روايات

رواية تزوجت لأنفذ وصية أبي الفصل الثالث 3 بقلم أسماء ابراهيم

رواية تزوجت لأنفذ وصية أبي الفصل الثالث 3 بقلم أسماء ابراهيم

رواية تزوجت لأنفذ وصية أبي الجزء الثالث

رواية تزوجت لأنفذ وصية أبي البارت الثالث

رواية تزوجت لأنفذ وصية أبي
رواية تزوجت لأنفذ وصية أبي

رواية تزوجت لأنفذ وصية أبي الحلقة الثالثة

الساعة الثامنة صباحا يذهب مراد لبيت يارا وفي نفس الوقت تودع يارا مصطفي لتذهب للعمل

 بعد وفاة والدها لقت يارا شغل بشركة واشتغلت في الحسابات.. تفتح يارا الباب عشان تخرج تلاقي مراد في وشها تشهق خوفا من رؤيته وتقوله اي ال جابك هنا

مراد : الناس بتقول صباح الخير مش اي ال جابك هنا

يارا : الناس ال صباحها زي وشك لازم تقول اكتر من كده ليك اي هنا عشان تيجي وليك نفس تيجي ع البيت كمان بيت الشخص ال اتسببت في موته

مراد :بتعصب كان من غير قصد وبعدين… !

عمو مراد قالها مصطفي اول ماشاف مراد مما جعل مراد ويارا يتوقفو عن الكلام واكمل مصطفي كلامه خليك معايا ياعمو مراد يارا اختي هتمشي وتسيبني وانا هقعد لوحدي

يارا:مصطفي عيب استاذ مراد عندو شغل وبعدين احنا قولنا اي اقفل ع نفسك لحد ماارجع

مراد: اي يااستاذة يارا بتطرديني ولا اي لسة بدري علي ميعاد شغلي اتفضلي روحي شغلك انتي وانا هقعد شوية مع مصطفي

يارا: مصطفي متعود يقعد لوحده وبعدين انت تقعد معاه بنائا عن اي

مراد يدخل بالرغم عن يارا ويزوقها بايده وبقولها انا مش هقعد معاكي هقعد مع مصطفي ممكن تتفضلي انتي تروحي شغلك لو حابة

تتأفف يارا وتقول بصوت منخفض فعلا دمك تقيل زي ماكان بابا بيحكي عنك بالظبط

بتقولي حاجة ياانسة يارا يقول مراد جملته وهو يجلس علي كرسي الصالون المجاور له وينظر لها مُبتسم كأنه انتصر عليها في سباق

تنظر له يارا وترفع احدي حاجبيها لا مبقولش حاجة خلي بالك من نفسك يامصطفي ولما استاذ مراد يمشي اقفل الباب كويس متنزلش الشارع وانا مش موجودة

في فيلا مختار

تجلس ليلي والدة مراد وصديقتها سعاد يتحدثون عن مراد وشيرين

شيرين بتكون ابنه سعاد صديقة ليلي وبتحب مراد جدا او بتحب فلوسه أكتر ومامتها نفسها تجوزها ليه لكن مختار كان رافضها تماما ويقول ابني مش هيتجوز النوعية دي من البنات

ليلي : مش عارفة وصية اي ال مختار موصيها للمحامي وقال مش هنعرفها غير لما يعدي شهر يعني كان قارفني في حياته وموته كمان

سعاد : اصبري ياليلي كلها اسبوعين وهتعرفو كل حاجة وبعدين كل حاجة بقت باسمك انتي ومراد خلاص اي ال مدايقك

ليلي عاوزة اخد الورث عشان افتح لنفسي مشروع خاص واشارك في النادي ويبقا بإسمي

سعاد :متقلقيش كلها أيام وهتعملي ال انتي عاوزاه

تأتي شيرين فيلا مختار وتطلع ع فوق ع طول تنادي عليها ليلي وتقولها مراد خرج من بدري ياشيري تعالي

شيرين :خرج من بدري كده وراح ع فين ده مخرجش من وقت وفاة عمو مختار

سعاد: اكيد راح الشغل يابنتي بقاله فترة مش بيروح

شيرين طيب انا هاروح النادي شوية واعدي عليه ف الشركة

سعاد: ماشي ماتيجي احنا كمان نخرج ياليلي ونروح النادي

ليلي : ازاي بس ياسعاد مختار لسة معداش عليه غير اسبوعين والناس لسة بتيجي تعزي شوية كده ونبقا نخرج لما الدنيا تخف

في بيت يارا

مصطفي: أنا بحبك اوي ياعمو مراد ماتخليك معايا اليوم كله

مراد: مش هينفع يامصطفي عندي شغل لازم اخلصه

طيب هو الشغل مينفعش يجي هنا

تعالت ضحكات مراد قائلا ممكن برضو استني هرن علي السواق يجيب اللاب واعمل الاجتماع اونلاين ومنه افضل معاك

مصطفي: هييييييه بس هو يعني اي اونلاين ده

مراد يعني ع النت هكملهم ع اللاب صوت وصورة وهنقول الحاجات اللازمة

مصطفي : اي اللاب ده كمان

ده شبه الكمبيوتر كده بس بيتنقل لأي مكان انت عندك كمبيوتر يامصطفي

لا معنديش وكويس انك هتجيبه هنا عشان اشوفه هو عليه ألعاب

مراد : لا مش عليه ألعاب اومال انت بتسلي وقتك ف اي كل يوم لما اختك تروح الشغل

مصطفي : بكتب الواجب ال يارا بتدهولي وبتفرج ع التيلفزيون ولما يارا بتيجي بنلعب وبننزل نروح اي مكان مع بعض

مراد : اه طيب تحب يكون عندك حاجة شبه اللاب كده وتنقله معاك في كل مكان

مصطفي ازاي ده

مراد : هتعرف بعد شوية، رن مراد علي السواق وقاله عاوزك تشتري تاب وانت راجع

مصطفي اي التاب ده ياعمو

مراد: زي التيلفون كده بس ع أكبر شويه

التيلفون ده؟

نظر مراد للتيلفون ال مع مصطفي لقاه بزراير وقديم خالص قاله هو ده بتاعك

مصطفي : لا ده بتاع بابا وبقا بتاعي عشان يارا بتطمن عليا منه ويارا كمان معاها واحد زيه

استغرب مراد من حالتهم وازاي يارا كانت ف جامعة ومش معاها تيلفون من الأنواع الجديدة ومرت السعات مراد خلص الإجتماع من خلال اللاب وشغل التاب لمصطفي ونزله العاب من الباقة بتاعته لأنهم مش عندهم نت

سمع مراد صوت باب بيتقفل عرف وقتها ان يارا رجعت

مصطفي طلع يجري ليارا واخد معاه التاب وقالها شوفي عمو مراد جابلي اي

تنظر له يارا في غضب وتقوله اي ده يامصطفي انت ازاي تقبل حاجة من حد غريب انا قصرت معاك ف حاجة وبعدين مش عاوزاك تجيب سيرة الشخص ده تاني ف البيت وكمان هو معتش هيدخل هنا تاني والبتاع ال معاك ده هنرجعه لصاحبه

خرج مراد من الغرفة وقال ليارا صحبه لسة هنا ثم انتي مالك دي هدية انا جايبها لمصطفي والهدية لا ترد اما ابقا اجبلك حاجة ابقي ارميها ده لو جبتلك اصلا

يارا : انت اتجننت انت ازاي لسة هنا وازاي تكلمني بالطريقة دي اتفضل اخرج بره حالا

مراد:طيب ماتطلعي انتي بره ده حتي البيت كان هادي وحلو من غيرك وينظر لمصطفي انت مستحملها ازاي دي

تاخد يارا التاب من أخيها وتنحر مراد بناحية الباب وترمي التاب بوجهه وتقول أخر مره اشوفك هنا تاني اتفضل اخرج بره

يُمسك مراد بالتاب قبل أن يقع ويعطيه لمصطفي ويقوله كل يوم هجيلك يامصطفي وقول لأختك انها لو معقلتش هعيش معاكو هنا ياما هتسمع الكلام وتيجي تعيش ف الفيلا عشان وصية ابويا هنفذها لو غصب عنك ثم يتركها ويخرج وتغلق يارا الباب خلفه بصوت عالي وهي تقول ده بعينك

هل ستذهب يارا للعيش مع مراد

وياتري الوصية ال وصاها مختار للمحامي هتكون اي؟

هنعرف ف الفصل القادم بإذن الله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية تزوجت لأنفذ وصية أبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى