحنا في العربيه علشان صوتك بيعصبني
ملاك: طيب بس متزقش انت بس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في مكان جديد و اول مرا نرحله»
جلس امامها يضع الحقيبه التي بيده امامها.. لتبتسم الاخرا بشر وصوتها يحمل بين طياته الكثير والكثير: جبتهم
اومئ لها ثم هتف متسائلاً: وهو يقول: اه جبتهم ودي كل المعلومات الي جمعتها عن حور.. بس اهنا هنفذ امتي
ــــ في حاجه انا متأكده منه
قطب جبينه يسألها: واللي هو ايه بقي
توقفت عن تحريك المقعد وهي تنظر للسقف: زين هيحبها.. اعتدلت تنظر له وهي تقول بتأكيد او هو فعلاً حبها..بس السؤال هو ان هل يترا زين اعترفلها بحبه ولا لااااااء… بس الاكيد ان لاء لان هو لسه معترفش لنفسه ان هو بيحبها
قال وهو جاهلاً السبب خلف افعالها الشيطانيه تلك: انتي بتعملي كل ده ليه
ضربت المقعد بيدها وهي تجز علي اسنانها بعصبيه وتقول: علشان مش سرين منصور الي تسيب حقها و زين و فلوسه وكل املاكه دي من حقي انا… انا وبس ومش هسمح لوحدا زي الي اسمها حور دي تضحك عليه وتخليه يتجوزها وتعيش في العز ده كله حتي ولو طلب الامر اني اقت*لها علشان اخلص منها وابعدها عن طريقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في شركة المنشاوي الجميع بأماكنهم كلاً منهم منشغل ويحيط كامل تركيزه بل اوراق التي امامهم.
خرج عاصم من مكتبه وهو متوجه نحو مكتب زين.. طرق الباب ثلاث مرات ثم ولج الي داخل المكتب دوان ان يأذن لهو زين بل دخول.
فجز زين علي اسنانه وهو يقول: انا قولتلك ادخل
قال عاصم بلامبالاه وهو يجلس علي احدي الكراسي الذي توجد امام مكتب زين: لاء
زين بعصبيه: ولما انا مقولتلكش ادخل بتتزفت وتدخل من غير ما اسمحلك بلدخول ليه
عاصم: اولاً انا خبط تلت مرات وانت الي ما سمعتش يعني انت الي غلطان علشان مش مراكذ…يعني انا مش غلطان
زين بنفاز صبر: استغفر الله العظيم واتوب إليه… عاصم انت عاوز ايه دلوقتي علشان انا ورايا شغل كتير ومش فاضي للهبل بتاعك ده
عاصم بحزن مصطنع: شكراً يا صاحبي وانا الي قولت اجي اقعد معاك علشان نغير من جو الشغل الكئيب دا
زين وهو يبتسم بصفرار: شكراً يا سيدي انا عجبني الجو الكئيب ده ممكن تسبني اكمل شغل بقا
عاصم: انا اروح اقعد مع حور هي الوحيدا الي فرفوشه في الشركه الكئيبه دي
زين بعصبيه: اوعا اشوفك قرايب من حور يا عاصم
عاصم وهو يلوي فمه بطريقه مضحكة: ليه يا خويا أنشأ الله…. ولا يكون الاخ زين غيران
زين برتباك: غيران ايه بس
عاصم بضحك طب وللهي غيران عيني في عينك كده
زين بعصبيه: ما قولتلك اني مش زفت غيران.. وبعدين يلا وروح علي مكتبك وكمل شغلك
عاصم: خلصت
زين وهو يضع امامه الكثير من الملفات امامه ببرود: اتفضل خلص دول كمان
عاصم بعصبيه مضحك: طب وللهي كده حرام
زين بجديه: يستحسن تبداء من دلوقتي علشان تلحق تخلص
ـــ طب وللهي لهروح لحور… وهعزمها علي العشاه كمان
قالها عاصم وهو متجه خارج المكتب قاصداً استفزاز زين
زين بغضب: برا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في مكتب حور»
كانت حور و ملك يتبدلو الاحديث بمرح الي ان انتبهت حور لأحدهم يقف امامها فرفعت وجهها تنظر لتلك التي تقف امامها مردفة: خيير
لتنظر لها الاخرا مشمئزه تشير نحو الباب: ادخولي قولي للي مشغلك سرين هانم برا
حور ببرود: في ميعاد سابق
سرين وهي تجز علي اسنانها بغضب: قولتلك ادخلي قوليلو سرين هانم برا
همست حور بتهكم من بين شفتيها: ولا حصلتي منظفات حمامات او شرشوبه حتي… احم اقعدي يا سرين اما ادخول اقول لاستاذ زين
ضربت سرين علي مكتبها وهي تصرخ بغيظ: سرين هانم يا بيئه اسمي سرين هانم
لوحت ملك بلامبالاه امام وجهها: يختي اتنيلي الشركه كلها عارفه الي فيها… روحي يا حور قولي لاستاذ زين ان الست سرين هنا
لتقف حور من مكانها متجها لمكتب زين.. طرقت حور علي باب مكتب زين ثم ولجت للداخل بعد ان اتاها صوت زين يسمح لها بالدخول التفتت الاخري تنظر لسرين لتخرج لها لسانها لتقف سرين عن مكانها بغضب تتجه نحو باب المكتب لتغلق حور الباب امام وجهها
تنحنحت حور وهي تنظر لزين بجديه: سرين وقفة برة عايزا حضرتك يا استاذ زين
رفع زين وجهه وهو يقول بغضب: سرين وايه الي جبها دي…ليزفر بضيق قبل ان يومئ لها مردفا:طيب دخليها
حور:حاضر…ثم اتجهت للخارج لتنظر لسرين من الاعلي الي الاسفل باشمئزاز وهي تقول:ادخلي يا…يا سرين
قالت كلمتها الاخيرا بسخريا..لتنظر لها سرين بغضب قبل ان تدفعها من امامها
لتقول حور بسخريه: براحه يا حلوه علي نفسك لا يتقلق عرق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في مكتب زين»
كان يجلس زين وضعاً ساق فوق الاخرا ينظر للتي تقف امامه ببرود هاتفا: اتفضلي عاوزا ايه يا سرين
لتجلس سرين علي المقعد المواجه لمكتب زين وهي تضع ساق فوق الاخرا وتقول: عوزا خطيبي
ليعتدل زين في مقعده وهو يضحك بسخريه: خطيبك.. مش ده الي كنتي ناوية تسرقيه
سرين: انا قولتلك مية مرا ان انت فاهم الموضوع غلط
زين وهو يضرب بيده علي المكتب ويقول بعصبيه: فهمك غلط ازي وانا سمعك وانتي بتتفقي مع حد عليا وكنتي عوزا طمضيني علي تنازل عن نصيبي في الشركه وبعدين تخلصي مني… وبعدين انا بتكلم معاكي ليه اصلاً… يلا اطلعي برا مكتبي ومش عاوز اشوف وشك تاني هنا
سرين: انا هعرف اندمك ازي يازين علي كلامك معايا بل طريقه دي
زين زهو يبتسم بصفرار: اعلي ما في خيلك اركبيه
ـــ هنشوف بس ابقا خلي بالك من حبيبت القلب كويس اوي اليومين دول
قالتها سرين وهي تخرج من مكتبه
ليقول زين بهمس و خوف علي حور من مخططات سرين الشريره : حور.. ممكن تأزيها … ليخرج هاتفه يهاتف قاسم
ليأتيه صوت قاسم وهو يقول: ايه يا وين في ايه
زين: سرين كانت عندي في المكتب
قاسم: ودي ايه الي جبها دلوقتي
زين: مش وقته الكلام ده انا لازم اشوفك دلوقتي بس برا الشركه
قاسم بستغراب: ليه يابني في ايه
زين وهو يأخذ مفاتيح سيارته: اخلص الموضوع ليه علاقه بحور و مفيش وقت انا هستنك في العربيه
قاسم بقلق: ماشي انا جاي دلوقتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ