روايات

رواية وسيلة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الجزء السابع والثلاثون

رواية وسيلة البارت السابع والثلاثون

رواية وسيلة
رواية وسيلة

رواية وسيلة الحلقة السابعة والثلاثون

عادت وسيلة بالفعل وابلغتهم انها كانت تريد أن تقضي وقت كبير مع آدم بمفردها، بينما آدم كان نائم، بينما ظل رحيم طوال الليل يقف أمام الشرفه حتى اتصلت به وسيلة
” كل دا تأخير يا وسيلة! أنا موت من القلق. ”
ابتسمت بسعادة” وحشتنى لهفتك عليا .أبتسم الاخر علي حديثها
” هفضل دايما قلقان عليكى ، حد حس بحاجة؟
نفت براسها وهى تراقب باب الغرفه جيدا ” لا محدش حس بحاجة متخافش عليا قولت لك. ”
” مهما قولتى مش هرتاح غير وانت جنبي.”
” المهم جاهز لبكرة لازم نخلص كل حاجة بسرعة. ”
اؤما هو ” اه وعرفت محسن ووافق علي فكرتى خصوصا بعد ما عرف أنك عرفت الحقيقة.”
تنقضي الليل وجاء النهار لتبدأ اللعبة
………………………………………..
في منطقتهم القديمة وصلت وسيلة مع باسل ليبدء هو المفاوضة علي املاك الدباغ وبالفعل يوافق الرجل فهو يعلم أن هذا المال من دماء الفقراء ويكفي أنه خسر صديقه الوحيد وهو ابن الدباغ الوحيد بينما هى تراقب المكان ترى سيارة ليث نظرت له بغضب بينما ينظر لها بتلاعب اقتربت منه بغضب ” بتعمل اية هنا يا رحيم .”
وضع سبابته علي فمها ” ليث يا قلبي و الا هنروح في داهيه.”
اردفت بغيظ ” ولم أنت عارف أنه خطر بتعمله ليه ؟!
” علشان وحشتينى ، وفين آدم مش قولت لك هاتيه معاكي.”
” مينفعش يا ليث علشان محدش يشك وبعدين هو مع رقيه ، وعدى هيبقي معانا من النهاردة ، كويس ان أمير مش بيدخل في اختيارات مين يشتغل معايا ومين لا.”
تحكم في نفسه بغضب حارق
” كله هيخلص… لازم كله يخلص.”
اقترب منها رجل يعرفونه جيداً
” عم جمال ازيك يا رجال يا طيب.”
نظر لها جمال” ازيك أنت يا بنتى ، يااااااه اخيرا يا وسيلة فكرتي تيجي هنا ، أنا قولت نستينا.”
كان رحيم يتابع ما يحدث بصمت تام وألم هو يشعر به عندما دلف المنطقه لكن سبيله الوحيد للصمت هو وسيلة ورأيتها..
” نصيب أن اغيب والنصيب أن ارجع … أنت اخبارك وحشني جدا.”
نظر للمكان بحزن” أنا زى ما أنت شايفه حالنا كلنا ، أنت اللي عمله ايه!
ابتسمت بسعادة حقيقة
” أنا كويس قوى ، والحال دا مش هيستمر كتير أنا هشترى كل حاجة ونعمل مشاريع ونفتح المدبح تاني كل حاجة هترجع زى الأول واحسن. ”
نظر لها جمال بسعادة ” صحيح يا وسيلة ربنا يكرمك يا بنتى يا رب.”
اؤمت له ” أيوة صحيح أنت بس ادعيلنا.”
” والله يا بنتى ربنا يعلم بندعيلك من غير حاجة ، وتتحسبن علي اللي اذى رحيم الله يرحمه.”
نظرت هى بتلقائية نحوه لتراه ينظر له نظرات غامضه ليردف بوجع حقيقي
” مش كان أولى تتكلموا وتقولوا الحقيقة بدل ما تتحسبنوا علي اللي ظلمه.”
نظر له جمال ليحاول معرفه من هذا تدخلت وسيلة
” دا ليث المنصورى يبقي شريكي في المشروع.”
نظر له جمال ” ما هو يا يبه لم تبقي مكسور ….. وجعان ….. وتلاقي في عرض وشرف راحوا في ثانيه هتعمل ايه غير انك تمشي جوا الحيط. ”
نظر رحيم للمكان بحزن ولوم” ودى النتيجه دمار وخراب ، الساكت عن الحق زيه زى بالظبط اللي شارك في اخد الحق.”
” ليث خلاص .”
نظر لها جمال” سبيه يا بنتى هو عنده حق ، واحنا عندنا حق.”
” المهم يا عم جمال بيتنا أخباره إيه.”
” عبد الجبار حط ايده عليه اشتراه ولا الدباغ ادهالوه منعرفش ، بس هو موقف عليه ناس تحرصه ومحدش يعرف ليه ، في ناس بتقول تحته اثار علشان كدا رتب حوار رحيم علشان يخلص منه لأنه كان لا يمكن يسكت ليه ابدا.”
اؤمت له بصمت بينما الآخر استئذن منها قليلا.
” ليث لو مش هتقدر تمسك نفسك امشي ، أنا معنديش استعداد القيكي امبارح وتضيع منى النهاردة.”
نظر لها بتركيز” سمعتي عم جمال قال إيه ، البيت والآثار ، وإن دى اصلا خطته أنه يخلص منى ، يعني مش بسببك.”
نظرت له بعدم فهم” ودى فرقت ايه ؟!
” فرقت كتير قوى ، دمرني وهد دنيتى فوق راسي مش علشان خوف عليكي ولا عايز يحميكي من الراجل اللي ممكن طمعان فيكي لا دا كله كان متخطط ليه ، دايما كنت بسال نفسي الترتيب دا كان ازاى مكنش في حاجة وليده الصدفه ابدا.”
نظرت له بتركيز ” عبد الجبار مش بيشتغل من غير تخطيط ، وفعلا هو كان مرتب كل حاجة اللي عملانه كان مجرد عذر قدامي ليس إلا.”
نظر لها بتركيز ” طيب ليه مخدش اللي في المكان… وليه موقف حرس وبس ؟!
رفع كتفها” معرفش ودا الغريب في الموضوع ، الحكايه عدى عليها سنين ومع ذلك مفكرش أنه ياخد منه اى حاجة.”
” هيبان يا وسيلة كله هيبان.”
……………………….
بالفعل استلم عدى حراستها ، بينما جيلان تخطط لفتح المقبرة ليس إلا ، بينما نادين علمت أنها تمسكت بشئ مدمر وقررت أن تتخلص من الجنين لكن اخبرها الطبيب أن هناك خطورة كبيرة عليها خصوصا أنه اكتمل ، كان رحيم يتعامل مع أمير وعبد الجبار بهدوء حتى بعدما اخبره عبد الجبار عن هدفه من مصنع الحديد ليلاقي منه ترحيب كبير ، لكن عبد الجبار خضعه لعده اختبارات من بينهم جهاز كشف الكذب والذي نجح فيه ، ليقرر عبد الجبار أن يرسله للسفر للخارج بمفرده ، بينما بدأت وسيلة ورحمه وباسل مشروع الرحمه.
……………………….
قبل سفر رحيم بساعات……………………….
كانت تبكي وسيلة بخوف شديد
” وبعدين يا وسيلة كدا مش هسافر وانا مطمن عليكي .”
نظرت له بقلق” لازم ترجع وزىخما بتقولى اوعي تخاطري بلاش أنت كمان تخاطر وحياتي.”
قبل رأسها بسعادة غامرة” وحياتك عندى غاليه.”
نظر ل آدم” هتوحشني.”
ابتسم له الطفل بينما نظر لها رحيم” فهميه بقي لنا مين ، نفسي أسمع كلمه بابا منه ”
اؤمت له” حاضر أنا بس قلقانه أنه يتكلم قدام حد ، بس حاضر.”
اقترب منه محسن” دا اصغر جهاز وصعب يتكشف بأي شكل ، عايزك تركز يا ليث مفهوم.”
اؤما له” إن شاء الله هرجع وانا معايا كل المطلوب واكتر كمان ، وهجيب تسجيلات صوت وصورة كمان.”
نظر له محسن* وانا واثق فيك ”
سافر رحيم بالفعل ليبدء مهتمه لينهى بها الماضي الأليم
ظلت وسيلة تعمل بجد علي مشروعها وتتمنى أن يصل رحيم لشئ كما يتمنى ، بينما اقتربت رحمه من باسل كثيرا وبدأت تلاحظ أن عدى يحاول الاقتراب من نادين لكنها دائما تصده فأخبرته الحقيقة وان نادين شخص بتمنى الخير للجميع لكنها فشلت أن تجلب لنفسها الخير
……………………………….
بعد أسبوع من سفر رحيم……………
في قصر رحيم………….
وسيلة كانت مع رحمه ينتظروا اى أخبار من رحيم اتصل بهم بالفعل
” أخيرا اتأخرت قوى .”
” اسف عموما انا في المطار قدرت اعمل كل حاجة .”
قفزت بسعادة بالغه
” بجد وحشتني.*
سحبت رحمه الهاتف” مش وقت دلع ، أنت صحيح راجع.*
” اه يا حبيبتى وخلاص كله هيخلص زى ما وعدتك.”
زفروا براحه جميعا لترى وسيلة عدى يدلف عليها صامت تماما أنهت رحمه المكالمه بعدما ابلغها أنه سيكون معهم بعد ثلاث ساعات
” مالك يا عدى ؟!
نظر لها بقلق ” رقيه كلمتني من شوية!
نظرت له بقلق شديد ” إيه كمل ….
” قالت إن آدم من اكتر من ساعه مختفي تماما ، ومش فاهمه حصل إزاى.”
صرخت رحمه بينما لم تستوعب وسيلة حديثه
” يعني ايه مش لقين آدم ؟! هيروح فين .*
” أنا رجعت الفيلا وشوفت الكاميرات و مكنش في اى حاجه غريبة.”
نظرت له ” ازاى يعني هيكون فين ؟!
اتصلت برقيه لتخبرها أن الجميع هنا ما عدا جيلان فهى من الصباح مختفيه تماما ، ماذا يحدث وأين هو لتقرر أن تذهب وتواجه أمير هو فقط من له يد في هذه الفعله
” وسيلة بلاش استني لم رحيم يرجع كلها ساعتين ويكون هنا.”
اردف بها باسل بعدما دلف وعلم ما حدث
” استني إيه ، أنه يروح منى لا طبعا لازم اتحرك.”
وقف لها عدى ،” بس انا الأوامر اللي عندى لازم افضل معاكي.”
اؤمت له وتحركوا سويا ، لتستمع صوت رنين هاتفها لترى إسم جيلان قطبت جبينها بقلق ثم اجابت بهدوء
” جيلان خير ؟!
” طبعا بدورى علي آدم صح ؟
” ادور عليه ليه هو في البيت!
ابتسمت جيلان بمكر” وسيلة أنت تربيتى عيب ، آدم معايا لو عايزة آدم تعالى عند بيتك القديم اكيد فكراه.”
قطبت جبينها” فكراه.؟ بس ليه ؟؟
” لم تيجي وسيلة بلاش تهور مفهوم!
اؤمت لها وتحركت مع عدى دون أن تخبرهم اى شئ.
…………في منزلهم القديم كاد أن يدلف معها نظرت له بتحذير
” خليك هنا لغايه ما اخرج آدم مفهوم ؟
” مدام وسيلة من فضلك لازم ؟
نظرت له بغضب ” نفذ الأمر يا عدى!
دلفت وسيلة وقبل أن تصل لها ارسلت رسالة لعبد الجبار أن جيلان تريد أن تحصل علي المقبرة بمفردها ، جن جنون عبد الجبار علم ما تريده وابلغ أمين وامير الذى انطلق مسرعا ، وسيلة هدفها أن توقع بينهم وأن تستغل خوف أمير لتنتقم من جيلان علي تفكيرها لاذيه طفلها.
” جيلان!
اردفت بها وسيلة بغضب وهى تبحث عنها
” وسيلة….. كنت عارفه ان آدم هو بس ايدك اللي بتوجعك.”
* فين آدم ؟!
” متخافيش آدم اكيد مش هنا ، آدم في مكان تاني نخلص المطلوب وبعدها آدم يبقي في امان.”
خرجت وسيلة من المكان لتقف جيلان أمامها” مش بعد ما لقيتك أنت عارفه أنت فين ، أنت واقفه علي مقبرة فرعونيه لا تقدر ، خلصت كل الطقوس مفضلش غير اخر طقس.”
صرخت بها” أنا مالى….. أبني فين ؟!
” آدم في الفيلا مخرجش أصلا منها في الاوضه اللي اتولد فيها.”
جحظت عينها بصدمه ” أنت مجنونه اكيد مجنونه.”
في نفس التوقيت كانت نادين تبحث عن اثر هذا البكاء لتصل للغرفه وتفتحها لتري آدم ويقص أن جيلان من ادخلته هنا ، عندما خرجت به وراته رقيه هرولت إليه بجنون
” آدم كنت فين ؟
واتصلت بوسيلة لكنها لم ترد عليها ، اتصلت بعدي وابلغته ليعلم أن هناك شئ بالداخل ، ويري سيارات عبد الجبار وامير هرول إليه أمير
” وسيلة فين ؟
” جوا….. مع مدام جيلان.”
هرول الجميع بينما عدى ابلغ محسن بكل ما حدث لتبدء الشرطه بالتحرك علي الفور.
بالداخل………..
دلف الجميع ليروا جيلان تحاول أن تقضي علي وسيلة بينما هى تهرب منها لتري وسيلة سكين علي الأرض تمسكه وتقترب منها وتلوي رسغها وتضعه علي عنقها
” أنت عايزة دمي قربان للجن ، أنا هخليهم يقضوا عليكي.”
عبد الجبار” بجنون ” لا يا وسيلة اوعي الطقوس تعتبر كاملة اى نقطه دم غلطت هنضيع كلنا.”
نظرت له بكره ” فاكر أن كدا هخاف ، أنا نفسي وخصوصا فرعون وهامان الأول والثاني وإبليس نفسه هنا معتقدش يفرق معايا.”
حاول امير أن يقترب منها ” وسيلة نزلى السكينه.”
نفت برأسها ” لا ودمها هى هيبقي قربان.”
لتتحكم جيلان بها وتضع السكين علي معدتها ليصرخ عبد الجبار
” جيلان لا بلاش….. هتدمرى كل حاجة.”
نظرت له جيلان بطمع ” كل الاثار هتبقي ملكي بتاعتي وبس ، هم عايزين دم من دمك واهى بنتك.”
كان عدى دلف ليري ويسمع
” لا يا جيلان اوعي ، وسيلة مش بنتى.”
جحظت عين الكل بما فيهم عدى لكن جيلان لم تصدقه وغرست السكين في معدتها ليصرخ امير وعبد الجبار بينما وسيلة لا تسمع سوي كلمه واحده هى ليست إبنه لعبد الجبار سقطت وسيلة أرضا لتبدء اصوات غريبة بالمكان بدأ عدى بترديد الاذكار والقرآن الكريم واقترب بسرعه شديد وسحب وسيلة بسرعه وهو يردد القرآن بصوت عالى وإيمان قوى ، بينما جيلان تضحك بسعادة علي أنها فازت ، كان عدى يري أشياء غريبة لا يعلم ما يحدث عبد الجبار مكانه كانه مقيد ، هو الجميع يحاولون الفرار لكن لم يستطيعوا ، خرج بسرعه وجاء يدخل ثانيا ليري ما يشيبه قبل الأوان
ظهرت افعى كبيرة اقتربت منهم واحدا تلو الآخر و كانت تبتلعهم وهم يصرخون ويحاولوا الفرار لكنها كانت ضخمه وسوداء ابتلعتهم بسهولة خرج بسرعه بينما مازال يردد القرآن وعندما خرج انفجر المكان كليا ليصدم بشدة كانت نادين وصلت برفقه آدم ليروا النيران تلتهم المكان بينما عدى نظراته زائغه جاحظة هرول آدم علي والدته بينما نادين حاولت أن تفهم اى شئ لكن لم تفهم اى شئ منه.*
بعد ساعات………..
تم القبض علي جميع رجال المافيا داخل مصر وخارجها ، بينما وسيلة في المشفي ينتظر الجميع بجانبها ، يدعون لها أن تعود إليهم بسلامه.
علم الكل حكايه رحيم المالكي الذى كان اسيرا لعشق وسيلته ، بينما نادين بجانب عدى تحاول أن تجعله يستجمع قواه ، بينما باسل ورحمه مع آدم بجانب رقيه وعلم رجال الآمن حقيقة أن وسيلة ليست إبنه لعبد الجبار وما هذه الواقعه.
…………………
بعد عامين كاملين استقر الوضع تماما للجميع كان رحيم بتمشي بجانب آدم علي الرمال وصوت امواج البحر فقط من حولهم
” بابي أنا زهقت بقي يلا نرجع الليل قرب يدخل علينا.”
ابتسم له رحيم ” أنت كل ثانيه بتثبت أنك ابن رحيم بتكره البحر ، بس نعمل ايه حكم القوى.”
” والله بقي كدا يا رحيم!
كان صوتها وسيلته ومعذبته الوحيده نظر لها كانت تقف بفستان ابيض ساده وتحمل طفله صغيرة علي يدها.
اقترب منها بسعادة ” أنا أقدر يا قلب رحيم ، بس فعلا ليه طقوس الغروب دى كل يوم ايه بقالنا سنيتن علي كدا.”
نظرت له بلوم ” زهقت منى يا رحيم علشان بقالنا هنا سنيتن.”
ضمها لاحضانه ” قلبي أنا مستعد ابقي جنبك العمر كله بس افهم.”
نظرت للغروب
” شايف الغروب يا رحيم بيعرفك أن صحيح الشمس هتروح بس القمر جاى….. والدنيا دى حالها شمس تسلم قمر…. بحس أن السماء بتقولى زى ما حياتك كانت ظلمه ، استنيتى الشمس تنورها وريني بقي شمسي ولا رحيم. ”
همس لها بعشق ” واختارتى شمسها ولا رحيم.”
” طبعا رحيم من غير كلام.”
” موحشكيش رحيم القديم!
ابتسمت بنفي ” لا علشان أنا أماني مش في شكلك ولا صوتك أماني في قلبك أن أفضل ملاكاه.”
” ممكن اقطع خلوتكم ؟
نظروا له” محسن باشا ؟
” أيوة يا رحيم وقولت رحيم اهو علشان وسيلة متزعلش.*
” أنا جاى لوسيلة مخصوص دا حقها مهما هربتي لازم تعرفي الحقيقة.”
شردت بخوف” ايه الحقيقة ؟
ضمها رحيم بحنان وبيده الأخرى آدم
” أنت فعلا مش بنت عبد الجبار ، بس امك مش وحشه ، عبد الجبار كاتب هنا كل حاجة ، والدتك لم اشتكت ليه أن الناس بيطلبوا منها حاجة عرف أن معاه كنز وقرر يستغلها بقي يديها منوم ويجيب رجاله ويقبض فلوس ، لغايه ما عرفته أنها حامل. ”
قاطعه رحيم ” ما هو اكيد كان بيتعامل معاها ممكن.”
نفي محسن ” لا مش ممكن ، لأن عبد الجبار عرف أنه مش بيخلف اصلا ، وقرر أنه يطلق والدتك ، ببساطه والدتك عاشت وماتت متعرفش حاجه غير أنك وسيلة عبد الجبار عظيمه.”
زفروا بعمق شديد
” الحمد لله كنت خايفه قوى.”
اخرج محسن دفتر صغير” في اسماء الرجاله لو عايزة تعرفي.”
نفت حديثه” لا مش عايزة أعرف المهم بالنسبه ليا أن أمى بريئه ، وماتت قبل ما تعرف الحقيقة كانت ماتت من القهرة أو قتلت نفسها.”
عاد محسن الدفتر جيبه وغادر وتركهم نظر لها رحيم
” ارتاحتي كدا ؟
اؤمت له بسعادة ” اه ارتحت.”
” عندى لك خبرين أحلى من بعض ،،
ابتسمت بسعادة غامرة” ايه قول بسرعه. ”
تدخل آدم” لا متقولش توافق نرجع مصر بقي صحابي وحشونى ، وكمان أنا مش بشوف حد غيركم وغير عشق. وبس.”
داعبت خصلاته” موافقه نرجع مصر ، مشروع رحمه وروح لازم يكمل.”
” باسل عامل شغل هيعجبك قوى ، وداده رقيه بتساعدهم.”
نظرت له بفضول” أيه بقي الأخبار قول!
” باسل طلب ايد رحمه منى وهى وافقت.”
بجد يا رحيم دا احلى خبر في الدنيا فعلا محدش يفهم رحمه ولا يقدرها زى باسل.”
” الخبر التاني!
حاولت أن تكتشفه هى لكن لم تستطع ” قول ؟
” عدى موافق يربي ،” حور” بس طبعا نادين لسه مقلقه ومطلعه عينه.”
شردت هى ” المهم أنه يقدر يمحي الحزن منها نادين تعبت كتير ، رحمه حظها كان حلو عندها اخ زيك ، لكن نادين.”
” نفي حديثها ” نادين برضه اختى ، ناسيه أنها اللي لقت آدم.”
نظرت له بحب ” رحيم تفتكر قصصصهم هتخلص زينا.”
شبك يده بيدها واليد الآخر بها آدم وعشق علي يدها
” اكيد لأنهم بيحبوا بجد ، قلبهم نضيف ، صحيح طريقهم طويل وصعب ، بس مفيش اصعب من طريقنا ولا اطول منه وفي الآخر وصلنا أننا سوا مع بعض للابد.”
سندت رأسها علي كتفه” مع بعض للأبد.”
” وكنت قد وعدى بقيتى وسيلة رحيم.”
…………………..
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة)

تعليق واحد

  1. روايه تحفه وروووووووعه
    سلمت اناملك وطريقه السرد جميله
    واجمل حاجه النهايه
    لكن وسيله تعتبر لقيطه لها ام والاب مجهول
    لكن تحفه
    بالتوفيق دائما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى