روايات

رواية وعد الفصل الأول 1 بقلم حمادة هيكل

رواية وعد الفصل الأول 1 بقلم حمادة هيكل

رواية وعد الجزء الأول

رواية وعد البارت الأول

رواية وعد الحلقة الأولى

وصلت شقتي بعد يوم سفر طويل ..انا اصلا عايشه في القاهرة لوحدي بعد وفاة أهلي .. احنا اصلا من كفر الشيخ في قرايبنا عايشين في قرية هناك ..فكنت بزور أهلي
جدتي اتحايلت عليا كتير اعيش معاها هي وجدو
ولازم اتابع الشغل في الأرض اللي ورثتها من ابويا
وأنه مينفعش افضل لوحدي في القاهرة
خصوصا واني لسه انسه ..قولتها متقلقيش عليا انا بنت ب ١٠٠ راجل وكمان عشان شغلي وحياتي كلها هناك فصعب
اسيبها وابدا من جديد في مكان تاني.
ولو ع الأرض فالبركه في جدو وعمو أيمن مش مقصرين
ودعتها ومشيت ..وعلى أمل اني ارجع ازورهم قريب
رجعت ومحستش بنفسي ونمت على طول من التعب
صحيت الصبح جهزت وفطرت ع السريع ونزلت الشغل
كان يوم طويل ومرهق..خصوصا وأنه كان في شغل متراكم عليا طول فترة اجازتي في البلد ..
في معاد البريك نزلت قعدت في كافتريا قصاد الشركه
وطلبت قهوتي وطلعت صورة من شنطتي
وبصيت لها وانا بعيط
كانت صورة اخويا علي اللي مات من 20 سنه
وكان عمره وقتها 7 سنين ..والنهارده عيد ميلاده
سرحت في الصوره وانا بفتكر ذكرياتي معاه
خصوصا اني اكبر منه بسنتين
اد ايه كان ولد لطيف ومحبوب من الكل
كنت بحبه اوي وبخاف عليه وحصلتلي صدمه
يوم وفاته ..كنا ايامها في البلد عند بيت جدو
وكنا بنلعب استغمايه ساعتها وغمضت عيني
وهو جري يستخبى بره البيت
اللي كان وسط الارض الزراعيه بتاعتنا
ولما فتحت عيني كان اختفى ..ومن ساعتها مشفتوش تاني
الا وهو جثة ..
القهوة يا انسه
فوقت من ذكرياتي على صوت الويتر
مسحت دموعي وشكرته
سألني حضرتك كويسه
ابتسمت بصعوبه وانا بقوله ..اه كويسه..مشي وكملت
أو بحاول اكون كدا
بعدها خلصت شغل ولفيت شوية بالعربية
اشتريت تورته وكام لعبه كان بيحبهم من محل ألعاب
ورجعت ع البيت
حطيت التورته وعليها الشمع وجنبها اللعب
ولسه هحتفل
سمعت صوت خبط خفيف على باب الشقه
كانت تقريبا الساعه ١٠ بالليل ..تجاهلت الصوت
ولكن بعد دقيقه رجع الصوت من تاني بس كان أقوى
استغربت جدا لاني غالبا محدش بيجيلي البيت
وخاصة في الوقت دا
روحت ناحية الباب وبصيت من العين السحريه
ملقتش حد ..استغربت اكتر وبدأت أتوتر
لسه هرجع مكاني ..الباب خبط من تاني
بصوت مهزوز مين ؟
..
الخبط هدي لكنه كان لسه مستمر
مين بيخبط ؟

أفتحي
الصوت كان ضعيف ولكنه كان مألوف
فتحت بسرعه واتصدمت لما لقيت طفل صغير
مديني ضهره واقف قدام الباب ولسه هيمشي كنت فتحت
ثواني وقف مكانه والتفت ببطء
وشهقت لما شوفته ..
دا كان علي ..أخويا !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى