روايات

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الجزء السابع عشر

رواية احببت ظابطه شرطه البارت السابع عشر

احببت ظابطه شرطه
احببت ظابطه شرطه

رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة السابعة عشر

اخبرت نور والديها بقدوم عريس يوم الثلاثاء للتعرف عليهم وقرأة الفاتحه واخبرتهم انهوزميلها فى العمل وانه شاب محترم وذو اخلاق عاليه
قامت والدتها بأطلاق الزغاريد
وابتسم لها والدها وتمنى لها التوفيق…….
تأنقت نور فى هذا اليوم بالذات لأن اليوم قرأه فتحتها على ادهم
أرتدت فستان من اللون الكاشمير شفاف من عند الأكمام وطوله يصل الى الأرض وموضوع به ورود بيطاء لتعيطه لمسه رقيقه ثم قامت بجعل شعرها منسدلا على ظهرها ووضعت بعض من مساحيق التجميل الخفيفة لتعطيها لمسة رائعة فى النهايه…….
وصل ادهم الى اسفل بنايه نور وصعد بسرعه على الدرج حتى وصل أمام شقتهم وبدأ بهندمه ثيابه وتعديل رابطة عنقه ثم ضغط على الجرس حتى فتح له والد نور وقابله بأبتسامة هادئة
فأبتسم ادهم نفس الأبتسامة الهادئة ومد يده حتى يصافحه
عبدالحق:اتفضل يا ابنى
دلف أدهم الى الشقه فأشار له والد نور بالجلوس
فاومأ ادهم برأسه ثم جلس بهدوء على ألاريكه
فجلس عبدالحق أمامه وقال بأبتسامه هادئة : نورتنا يا ابنى
أدهم: ده بنورك يا عمى
خرجت صفاء من المطبخ لتلقى التحيه على عريس ابنتها المستقبلى فأبتسمت بفرح وقامت بمد يدها لمصافحته بحرار وهى تهتف: ازيك ياحبيبى عامل ايه ومامتك وباباك عاملين ايه واخواتك
أسترقت نور السمع الى كلام والدتها فهتفت بحنق: ماوخلاص يا ماما بقى ديه الناقص تقوله وقرايبك من ناحيه الأم وقرايبك من ناحيه الأب ما تتكلم بقى يا حاج بابا خلى ماما تسكت بقى
عبدالحق: أحنا اتشرفنا والله يا ابنى بوجودك النهاردة معانا
أدهم: ربنا يخليك يا عمى والله ..أحم يعنى أنا كنت جاى النهاردة بخصوص حاجة مهمة اوى
صفاء : خير يا ابنى ان شاء الله
أدهم: هو ان شاء الله خير حقيقى أنا كنت جايه أطلب منك أيد الآنسه نور
صفاء: مبروك يا ابنى لوووووووووولى
ضربت نور مقدمة رأسها وهتفت بقله حيله : يادى الفضايح
عبدالحق: أستنى بس يا صفاء..نور حكتلى من كذا يوم عنك وقالتلى أنك بتشتغل معاها واد اي أنت أنسان محترم وابن ناس ومن عيله محترمه
ادهم: أحم…ربنا يخليك يا عمى والله وأنا الصراحة ملقتش أحسن وأفضل وأجمل من نور ادب وأخلاق عاليه ونسمه والله يا عمى فى الشغل مش بنسمعلها حس مش عارف ازاى بقت ظابط صراحه من كتر رقتها
صفاء: أنت بتتكلم عن مين يا ابنى..؟!
ادهم: هكون بتكلم عن مين يا ماما بتكلم عن نور طبعا كل الناس الى معانا بيشكروا فيها جدا
نور: يا ابن الكدابه طب انا مجدت فيك بالعقل أنت بتعمل اى معايا غير أنك بتعك الدنيا اوووف سم
أدهم: والله يا عمى انا جاى النهاردة وعشمى ان احنا نقرى فاتحه النهاردة
عبدالحق: وانت يا ابنى جاى بطولك كده معكش حد يعنى كان على الأقل تجيب والدتك او والدك
ادهم: والد امى توفى من أسبوعين وهى حزينه حدا عليه ومقدرتش تيجى معايا …ووالدى مشغول اليومين دول فى الشغل واخويا الصغير طايش بقى زى ما حضرتك عارف الجيل بتاع دلوقتى انا بعتذر والله انى لوحدى كده بس فى الخطوبه ان شاء الله نيجوا كلنا
عبدالحق: ولا يهمك يا ابنى ربنا يصبرها أحنا معندناش مانع ان احنا نقرى فاتحه النهاردة
رد أدهم بأبتسامة: بجد..!! انا متشكر جدا يا عمى والله
صفاء: يا نور تعالى يا حبيبتى عشان هنقرى الفاتحة دلوقتى
نظرت نور نظره خاطفة على منظرها وعدلت من ثيابها ثم خرجت لتجلس بالكرسى المقابل لأدهم وأبتسمت له أبتسامه باردة ثم بداوا بقراة الفاتحه وبعد ان انتهوا قامت والدتها باطلاق العنان لزغروطة عاليه ومصافحه والد نور لأدهم وهو يبتسم ويقول: مبروك يا ابنى مبروك يا نور
نور وادهم: الله يبارك فيك يا عمى..يا بابا
صفاء: أنا موضبالك البلكونة تعالوا اقعدوا فيها حبه عشان تتكلموا
اومأت برأسها ثم نهضت واشارت لأدهم بأن ينهض فحمحم بخجل وهو يقول: بعد أذنك يا عمى
عبدالحق: أتفضل يا ابنى
مشى أدهم خلف نور الى ان وصلوا الى الشرفه ثم جلس كل واحد منهم على مقعد وصمت كل واحد فيهم
فقطعت نور ذلك الصمت وهتفت بحنق: أنت كنت قاص تستفزنى يعنى اى كل الى أنت قلته ده ثم قامت بتقليد صوته اى الأدب ده و اى الجمال والأرتكاز ده جرى ايه أنت قاصد تعرنى يعنى قدام أهلى
ادهم: أعرك..!! ليه يا بنتى بس دا أنا بقول بس صفات الكائن الكيوت الى جواكى يا حبيبتى يعنى اطلعك وحشة أنتى طلعتينى ملاك قدامك يصح أطلعك انتى شطان..!!
نور: اللهم طولك يا روح يا عم انا اهلى عارفين انى شطان ياريت بعد أذن جنابك متعملش كده تانى
ادهم: حاضر يا نور..بس سيبك من ده كل انتى تهبلى النهاردة ياااه أخيرا شفتك من غير شنب قبل ما أموت
نور: : شنب..!! والمفروضيعنى لما كنت مع فاطمة وياسمين وقابلتنى كنت بشنب يعنى
ادهم: يااه أنتى قلبك اسود والله..لا ياستى مكنتيش بشنب كان عندك سوالف ودقن بس
نور: آآه..يا زب..
ادهم: ششش عيب أحنا هنبتدى شتيمة وقلة ادب من اولها المفروض ان احنا دلوقتى بنتعرف بذمتك ده تعارف
نور: هه..لا
أدهم: طب نتعارف بقى..أنا يا ستى اسمى ادهم محمد محمد المحلاوى وعندى ٢٧سنة عندى عربية واسرتى انا وبابا ومانا واخويا الى أنتى شفتيه فى اولى كليه تجارة أنجلش وبس كده يا ستى
نور: انا اسمى نور عبدالحق أحمد عندى ٢٤سنة وحيدة ماما وماما وعربيتى طبعا وعندى قطة اسمها بسكوته بس كده
ادهم: اى لازمة القطة يعنى ديه من ضمن العيله ولا اى..؟!!
نور: اه من ضمنها ولو هنتجوز هتيجى معايا ايه عندك مانع يا أدهم محمد أس٢..!!
ادهم: اس٢ لا مهى مادام بقت أس٢أحب اعرفك بقى ان اسمى ادهم محمد محمد محمد المحلاوى زيطى بقى
نور: هههههههه كنت حاسه يعنى اناديك بعد كده ادهم أس٣
ادهم: وماله يختى..ليكى يوم يا نور انا بدكنلك اخطائك عشان أدهالك دفعة واحدة لما نتجوز
نور: لا احنا متفقناش على كده لو سمحت احترم مشاعرى كأنثى
أدهم::انثى ايه بس أتنيلى احنا ممكن نصنفك گانثى تحت بند الحيوانات أنثى القرد أنثى الكلب أنثى ال…اكمل ولا كفايه كده…!!
نور: لا كفايه كده مش عايزة أسمع منك حاجة تانى اتفضل بقى أنتهت المقابله لحد كده
نهض أدهم وعدل من ربطة عنقه وهتف بأبتسامة: انا كنت ماشى أصلا متفتكريش انك بتطردينى هبعتلك ماسدج على من الأكونت بتاعى عشان تهيصى بقى وتقعدى تتفرجى على الصور طول الليل
نور: ههه خفة أتفضل بقى من هنا
خرج ادهم من الشرفه وقام بتوديع الجميع واتفق أن فى الزيارة القادمة سيتفقون على الخطبة مع العائلة الكريمة
قام عبد الحق وصفاء بتوديعه وقام بتوديع نور ثم رحل..
قام عبدالحق بأحتضان ابنته ودمعت عيناه وهو يقول بحب: كبرتى يا بت يا نور
نور: هههههه واي لازمة بت ديه بس يا بابا
عبدالحق: هتفضلى طول عمرك بنت صغيره فى نظره لحد ما تتجوزى وتجيبى عيال هشوف كبرتى
نور: ربناويخليك ليا يا بابا
قامت والده نور بأحتضانها بقوة وهتفت بفرح: والله وعرفتى تنقى يا نور عيسك زى القمر ماشاء الله لوووووووووووووولى
نور: مش فى ودنى يا ماما وعلى فكره أنا أحلى منوه بكتير
صفاء: أسكتى يا بت انتى دا انتى عندك شنب احلى منوه ايه بس
نور: شنب..!!! هو انتم اى حكايتكوا مع الشنب بالظبط عايزه أفهم!!
صفاء: قصدك ايه..؟!
نور: مش قصدى ولا حاجة انا داخله انام بقى عشان تعبانة
صفاء: شيلى الحاجة على الترابيزة قدامهم ووضبى الصالون قبل ما تدخلى تنامى…يلا يا عبد الحق بينا احنا
نور: لااااااا يا ماما حرام عليكى وانت يا عبد ما صدقت ولا ايه
عبدالحق: ههههههه شفتى بنتك هتفهمنا غلط أنا داخل احط لمامتك قطره بس يا نور
صفاء: أخلصى يا بت تصبحى على خير
هتفت نور بضيق: وانتى من اهله ثم همست بضجر: ناس بتحط قطرة وناس مطحونه هنا………..
قامت نور بتوضيب الشقه ثم دلفت الى المطبخ لغسل الصحون
ودلفت بعد انتهائها الى غرفة نومها ثم ارتمت على السرير بأرهاق شديد وكانت على وشك النوم الى أنها أستمعت الى صوت هاتفها يعلن عن رسالة فألتقطته سريعا ثم قرأت محتور الرسالة بأبتسامه
كيف لا أغار عليكى من نسمات الهواء وهى أقرب إليكى منى
كيف لى ان يغمض لى جفن بدون أن أستمع الى صوتك العذب الذى ينسينى همومى يا حبيبتى
قهقهت نور على كلامه وردت برسالة: انت اكيد باعت الرسالة ديه لحد غلط يا طائر الليل الحزين
ادهم: لا طبعا دا أنا بتكلم عنك انتى وباعتها ليكى مخصوص عشان أفرحك قبل ما تنامى والأكونت بتاعى هبعتهولك فى رسالة تانية وابقى تقوليلى رأيك يا قمر تصبحى على خير ❤
نور: وأنت من اهله
قامت نور بتلقى رساله من أدهم بداخلها البريد الألكترونى خاصته وبدأت بمشاهدة صوره الخاصه تفاجئت نور بصوره الجميلة على الاكونت خاصته والكم الهائل من المتابعين له وكأنه ممثل مشهور
ثم وجدت أحد الفديوهات التى كتب فوقها أنا هجرب صوتى يارب يعجبكوا😂💪
أستمعت الى صوته بأنبهار شديد الى أن أنتهى الفيديو فلوت فمها بضيق ثم هتفت بحنق: فاكر نفسه عمرو دياب حضرته ولاكنها أبتسمت فى النهايه وهتفت ببلاهه لما أسمعه تانى بقى عشان حاسه أنى محستش الصوت اوى
قامت بتشغيل الفيديو مرة أخرى وكانت على وجهها ابتسامه كبيرة الى أن غفت فى النهايه……
قام أدهم بمفاتحه والدته بموضوع تعرفه على فتاه وانه قام بقرأة فاتحه منذ يومان تفاجأت والدته كثيرا
ملك: يعنى ايه يا ادهم تروح كده تخطب واحدة منعرفهاش
ادهم: يا ماما ممكن سمعينى بقلك ديه زميلتى وانا أعرفها كويس واخلاقها عاليه ومن عيله محترمه أنا ناوى صراحه انى أعمل الخطوبه مع عبدلله صاحبى يوم الخميس انا اتفقت معاه
ملك: كمان لا دا أنت بقيت بتتصرف من داغك من غير ما تاخد راى حد..!!
ادهم: ما انا باخد رأيك اهو بصى انتى هتيجى معايا انتى والواد اسلام متكسفنيش يا ماما ونبى أنتى طول عمرك نفسك اتجوز وانا الى اختارها بنفسى والله هتعجبك اوى
ملك: لما نشوف أخرتها معاك ايه يا ابن محمد المحلاوى
أدهم بأبتسامة : أخرتها حلوه ان شاء الله يا ست الكل
مر ذلك اليومان بسرعة الى ان جاء يوم خطبه فاطمه
قام ادهم بارسال رسالة لنور واخبرها بأن تحضر والدها ووالدتها لأمر ضرورى
أستغربت نور كثيرا ولاكنها ردت عليه بالموافقه
تأنقت نور فى المساء فى فستان من اللون الموف الرقيق يصل الى أسفل ركبتها بقليل ومرصع ببعض اللؤلؤ الأبيض وقامت بعقص شعرها على شكل كعكة وأنزلت منها بعض الغرات ووضعت روج باللون الكاشمير ووضعت بعض من الكحل والعطر
والتقطت حقيبتها ثم خرجت مع والديها الذين أستعدوا للذهاب الى الخطوبه
تفاجئت نور بوجود أدهم يقف أسفل بنايتها بسيارته
وتفاجئت بوجود امرأه فى الأربعينيات وشقيقة الصغير
هبط أدهم من السيارة وتقدم اتجاهها وهتف بابتسامه : عملك مفأة وجيت اوصلك شفتى بقى
نور: ديه مامتك ديه يا ادهم
أدهم : اه يا ستى قلت تتعرفى عليها بدل المره الى فاتت
ابتسمت له ثم تقدمت معه ناحيه السيارة وقامت بالأبتسامه ومدت يدها لمصافحته : فرصه سعيدة جدا يا طنط انى شوفت حضرتك
تأملت والدة ادهم نور ثم أبتسمت لها بحنان وهى تقول: أنا أسعد يا حبيبتى تعالى أركبى يلا
أسلام: أزيك يا نور
نور: أزيك يا اسلام
قامت صفاء بمصافحه والدة أدهم وقام عبدالحق بألقاء السلام واخبروهم انهم سيلحقوهم بسيارتهم
ولاكن أدهم اصر على ركوب نور معهم
فوافق والد نور
فتقدمت وقامت بالركوب بجانب أدهم وانطلقوا بالسيارة الى القاعة المخصصه للخطوبه
هبطت نور وأدهم فور وصولهم ووالدته وشقيقه وعائلة نور ودلفوا الى القاعه وتقدموا بأتجاه فاطمه وعبدلله الموجودين على المقعد المخصص للعرائس وبدأوا بالمباركه لهم وتوجهوا نحو أحد المقاعد
أبتسم ادهم لنور وهمس لها: عقبالنا
نور بخجل : ميرسى
ادهم: هو ايه الى ميرسى ايه يا بت
نور: اهو كده… رخامه
فبادرت والدته بالحديث اليها والى والدتها : أنا مبسوطة انى شفتك يا بنتى وشفت حضرتك يا مدام صفاء
صفاء:الشرف لينا اننا قابلناكى يا مدام ملك
ثم ردو نور بأبتسامه هى الأخرى: وانا كمان يا طنط والله مبسوطة انى شفت حضرتك النهاردة
ملك: أدهم: حكالى عنك وقالى انى هتبسط لما اشوف وانا حقيقى حسيت انى ابنى عرف يختار وحاسه أنك دخلتى قلبى علطول
نور: ربنا يخليكى يا طنط
ادهم: طيب بعد أذنكم ثوانى كده
تحرك ادهم اتجاه عبدلله وهمس له فى اذنه فنهض عبدلله وتقدم معه ناحيه منظم الأغانى والتقط.منهو المكرفون وقال عبدلله: يا جماعة نركز مع بعض كده ادهم اخويا كان عايز يقول حاجة فى المناسبة السعيدة ديه اتفضل المكرفون معاك
ادهم: ١..٢..٣ الو..الو
ادهم: ما تخلص يا عم أنت هتحيى الفرح ولا ايه يا عم المشهور
ادهم: هتكلم اهو …احم النهاردة طبعا ببارك لعبد حبيبى واخويا وبقله الف مبروك وربنا يهنيك بس مش ده المهم..المهم ان النهاردة أنا حبيت اخلى الفرحة فرتحتين وهنعمل الخطوبة النهاردة خطوبتى على حبيبتى نور
اتسعت عينا نور بصدمة وهتفت بدون وعى : انا……!!!
مالك: أيوا يا حبيبتى ألف مبروك
تقدم ادهم باتجاهها ثم التقط يدها وقام بتقبيلها بحنان وقال بابتسامه الف مبروك يا حبيبتى والف مبروك يا ماما ويا عمى
عبد الحق: الف مبروك يا ابنى وعقبال لما نفرح ف الليلة الكبيرة
ادهم بأبتسامة : ان شاء الله
اخرج أدهم احد العلب الحمراء من جيبه والتقط يدها ثم قام بالباسها دبلة وأعطاها دبلته لتلبسه اياها
فقامت والدة نور ووالدة ادهم باطلاق الزغاريد
ثم اشتغلت الموسيقى ف ارجاء المكان فهمس لها بأبتسامة: تسمحيلى بالرقصة ديه يا نور
ردت نور بابتسامة: معنديش مانع……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى