روايات

رواية وصية زوجي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريم ياسر

رواية وصية زوجي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريم ياسر

رواية وصية زوجي البارت الحادي عشر

رواية وصية زوجي الجزء الحادي عشر

وصية زوجي
وصية زوجي

رواية وصية زوجي الحلقة الحادية عشر

في قصر الهواري.
تمارا وهي ذاهبه إلي غرفة أطفالها ولكن توقفت أمام غرفة سالم وفريدة المفتوحة وسمعت سالم يتحدث في الهاتف ولكن صدمت عندما سمعت سالم يقول.
سالم: أيوا هديك باقي الفلوس بس أهو فاد بإيه موته وفي الآخر كاتب وصية زفت ومراته مستحيل تتزوج من حسام أنا عارفها عمرها ما تغير كلمه هي قالتها.
الشخص: ………………
سالم: طب تمام أسبوع كدا وابعتلك الفلوس ومش عايز أعرفك تاني سامع.
سمعت تمارا هذا الكلام وذهبت إلى غرفتها فوراً وأغلقت الباب خلفها ورمت نفسها علي السرير وهي تبكي وتنطق أخيراً.
تمارا ببكاء مرير: يآرب ليه يحصلي كدا سليم حبيبي اتقتل سالم إزاي يعمل كدا في أخوه.
نامت تمارا من كثره البكاء وهي تهرب من هذا العالم.
وفي يوم جديد.
استيقظت تمارا لتخبرها الخادمة أنهم منتظرينها في غرفة الطعام.
تذهب تمارا إلي غرفة الطعام وتري سالم وفريدة وقمر جالسين يتناولوا الإفطار.
قمر: تعالي يا تمارا يا بنتي افطري.
هزت تمارا رأسها بالرفض وكتبت في النوته.
تمارا: أنا مش جعانه أنا هروح المقابر أزور سليم.
فريدة: طب افطري وخلي سالم يوصلك.
تهز تمارا رأسها بالرفض وترحل.
*في المقابر*
دخلت تمارا ووقف أمام قبر سليم وظلت تبكي وتقول: شوفت يا سليم اخوك سالم هو إللي قتلك أنت ما موتش علشان عمرك خلص لل يا سليم أنت مُت علشان أخوك قتلك أنا سمعته.
وظلت تبكي بكاءً يقطع القلب.
حسام من خلفها بصدمة: تمارا أنتي بتتكلمي من أمتي وأي إللي أنتي بتقوليه علي سالم دا.
تمارا وهي تلف ولا تعرف ماذا تقول.
حسام: اتكلمي يا تمارا أي إللي أنتي بتقوليه دا أنا سامعك بتقولي سالم هو إللي قتل سليم.
تمارا وهي لازالت تبكي: أيوا أنا سمعته امبارح وأنا مش مصدقة إللي حصل.
وقصت عليه ما سمعت.
حسام بصدمة اكبر: طب أنتي ناويه تعملي ايه.
تمارا: مش عارفة بس أنا لازم أسلم سالم للبوليس وحق سليم يرجع.
حسام عندي فكره.
تمارا: قول أنا لازم أرجع حق سليم.
حسام: أنتي سمعتيه وهو بيقوله علي معاد تسليم الفلوس.
تمارا: أيوا قال أسبوع كدا ويبعت.
حسام: إحنا لازم نراقبه أربعة وعشرين ساعة والشخص إللي هياخد الفلوس من سالم هو نفسه إللي هيساعدنا نسلم سالم.
تمارا: وافرض رفض.
حسام: عندي حلول كتير ما تخافيش.
تمارا: شكراً يا حسام أنت فعلاً ونعم الاخ.
أبتسم حسام وقال: اوصلك.
تمارا: لا أنا هروح وعلي فكره محدش يعرف إني رجعت أتكلم تاني.
هز حسام راسه وغادر المكان.
وتمارا رجعت ووقفت أمام مقبرة سليم وقالت: هجيب حقك يا سليم أنت توأم روحي ولازم أجيب حقك.
ثم قرأت الفاتحة وغادرت المكان لتعود إلى القصر.
في الطريق.
كان حسام يقود سيارته وكان الطريق خالي ليفكر ويقول لنفسه.
حسام: ليه بيحصل كدا ليه الأخ يقتل اخوه علشان فلوس وهو مش محتاجها سبحان الله علي قد ما الفلوس ليها لزمه علي قد ما هي لعنه واللي بيتصاب بيها بتبقي نهايته وحشة.
وتذكر عندما قالت تمارا “أنت ونعم الأخ” لم يحزن وحقاً لم يعد يحبها أما كان يحبها بعقله فقط أو بمعني آخر أوهم نفسه بحبها.
ويفيق من شروده علي صوت شئ اصطدم في السيارة لينزل حسام من السيارة وينظر أمامه ويري فتاه ملقاه علي الارض ورأسها تنزف وهو لا يعلم من أين ظهرت لكن سرعان ما حملها ووضعها في السيارة لأجل أن يأخذها إلي المستشفي وبعد وقت وصل حسام المستشفى ليدخلها وياخذها منه الممرضات إلي غرفة الكشف.
وبعد نصف ساعة يخرج الدكتور ويسأله حسام.
حسام بقلق: خير يا دكتور هي كويسة.
الدكتور: ما تقلقش هي بخير والجرح سطحي وربع ساعة وتقدر تأخذها.
شكر حسام الدكتور وغادر الدكتور ودخل حسام إلي تلك الفتاه وعندما رآها وجد ملامحها بريئه وشعرها البني الطويل وبشرتها البيضاء فحقاً كانت جميلة جدا. لكن علي ملامح وجهها الخوف. فتوقع أنه سبب اصطدامها بالسيارة. وخرج وخرج حسام من الغرفة ليجري اتصالاً هاتفياً مهماً وبعد إتصاله ذهب ليخلص الحساب.
ثم عاد للغرفة ووجدها تتمتم بالكلام وكأنها تحلم وفجأة صرخت.
البنت : أبعد عنييييييي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وصية زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى