روايات

رواية قلب من حجر الفصل العشرون 20 بقلم سارة بكر

رواية قلب من حجر الفصل العشرون 20 بقلم سارة بكر

رواية قلب من حجر الجزء العشرون

رواية قلب من حجر البارت العشرون

رواية قلب من حجر الحلقة العشرون

وصل مراد العياده و دخل وجد حنه لكنها بشكل تاني خالص عقد حاجبيه و قال بدون فهم:(اي دا انتي لحقتي يبنتي )
كانت حنه جالسه ولم تنتبه له من البداية و اتخضت من صوته:(اي يا مستر مراد في اي خضتني )
قرب منها مراد و نظر في وجهها و قال:(خضيتك اي انتي البتخضي لحقتي يا بنتي تغيري كل داا )
نظره له حنه و فهمت انه يقصد حلم و ليس هي و ضحكت و كملت واكنها لم تعلم شئ:(اه انا سريعة و بقدر اعمل اي حاجه عادي انت مفكر اي )
قرب منها اكتر و قال بابتسامة:(طيب مدام انتي بقي جامده كده و بتقدري علي كل حاجه تقدري بكرة نخرج نتغدا ف اي مكان عشان عوز اعرف منك حاجه كده)
شعره حنه بسعاده لكنها بينت عكس ذالك:(لا طبعاً انا مقدرش اخرج معاك كده انت تعرفني انا اعرفك اي التلزيق دي )
بعد ما حنه قالت كلمتها لفت وجهها و ضحكت قوي و كانت هتدخل الغرفه لكن مراد مسك يديها و قال:(طيب يا ستي تعالي نخرج مع بعض و هنعرف بعض و لو ضيقتك متخرجيش معايا تاني )

 

 

حنه لما مسك يديها اتعصبت اوي و لفت وجهها و قالت بغضب:(لو سمحت ايدك متلمسش ايدي انت بتتكلم بالسانك بس وانا برد بلساني في بينا حدود و المفروض متعديهاش انت فاهم )
مراد اتعصب من طريقه كلامها:(اي انا مقصدش حاجه مالك بتتكلمي كده لي اي طريقتك دي انا معملتش حاجه لدا كلوا )
كان مراد بيتكلم و بيزعق و دي اكتر حاجه حنه بتخاف منها و دموعها نزلت و قالت له:(انت ملكش الحق انك تزعلقي كده و و انا مش هشتغل معاك تاني )
اتفاجا مراد من شكلها و طريقتها التغيرت فجاه و قال:(انا مقصدش اني ازعق حنه استني )
خرجت حنه من العياده و كانت بتعيط رغم قسوتها و شكلها لكن مازال جواها طفله تبكي بسرعه لمجرد اني حد زعقلها ظلت تمشي و لم تنتبه للتي أتي من خلفها و اخد منها الشنط و جري
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في النجع
نغم كانت تجلس في غرفتها لحين دق الباب و عندما اذنت للطارق بالدخول دخل علي بابتسامة:(نغم القمر قاعده هنا لوحدها لي )
ابتسمت نغم عندما راته و قامت لكي تسلم عليه:(اذيك يا علي عامل اي انت فين يا يبني كل ما اروح عند خالتي انت متكونش موجود )
نظر لها علي بحب:(بكون في الشغل بس تصدقي حظي وحش إني مش بشوفك يا نغم )
فهمت نغم نظرة علي لها و انها نظرة حب و قالت له:(طيب تعالي ننزل يلا نقعد في الجنينه ولا اي )
اما عند قمر

 

 

كانت في المطبخ بتحضر الاكل وجدته يقف خلفها:(انا ممكن اساعدك )
ردت عليه وهي تعطي ضهرها:(متشكرة مش بحب حد يساعدني )
رد سراج بعصبيه:(انا زهقت من طريقة كلامك دي انا مش شايف اني عملت جريمه اني سافرت ادور علي اهلي )
لفت له و قالت بجمود:(انا مقولتش انك عملت جريمه لما سافرت تدور علي اهلك دا حقك طبعا بس انا كمان كان ليا حق يا سراج كلمت بحبك القولتها قبل متمشي دي وعد و انا حافظت علي الوعد دا المفروض انت لقيت نفسك انك مش هتكون قد كلامك و إنك هتخلف بوعدك ليا كنت تعرفني لي انا استني خمس سنين من عمري علي وعود كدابه )
كلام قمر جرح سراج و قال لها:(طيب يا قمر انا مش هغصبك علي حاجه مش عوزه تتجوزيني انا مش هعترض انا اصلا مكنتش ناوي أرجع بس جدي )
ردت قمر بصرام:(و عشان انا اصيله يا سراج مش هقفبل إني جدي يطردك لو انت موفقتش انك تتجوزي انا موافقه بس انت مش هتلمسني و هنفضل ملناش علاقه ببعض و شويه و تطلقني و خلاص )
خرج سراج من المطبخ و هي نظرة له و بكت:(كان نفسي تقولي لسه بحبك كان نفسي حتي تحسسني بكده )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نرجع لقصر الألفيّ
رد يوسف:(هسيبك تتوجعي كده لحد متقوليلي مين البيحبك للدرجع دي يا مليكة)
اتا صوت من خلفه يقول:(أنا)
لف يوسف وجه و قال له:(يااا انت قلبك جامد بقي و جاي لحد اوضه نومي )
اخرج حسين المسدس و وجه في وجه يوسف:(اه قلبي جامد وانت دلوقتي هتطلق مليكة )
ضحك يوسف بصوت و قال ببرود:(انت عبيط انت فاكر إني يوسف الألفيّ هيسيب حاجه ملكه ولا اي )
رد حسين بغضب:(وانا مليكة بتعتي انت فاهم بتعتي انا )
اتعصب يوسف من كلامه و ضربه و ظلوا الاتنين يضربه بعض لكن نظراً لفرق السن يوسف انتصر و كان هيموته لكن مليكة مسكت يديه:(خلاص خلاص حرام هيموت بقي انت اي )
بعدها يوسف بقوه و قال لها:(متدخليش انتي حسابك معايا بعدين ) صوب يوسف المسدس علي رجل حسين و ضرب طلقه و قال له:(الطلقه دي عشان تحرم تقرب مني حاجه تخصني و لو مره جبت سيره مراتي علي لسانك هقطعهولك ) و كلم يوسف الحارس لياخد حسين و يرمي خارج القصر

 

 

قالت له مليكة بدموع:(حرام عليك مكنش لي لزمه انك تضربه بالنار )
قرب منها و وضع يديه علي وجهها:(اي للدرجادي بتحبي )
بعدت مليكة وجهها و قالت له:(مش بحبه بس حرام هو بيعمل كده عشان خاطر بيحبني مش اكتر )
اتعصب يوسف:(ملوش حق انه يحبك انتي مراتي انا انتي فاهمه و لو حد بس بصلك اطلع عينه الاتنين بأيدي )
قالت له:(افهم اني دا حب ولا تملك )
رد يوسف:(يوسف الألفيّ مبيحبش حد انتي فاهمه )
ابتمست مليكه بحزن: (طيب انا عوزه حور عشان تغيرلي علي الجرح )
رد يوسف:(حور تعبانه شويه هغيرلك انا )
جلست مليكه علي السرير و هو جلس خلفها وبدأ يوسف في تنضيف جرحها و هو يقول:(حسين بيحبك اوي كده )
ردت مليكه بستفزاز:(اه جداً انا لو كنت اطلب نجمه من السما كان هيجبهالي حقيقي انا مشوفتش حد ممكن يكون بيحب حد كده )
ضغط يوسف علي جرحها وهي اتالمت تحت يديه و قال:(مدام كان بيحبك اوي كده خلعتي لي )
لفت مليكه وجهها و نظرة له و قالت:(عشان كان بيضربني و رغم الضرب كان بيفهم و مكنش بيخدي مره غصب عارف يا يوسف عيبه انه مكنش بيفصل بين شغله و حياته لما كان بيحصله مشكله في الشغل و انا اتكلم او اعمل حاجه كان بيطلع كل حاجه فيا )
اتعضب يوسف من كلامها و مسكها من كتفاها و قال:(مالك كده حسك زعلانه اي كنتي عوزه تفضلي معاه )
ردت مليكه:(والله ياريت كان ينفع عارف لو تيجي الفرصه اني ارجعله هر ) … قطع يوسف كلامها بقبله عنيفه اخرج فيها غضبه
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

 

 

في الكلية
دخل فارس و عندما وجدها ذهب لها:(عامله اي يا نجمه )
رفعت نجمه عيونها به و قالت:(الحمد لله خير في حاجه )
جلس امامها فارس:(نجمه انتي لي بتكلميني كده )
ردت نجمه بصرامه:(انا بتعامل مع اي حد غريب كده )
قال فارس:(انا مش غريب انا اخوكي )
ردت نجمه بسرعه:(بلاش تقول كده بس عشان انت لو تعرف انا حصلي اي بسببك هتموت نفسك )
لم يفهم فارس شئ:(انا مش فاهم قصدك اي )
قامت نجمه و هي تقولى:(ولا حاجه عن إذنك)
مشيت نجمه وهو ظل جالس لحين أتت ميسون و جلست امامه:(مالك قاعد كده لي )
اجاب فارس بضيق:(أنا مش عارف نجمه بتتعامل كده لي)
عقده ميسون حاجبها:(أنت تعرف نجمه من أين )
فارس: (نجمه أختي بس مش عارف هي مالها حسس فيها حاجه)
ميسون بدون فهم:(اسالها هي مش اختك )
فارس بضيق:(ميسون انا و هي اخوات بس منعرفش بعض )
ميسون نظرة له بعدم فهم
زفر فارس وهو يقول:(اوووووف بصي هو موضوع كبير هشرحهولك بعدين بس انتي قوليلي هي مالها مش انتي صحبتها )
ميسون: (احنا اه صحاب بس هي فعلاً بقالها فترة متغيره فيها حاجه و ديما سرحانه و بتتخض من اقل حاجه و سالتها قالتلي بسبب انها لوحدها في البيت و خايفه علي وليد من المأموريات البيروحها )
ضيق فارس عيناه:(طيب تعرفي في حاجه بينها و بين ياسر ولا لا )
استغربت ميسون:(ياسر لا معرفش و كمان معتقدش نجمه مش بتقبل ياسر اصلا و كمان مش من النوع البتحب يكون بنها و بين ولد اي علاقه حتي لو سطحيه هي في حالها خالص و متفجاه صراحه انك اخوها )
فارس بضحكه رجوليه:(هههههههه شوفي الصدف بقي مهي البطن قلابه )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عند حنه
اتا شاب من خلفها وسرق شنطتها و جري وهي وقفت تصوت:(الحقوني حراااااااامي حرااااااااامي سرق شنطتي اهئ هو انا نقصه )

 

 

اتت ست كبيره من خلفها:(معلش يا بنتي يعوض عليكي ربنا )
زعقت حنه:(يعوض عليا اي الشنطه فيها البطاقه و الفيزا و القبض و كل حاجه ليا اعمل اي )
ربتت الست علي كتفها:(معلش يا بنتي ادخلي دلوقتي اعملي محضر عشان البطاقه الاتسرقت دي بس ربنا يعوض عليكي في الفلوس )
مسحت حنه دموعها و فعلاً ذهبت تعمل محضر
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في قصر الألفيّ
بعد يوسف عنها عندما شعر بحاجتها للهواء و نظرة مليكه في عينه مباشرة و قالت:(بتكابر لي يا يوسف قول انك بتحبني )
ضحك يوسف بصوت:(هههههههههه عشان تكوني نقطه ضعفي زي منتي نقطه ضعف حسين )
نظرة مليكه له بدون فهم
اكمل يوسف وهو يحرك يديه عليها ببطئ:(أنا اتجوزتك بس عشان انتي كنتي مرات حسين عابد و عشان برضو عارف اني انتي الهواء الهو بيتنفسوا و عشان عارف انك نقطه ضعفه و حبيت اشفي غليلي منه عشان كده اتجوزتك لكن حب تؤ تؤ لا يا شاطره انا مش اهبل زي حسين عابد عشان احب و تكوني سبب ضعفي )
نزلت دمعت مليكه وهي تقول:(لي لي بتفرحوا بعذابي طب لي يحصل فيها كده )
مسح يوسف دموعها وهو يقول:(قدرك بقي و نصيبك اني يحصل فيكي كده )
نظرة مليكه اي المسدس التي كان بجانبه علي السرير و بسرعه اخدته و رفعت في وجه يوسف
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وصلت حنه الي القسم و دخلت طلبت مقابلت الظابط و اذن لها دخلت المكتب و كانت علي اخرها و قالت بنرفزه:(لو سمحت انا عوزه اعمل محضر دلوقتي )
رفع الظابط عينه بها و قال:(هو انتي اهلا )
عقدة حاجبيها:(اي أهلاً دي هو انت جوز خالتي بقولك عوزه اعمل محضر شنطتي اتسرقت وانا عوزاها دلوقتي و عوزه اشوف المجرم واقف في القفص داا )

 

 

رد عليها الظابط بصرامه:(جوز خالتك اه و عوزه تشوفي المجرم في القفص داا لا دا انتي هتشوفي نفسك ) … و بصوت عالي نده علي العسكري و قال له:(خد الانسه حطها في الحبس لحد ماروق كده و اظبط و ابقي اشوفها عوزه اي علي رواقه و بالمره تتعلم الأدب اتفضل )
قرب العسكري من حنه و مسكها من قفاها و جرها وراه علي الحبس وهي كانت تصرخ و تقول:(اي داا سبني انا الشنطتي اتسرقت سبني انا المسروقه )
نظر لها وليد بشر وقال:(احسن عشان تتعلمي الأدب )

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى