روايات

رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الرابع 4 بقلم سيمونا

رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الرابع 4 بقلم سيمونا

رواية وقعت ضحية لافعالها الجزء الرابع

رواية وقعت ضحية لافعالها البارت الرابع

رواية وقعت ضحية لافعالها الحلقة الرابعة

استيقظت تقى وجدت نفسها بغرفة كبيرة جدا واثاث راقى ولكن الصدمة انها كانت ترتدى قميص نوم باللون الاحمر يبرز جمال قومها ويبرز جسدها الغض بوضوح
شهقت تقى شهقة كبيرة عندما وجدت نفسها بهذا المنظر وظلت تبكى عندما تذكرت ما حدث منذ قليل
قامت من مكانها بسرعة تبحث عن اى شئ ليستر جسدها هذا وتهرب من هنا بأى طريقة
ولكنها لم تجد غير ملابس رجالى فحاولت ان تستر نفسها بأى شئ
ولكنها وجدت باب الغرفة يفتح
اسرعت تجلس على السرير وتغطى جسدها بالملائة الموجودة عليه وهى ترتجف برعب
كان سعيد يحمل كاسين من النب.يذ ف يديه وعينيه تلمع بالر.غبة حين يتذكر انه سوف ينول غرضه الليلة من هذه الحسناء الخا.م
سعيد بخبث : بزمتك فى حد يبقى بالمنظر ده ليلة د.خلته

 

تقى بتوسل وشفقة : ابوس ايدك متلمسنيش بالله عليك راعى انى قد بنتك حرام عليك تعمل فيا كده انا لسه صغيرة والله انت لو عملت اللى انت عاوزة دا ممكن اموو.ت
سعيد بخيبة أمل: نعم امال انا كنت متجوزك ليه عشان تقوليلى صغيرة انا مليش دعوة صغيرة ولا كبيرة غرضى وهاخده
تقى بدموع : م متجو ز زنى انت اتجوزتنى امتى
سعيد بانتصار : ايوة ي حبى اتجوزتك المأذون لسه ماشى هو وعمتك بعد ما بعتك وقبضت تمنك
تقى بانهيار : حرام عليك انت بتعمل فيا كل ده ليه انا عملتلك اى
سعيد بجحود : بصراحة عجبتينى يا حلوة وسعيد العمرى م تعجبوش حاجة الا ولازم تبقى بتاعته وبعدين كفاية كلام بقا مش هنقضى الليلة كلها كلام
ثم اقترب مهنا بشدة حتى كاد يلتصق بها
كانت تقى ف حالة يرسى عليها كانت تصرخ بشده
ولكنه ابتلع صراخها فى جوفه ثم اطبق على شف.تيها بعن.ف
كانت تقوم بشدة ولكن لا فائدة فهو اقوى منها بمراحل

 

ولكن فجأة
فتح الباب بشدة اصدر صوت عليا
فزع سعيد من هذا الصوت
ولكنه تفاجأ اكثر بوجود ابنه وزوجة ابنه يقفون امامه
سعيد وهو يبتلع ريقه : ع عدى انت ج جيت
عدى بغضب جم : ايوة جيت عشان اشوفك على حقيقتك
واشوف القذ.ارة اللى انت بتعملها بتجيب نسو.ان البيت ي باب ولو انى مكسوف اقولك بابا دى
دلوقتى بس عرفت ماما انتحر.ت ليه
انا ماشى انا ماشى ومش راجع البيت القذ.ر ده تانى يلا ي هبة
ولكن استوقفه صوت تقى المسكينة : ا استنى ارجوك متسبنيش هنا لوحدى
استدار عدى ليستمع الى هذا الصوت فهو يبدو مألوفا عليه
عدى بصدمة : مش معقووول انتى … انتى طلعتى منهم

عدى بصدمة : انتى بتعملى ايه هنا ..انتى طلعتى منهم
تقى بعدم فهم : يعنى اى منهم دى انت تعرفنى
عدى بسخرية : طبعا م تلاقيكى مقضيها كل يوم مع راجل شكل هتفتكرى ازاى اللى انقذك من المو.ت
صفعة مدوية نزلت على خد عدى
سعيد بشر : اخرص قطع لسانك انت ازاى تتكلم على مرات ابوك كده
عدى بصدمة : مرااات ايه دى عيلة انت متجوز عيلة يا بابا

 

سعيد بجمود : انا حر دا شئ ميخصكش قولى الاول انت تعرفها منين
تقى بترقب وهى منتظرة الجواب
عدى بسخرية : الهانم كانت ف مطروح من سنتين تقريبا وكانت هتغرق لولا ان انا انقذتها
تقى بتذكر : ايوا ايوا صح افتكرتك انا اسفة انى معرفتكش بس انا مش مقضيها ولا حاجة تقدر تسأل ابوك انا جيت هنا ازاى وازاى اجبرنى على الجواز وانا لسه عندى ١٦ سنة واتجوز واحد كمان ف سن والدى والله لو شيفنى غلطانة تقدر تمشى وتسينى ومتخافش انا معايا ربنا قادر ينقذنى من كل ده
عدى بغضب : صحيح الكلام ده يابابا
سعيد بجمود : ايوة صحيح واتفضل يلا خد مراتك واطلعو برة عشان الليلة دخلتى انا وعروستى
تقى وهى تنظر لعدى بدموع وتوسل الا يتركها وحدها الا يتركها
عدى بجمود وانا اسف يا بابا مش هقدر اخليك ترتكب الجر.يمة دى
ثم وجهه كلامه لتقى وقال : قومى يلا تعالى معايا
قامت تقى من مكانها بفرحة متناسية تماما ما ترتديه
الى ان وجدت عدى يدير وجهه
فشهقت بخجل ثم وضعت الملائة مرة اخرى على جسدها
حمحمت هبة : انا هروح اجبلك فستان من اوضتى
عدى : يلا اواام ي هبة
سعيد بغضب : تقى مش هتطلع من الاوضة النهاردة غير وهى مدام سعيد العمرى
ثم سحبها داخل احضانه

 

وتقى تبعده عنها بتقزز ورعشة
عدى بغضب جم : من فضلك يا بابا انا مش عاوز استخدم معاك طريقة مش هتعجبك ثم اكمل بسخرية وخصوصا يعنى انك ابويا
سعيد بسخرية وهو يحتضن تقى بعنف : اخرك اعمله
عدى وقد نفذ صبره على اخره : سيبها النهاردة بس البنت شكلها مش قادرة تقف على رجليها وبكرة اعمل اللى انت عاوزة
سعيد بعند وهو يحتضن تقى بتملك: لا بقى هى كبرت فى دماغى واللى عاوزة هاخده النهاردة مراتى وانا حر فيها
فى لمح البصر كان عدى يختطف تقى بين ذراعيه الصلبتين ويخرج من الغرفة
ثم يغلق الغرفة بالمفتاح الموضوع ف الباب على والده بمفرده
ويأخذ تقى المنهارة فى البكاء الى غرفته هو وهبه
عدى : خديها يا هبه لبسيها حاجة ثم وجهه كلامه لتقى استريحى دلوقتى وبكرة هفهم منك كل حاجة وهرجعك لاهلك متخافيش
ثم ترك لهم الغرفة ليأخذو راحتهم

صباح يوم جديد
عند لبنى التى لم تذق طعم النوم

 

فهى خائفة جدا من رد فعل والدتها وماذا ستقول لها ولكنها حتمت امرها
كانت غارقة ف التفكير الى ان سمعت صوت والدتها
كريمة بطيبة : يا تقى توتو يا لبنى انا جيت يا حبايبى
لبنى بتوتر وهى تقبل يد والدتها : حمد الله على سلامتك يا ماما
كريمة ببشاشة : الله يسلمك يا حبيبتى.. الله امال فين تقى مس سمعاه لها صوت يعنى هى لسه نايمة ولا ايه
لبنى بتوتر وهى تبتلع ريقها : ب بصراحة كده يا م ماما ت تقى ت تقى هربت من البيت
كريمة بصدمة : ايييه يعنى اى هربت من البيت
لبنى برعشة وخوف : بصراحة انا قومت من النوم عشان اصحيها لقيتها سايبة جواب بتقول فيه انها هربت مع حبيبها وهيتجوزو ويعيشو برة
كريمة بدموع وقد تشوشت الرؤية امامها : ت تقى يطلع نها كل ده لا لا مصدقش
لبنى بفحيح افعى : لا صدقى ياما .. وكمان احنا لازم نغير العنوان قبل ما الحتة كلها تعرف وتبقى فضحي.تنا بجلا.جل وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت ضحية لافعالها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى